الخلق: الاعتــــــذار
معنى الاعتذار..
في اللغة: مصدر اعتذر وهو مأخوذ من مادة ( ع ذ ر )..التي تدل على معانٍ
كثيرة..ومنها: العذر وهو روم الإنسان
إصلاح ما أنكر عليه بكلام..
في الاصطلاح: قال الجرجاني :الاعتذار محو أثر الذنب..
الآيات التي وردت في هذا الخلق..
عددها تسع آيات..منها قوله تعالى:"قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا"
الأحاديث التي وردت في ذلك:
عددها 14 حديثاً..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إياك وكل أمر يعتذر منه"..
من الآثار في ذلك..
اعتذر رجل إلى الحسن بن سهل من ذنب كان له فقال له الحسن:"تقدمت لك طاعة,وحدثت لك توبة,وكانت منك
نبوة ولن تغلِب سيئة حسنتين"..
يا لهف قلبي على مالٍ أجود به * * * على المقلين من أهل المروءات
إن اعتذاري إلى من جاء يسألني * * * ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات..
قال الخرائطي رحمه الله تعالى..أنشدني محمد بن إسماعيل الإسحاقي:
إذا اعتذر الجاني محا العذر ذنبه * * * وكان الذي لا يقبل العذر جانياً..
أمثلة تطبيقية..
قال عائذ بن عمرو: إن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر..فقالوا:والله ما أخذ سيوف الله
من عنق عدو الله مأخذها..قال: فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبي صلى الله عليه
وسلم فأخبره..فقال:" يا أبا بكر..لعلك أغضبتهم..لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك"..فأتاهم أبو بكر فقال:
يا إخوتاه؟أغضبتكم؟...قالوا..لا. .يغفرال له لك يا أخي"
من فوائد الاعتذار..
1ـ يمحو الذنوب.
2ـ الاعتذار يصفي القلوب.
3ـ الاعتذار يقي الناس من الهلاك..