العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-21-2011, 02:26 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاسير

الصورة الرمزية الاسير

إحصائية العضو









الاسير غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الاسير

افتراضي الجزيرة، المعركة من أجل ليبيا


الجزيــرة، المعركة من أجل ليبيا

وزحف امبراطورية الإخوان المسلمين


...

هل أنتهت أيام عسل الثوار مع "قناة الجزيرة"؟ أم أن فصلاً آخر في تراجيديا "المعركة من أجل ليبيا" قد بدأ، ويحتم تبدل الشخوص والأبطال؟ وهل ربيبتها القناة القطرية "ليبيا الأحرار" -الهدية المفخخة – تستكمل الدور في إثارة الفتنة بين ثوار ليبيا ومدنها وإثارة حالة الرعب والفزع في ليبيا ما بعد التحرير؟ وأستعير هنا العنوان الذي تستخدمه الجزيرة الانجليزية أثناء تغطيتها للأحداث في ليبيا "المعركة من أجل ليبيا" " The battle for Libya " وقد رأيت أنه الأقرب إلى حقيقة تعامل قطر وشبكة الجزيرة مع ليبيا.



في كتابه "الجزيرة وقطر: خطابات السياسة وسياسات الخطاب" يقول د. محمد أبو الرب "إن التوظيف الذكي للإعلام منح دولة قطر قوة فعالة مكّنها من لعب أدوار أكبر بكثير من حجمها الطبيعي، وحققت عبر قناتها أهدافا إستراتيجية لم تكن لتقدر على تحقيقها بالسياسة، بل أنها أدخلت للمنطقة ما يمكن تسميته بسطوة الجيوميديا، على غرار ديكتاتورية الجيوبولوتيك*، لتصبح قطر ومن خلال الجزيرة قوة إقليمية ولاعب أساسي تحسب كبرى الدول لها حساب". فالجزيرة أعادت صياغة الخارطة الجغرافية لقطر. وينقل عن الأمير قوله "أنه ليس بحاجة إلى طيران وعسكر، لأن الجزيرة ستكون هي القوات المسلحة القطرية". وفي حقيقة الأمر، فإن التداخل بين ماهو سياسي وما هو إعلامي ليس بالأمر الطارئ أو الجديد.



ولكنها الجزيرة...! إنها تستولي على "القلوب والجدران" معاً. فما من بيت رث أو فارهـ لا يصدح فيه صوتها بين أركانه. فقبلنا كانت لإخواننا ثوار تونس ومن بعدهم ثوار مصر هدياً ونبراسا وقد نادوا ببناء نصب تذكاري لها في ميدان التحرير، امتناناً وعرفانا. مثلما كانت أيضاً لثوار ليبيا رمزاً ورفيقاً في الجبهة، وقد توَّج "القــدر ربما" هذه العلاقة بإختلاط الدماء مع سقوط الجابر على أرضنا...! ولكن، لم يخلو الأمر من متوجسين بيننا ومشككين، فما سر هذا التفاني والدعم اللامحدود والكرم الحاتمي، ماذا تريد "الجزيرة" في المقابل..؟ هذه مؤسسة إعلامية، وليست مؤسسة خيرية أو شيخاً ورعاً يعمل إبتغاء مرضاة الله لا ينتظر جزاءاً ولا شكورا.. بالطبع ليس هناك إعلام لله...!



كثيراً من الجدل أثير حول هوية القناة الجزيرة ذائعة الصيت وحقيقة مشروعها، ولعله ليس آخرها مقالة بعنوان: (الجزيرة وقطر: إمبراطورية الظلام للإخوان المسلمين؟) في العام 2009 تقريباً. فلطالما عُرِفَت "شبكة الجزيرة" بإرتباطها المباشر "بأمبراطورية الأخوان المسلمين". وهيمنتهم عليها. بدءاً من المرجعية الروحية للأخوان الشيخ القرضاوي ومدير الشبكة "وضاح خنفر" الذي استقال إثر فضيحة "وثائق ويكيليكس" التي كشفت علاقته المباشرة بالمخابرات الأمريكية.



