العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-31-2009, 12:09 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي طلاق الزوجة الحسناء ..

طلاق الزوجة الحسناء ..


في ليلة الدخلة




ليلة الدخلة كان الامتحان صعبا وعسيرا علي حامد وسقط في نتيجته!.. وتحملت رانيا في صمت سبع سنوات دون ان تبوح بسرها لأحد فالبيوت أسرار هكذا تعلمت الزوجة الجميلة وتحلت بالصبر.. لكن للصبر حدود ولكل شيء نهاية!
وطلبت رانيا الطلاق.. لأنها لاتزال عذراء وشابة وجميلة.. واصبحت تخشي علي نفسها الفتنة.. لكن حامد في غرور وصلف ودون ان يعترف بعجزه الذي قرره الأطباء رفض ان يطلق سراح زوجته.. بل والأدهي انه ذهب وتزوج بأخري ظنا منه ان دعوي الزوجة امام المحكمة ستكون مثل العيار 'الفشنك'!
لكن محكمة الأسرة حسمت النزاع في النهاية لصالح الزوجة الفاتنة.. وأليكم الحكاية من البداية!

داخل محكمة الأسرة ووسط هذا الزحام المألوف حيث الأجساد المتلاصقة والعقول المبعثرة والعيون السارحة الذائغة والابتسامات الباهتة والثرثرة مجهولة المعاني وتصرفات لا إرادية لايحكمها عقل أو منطق..
داخل هذا المكان تختلط كل الأشياء بلا معني، الأوراق الرسمية بالقصص والحكايات الواقعية، الابتسامات بالدموع وصوت الحاجب بأصوات الخصوم والمحامين بلا معني.. لا أحد يلتفت للآخر، الكل في انتظار أن يقضي الله أمرا كان مفعولا، الجميع يترقبون مصائرهم المعلقة بين أيدي القضاه، وعندما تصدر الأحكام ينقسمون إلي قسمين قسم راض بالعدالة مبتهج بانتصارها وقسم هزمته العدالة..
داخل المحكمة تتساوي الرؤوس لافرق بين رجل وامرأة أو غني وفقير ولا أبيض وأسود إلا بما له من حقوق وما عليه من واجبات قانونية، والقانون دائما هو الفيصل وهو السيد...
معاني كثيرة ترتسم فوق الوجوه وكلمات كثيرة تتمتم بها الشفاه ونظرات تحمل آلاف المعاني تملأ العيون لكن لا أحد يلتفت لكل ذلك فلكل منهم شأن يغنيه...
سيدة واحدة كانت محط أنظار الجميع ومثار تساؤلاتهم وهمساتهم ربما لأنها جميلة وأنيقة تختلف عن باقي النساء اللائي جئن إلي محكمة مصر الجديدة وربما لأنه يبدو عليها القلق والتوتر أكثر من أي شخص آخر سواء كان رجلا أو امرأة فهي لم تجلس علي أي مقعد يخلو بدخول صاحبه إلي قاعة الجلسات كما يتسارع البعض للفوز بهذا المقعد ولم تقترب من الحاجب لتسأله عن موعد جلساتها ومتابعة أرقام القضايا كما يفعل الجميع كل لحظة فالأمر بالنسبة لها كلما طال الوقت كان أفضل وكأنها مساقة إلي غرفة الاعدام لا إلي قاعة جلسات جاءت لتحصل علي حقوقها داخلها.
لحظات كثيرة مرت عليها كالدهر وفجأة انتبهت لصوت حاجب المحكمة وهو يعلو بصوته منادياعلي القضية رقم 54 في ترتيب الجلسات باسم رانيا. ع . ع انزعجت رانيا عندما سمعت اسمها ورقم قضيتها وكأنها لم تكن تريد ان تستمع لكنها انساقت خلف محاميها الذي سبقها لداخل القاعة الصغيرة التي لم يكن بها سوي المستشار عبدالله الباجا وعضو النيابة وأمين السر وأخصائي اجتماعي وآخر نفسي.
دخلت رانيا إلي القاعة يسبقها صوت ضربات قلبها التي خففت من شدة الخوف والقلق نظرت ذات اليمين وذات الشمال لم تجد زوجها الذي جاءت لتختصمه أمام المحكمة بل وجدت محاميه هو الذي يحضر الجلسة وكأن الأمر لايعني الزوج من قريب أو بعيد..
بدأ المستشار عبدالله الباجا مستعدا لسماع قصة جديدة من قصص الحياة طرفاها رجل وامرأة ارادا أن يكتب كلاهما كلمة النهاية بطريقته وجاء الاثنان للمحكمة من أجل أن يخرج بأقل الخسائر لكن قضية اليوم غريبة ومثيرة وتبدو من الأوراق الأولي معضلة قانونية ولذلك أثر القاضي أن يستمع لتفاصيل تلك الحكاية من صاحبتها تلك المرأة الجميلة الهادئة الملامح والأنيقة التي تنتفض خوفا وهي تقف امامه.
لم تكن رانيا مستعدة للحديث أو للكلام حسبما قال لها المحامي لذلك خرجت الجمل من فمها غير مرتبة والأحداث أيضا لايحكمها ترتيب زمني.
بدأت كلامها قائلة انها جاءت بصحبة والدها للاقامة في مصر بعد سنوات طويلة عاشتها في الغربة في احدي بلدان الخليج حيث ولدت وعاشت وحيث كان يعمل والدها وحيث توفيت والدتها ودفنت في بلادالغربة.
جاءت مع والدها ليستقرا في شقة فاخرة اشتراها الأب في حي مصر الجديدة وافتتح سوبر ماركت علي مستوي عالمي كانت رانيا تديره بحكم دراستها في كلية التجارة وتقضي فيه طوال اليوم.
وفي هذا المحل كانت البداية الحقيقية لقصتها عندما تعرفت علي المهندس حامد شاب في الثلاثينات من عمره كان وقتها يكبرها بأثني عشر عاما تبدو علي ملامحه الوقار والهيبة يتردد دائما علي المحل لشراء مستلزماته من السوبر ماركت وكما يقولون يأتي الحب قدرا نظره فابتسامة ثم موعد فلقاء في منزلها ليطلب يدها من والدها.
كانت رانيا تعيش في هذه الفترة مرحلة عدم اتزان بين التأقلم علي الحياة في القاهرة بلد غربة دامت أكثر من 25 عاما وتحاول في نفس الوقت أن تضمد احزانها بسبب وفاة والدتها التي بسببها تركوا بلاد الخليج وعادوا من جديد إلي حضن الوطن لم تكن تبحث عن حب ينسيها كل هذا بل جاء الحب في طريقها ليقوم بنفس المهمة ولأنها فتاة مرهفة الحس والمشاعر سرعان ما فتحت قلبها علي مصراعيه مرحبة بهذا الحب سعيدة به وكأنها كانت تريد أن تشرب منه حتي الثمالة أحبك بالفعل وكان حبها هو نقطة ضعفها الوحيد وكان حامد في نظرها يستحق هذا الحب وأكثر كان شابا مهذبا طيب الحديث هاديء الطباع يعمل في احدي شركات البترول ثري ثراء معقول من ثمار جهده وثمار ميراثه من والده أحبها هو الآخر وأطمأن لأنها ستكون هي زوجته لذلك لم يتأخر عن التقدم بشكل رسمي لطلب يدها للزواج.

ليلة الدخلة

وتم الزواج وأحتفل العروسان معا بأجمل ليالي العمر في أحد الفنادق الكبري وظل الاحتفال حتي ساعة متأخر من الليل وانتقلا بعد ذلك إلي عش الزوجية الهاديء في نفس الحي الذي تسكن فيه رانيا وتبادل الاثنان في ليلة الدخلة نخب العرس وتبادل الاثنان القبلات الساخنة علي ضوء الشموع التي أضفت علي المكان جوا رومانسيا هادئا وانتهي الأمر إلي حد القبلات ثم نام العروسان حيث لا وقت للمبررات فحتما الارهاق والجهد الذي بذله الاثنان في الحفل هو السبب...!
وفي اليوم التالي جاء الأهل والأصدقاء مهنئين العروسين بالصباحية المباركة وكالعادة اقتربت احدي صديقات رانيا وهمست لها في اذنها بكلمات لم يفهمها غير رانيا التي احمرت وجنتاها وابتسمت ابتسامة عريضة توحي بأن كل شيء علي ما يرام وأن الليلة قد مضت بسلام كما يرغب العروسان وكما يتمني أي عاشقين.
وما حدث في الليلة الأولي تكرر في شهر العسل بطوله وفي كل يوم كان حامد يقدم مبررات واهيه تبرر عجزه عن الكشف عن رجولته واكمال وقت المتعة الزوجية لكن الأمر لم يكن يعني رانيا لأنها تحبه ولا يهمها ان كان رجلا بهذا المعني أولا فكانت دائما تقبل مبرراته علي أنها حقيقة حتي جاء اليوم الذي انهار حامد علي صدرها وأخذ يبكي وينهنه كالاطفال وهو يروي لها حقيقة عجزه الجنسي بأنه حادث قديم وقع له أفقده رجولته وأفقده الأمل في استعادتها وهو السبب الذي من أجله بقي طوال هذه الفترة عازفا علي الزواج حتي لايظلم أي انسانة يتزوجها لأنه يعلم ان لها حقوق فسوف يأتي يوم وتطالبه فيه بحقوقها مهما كانت تحبه.
لكن هذه الكلمات لم تثني رانيا عن رأيها ولم تجعلها تقبل نصيحته بأن يطلقها لتعيش حياتها فقد كان حبه يملأ عليها الدنيا ويعوضها عن كل شيء...

