العودة   شبكة صدفة > المنتديات الادبية > القصص والروايات

القصص والروايات قصص و روايات يختص بالقصص بشتى أنواعها : قصص حب غرامية، قصص واقعية , قصص خيالية , قصص حزينة , قصص غريبة , قصص تائبين , قصص رومانسية , قصص دينية , قصص خليجية طويلة ,روايات و حكايات شعبية, حكايا و قصص شعبية , الادب الشعبي, قصص مغامرات اكشن واقعية, قصص الانبياء, قصص قصيرة حقيقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-01-2009, 10:58 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي خجل من أن تكون أنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع اعجبنى واحببت ان انقله بين يديكم
اتمنى ينال اعجابكم



خجل من أن تكون أنت ...التبرير لأن تكون أنت ...الكراهية لأن تكون أنت.... والاعتذار أن تكون أنت! وأشكال أخرى

يمارسها من يمارسها، أما بشكل مسيطر على جميع ردات فعله، مهما تنوعت مجالاتها ودرجاتها، وإما مع مواقف

بعينها دون أخرى.




من يمارس ذلك(الإنكار المبالغ فيه للذات) لا يرى الأمر هكذا ، ولأننا قد نتفق على أن المواقف لا تصنع ردّات الفعل ولكن

الذي يصنعها كيف نقرأ هذه المواقف ،وكيف نفسرها ،وما الذي نلتفت إليه منها وما الذي نتجاهله ،أقول ،من يمارس

بعض ال(ممارسااااات ) أعلاه يفعلها وهو يمنحها تفسيرا فكريا يختلف عن التفسير الذي يمكن أن نعبر عنها به.فهو مثلا

قد يراها تسامحا وفضيلة ، وبالتالي كلما أمعن الطرف الآخر في استغلال (تسامحه) نظر هو للأمر على أنه تدريب على

إنكار الذات ، ومجاهدة النفس، وترقٍ في درجات الفضيلة! الأمر الذي بالتأكيد يمنح الطرف الآخر الشعور بصحة موقفه

فيروق له استمرار (الامتصاص) من دماء المسكين وجهده وكرامته وحقه ، والأنكى أنه يتبنى النظرة التي أعطاه إياها

المتنازل ، فصدق أنه(أي المتنازل) حقيق بالاعتذار عن أن يكون نفسه !!!



يقال أحيانا أنك تمنح الآخرين طوعا أو كرها بطاقة تعريفية لذاتك عبر رؤيتك لها،ولذا فليس من الغريب أن يتبنى الناس

عادة اتجاه المتنازل دائما، المبرر باستمرار ،المطأطيء الرأس لتمر العاصفة وإن كانت الرياح مستمرة في الانخفاض

تأبى إلا اقتلاعه ،ليس غريبا أن يصدق الناس أن هذا فعلا واجبه بل أقل واجب ويجدون لذة في تجريب قدرتهم على

الصفع والإيذاء عبر تسامحه دون أن يداخلهم أدنى شك في سلامة مواقفهم .فهو (ما يخالف)أو هو (يقوله بنفسه)أو هو

(ماعاد يعرف يرد بعد أن أفحمته) بينما هو يرى أن الفضل كل الفضل في الصمت والتنازل ...(.ربما أضفت بقسوة.)..الساذج

الذي يفسد قضيته ولا يصلحها.



ولنعد إلى الفكرة ،التي سلمنا أنها هي الأساس في صنع ردات فعلنا، لنقف قليلا عندها.فهناكل ذلك،أو كثير منه،

ظهر لأن الفكرة المسيطرة المحركة كانت فكرة غير عقلانية قد تكون جميلة قد تكون براقة قد تكون محلقة

لكنها...غير ...ع ق لا ن ي ة! وبالتالي،نتائجها ستكون مخالفة لقوانين العقل وتوقعاته في التقييم الموضوعي للأمور،

والابتعاد عن الموازين العاطفية ، سواء كانت في صالحك أو في صالح غير!ربما يكون من حق غيرك عليك أن تقول له

أنا لا يرضيني هذا !ربما يكون من حقه أن تقول له أرى أنك أخطأت!ربما يكون من حقه أن تقول له لن أقبل منك مثل

هذا بعد الآن ،ربما يكون من حقه أن ترشه بماء بارد ليصحو ويرى الأمور كما هي ولا ينساق وراء هوى نفسه معتقدا

أن الحق كل الحق دائما معه لأنك اخترت أن تتنازل عنه رفقا به فأغويته!



أبحث عن فكرتك واحذر أن تأسرك السذاجة ، والضعف ،وعدم احترام الذات ،وإن ارتدت أثوابا أخرى أو وضعت الكثير

من المساحيق أو حتى قامت بعمليات جراحية تجميلية تغير بها ملامحها لتكون أكثر قبولا وتماشيا .فيوما ما ستفيض

الكأس! وسترى أن الأمور أخذت منحى آخر تماما ، غير ما كنت تقصد! في ذلك اليوم ربما لا يكون لديك الشجاعة الكافية

للتغير، وربما لا يكون لديك القدرة الكافية للتسامح ، وربما لا يكون لديك الجلد الكافي للاستمرار ،وربما استطعت أن

تمتص صدمتك وتتعلم منها !ولكن، لم ليس الآن؟



عرّف أفكارك لنفسك .أعطها معانيها الحقيقة الموضوعية لا المعاني التي تمنحها إياها ! أنظر إليها كما هي .كم نفعت

وكم ضرت ؟كم أصلحت وكم أفسدت ؟كم ساعدت في التقدم وكم جرت إلى الخلف وكم عطلت ؟ ثم احكم بعدل ولن

تستطيع أن تكون عادلا مع الآخرين مالم تعدل مع نفسك!ومن العدل مع الآخرين أن تراهم كما هم... بشرا ، و أن تتعامل

معهم وفق قوانين البشر وأعرافهم.



بقي أن أضيف أن فهم الفكرة التي تدفعك للتصرف على هذا النحو فهما صادقا ثم تقييمها تقييما عقلانيا لن يحرمك

دائما من أن تجرب لذة التسامح ولكنه سيعلمك ألا تتجرع علقم التفريط في حقك وبينهما فرق لو تعلمون كبير!















.. همسات روحانية ..


</i>






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2009, 02:41 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: خجل من أن تكون أنت

نووور




تسلمى على طرحك الرائع



اسعدك الله بكل وقت

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator