بصرى بلد الحضارة والتاريخ

[marmer]

:: بصرى ::


بلد الحضارة والتاريخ

بصرى هي مدينة تاريخية تقع في سورية على مسافة 120 كم جنوبا من دمشق, كانت بصرى عاصمة دينية ,
وجاء أول ذكر للمدينة في لوحات تل العمارنة المكتشفة
في مصر التي يعود تاريخها الى القرن ال14 قبل الميلاد.
كان مركزا تجاريا هاما وممرا على لطريق الحرير الذي يمتد ,
إلى الصين ومنارة للحضارة في عدة عصور تعود لآلاف السنين ، وكان الرسول محمد بن عبدالله - ( صلى الله عليه وسلم ) في رحلاته التجارية إلى دمشق ( الشام ) قد مر ب بصرى وقابل
الراهب بحيرا المسيحي الذي تنبأ بنبوته ,
والمذكورة في القرآن الكريم والكتب المقدسة .
من القرى المجاورة لمدينة بصرى صماد و معربة والجمرين .
وتقع على بعد 40 كم من مدينة درعا وتتوسط منطقة
حافلة بألاثار والاوابد الرومانية واليونانية وغيرها.
بصرى في التاريخ
مدينة بصرى او بصرى الشام من أهم المدن الاثرية في العالم ،
وقد تعاقبت عليها العديد من الحضارات تاركين فيها أهم
المنشأت الاثرية ، ومن اسماء المدينة - بوسترا - نياتراجانا وكانت في أكثر من عصر عاصمة هامة
ومركز للمقاطعة الرومانية في الشرق وعاصمة دينية وعاصمة تجارية لعدة حضارات .
ومحافظة درعا من اجمل وأغني المحافظات السورية
بالممتلكات الثقافية والآثار الفنية والمباني التاريخية
والذكريات الروحية حيث تحتوي كما ذكرنا ,
على الكثير من الأوابد التاريخية المتربعة على
سهولها وتلالها أو التي تقع تحت ثراها.
وتشير هذه الأوابد التاريخية الى ان هذه المنطقة كانت
موطن الحضارة الأول منذ اقدم العصور التاريخية.
وتعد الحضارة المتواجدة في حوران امتدادا طبيعيا للحضارات
العربية القديمة التي ازدهرت في بلاد .
مابين النهرين ومصر واليمن.
وقد تعاقبت على محافظة درعا حضارات مختلفة
بدءا من حضارات عصور ما قبل التاريخ مرورا بالفراعنة والأحاديين والعموريين والكنعانيين والآراميين والآشوريين والكلدانيين
والاخيميين والانتيوجينيين والبطالمة والسلوقيين والأنباط والغساسنة والبيزنطينيين والأمويين والعباسيين
والسلاجقة والاتابكة والأيوبيين والصليبيين والمماليك والعثمانيين
وحتى العصر الحديث مما قاد الى تزاوج الحضارة
العربية الأصيلة بالحضارات العربية الأخرى وبالتالي تم إغناء
الحضارة العربية بكل ما هو جيد ومفيد.
وتعود اهمية آثار بصرى الشام الى دورها الكبير
في إغناء معلوماتنا عن تاريخ تنظيم المدن وفن
العمارة والنحت والزخرفة

من اثار بصرى

• مسرح بصرى الروماني أكبر واكمل المسارح والمدرجات الرومانية في العالم
• الكاتدرائية البيزنطية
• سرير بنت الملك - الكليبة
• القلعة
• باب الهوى - الغربي
• قوس النصر - الروماني
• المسجد العمري
• دير الراهب بحيرا
• جامع مبرك الناقة - ناقة الرسول محمد ( ص )
• معبد حوريات الماء
• الجامع الفاطمي
• قصر الامبراطور تراجان
• السوق الاثري تحت الارض
• الباب النبطي
• الخان - السوق الرئيسي او خان الدبس
• الحمامات الرومانية
• الجامع الاسلامي
• جامع فاطمة
• الكاتدرائية
• الشوارع المرصوفة
• المباني الرومانية
• الاقنية الاثرية الرومانية
• المتحف ويضم العديد من التماثيل والاثار
• 

• 
  

***





موقع مدرج درعا الأثري


يقوم على مرتفع في قلب المدينة الى الغرب من

الجامع العمري يعود تاريخ بنائه الى القرنين
الثالث والرابع الميلاديين
ويتألف من كتلتين بنائيتين شرقية وغربية ويدخل منهما
الى قاعة الجوقة ومنصة التمثيل ولكل بناء مدخلين
والمدرج محاط من الجنوب بسور خلفي ذي ثلاث مداخل
في الوسط والأطراف وله ثلاثة مداخل شماليه
تؤدي الى منصة التمثيل ويرتبط المدرج

بأبنية تعود الى العصر الروماني








.


المدرج الروماني















المدرج الروماني













المدرج الروماني

[marmer]

قلعة بصرى


تقف القلعة شاهد قويا لتحكى قصص حضارات

كثيرة احتضنتها بصرى
عبر حقبها التاريخية حضارات وضعت
جل فنها وإبداعها في حجارة لتخلق منها فناً بديعاً يروي حكاية هذه الحضارات
وتعد قلعة بصرى أحد أهم القلاع الموجودة
في العالم وتتألف القلعة من ثلاثة أبراج
ملتصقة بالجدران الخارجية للمسرح وهي البرج الجنوبي والشرقي والغربي وترتبط هذه الأبراج بجميع مداخل المسرح
ومخارجه كما تختص القلعة في جوفها أحد أهم المسارح الموجودة في العالم
تقام عليها مهرجانات دوليه شاركت عدة دول عربية مثل
( السعودية -الكويت -مصر -تونس -فلسطين - لبنان .... ) .
وأجنبية صديقة مثل
( رومانيا - أوكرانيا -الهند -تركيا ... ) .
وكذلك شارك عدد من المطربين والمطربات مثل
( فيروز - جوليا بطرس - نجوى كرم - علاء زلزلي ... )
بالإضافة إلى الفرق السورية التي قدمت العديد من العروض المميزة والتي أظهرت
التراث السوري بأبهى وأجمل صوره .

كما تحاط القلعة بخندق يملأ بالماء ويستعمل للأغراض العسكرية

ويتم الدخول إلى القلعة بواسطة جسر متحرك من الخشب يرتكز على

خمسة أقواس أولها من الخشب

لتحريكه عند الحاجة.















قلعة بصرى


***

من اهم اثار بصرى
سرير بنت الملك: الكليبة
يروى أن أحد ملوك بصرى كان يخاف على ابنته من الأذى فبنى لها
هذا السرير حرصاً عليها .
ولكن شاءت الأقدار أن حمل لها
ذات يوم سلة عنب كان فيها عقرب
فلدغها
فماتت ولم يبقى من هذا البناء سوى
العمود الكورنثي القائم من الجهة الشمالية

وبعض الأجزاء الشمالية وبعض الأجزاء

السفلية من الركيزة المقابلة .






واسم الكليبة هو يوناني يطلق على الأبنية من هذا الطراز . يعود تاريخ بنائه إلى


القرن الثالث بعد الميلاد .

كان معبداً وثني لحفظ نذور

الضباط وأوسمتهم

[marmer]

باب الهوى :
اومدخل المدينة :وهو أول مايراه السائح عند قدومه من المغرب ويرجع تاريخ إنشائه إلى القرن الثاني الميلادي ويتصل من الجانبين ببقايا السور القديم ويتألف من مدخل مرتفع مغطى بسقف من الحجر البازلتي على شكل قوس وعلى الواجهتين يوجد محاريبيبلغ عرض الباب خمسة أمتار وعرض الواجهة حوالي احد عشرمتراً .


.
باب الهوى





معبد حوريات الماء:
إن القسم الباقي منه عبارة عن أربعة أعمدة بتيجان كورنثية بارتفاع أربعة عشر متراً وبقطر / 1.20 /م .. كان يستخدم كمنهل عند تقاطع الشارع الرئيسي مع الشارع الممتد من الحمامات إلى الجامع العمري وقد تهدمت
أجزاؤه بفعل الزلازل .

معبد حوريات الماء

.
معبد حوريات الماء





القصر:
من أروع الأبنية القديمة في سورية من الناحية المعمارية، ويقع هذا لمبنى شمال بركة الحاج ويمكن مشاهدة بعض أقسامه الخارجية في الجهة الجنوبية والشرقية والواجهة الجنوبية المطلة على فناء القصر، أما الواجهة المقابلة لها فلا تزال محفوظة ويمكن الدخول إلى ثلاث من غرفها الواسعة ومشاهدة دقة بنيانها وزخارفها الجميلة.
وشيد البناء على شكل مستطيل تبلغ مقاييسه 50 م طولاً و33 م عرضاً، وكان مدخله الرئيسي من ناحية الشرق ويتألف من ثلاث طوابق أهمها الطابق الأوسط يرتكز فوق أعمدة من الطراز الأيوبي وفي القسم الجنوبي بقايا صالة واسعة كانت مسقوفة بأقواس مرتفعة وعتبات من الحجر وكانت الجدران مكسوة بالرخام.
وتتشكل عناصر التزيين والزخرفة في القصر من محاريب مستطيلة ومربعة معدة لعرض التماثيل. ومن المحتمل أن يكون القصر مقراً لحاكم الولاية العربية.



القوس المركزي:



يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثالث للميلاد تخليداًً لإنتصار القائد جوليانوس قائد الفرقة البارتية إبان حكم الإمبراطور فيليب العربي كما تشير الكتابات الموجودة على أحد الركائز وكان له واجهتان تهدمت الواجهة الغربية بفعل الزلازل وتتألف الواجهة الشمالية من ثلاثة أقواس أعلاها الأوسط حيث يصل ارتفاعه إلى ثلاثة عشر متراً وكان القائد يقدم عنده الأضاحي للآلهةعندعودته من المعركة كما كان شائعاً في العهد الرومانيويطلق عليه السكان اسم (باب القنديل) .
.





الباب النبطي:
يقع في نهاية الشارع المستقيم، يعتقد أنه كان بداية لقصر الملك رئبال الثاني النبطي، يتألف من قوس ضخمة، له فتحة واحدة عريضة مرتفعة، وتحت كل عضادة من القوس غرفة صغيرة رممتها مديرية الآثار.
قصر تراجان: ويقع بين الباب النبطي وبركة الحاج.


ومازالت أكثر أقسامه واضحة.








الطريق الروماني



الطريق الروماني

[marmer]

المسجد العمري :
في عام 635م دخل الفتح الأسلامي المدينة حيث جرت معركة اليرموك الفاصلة بين العرب والروم عام /15/ للهجــرة يقيادة عمرو بن العاص في المنطقة
الممتدة من جنوب وادي الزيدي حتى قريـة داعل شمالاً
وبعد معركة اليرموك بقيت اخبار حوران قليلة الى ان زار الخليفة عمر بن الخطاب المنطقة قبل سقوط .
مدينة القدس فقد اقام في الجابية لمدة ثلاثة اسـابيع وربما بوشر ببناء المسجد العمري الشهير .
بمدينة درعا خلال تلك الفترة وقد احتلت حوران مكانه هامة اثناء الحروب الصليبية .
واصبحت مركزاً عسكرياً هاماً منع الصلبيين من قطع المواصلات بين دمشـق والقاهرة في تلك الفترة وفي
عام /1119/ هاجم بودوان الثاني مدينة درعا واحتلها
ولكنه لم يتمكن من مدينة بصرى .



المسجد العمري


.
















دير الراهب بحيرا:
يُعد من أقدم كنائس المدينة وهو مبني على الطراز الملكي، مما يبعث على احتمال تشييده في مطلع القرن الرابع بعد الميلاد
فوق أنقاض بناء أقدم، ولعلهم أرادوا بذلك أن يجعلوا ارتفاعاً ملحوظاً بين أبنيته القديمة القائمة في ذلك الحين ويطلق عليه
السكان في بُصرى اسم
دير الراهب بحيرا، ليستعيدوا دائماً ذكرى ذلك الراهب الذي عاش في بُصرى فترة قصيرة قبل ظهور الإسلام بأعوام قليلة،
وذكرت بعض المصادر أنه أخبر
عم الرسول أبا طالب بأن
محمداً هو النبي وعليه أن يحذر
عليه من شر اليهود.


بقايا دير الراهب بحيرا



الكاتدرائية:



اثار..الكاتدرائية التي تعود 512 ميلادية وكرست للقديسين سيرجيوس وباخوس ولسونتوس وهي أول كنيسة بنيت على شكل مربع تعلوه قبة.




بناء عظيم الشأن من الناحية المعمارية، قد ظهرت عليه أول قبة في عالم البناء المسيحي ولا يظهر منها للزائر سوى بقايا الجدران الخارجية والمذبح، وقد أمكن دراستها مفصلاً من قبل البعثات الفرنسية والأمريكية التي أخذت له مناظر متقنة، وقام (واد نفتور) بنقل الكتابة التي تعطي تاريخ تأسيس الكاتدرائية فتبين منها أن تاريخها يعود إلى شهر آذار عام 512م ويظهر أن قبتها الكبيرة قد تهدمت بعد إتمام البناء بمدة قليلة جراء تصدع الركائز التي كانت تقوم عليها. وكانت زخارف المعبد الداخلية مؤلفة من النقوش والأشكال الملونة. فقد شوهد
على جدار المذبح بقايا صورة للعذراء وهي فاتحة ذراعيها.




الكنيسة العظيمة



الكاتدرائية

[marmer]

حمام منجك :
شيد هذا الحمام في الجهة الشرقية المقابلة للجامع العمري فقد أنشئ هذا الحمام على يد نائب سوريا ودمشق منجك اليوسفي وافتتح عام 773 ه – 1372 م ، وهو مثال رائع لندسة المعمارية في العصور الوسطى ويقوم مبنى الحمام على قطعة من الأرض مساحتها 45 × 14 م ويتألف من ثلاثة أجنحة جناح الإستقبال والحمام وغرف الخدمات ويتألف من صالة واسعة وثلاثة مقاصير مستطيلة لشكل يعود تاريخ إنشاء الحمام إلى العهد الأتابكي أي في أواخر القرن الثاني عشر بعد الميلاد .
.


الحمام المملوكي



.



المسجد الفاطمي:
يقع هذا الجامع بين الكاتدرائية ودير الراهب بحيرا وهو مبني على طراز جامع كمشتكين ولكن على شكل أوسع، وهو المسجد الوحيد الذي كان يستخدم في بداية القرن الماضي.
البركة الشرقية:
تقع هذه البركة في المرتفع شرقي الطريق الواصل إلى جامع مبرك الناقة، ومن المؤكد أنها أقدم خزان للمياه حتى الآن على شكل مربع ويبلغ طول ضلعه 114 م بعمق 6 أمتار، ويعود تاريخها للعصر النبطي، وكانت البركة متصلة بالمدينة بواسطة أنابيب.
جامع الخضر:
مسجد إسلامي قديم يطلق عليه الأهالي اسم (جامع الخضر)
نسبة إلى المقام المجاور له. أمر بتجديد هذا المسجد أمين الدولة أبو منصور كمشتكين الأتابكي والي بُصرى عام 528 هجري
حيث إنه تهدم قبل أوائل القرن السادس للهجرة، والجامع مبني على شكل مربع يبلغ طول أحد أضلاعه سبعة أمتار وأربعين سنتمتراً ويتألف سقفه من عتبات مستطيلة مقطوعة من حجر البازلت. تستند على قوسين وجذوع أعمدة من الحجر ذاته، ويظهر فوق محرابه بقايا نقوش عربية ومدخل الجامع مؤلف من ثلاثة أبواب حجرية متتالية، وفي غربي الجامع بناء يعود تاريخه للعصر الروماني.
نبع الجهير:
يقع هذا النبع شمالي جامع الخضر الذي لا تزال جدران المبنية في العهد الروماني قائمة حتى الآن، أما البقية التي تظهر في الجهة الشمالية الشرقية من النبع فهي ما تبقى من مبنى حمامات المعسكر الروماني
القائم في تلك الجهة بين كروم العنب ومياه هذا النبع صالحة للشرب.
جامع مبرك الناقة:
يقترن اسم هذا المسجد بذكريات تاريخية عظيمة متعاقبة، فهو يقع في الزواية الشمالية الشرقية من مدينة بُصرى الإسلامية
ويعود تاريخ بنائه كما أشارت بعض الروايات إلى بداية العهد الإسلامي،
ويعتقد أن هذا المسجد قد أُقيم في المكان الذي صلى فيه الرسول عليه الصلاة والسلام وذلك عند مروره بمدينة بُصرى،
أو أنه يشير إلى المكان الذي بركت فيه ناقته، ويوجد أمام محراب المسجد وفي الزاوية الجنوبية الغربية من بيت الصلاة حجر مربع الشكل يحمل عدة فجوات فسرت على أنها
آثار ركب الناقة (مبرك الناقة)،
وهناك تفسير آخر مفاده أن هذا المكان له ارتباط بوصول أول نسخة من
القرآن الكريم إلى الشام، وهذا المسجد يلاصق الزاوية المحصنة للمدينة التي يحتوي جزء صغير منها على نقش كتابي يوناني في حالة سيئة بفعل العوامل الجوية مدمج في الجدار الغربي لغرفة المدفن، هذا النقش يشير إلى أن كل السور الروماني تقريباً قد اندثر.
مصلى ملعب:
عندما يتجه نظر الزائر إلى الطريق الممتد من جامع المبرك نحو الجنوب يًصادف على يمين الطريق بقايا بناء مؤلف من قوسين وبعض أجزاء من جدرانه الخارجية
ومحراب منقوش بزخارف جميلة،
وتدلنا كتابة منحوتة على
حجر كسلى مبني في الجهة الغربية من المصلى على وثيقة وقف أرضي وأن المصلى مخصص لتلاوة القرآن وإقامة الصلاة ويعود تاريخ البناء للعصر الأيوبي،
وعلى بعد قليل من المصلى من ناحية الغرب أُقيم جامع صغير بملاصقة السور لا يزال مجهول التاريخ نظراً لما أُدخل عليه من ترميمات متعددة.
مدرسة أبي الفداء:
يطلق عليها السكان اسم (جامع الدباغة) وهي في الواقع مدرسة شيدت بزمن السلطان أبو الفداء إسماعيل بن السلطان أبي بكر أيام حياته ومدفناً له بعد وفاته، وتشير الكتابة البارزة على واجهة ابن أيوب وأيام الأمير شمس الدين سنقر الحكيمي لتكون مدرسة البناء الجنوبية المطلة على بركة الحج بأن بناء المدرسة تم في عام 622 هجرية/1225 ميلادية.
وهو يتكون من صالة مستطيلة الشكل وست غرف بما فيها الغرفة المخصصة للمدفن وفي نهاية البناء من الجهة الجنوبية محراب وثلاث نوافذ وكان سقف المدرسة مؤلفاً من عتبات مستطيلة من الحجر ترتكز فوق ستة أقواس شاهقة أما سقف حجرة الدفن فيتألف من قبة مبنية بالآجر وخلافاً لما هو معروف في بناء المأذنة في بُصرى فإن الدخول إليها يتم عن السطح بواسطة درج خارجي
في الجدار الشمالي للمدرسة
***



بقايا تماثيل واثار بصرى

















تماثيل بصرى

.





حديث عن بصرى:


ذكر الحافظ المؤرخ الإمام الذهبي في كتابه (تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام) حديث العرباض بن سارية
أنَّ بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا:
أخبرنا عن نفسك قال:
(أنا دعوة أبي إبراهيم، وبُشرى عيسى، ورأت أمي حين حملت بي كأن نوراً خرج منها أضاءت له قصور بُصرى من أرض الشام) أخرجه أحمد في المسند.
قال بن منظور في لسان العرب:
بُصرى قرية بالشام، صانها الله، وتُنسبُ إليها السيوف البُصرية. قال ياقوت الحموي في معجم بلدانه: بُصرى: هي مدينة حوران وفي شرقي هذه المدينة بُحيرة تجتمع فيها دمشق وتسير منها في صحراء ورمال مقدار خمسة عشر فرسخاً فتدخل دمشق، وجاء ذكر بُصرى في مرثية للنابغة الذبياني والذي يقول فيها:
سقى الغيث قبراً بين بُصرى وجاسم
ثوى فيه جودٌ فاضلٌ ونوافلُ
قال الصمة بن عبدالله القشيري:
نظرتُ وطرفُ العين يَتبع الهوى
بشرقي بُصرى نظرة المتطاول
وقال الرماح بن ميّادة:
ألا لا تلطي الستر يا أم جحدر
كفى بذرى الأعلام من دوننا سترا
إذا هبطت بُصرى تقطع وصلها
وأغلق بوّابان من دونها قصرا
وقال المتلمّسُ:
لم تَدر بُصرى بما آليت من قسم
ولا دمشقُ إذا ديس الكداديس
وقال كثير عزة في ديوانه:
فبيد المنقى فالمشارب دونه
فريضة بصرى أعرضت فبسيلها
وقال محيصة بن مسعود الخزرجي:
وماسرني أني قتلتك طائعا

[أحمد اسماعيل]

رووووووووعة

مرمرية


تسلمى على الطرح المميز

دعواتى لك بالصحة والعافية

[نور]

حقيقى طرح مميز ورائع
صور ومعلومات
سلمت مرمرية
احلى مراقبة
طرح مميز كما انت
كل الشكر لك والاحترام

[marmer]

تسلمى نور