انقلاب!

وعاشت رانيا مع حامد علي هذا الوضع الكل يعلم أن حياتهما تسير بشكل طبيعي لكن الأمر بينهما لم يتغير ولم يتعد تلك القبلات الحانية التي كان يطبعها علي خدها وشفتيها فلم تجد علاقتهما علاقة اخوين.
ومرت سبع سنوات علي هذا الحال لاتكل رانيا ولاتمل ولاتشكو أو تفصح بأسرار بيتها لاحد حتي تسرب الملل للزوج حامد وأخذ ينتهك كرامتها بضربها وسبها لأتفة الأسباب وكانت رانيا تلتمس له العذر في البداية لكن سرعان ما بدأت الخلافات بينهما تأخذ بعدا آخر وهي نهاية طبيعية لسبع سنوات من الحرمان عاشتها رانيا والأدهي من ذلك كله أن الزوج هددها أنه سيتزوج من امرأة أخري حتي يكشف للجمع أنه رجل وسيد الرجال والأغرب انه اختار للزواج فتاة من نفس عائلة رانيا كانت تتردد عليهم أخبرها أنه سيتزوجها بفلوسه وهددت رانيا في لحظات الغضب بأن تفضح كل شيء لأسرته وأهله وتحطمت معالم الطاووس التي كان يتحلي بها ويسير بين الجميع مختالا بنفسه واغلقت كل الطرق للوصول إلي حل للمشكلة التي تعاظمت حتي طردها حامد من المنزل ليلا وهددها انها ستعود في الصباح لتجد سيدة أخري في مكانها ولم تتحمل رانيا كل هذه الاهانات وقررت ان تنتقم علي طريقتها وجاءت للمحكمة لتطلب الطلاق وكافة حقوقها الشرعية وبصحبتها تقارير طبية تفيد انها لازالت عذراء رغم أنها زوجة منذ 7 سنوات.
وأمام كل هذا الكلام لم يجد المستشار عبدالله الباجا سوي الحكم بتطليق رانيا وفي دعوي أخري حصلت علي أحكام بنفقة متعة وتمكين من مسكن الزوجية وهذه هي النهاية لقصة حب أقل ما فيها انها قصة حب عذرية بين زوجين






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 12-31-2009, 12:18 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: طلاق الزوجة الحسناء ..




الله يفك عقدتك يا حامد


فضيحتك وصلت الكويت

هههههههههههه




الله يستر على الجميع ويسر لهم الامور

بس صبرت ازاى 7 سنوات


نوور


طرح قوى

دعواتى لك بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 12-31-2009, 01:36 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فقيربس غني

الصورة الرمزية فقيربس غني

إحصائية العضو







فقيربس غني غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر MSN إلى فقيربس غني

افتراضي رد: طلاق الزوجة الحسناء ..

شنو اللي خلاها تصبر السنوات السبع هذي....
المفروض من عرفت أنه فيه عجز جنسي
تبتعد عنه مو تجلس السنوات هذي
واللي صبرت السنوات هذي تصبر العمر كله معه ...

مشكوره نور على نقلك الموضوع لنا....
تقبلي مروري وفااائق أحترااامي







آخر مواضيعي 0 أشهر10 مليارديرات فشلوا في التعليم‎
0 هكذا كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم‎
0 بيان من الديوان الملكي
0 الجزائر: (الخبز الإفرنجي) سيد موائد الإفطار في رمضان
0 المؤامرة على بلاد الحرمين و15 عضو السعوديين الداعمين لذلك‎
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator