قائمة نتائج الأعمال : (قائمة الدخل)
وتتضمن إيرادات المبيعات مطروحا منها تكلفة المبيعات لتعطي إجمالي الربح . ثم يتم طرح كافة
التكاليف التي استبعدت من قائمة التكاليف للوصول إلى صافي الربح .
نظرية التكاليف الإجمالية :
تقوم على أساس التحميل الكلي أي أن وحدات النشاط تتحمل بنصيبها من جميع عناصر التكاليف الإنتاجية
والتسويقية المباشرة وغير المباشرة ، متغيرة وثابتة ،أما التكاليف الإدارية فتعتبر تكاليف زمنية تحمل
على قائمة الدخل
قائمة التكاليف في ظل نظرية التكاليف الإجمالية
بيان
مبلغ جزئي
مبلغ كلي
عدد الوحدات
تكلفة الوحدة
أولا : تكاليف الإنتاج (صناعية )
أ- تكاليف مباشرة
مواد
أجور
مصاريف صناعية مباشرة
تكلفة أولية
ب- تكاليف غير مباشرة
مواد
أجور
مصروفات
مجموع التكاليف غير المباشرة
تكلفة الإنتاج
+ وحدات تحت التشغيل أول الفترة
- وحدات تحت التشغيل آخر الفترة
تكلفة الإنتاج التام
+ وحدات تامة أول الفترة
- وحدات تامة آخر الفترة
تكلفة الإنتاج التام للوحدات المباعة
ثانيا: التكاليف التسويقية
أ- مباشرة
مواد
أجور
مصروفات
مجموع التكاليف التسويقية المباشرة
ب- غير مباشرة
مواد
أجور
مصروفات
مجموع التكاليف التسويقية غير المباشرة
مجموع التكاليف التسويقية
تكلفة المبيعات
×
×
×
ـــــــــــــ
×
×
×
ـــــــــــــــ
×
×
×
ـــــــــــــــ
××
×
×
×
ــــــــــــــ
××
ـــــــــــــ
××
××
ــــــــــــــ
××
×
×
ـــــــــــ
××
×
×
ـــــــــــــ
××
××
ـــــــــــ
××
*
**
** *
* عدد وحدات مخزون تام أول وآخر الفترة يحسب بالمعادلة التالية
وحدات مخزون تام أول الفترة + الإنتاج = المبيعات + مخزون تام آخر الفترة
** تكلفة الوحدة من المخزون التام أول الفترة يحسب كما يلي :
عدد وحدات مخزون إنتاج تام × تكلفة الوحدة في تاريخ إنتاجها ( بيانات الفترة السابقة )
*** تكلفة الوحدة من المخزون التام آخر الفترة يحسب كما سلس :
عدد وحدات مخزون إنتاج تام × تكلفة الوحدة المستخرج من قائمة التكاليف الخطوة السابقة
قائمة الدخل تبعا لنظرية التكاليف الإجمالية
بيان
جزئي
كلي
الإيرادات
يخصم تكلفة المبيعات
مجمل الربح
يطرح تكاليف إدارية وتمويلية
صافي الربح
× ×
ــــــــــــــــ
× ×
ــــــــــــــ
× ×
××
ـــــــــــــــ
××
××
ــــــــــــ
××
مزايا نظرية التكاليف الإجمالية :
1- يتفق صافي الربح / الخسارة طبقا للنظرية مع صافي نتيجة العمال المقابل له في دفاتر المحاسبة المالية
2- تتفق مع المبدأ المحاسبي : مقابلة الإيرادات بالمصروفات ( إيرادات كلية – تكاليف كلية )
3- تتفق مع وجهة نظر أصحاب المنشأة وهو أسلوب التغطية والاسترداد الشامل لكافة عناصر التكاليف بمعنى تحديد سعر بيع لا يقل عن التكلفة الإجمالية تجنبا لتحقيق خسارة
الانتقادات الموجهة للنظرية :
1- صعوبة اختيار الأساس السليم لتحليل و تحميل عناصر التكاليف غير المباشرة على الوحدات المنتجة بالإضافة إلى أن الأسس المستخدمة تخضع للتقدير الشخصي .واختلاف الطرق المستخدمة في التحميل يؤدي إلى اختلاف تحديد تكلفة الوحدة المنتجة .
2- فشل النظرية في مد الإدارة بالبيانات التي تلزمها لاتخاذ القرارات ، حيث أن تحديد تكلفة الوحدة المنتجة تكون مرتفعة في أوقات الكساد نظرا لقلة الكمية المنتجة ، بينما تكون التكلفة منخفضة في أوقات الرواج لضخامة الكمية المنتجة ، وهذا لا يتماشى مع اتجاه الأسعار إلى الهبوط في الحالة الأولى وارتفاع الأسعار في الحالة الثانية .
3- يتم تقويم المخزون بالتكاليف الإجمالية وهي تتضمن جزءا من النفقات الثابتة وهذا يؤدي إلى نقل جزء من التكاليف الثابتة عن الفترة الحالية إلى الفترة المقبلة وهذا يتعارض مع مبدأ استقلال السنوات في المحاسبة باعتبار أن النفقات الثابتة هي تكاليف زمنية خاصة بالفترة التي نشأت فيها .
نظرية التكاليف المباشرة :
نتيجة للانتقادات التي وجهت لنظرية التكاليف الإجمالية وخاصة فيما يتعلق باستخدامها لعدة طرق تقديرية في توزيع بنود التكاليف غير المباشرة . حاول بعض المحاسبين التهرب من مشكلة توزيع تلك العناصر بعدم توزيعها والنظر إليها على أنها تكاليف زمنية تمثل أعباء إدارية يجب تحميلها لقائمة نتائج الأعمال ( الدخل )
تقوم النظرية على أن وحدات الإنتاج تحمل بنصيبها من التكاليف المباشرة فقط ، بينما تحمل عناصر التكاليف غير المباشرة بجميع أنواعها سواء كانت إنتاجية أو تسويقية أو إدارية لقائمة الدخل باعتبارها نفقات زمنية .
مميزات النظرية :
1- التغلب على صعوبة توزيع عناصر التكاليف غير المباشرة .
2- تحقيق الثبات في نصيب الوحدة المنتجة من التكاليف نظرا لأن العناصر المباشرة تتغير عادة بنفس النسبة مع التغير في حجم الإنتاج
الانتقادات الموجهة للنظرية :
1- لم تحاول النظرية حل مشكلة التكاليف غير المباشرة ، وإنما تهربت منها باستبعادها تماما من تكلفة الوحدات المنتجة وتحميلها مباشرة لحساب الأرباح والخسائر
2- لا يمكن استخدام النظرية كأداة لخدمة إدارة المشروع سواء في مجال اتخاذ القرارات في الأجل القصير ، أو في مجال تسعير المنتجات في الأجل الطويل .
- لأن التكلفة المباشرة لا تتضمن كافة عناصر التكاليف التي يجب على المشروع أن يستردها من سعر البيع في الأجل الطويل ( يجب تغطية جميع التكاليف )
- وفي الأجل القصير يجب أن يغطي سعر البيع التكاليف المتغيرة أما إذا لم يغطي التكلفة المتغيرة فيجب التوقف عن الإنتاج
3- التكلفة المباشرة لا تعبر عن التكلفة الحقيقية لوحدات المنتج النهائي وذلك لأن التكاليف غير المباشرة
تتضمن تكاليف ثابتة + تكاليف متغيرة ، ويمكن تبرير استبعاد التكاليف الثابتة باعتبارها أعباء نتجت عن سياسات إدارية وبالتالي تحمل على قائمة الدخل . أما التكاليف غير المباشرة المتغيرة فتعتبر وحدات النشاط ( الإنتاج ) مسئولة عنها ولا يمكن استبعادها من تكلفة الوحدات .
نظرية التكاليف المتغيرة :
تقوم على أساس التحميل الجزئي أي تحميل وحدات النشاط بنصيبها من عناصر التكاليف المتغيرة فقط ، واعتبار التكاليف الثابتة تكاليف دورية أو زمنية تحمل على قائمة نتائج الأعمال
مزايا النظرية :
1- يتم تقويم المخزون بالتكلفة المتغيرة فقط والتكلفة الثابتة تحمل لقائمة نتائج الأعمال ، وبالتالي لا يحدث نقل للتكاليف الثابتة من الفترة الحالية إلى فترة مقبلة وذلك تطبيقا لمبدأ سنوية المحاسبة ( استقلال السنوات )
2- تساعد النظرية الإدارة في القيام بوظائفها من اتخاذ القرارات في مجال :
أ-تحديد سعر بيع الوحدة
ب- تحديد حجم الإنتاج
ج- اتخاذ قرار بالاستمرار في الإنتاج أو التوقف
د- الشراء من الخارج أو التصنيع الداخلي
3- تساعد النظرية في حل مشكلة توزيع وتحميل عناصر التكاليف غير المباشرة على الوحدات المنتجة نظرا لمعالجة الجزء الثابت من التكاليف غير المباشرة على أساس أنها تكاليف زمنية ترحل لقائمة الدخل
دون الحاجة إلى استخدام معدلات تحميل لتوزيعها على الوحدات المنتجة .