العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-17-2008, 07:28 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ساجده

الصورة الرمزية ساجده

إحصائية العضو








ساجده غير متواجد حالياً

 

Question !¶Ξ……Ξღ اخي هل من عودة ...ღΞ…ـ…Ξ¶

لقد حرّك الداعي إلى الله وإلى دار السلام النفوس الأبية والهمم العالية

وأسمع لمنادي الايمان من كانت له أذن واعية

وأسمع الله من كان حياً فهزه السماع إلى منازل الأبرار

وحذا به الى طريق سيره فما حطت رحاله إلا بدار القرار

فكن بقلبك ..


بل بكلك ..

مع القوم الذين قال الله فيهم:

وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)
(العنكبوت)

وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم


وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)
(الواقعة)

فيا من ظلم نفسه بتسويف التوبة ...


تصور نفسك يا عبد الله ..

إن كنت عاصياً وِمت على غير توبة !

تذكر نفسك وأنت في أودية جهنم تهيم ومن طعامها وشرابها تأكل صباحاً ومساء.!

تذكر إن كنت مت على المعاصي والذنوب !

تذكر جسمك هل يتحمل هذا العذاب ؟!!!

قال الله تعالى :
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)
(طـه)

تصور ذلك الأعمى وهو يسحب على وجهه في نارٍ حرها شديد ..


وقعرها بعيد ..

وطعام أهلها الزقوم ..

وشرابهم فيها الصديــد ..

يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17)
(إبراهيم)

النار .. وما أدراك ما النـــــار:

سوداء مظلمة شعثاء موحشة *** دهماء محرقة لواحة البشر
فيها الحيّات والعقارب قد جُعلت *** جلودهم كالبغال الدهم والحمر
لها إذا غلت فور يقلبهم *** ما بين مرتفع منها ومنحدر
يا ويلهم تحرق النيران أعظمهم *** بالموت شهوتهم من شدة الضجر
وكل يوم لهم في طول مدتهم *** نزع شديد من التعذيب والسعر
فيها السلاسل والأغلال تجمعهم *** مع الشياطين قسراً جمع منقهر

اخواني


وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً (72)
(مريم)

فيا أخي

إذا مدّ الصراط على جحيم *** تصول على العصاة وتستطيل
فقوم في الجحيم لهم ثبور *** وقوم في الجنان لهم مقيل
وبان الحق وانكشف الغطاء *** وطال الويل واتصل العويل


فتفكر الآن ما دمت في زمن الإمكان ..

فيما يحل بك من الفزع إذا رأيت الصراط ودقته ..

ثم وقع بصرك على سواد جهنم من تحته ..

ثم قرع سمعك شهيق النار وتغيظها وزفيرها ..

وقد كلفت أن تمشي على الصراط مع ضعف حالك واضطراب قلبك ..

والخلائق أمامك يسيرون عليه ..

فناجٍ مسلّم .. ومخدوش مرسل .. ومكردس على وجهه في نار جهنم

يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ (105) فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106)

خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (107)

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)
(هود)

أخي ..


مساكين أهل الذنوب

أطاعوا الشيطان وعصوا الرحمن

مساكين أهل الذنوب


جلّت كروبهم ..

وعظمت خطوبهم ..

وكبرت عيوبهم ..

واحصيت عليهم في الكتاب ذنوبهم

مساكين أهل الذنوب


عصوا الجبار بالليل والنهار ..

وبذلوا مهجهم لعذاب النار .

. وسودوا صحفهم بالخطايا والأوزار

مساكين أهل الذنوب


غفلوا عن الطاعة وخسروا أنفسهم قبل قيام الساعة

فيا من غرتك دنيا دنيئة ..


لا تساوي عند الله جناح بعوضة

فاشتريتها وبعت جنة عرضها .. كعرض السماوات والأرض

مثل نفسك قبل ذلك واقفاً يوم الحساب والجزاء ..


مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظِ ومن حنقٍ * * * على العصاة وتلقى الرب غضبانا
إقرأ كتابك يا عبدي على مهلِ * * * وانظر إليه ترى هل كان ما كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادرني * * * ما كان سراً وما قد كان إعلانا
قال الجليل خذوه يا ملائكتي * * * مروا بعبدي إلى النيران عطشانا
مثّل وقوفك يوم الحشر عريانا * * * مستعطفاً قلق الأحشاء حيرانا

فانظر لنفسك يا مسكين ..


يا ضعيف الإيمان واليقين ..

قبل حلول الندم ..

وزوال النعم ..

ونزول النقم ..

حيث لا ينفع الندم

فاستعد للسؤال ..

وتهيأ للجدال ..

قال الله الكبير المتعال:
يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (111)
(النحل)

يوم تنظر أيمن منك فلا ترى إلا ما قدمت ..


وتنظر أشأم منك فلا ترى إلا ما قدمت ..


تنظر أمامك فلا ترى إلا النار ..

فاتقي النار اخي فاتقي النار

في ذلك اليوم ...

يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)
(عبس)

عن عائشة رضي الله عنها ..


قالت:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا
قلت يا رسول الله:
النساء والرجال جميعاً .. ينظر بعضهم إلى بعض ..
قال يا عائشة:
الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض.
رواه البخاري ومسلم

في ذلك اليوم تدنو الشمس من رءوس الخلائق حتى تكون على مقدار ميل


وفي ذلك اليوم سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله:

إمام عادل

وشاب نشأ في عبادة الله

ورجل قلبه معلق بالمساجد

ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه

ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه

ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني اخاف الله

ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه

فيا أخي


تذكر يوم تأتي الله فردا * * * وقد نصبت موازين القضاءِ
وهتّكت الستور عن المعاصي * * * وجاء الذنب منكشف الغطاءِ


وتذكر أخي قبل ذلك .....

يوم ينفخ في الصور .. ويبعثر ما في القبور .. ويحصل ما في الصدور

إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11)
(العاديات)

أخي ثبتك الله على طاعته

تفكر في تلك القبور التي ستخرج منها يوم البعث والنشور ..


تنبه قبل الرحيل إلى تلك الحفر والدور ..

نعم ..

تنبه قبل الموت إن كنت تعقل * * * فعما قريبٍ إلى المقابر تُحملُ
وتمسي رهيناً في القبور و تنثني * * * لدى جدث تحت الثرى تتجندلُ
فريداً وحيداً في التراب و إنما * * * قرين الفتى في القبر ما كان يعملُ

الله أكبر يا أخي


تصور نفسك ..

وجسمك في ظلمة القبر ممدود ..

الله أكبر أخي


كيف بك إذا جاورت أصحاب اللحود ..

الله أكبر يا أخي


ماذا ستفعل إذا جاءك فيه الدود ..

فأكل من جسمك ..

ونهش من لحمك ..

ونخر في عظمك ..

الله أكبر أخي


ماذا ستفعل قبل ذلك إذا جاءك الملكان ..

فأجلساك ..

وانتهراك ..

وسألاك .....

من ربك ؟..
ما دينك ؟..
من نبيك ؟..

قد تستطيع الإجابة الآن ..
ولكن .....

في تلك الحفرة .. في ذلك القبر .. في ذلك الظلام ..


ستكون الإجابة صعبة جدا .. إلا على من وفقه الله وثبته في دنياه ..

فمن قائل:


ربي الله .. وديني الإسلام .. ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ..

وقائل:


هاه .. هاه .. هاه .. لا أدري .. سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته ..

في القبر ....

لا جليس إلا الأعمال ..

فانظروا يا إخواني في أنفسكم ماذا قدمتم لتلك الحفر المظلمة !!!...

إخواني ..

ألا في تلك القبور ليلة لا ككل الليالي ..

ليلة بكى منها العلماء ..

وشكى منها الحكماء ..

وأنشد فيها الشعراء ..

قال أحدهم يصف تلك الليلة:

إني أبثك من حديثي * * * والحديث له شجون
فارقت موضع مرقدي * * * يوماً ففارقني السكون
قل لي فأول ليلةٍ * * * في القبر كيف تُرى أكون


روى ابن ماجة والترمذي من حديث هانئ مولى عثمان قال:

كان عثمان إذا وقف على قبر يبكي حتى يبل لحيته ..

فقيل له:
تذكر الجنة والنار ولا تبكي .. وتبكي من هذا !!!
قال:


إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إن القبر أول منازل الآخرة .. فإن نجا منه فما بعده أيسر منه .. وإن لم ينجُ منه فما بعده أشد"

تخيل نفسك يا ابن آدم قبل ذلك كله ..

وقد أُخذتَ من فراشك إلى لوح مغتسلك ..

فغسلك الغاسل .. وألبسك الأكفان ..

وأوحش منك الأهل والجيران ..

وبكى عليك الأحباب والإخوان ..

فلنبكِ على أنفسنا قبل أن يُبكى علينا ..

ولنحمل أنفسنا على الطاعة قبل أن نُحمل على الرقاب ..


أخي يا من أعزك الله بالإسلام ..

أنت تعرف أن بداية تلك الرحلة هي لحظات ..


لحظات قد مرت على كل من سكن القبور ..

لحظات ستمر على كل حي حتى من سكن القصور ..

لحظات أزعجت قلوب الخائفين

لحظات حيرت أفهام العارفين

لحظات أبكت عيون العابدين

لحظات أذلت أعناق المتجبرين

لحظات هي النهاية والبداية

نعم ..

نهاية الحياة وبداية الآخرة .. نهاية العمل وبداية الجزاء

لنستمع إلى القرآن وهو يقص علينا قصة هذه اللحظات ..

بل يقص علينا قصة تلك الرحلة كلها ..

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)
(آل عمران)

فيا ليت شعري ما حالي وحالك إذا جاءتنا تلك اللحظات ونزل بنا الأنين والغمرات ..
نعم ..


ونزل بنا هادم اللذات ومفرق الجماعات ومنغص الشهوات ..

أعاننا الله وإياك على هذا الخطب العظيم

وأوقع الدنيا من قلبي وقلبك موقعها من قلوب المتقين
]
دمتم بحفظ الله










آخر مواضيعي 0 أخلاق الكبار
0 ترويض وتهذيب النفس
0 قل يارب....
0 إلى أين أذهــب ؟؟؟
0 فكرت قبل كده ربنا خلق المخلوقات الشريرة ليه؟
رد مع اقتباس
قديم 06-18-2008, 11:02 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: !¶Ξ……Ξღ اخي هل من عودة ...ღΞ…ـ…Ξ¶



سلسبيل .. الاخت الكريمة


تسلمى على طرحك القيم


حفظك الله ووفقك الى كل خير

تقبلى منى كل الود والاحترام






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator