ألـفُ ..هَـلْ
بانـتـخاباتٍ.. تــولـَّى أمْـرَنا الـدّكـتـور مـرسـي
طـيـبة ُ المِصْريِّ فـيهِِ ..فـيهِ وجْـداني و حِـسِّي
إنهُ مـن نـَبـْْتِ أرضي.. إنهُ مـن نـفـس غـَرْسِي
بعـدَ أن أعطى وعـوداً ..طمأنـَتْ بالقولِ نفسي
هـلْ سـيأتـيـني زمـانٌ..تـملأ الأفـراحُ كـأسي ؟؟
....
بعـدَ لـيْـلٍ طالَ فـيـنا حـالكِ الجـنـبـيـن نحْــس ِ
لم أجـدْ فــيـهِ رداءً .. أوغـذاءً..غــيـرَ يأسـي
أمـضغُ الآلامَ ..والحكامُ ما اهْـتـمُّـوا ببُـؤسي
يأكلونَ الشـَّهـدَ في داري..وربُّ الـدار مَنـْسِي
لم يكـونوا قـط ُّ أهلي..لا..ولامِنْ نـفس جـِنْسي
كنتُ أشكو الهَـمََّ لكنْ.. شكوتي كانتْ لِـخُـرْْس ِ
ِهـا أنا أبـصرتُ بعـدَ الظلـم إشـراقـاً لشـمْـسي
إذ ْ دُعـيـتُ الـيـومَ كـيْ أخـتارَ حُكـَّامي بنفسي
....
هل أرى عـهـداً جـديـداً..لـيسَ فـيهِ أيُّ بَـخْـس ِ ؟
هل سَيُرضيني غـَدي.. حـتى ألاقي فـيهِ أُنـْسي ؟
هـل غـدي فـيهِ عـلاجٌ كيْ يداوي جُرحَ أمْسِي ؟
هـلْ سأحْيا في بلادي... تـاج عـزٍّ فـوقَ رأسي ؟
هـل أرى للحـقِّ صوتـاً عـالـياً منْ بعـدِ هَـمْس ِ ؟
هـل إذا عـارضتُ ظلماً.. لن يتـمَّ الآنَ حَـبْسي ِ ؟
هـل سيلقىَ شعـبُنا بعـدَ المآسي....يـومَ عُـرس ِ ؟
ألفُ هلْ تجتاحُ ذهني في الضُّحى أو حين أُمْسي
....
إنـها بـعـضُ الأمـاني داعَــبَـتْ أوتـارَ نـفـسي
يا إلهي :هلْ يـُلبـِّي بعضَها الدكـتور مرسي ؟؟
شعر: سعيد حسين القاضي