كثيرة هي الأشياء التي أصدرت عليها الأحكام بالنظر إلى سطحها العاري... و ربما كانت الإستعانة
بمصباح كفيف لكي يدعم الرؤيا و يطرد الإستفهامات المبهمة !؟
و هكذا يزداد الأمر تعقيدا أو تتولد صور الطموح الممزوج بالسخرية ... كأن يقال: ها أنا أقف على
رأسي ........ و أحاول أن أمشي ؟!
و بهذا تغمس الحقيقة بعصير الغموض مرة أخرى ....
ذات مرة ... سأل (الممكن) المستحيل :أين تقيم ؟
فأجابه:في أحلام العاجز .
سؤال أوقد ركام الغضب ... و جثمت عليه تداعيات الزمن فلا هو عشب و لا هو مطر ...
و لكي نجتاز الغموض و ننساب الى هيكل الحقيقة ..
نحن نحتاج أنفسنا .....
نحتاج أن نخلو إلى أنفسنا لنخرجها من هالة الركض الروتيني الذي أصبح يأسر أيامنا و يفرقنا في دوامة
الحصار ... الذي يفرضه نظامنا اليومي ... و تحكمه ساعات مسرعة بعقارب الإضمحلال.
فقليل من الفسحة سي***نا أجنحةبريئة... نرفرف بها فوق ركام الجشع و أسوار الطمع ...
نحتاج الى أن نراجع ورقة التقويم ... و نقيم سلوكنا مع أنفسنا و مع الآخرين ...
حتى لا نضيع في دهاليز الحياة و نجد أننا على سطح القضية و ربما بدونا كالقشور الطافحة ....
نعم بعض المحاسبة سيحررنا و ينعشنا ....
نحتاج أيضا الى قلبنا ذلك المنسكب في أدوية النسيان ... فبات الداء و الدواء معا ...
فلا شيء سيعيد ذاكرته ... إلا إذا استنشقنا الذكريات كلما أوغل فينا البعد ...
فننشر في قلوبنا الدفء قبل أن تجتاحها الرياح الباردة ...
في وريد هذا العصر تجري التسؤلات و هي يتيمة الأجوبة ...
لا ترفرف بعض الكلمات لأنها يتيمة الأجنحة ...
و هذا الوريد يفدي الوجوه صاحبة الأقنعة .....
أكثر الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا :
تكون نتيجة لموقف كان من الواجب فيه أن نقول لا فقلنا : نعم .
منقول