وهل نُكبُّ على أفئدتنا إلا حصائد نبضاتنا !
.*.
مدخل
.*.
سـ أترجّل عن فرس الأبجدية الصهباء لِـ أحكيكـ بلا شفـاه !
فـا ضمّ اليك تلاوة الحب المُسجَّى على طُرقاتِ الورق
وأصخ لـِ صوتِ نبضاتي المُجلجل راعداً بـِ التوق
أنــآ ..
عاكف على تدوين نبأ الغرق
فـ يا أيها المُبشَّره بِـ جنة قلبي ..
هنا تتواتر شهيةُ الحنين حرفاً
وتتسابق حروف الضادِ لـِ عناقِ أجفانكَ زُمراً ..!
ح ـبيبتي
قلبي يُقرؤكـ الح ـب
ورِداء اللغة يُقنِّع عواصفَ العشق في مُحاولةٍ بائسةِ
لِـ إخفاء رجفة أصابعي العشر ..
لـِ توريةِ سكرةِ الحبر حين ينكفئ صريعاً على حافة الورق
بِـ ذبحة عشق !
ولـِ أني لم أستطع منكَ فكاكاً
أوعزتُ لـِ المحبرة أن تتموسق تميمة إقتراب أُعلِّقها على جيد الصفحة
تُزاول ثرثرةَ النبض المتمرِّد على أرصفةِ القلب
ولـِ أني أوجست منكَ حباً أسطورياً
ييمم وجهي بـِ ماء الرب .. وغمست أصابعي بـِ كِسرة الحرف المُشتعل
وتوضأتُ بِـ طُهر قطراتِ المطر
لـِ أكون على مقاسِ شرائع الهوى وتعاويذ الجوى
سـ أقترف على مرأى الملأ جُرم الإنتسابِ لـِ نبوءةِ الإرتجاف
وأُعتق / أنا / من زنزانةِ فوضى الإرتشاف بـِ لا أنت !
فـ إني يا ح ـبيبتي آنست من الجنون في ح ـبكـ مأوى !
ومُذْ سيّجني زندُكـ جلبةَ اتكاء
لفظت فلسفة العقل بـِ إمعان
حنثتُ بـِ أيمانِ الغياب
وضغطت زِناد الحب بِـِ إصرارٍ
ولهفتي تتأبط / أح ـبك /
وتلهج :
يا ايها القلب تدفّق حبراً .. من الوريد إلى أقصى الوريد تفتّق
يأ أيها القلب تصدّق على كينونتي سطراً .. من الوجيب إلى أقصى اللُهاث ترفّق
وتشّقق ..
أُقصوصةَ بدءٍ تُمسكـُ مفتاحَ القادم وفي جيب معطفها الآمال تُراق وتُزهق !
وأنا أعشق ..
وأنت تعشقين ..
ومعاً .. تتوحّد .. أقدارنُا تتوثّق ..!
الإهــداء
بِـ كامل أناقتي القلبية أُهديك الحرف
هاكَ قلبي المُتيّم .. وتلك تلاوةُ الحب تتسرّبل من بين
أكُّف الروح
تصفّحيني بـِ وجل
واقرأيني على مهل
وحين تنتهين من إحتساءِ تراتيلي
أعلمي أنك سـ تثملين بـِ تفاصيلي
وتُحبيني أكثر .. وأكثر ..
إليكَ تسابيح الجنون
فـ في قاموسي طقوس حبٍ
تثور على لا أكون
لـِ تكون