فها هي الجزيرة تقدم ممثلي الأخوان في ليبيا تباعاً، كنجوم للثورة الليبية ومنظرين لها بين محلل وناشط وداعية وقائد... وعلى رأسهم بالطبع بزغ نجم (الداعية علي الصلابي)، ليهجر تصحيح الدراما العربية التاريخية إلى رسم شخوص المشهد السياسي الليبي. ولعل أشهر أدواره عندما دُفِعَ به لإعلان خطابه الناري ودعوة الحكومة الإنتقالية للإستقالة الفورية وترشيحه الفوري للشخصيات البديلة. وقد كان له ذلك، وتمت إزاحة من يعيق مشروع الإخوان. ولم يجد الصلابي حرجاً في تنكره للأخوان واعلانه عدم الإنتماء للجماعة – وكأنها تهمة يتنصل منها- وقد نسي الشيخ على الصلابي مؤسسة "جوجل" العريقة. والتي ما أن تضع أسمه الكريم في محركها حتى يظهر في تعريفه إنتمائه لحزبه قبل إنتمائه لليبيا. ومنها لقاءات خاصة معه شخصياً مقدماً نفسه "كعضو بارز في هذه الجماعه"...! وهو ربما ما اعتادته الجماعة الطبيعي فلا ضير من حرق بعض الاوراق. كما تنكر "شقيقه إسماعيل الصلابي" انتمائه "للإسلاميين" في تصريحه لوكالة أ.ف.ب مبرراً بأنه "هو من نقل (برنارد هنري ليفي) الفرنسي الى الجبهة."



ويبدو بالفعل أن هذا طبيعي في نهج جماعة الأخوان، فإنه يصفهم الكثيرون بـ (الزئبقيين أو الحزب المتلون)، العصي على الحشر في زاوية. وأقتبس هنا وصف كاتب سوداني حول الإخوان المسلمين قائلا: (... ان تلون الإخوان المسلمون تحت مسميات كثيرة كما عندنا في "السودان" امر لا يخفي على احد ورغم ذلك تراهم يغيرون من جلدهم من وقت لاخر وخطورة هذا التنظيم تكمن في كونه له قدرة على الصدام والبحث عن كل الطرق للحصول على السلطة... ويضيف الكاتب: إن ما اخشاه ان تكتوى "قطـر" بنار هذا التنظيم ان سنحت له الفرصة فهؤلاء لا يعرفون "الصداقة والوفاء" فتاريخهم معلوم خاصة عندنا في السودان نعلم انهم اصبحوا فرق الا انهم ينهلون من مورد واحد حسن البنّا وسيد قطب.)



المخاوف من الدور القطري في تونس، وزحف امبراطورية الاخوان:



دعم قناة الجزيرة للأخوان لم يقتصر على ليبيا، فليس خفيا دعم حزب النهضة التونسية، وقد كللت جهود الدعاية القوية والمكثفة إلى تحقيق نجاحهم الساحق وقد ذكرت صحيفة الجديدة التونسية بأن دولة قطر وقناة الجزيرة لعبتا دورا محوريا في دعم الغنوشي وحزبه ”النهضة" في الفوز في الانتخابات... لقد وقفت قناة الجزيرة بكل ما تملك من تاثير اعلامي مدروس ومنظم وراء الغنوشي وحزبه. وتضيف الصحيفة معلقة على زيارة الغنوشي لقطر بعد فوزه بالانتخابات بقولها: لقد أثارت الزيارة التي قام بها زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، إلى دولة قطر، مخاوف وقلق النخبة في تونس وسجالاً واسعاً، خصوصاً وأنها تعد أول محطة خارجية لزعيم حركة النهضة، بعد أقل من أسبوعين على فوزها وقد تناقلت وسائل الانباء والمواقع الصورة التي التقطت للغنوشي يقبل فيها رأس "القرضاوي" المرشد الروحي لجماعة الأخوان.



الجزيرة مباشر مصر) والتدخل في الشأن الداخلي المصري)



قناة (الجزيرة مباشر مصر) والتي خصصها "أمير قطـر" لمتابعة الشأن المصري، والترويج لـ (حزب العدالة والحرية) الإخواني. أثارت القناة جدلاً وسخطاً بين الأوساط المثقفة والسياسية الرسمية المصرية، والتي اعتبرت تدخلا مرفوضاً فى الشئون الداخلية المصرية. وقد أدت إلى اتخاذ الاجراءات بقفلها، إلا أنها عادت للبث من جديد! وتم الهجوم على مقرها وتحطيم معداتها. وقد ورد في صحيفة الوفد المصرية:"هل يمكن مثلاً ان توافق قطر على إطلاق فضائية من الدوحة تتناول قضايا قطرية داخلية مهمة وليس مجرد قضايا هامشية؟! هل يمكن مثلاً أن يوافق المسئولون فى قطر على أن تتناول مثل هذه القناة ـ الافتراضية ـ قضية انقلاب الامير الحالى على والده؟ أو انقلاب والده منذ سنوات على أخيه؟! وهل تقبل باستضافة أخوة امير قطر الشيخ عبد العزيز مثلاً ليتحدث عن شئون داخلية قطرية؟ وهل يمكن لمثل هذه القناة ان تناقش توزيع الثروة ـ خاصة إيرادات الغاز والبترول ـ فى قطر؟ أعتقد ان هذا مطلب يستحيل ان تقبل السلطات فى قطر تنفيذه المنطق السليم اذا يجعل استباحة دولة واحدة لمناقشة شئون داخلية فى دولة اخرى أمراً غير مقبول فى مثل هذه الظروف". -صحيفة الوفد.



صناعة الإجماع الليبي

وتضييق الخناق الاعلامي على المجلس الانتقالي!



في ليبيا لم تجد الجزيرة أي عناء. فالمشهد الاعلامي الليبي ليس بحجم ذلك الزخم والحراك الثقافي والاعلامي كما هو الحال لذى مصر وتونس، فقد مهدها القذافي وطمس كل ملامحها. ووجدت الجزيرة أمامها مُتلقي عطش لكل ماهو ضد منظومة القذافي، وكل ما يطربه بمفردات الحرية والديمقراطية ويتغزل ببلده وثوارها وصورة مغايرة للشخصية الليبية في الفضاء الاعلامي.



فقدمت الجزيرة طبق نجومها الإخوان أمثال (الشيخ الصلابي وبسيكري وسليمان عبدالقادر ودوغة وكعوان والقريتلي و فوزي ابو كتف...الخ) لم يكن المشاهد الليبي ليتسائل من هؤلاء أو لماذا تُصِر الجزيرة على تقديم ذات الوجوه من ذات التيار فالليبيون لا يعرفون أصلاً هذه الوجوه أو تيارهم، اللهم إلا القريبين من مشروع "سيف الاسلام القذافي" فأغلب هؤلاء كانوا من منظري ذلك المشروع الوهمي "ليبيا الغد"، قبل أن يتحولوا إلى رموز وقادة ومنظرين لثورة 17 فبراير، بفضل الجزيرة. وإنظم اليهم في المشهد الهوليودي الشهير بطل تحرير طرابلس "عبد الحكيم بالحاج". والذي أصبح حاكم طرابلس العسكري وما ليكون له ذلك لولا الجزيرة بالطبع! وما أشيع حول صفقة الوثائق السرية لمخابرات القذافي التي سلمها إلى " قطر".! وشريكا في حكم طرابلس مع جماعة الإخوان مما يسمى بإتلاف 17 فبراير.



السيطرة على المشهد الاعلامي الليبي:



ولإحكام الخناق والتضييق الاعلامي على المجلس الانتقالي تم الإستيلاء على مباني التلفزيون الليبي من قبل حكومة طرابلس الاخوانية وتم تخصيص المقرات والمباني إلى قناتهم "ليبيا الحرة" وتحت حراسة كتيبة 17 فبراير. ووقفوا بقوة ضد إنطلاق قناة وطنية ليبية تابعة للمجلس الوطني الإنتقالي.



وجعلوا المواطن الليبي يتخبط بين القنوات الفضائية باحثاً عن حقيقة ما يحدث في بلده. وما له من خيارإلا قناتهم أو قنوات رجال الأعمال أو القنوات القطرية "الجزيــرة" و "ليبيا الأحرار". ولا يتوقف التخبط على المتلقي الليبي بل وعلى قيادته المتمثلة بالمجلس الإنتقالي أيضاً، الذي يحكمون عليه الخناق الاعلامي، والذي أصبح على قطيعة تامة مع المواطن والشارع الليبي عموماً. وحتى مؤتمراته الصحفية إن تكرمت الجزيرة و"ليبيا الأحرار" وبثت جانباً وإلا لن يجدوا إلى قنوات رجال الاعمال سبيلا فهي قنوات خاصة ولا احد يستطيع السيطرة عليها الا مالكها.



لذلك فالجزيرة لم تعد وحدها فقد اصبحت لها شقيقات تتحدث بالليبي، لتمرير ذات المشروع وصناعة الاجماع المبتغى، والرأي العام الذي ينشدون. وربما خير مثال السابقة الاعلامية الاولى من نوعها في تاريخ الاعلام أن تفرد قناة خاصة بث مقابلة تلفزيونية لمدة أربعة ايام تعاد ثلاث فترات في اليوم على مدى 24 ساعة. وهي مقابلة قناة "ليبيا تي في" التاريخية مع علي الصلابي. وهي القناة التي يمولها (علي الدبيبة) رجل الاعمال والمسؤول السابق في نظام القذافي.



ليبيا الأحرار "الهدية المفخخة"،



القناة القطرية الموجهة للشارع الليبي "ليبيا الأحرار"، ربما يقفز إلى الأذهان السؤال: لماذا أدعوها بالقناة القطرية؟ في عرف الاعلام المؤسسة الاعلامية تنسب للمموّل. وهذه القناة بشهادة إدارتها ورئيس مجلسها محمود شمام، أنها بتمويل قطري 100%. بما فيها أجور العاملين والمقر والمعدات وتكاليف الانتاج ...الخ.



وهي قناة تديرها "إمرأة ليبية" وقد ارتبطت في أذهان الليبيين بأنها المرأة التي تدعوا "للسماح للمرأة بتعدد الأزواج" ..! واعتقد أنه سبب جوهري، لإختيارها لتكون مديرة هذه القناة، ليرتبط اسم القناة وتوجهها بما يسمى بـ"التيار العلماني" في مواجهة "التيار الاسلامي" ليكونا معسكري الصراع السياسي "المُختلَق" في ليبيا الخالية أصلاً من تيارات من هذا النوع.



وليس غريباً أن تغذي قطر كلا المعسكرين الذين زرعتهما. وهذا ذات الأسلوب الذي انتهجه القذافي في تغذيته لبؤر الصراع السياسي والمسلح لفرض الهيمنة. فاليوم انطبع في ذهن الجميع بأن كل من تزكيه أو يتكرر ظهوره من "الشخصيات السياسية" على "ليبيا الأحرار" فإنه ينتمي للتيار العلماني في ليبيا وهو يخدم أجندة الغرب. وفي المقابل كل من تقدمهم الجزيرة أو ليبيا الحرة فهم من " الأبطال الوطنيين والتيار الاسلامي. هكذا انقسم الليبيين من الدوحة إلى فسطاطين صنعا في الدوحة.



يقول الصلابي علناً، بأن "ليبيا الأحرار" هي قناة مخصصة لتلميع التيار العلماني ولا يسمح لنا بالظهور على شاشتها". وبالفعل نشاهد فواصل متكررة ومؤثرة لمقاطع من كلمات جبريل. ولكن، هل القصد منها فعلاً "تلميع" صورة جبريل. وهي القناة التي ينعتها الاسلاميون "بالماخور" أو "ليبيا الأشرار" حسب وصف البعض.!



و تتعرضت القناة لإنتقادات شديد لأدائها خصوصاً بعد "تحرير طرابلس" بحجة أنها تبث الفتنة والفرقة بين المدن الليبية، و أنها تكرس جهودها لتشويه مدن معينة على حساب أخرى. كما شهت حملة استقالات جماعية من قبل عامليها. كما اتهمت القناة بوجود طابور خامس بين طاقمها. وبأن كل هم القناة بعد تحرير طرابلس هو إثارة الرأي العام وبث حالة الفزع والرعب بين الناس. وتشويه الثوار بإرتكاب إعمال السلب والنهب والجرائم الإنتقامية.



فهل تستكمل القناة القطرية "ليبيا الأحرار" ما تبدأه الجزيرة؟ ولعل في هذه الإتهامات بعض من الحقيقة. ومنها خبر الإقتتال المفتعل بين ثوار طرابلس وثوار الزنتان في المستشفى المركزي والذي بحسب ليبيا الاحرار والجزيرة اللتان نقلتا الخبر عن صحيفة الديلغراف بأن القتال استمر حتى ساعات الفجر واسفر عن سقوط قتلى. الغريب هنا اننا كلنا يعلم بأن الجزيرة تملك أكبر شبكة مراسلين منتشرة بأنحاء ليبيا والعدد الاكبر منهم في طرابلس، فهل ستحتاج الجزيرة لنقل خبر كاذب عن صحيفة أجنبية؟



أليس حرياً بالقناة طمأنة الشارع الليبي وبث روح التفاؤل والوحدة الوطنية وروح المصالحة والتسامح بين الليبيين. ألا يستحق الليبيين بعد انتصارهم التاريخي الذي حققوه ذكر بعضاً من محاسنهم وايجابياتهم؟



وعلى سبيل المثال، أود أن أشير هنا إلى تعليق صحفي أجنبي في رويترز يدعى Daniel Serwer دانيال سيروير والذي أذهله الأمان وعودة الحياة الطبيعية في ليبيا قائلاً :"بأن ليبيا شهدت أسرع تعافي ما بعد الحرب شاهدته في حياتي، انه أسرع من البوسنة وكوسوفو والعراق أو أفغانستان، بالتأكيد أسرع من الصومال وسيراليون ورواندا. ويضيف الصحفي مندهشاً لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا متسائلاً: " لماذا هذا الانتعاش السريع في بلد شهد أربعة عقود من الديكتاتورية؟ لماذا تبدو ليبيا على "الطريق الصحيح" في حين يبدو أن مصر قد انحرفت عن مسارها؟ ويجيب عن تساؤله: "ليبيا لديها ما لا يقل عن ثلاث مزايا هامة : قيادة جيدة "المتمثلة بالمجلس الانتقالي وحكومته" وأهداف واضحة على الصعيدين الوطني والمحلي"، والتخطيط الدقيق والموارد الكافية."



لماذا لا نجد في القنوات المنسوبة إلى ليبيا ما بعد ثورة 17 فبراير، مثل هذه النبرة من التفاؤل وتسليط الضوء على الجوانب الايجابية لليبيا ما بعد الثورة؟ هل ابقائنا في حالة من الفزع والتوتر والرعب هو برنامج ممنهج ومنظم. وهل الحملة الاعلامية الشرسة التي يتعرض لها ثوار ليبيا واظهار الصورة بأن عمليات السلب والنهب والقتل تملأ البلاد هي محاولات لخلق مبررات التواجد العسكري الاجنبي على الأرض وهل هي تكرار لسيناريو الحملة الاعلامية التي شنت ضد العراق لخلق مبررات بقاء القوات الامريكية على أرضها. وكلنا يعلم بأن عمليات السلب والنهب والفوضى التي حدتث في العراق كانت عمليات منظمة وممنهجة لإبقاء التواجد الأجنبي على الأرض؟ فهل سيتكرر السيناريو في ليبيا وهل سينجح بسط هيمنة إمبراطورية الأخوان بمباركة الغرب وبرعاية قطرية، والحملات الشرسة للجزيرة وأخواتها؟



ولكن.. المخاوف ليست نفسها بين دول الربيع العربي، فبالنسبة لنسخة الإخوان المسلمين في تونس لا تشكل ذلك الخوف بإختلاف المعطيات على الأرض، تونس دولة دخلها القومي من قطاع السياحة، وهي تعد من الدول "الفرانكفونية"، إضافة أن النهضة ارتضت الاندماج مع تيارات علمانية معروفة... كما هوالحال عند إخوان مصر ممن عرفوا بتوزيع "اللحمة مجاناً" والحملات الطبية المجانية، لذلك لذيهم من القاعدة الشعبية التي لا ينافسهم فيها أحد على الساحة المصرية... ولكن، ربما يحتاجون لتمويل أكبر، فهل ستكون ليبيا جزيرة الكنز المفقود لتمويل الجماعة؟ وهل سيخضع لهم الكيب ويسلمهم حقيبتي الدفاع والداخلية؟



أخيراً ..!



أليس من الأجدى بمن يسوقون انفسهم أو تسوقهم الجزيرة على أنهم "النخبة الليبية" أن يلتفتوا إلى ليبيا كوطن لهم، وأن يشعروا ببعض الغيرة على وطنهم.؟ وإن ظلموا! واضعين في الاعتبار هذه المرحلة الحرجة والحساسة في بناء ليبيا. أم يعتقدون أن ليبيا هي وقف عليهم وانهم الأذكى والأحدق والأكثر أهلية والأكثر وطنية والأوصياء على الدين والوطن؟



أليس من الأجدى بآل الصلابي وعبد الحكيم بالحاج و غيرهم ممن يتهمون بالتآمر على بلدهم وتنفيذ أجندات أجنبية، أن ينسحبوا درءاً للفتنة وإن كانوا قد ظلموا؟ ألم ينسحب جبريل من المشهد السياسي لذات السبب، هل تم التحقيق في إتهامات الصلابي له مثلاً أو تم الكشف على قلبه لإثبات حقيقة إنتمائه للتيار العلماني الملحد؟



ألم يتبقى لمحمود شمام بعضاً من الوطنية ليكون شجاعاً ويعزل "هدى السراري" عن منصبها في إدارة القناة، ألم يضحي الليبيين بالغالي والنفيس من أجل ليبيا ووحدتها؟ أم أن أرواح الشهداء أرخص من من بعض المشبوهين، وإن لم تثبت إدانتهم ولكنهم من المؤكد كانوا سبباً في الفتنة وانقسام الليبيين. ولكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادي!



ولا يفوتني أن ألفت الإنتباه أنه يجب أن نراقب ما نبتلعه من الفضائيات. فلا الجزيرة ولا المؤسسات الاعلامية إجمالاً لم ولن تكن يوماً "الأم الرؤوم" التي تستطيع أن تغمض عيناك مطمئناً وأنت تلتهم ما تطبخه لك. كن واثقاً، أنه ليس هناك اعلام سيمنحك الجهد والوقت "مجاناً".! فلا يختلف كثيراً التسويق والدعاية لمواد التجميل عن تسويق الشخصيات والمشاريع السياسية.






آخر مواضيعي 0 سنثأر يا سوريا عن قريب
0 ام الشهيد
0 السبت الاسود19-3-2011
0 الجزيرة، المعركة من أجل ليبيا
0 حب الوطن
رد مع اقتباس
قديم 11-21-2011, 02:32 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الاسير

الصورة الرمزية الاسير

إحصائية العضو









الاسير غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الاسير

افتراضي

سرقة الثورة
"وكأن الزمن قد حكم على ليبيا ان تبقى أسيرة الدكتاتوريات الواحدة تلو الاخرى"

فها نحن الان نرى بأم أعيننا موت واحدة وميلاد اخرى مع بعض الفروق التي تجعل معظم الشعب الليبي البسيط غير قادر على رؤيتها
قد اتهم انني ممن ما يطلقون عليه الان الطابور الخامس او من أعوان النظام او المؤيدين كما هو الحال مع كل من يعارض التصرفات الصبيانية والغير مسؤولة من ما يسمون انفسهم باسم ...
الثوار ( على اساس انهم هم فقط من ثار في وجه الطاغية ولم يكن هناك غيرهم) ولكني لن أبالي بتلك الاتهامات فما سأقوله الان هو الواقع المرير الذي يحدث في بلادي

اولا يجب على الكل ان يفهم ان الانتفاضة الليبية هي انتفاضة شعبية وثورة لعامة الشعب دون استثناء ولا حق لاحد ان يزايد على الاخر في هذا المجال لا ناكر ولا بلحاج اللذين نصبوا انفسهم اوصياء على هذا الشعب الطيب الذي يثق في كل من يعطيه من طرف الحديث حلاوة ......!!! فقد فعلها القذافي سابقا وحكم بها 42 سنة وجاء دور المذكورين أعلاه للقيام بنفس الشئ.....ولكن لمن تكون الغلبة؟
من هم عبدالله ناكر وعبد الحكيم بالحاج!!!!!
ومن اين لهم كل تلك القوة التي يتحدون بها المجلس الانتقالي وحكومته المؤقتة وحتى رغبة الشعب الليبي ويقررون انهم احق بوزارات في الفترة الانتقاليه، ماهي مؤهلاتهم العلمية والثقافية؟ وهل فعلا يفقهون معنى ان تكون وزيرا في دولة نفطية كليبيا؟! لا اعتقد انهم يفقهون غير لغة القوة والسلاح وان كل ما يسعون اليه في هذه الفترة ليس إصلاح البلاد وانما انتهاز الفرصة في غياب الرقابة والمسألة وسرقة اكثر ما يمكن من أموال الشعب الغافل في سبات عميق....هذا هو السبب ولا يوجد اي سبب اخر يدفعهم لما يقومون به الان فهذا انسب وقت للسرقة.... وهم يعرفون ذلك جيدا لأنهم محترفون في هذا المجال.

لقد ماتت ثورة ليبيا قبل ان تولد حين ركب موجتها المتسلقون والانتهازيون وأصحاب المصالح امثال شمام والقماطي والشيباني وغوقة و بلحاج وناكر وتحولت الى حرب تحرير شارك فيها كل الليبيين ويقطع ثمارها ثوار الفنادق والإذاعات وتم تجاهل عامة الشعب وكأنهم يعاقبون على انهم ساندو الثورة بإمكانياتهم البسيطة ومن دون رفع للسلاح

لا وجود لأي ثورة من اجل الديمقراطية ولا هم يحزنون ولا داعي ان نكذب على انفسنا
ان ما يحدث الان هو عبارة عن انقلاب عسكري على الثورة التي بدائها الشباب بكل عفوية، انقلاب من اجل الحكم ونجح بمساعدة قطرية فرنسية أمريكية وبريطانية وما يحدث الان في ليبيا من صراع على السلطة وعلى من تكون له الكلمة العليا هو أيضاً بمساعدة خارجية ولن ينتهي حتى ينتصر فريق على الفرق الاخرى

هل ما يحدث في ليبيا عبارة عن خلافات إخوة وستزول مع الايام كما تقول وسائل اعلام محمود شمام؟
- لا، لم ولن تكون مجرد خلافات إخوة، انما هي صراعات على فرض النفوذ على اكبر ما يمكن من المناطق لتتحول الى صراعات على السلطة ولا يمكن نكرانه او التغاضي عنه او محاولة تزينه امام دول العالم لنقنعهم بان ليبيا في الف خير وكل شئ على ما يرام حتى يقال ان التدخل الخارجي والمساندة الخارجية قد ادت عملا جبارا وقامت بحماية ليبيا وان المجلس الانتقالي الذي تم الاعتراف به هو المتحكم في البلاد وانه يقوم بعمل جيد في هذا الإطار
فالعالم لا يهمه الصراعات الذاخلية في ليبيا بقدر ما يهمه النفط الليبي فهذا هو السبب الاول والرئيسي وراء التذخل والذي فعلا لم يتوقف عن الضخ منذ مدة اما الصراعات الذاخلية بين المناطق والقبائل فتلك هي قضيتنا نحن ويجب ان نواجهها لنتمكن من ان نحلها بانفسنا

-لماذا انسحب محمود جبريل وقدم استقالته؟
-لانه كان على دراية بما يحدث وراء الكواليس ولم يرضى ان يكون الشماعة التي تعلق عليها ما تقوم به الكتائب المسلحة من تجاوزات أمنية وعمليات انتقامية وانتهاكات فردية وجماعية لحقوق الانسان او ما يقوم به بعض أعضا المجلس من اتفاقيات في الظلام من دون علمه كرئيساً للحكومة الانتقالية

-لماذا يصر المجلس الانتقالي وأجهزته الإعلامية على عدم التصريح بما يحدث في ليبيا من خلافات وانتهاكات وسرقة ونهب واختلاس؟
- لانه غير قادر على فعل اي شئ او التحكم في مايحدث على الارض كما يدعي اعضاءه والواقع ان المجلس لا يمكنه فرض سيطرته على شبر واحد خارج مكاتب اعضاءه الموقرين والالعن انهم اخر من يعلم وأول من يصرح بما لا علاقة له بما يجري على ارض الواقع، واكبر دليل يوم القبض على القذافي وقتله والتباين الواضح والكبير بين التصريحات وبين ما أظهرته الأفلام التي تم تصويرها من قبل بعض الثوار
من هنا فالأفضل للمجلس ان لا يعلن عن مشاكل لا يستطيع هو ان يحلها ويتستر بما يسمى الطابور الخامس وأعوان القذافي

- من هو الدكتور عبد الرحيم الكيب ؟
- هل هو فعلا شخص كفء لتشكيل الحكومة، وهل هو اقدر من جبريل على ذلك، واذا كان اقدر، لماذا لم يكن هو من قاد الفترة الحرجة بدلا من الدكتور محمود، ولماذا لم نسمع عنه قبل ذلك، ام هو وليد اللحظات الاخير على يد بعض القوة الخارجية التي تحاول ان تتواجد في صورة الكيب كما تحاول قوة اخرى ان تتواجد في صورة بالحاج....

- الى متى نهرب من مواجهة الحقيقية؟
- ليبيا في محنة ليست بالبساطة بحيث يتم تجاهلها بمجرد التصريحات الإعلامية، مشاكلنا هي:
- صراعات بين مجموعات مسلحة لغرض فرض السيطرة على اكثر ما يمكن من المناطق والمساحات التابعة للدولة
- الصراعات على السلطة من قبل الساسة اللذين يدعون حرصهم على ليبيا وشعبها ونصبوا انفسهم أوصياء عليه من دون ان يكون لشعب رائ او كلمة في هؤلاء
- السلاح منتشر في كل بيت وكل شارع وكل مدينة، ولا سلطة لاحد عليه
- هناك عملية نصب كبيرة تحدث في ليبيا الان وضحيتها الشعب الليبي، هذه العملية أبطالها: محمود شمام، علي الصلابي، جمعة القماطي، واخرون قد تطول القائمة بذكرهم
- شخصيات يجب ان يتم أخذ رأيها بعين الاعتبار وذلك لما لديهم من معلومات تخفى على عامة الشعب وهم: محمود جبريل، عبد الرحمن شلقم، الدباشي، فهؤلاء لديهم الكثير من المعلومات عن كل الاتفاقيات التي قام بها المجلس اثناء الفترة الماضية (مضطرا غير باغ) وكذلك ما قد يحصل في المستقبل القريب لليبيا
- عدم اتفاق المجموعات المسلحة على قيادة واحدة او حتى الاقتناع بمن ينسبهم المجلس
- بغض النظر عن الصراعات الجانبية التي تحدث كل فترة وأخرى بين بعض المناطق ( طرابلس والزنتان، الزاوية وورشفانة، مصارعة وتاورغاء،.....والقادم أدهى وامر)
يا شعب ليبيا يكفيكم ما ذقتم على يد القذافي ونظامه وعصابته بسبب سلبيتكم وخوفكم

والله أني ارى نظاما شبيها يولد و لجان ثورية جديدة تتكون و عصابات فتية تتجمع تحت شعار ثورة 17 فبراير، هذه فرصتكم قبل ان يشتد عودهم وتصعب علينا مقاومتهم.






آخر مواضيعي 0 سنثأر يا سوريا عن قريب
0 ام الشهيد
0 السبت الاسود19-3-2011
0 الجزيرة، المعركة من أجل ليبيا
0 حب الوطن
رد مع اقتباس
قديم 11-21-2011, 01:28 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طارق سرور

الصورة الرمزية طارق سرور

إحصائية العضو







طارق سرور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

قناة الجزيرة

ولكن أنا أسميها (( قناة الجريمة ))

فهى قناة لصنع الجرائم والفتن بين الدول العربية

فهى قناة لصنع الفساد وقتل الهمم العربية

أخى الفاضل / الأسير

أتقف تماما معك فى أن دولة قطر كانت تحتاج لعشرات السنين

كى تشق طريقها السياسي ولكنها إختصرته بهذه القناة المريبة

نعم هى قناة مريبة ... وتمويلها والتحكم فيها لغز كبير !

ولكن أخى الفضل يرجع لحكامنا العرب

فهم من زرعوا فى شعبهم الفساد وحب النفس

ولا لكلمة وطن عربى واحد بل نعم للمصالح الشخصية

شكراااااااا لك أخى الأسير على هذا المقال القيم







آخر مواضيعي 0 خوف
0 اسرار
0 اللهم اجعلنا من المحسنين
0 اعرف مين هى مصر
0 البقلة
رد مع اقتباس
قديم 11-21-2011, 03:33 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

كلمة بسيطة
اخى جابر
اتمنى ان يقرء كل مصرى وليبى وتونسى وعربى
هذا الطرح بل التقرير والتحليل السليم والصحيح مائة بالمائة
فهو يدقق ويحلل قنوات مصر مباشر
وقناة ليبيا الاحرار من قطروممولة من قطر
وفى تونس توجيه السياسة لخدمة الاخوان
ماالهدف من وراء ذلك
هل لاجل عيون مصر وليبيا
وماهو الغرض والثمن
بعد انشاء تلك القنوات وتوجيهها خصيصا لنشر كل صغيرة وكبيرة عن مصر وليبيا
وماهو ثمن دفع تلك الاجور والمرتبات والمراسلين ولاى غرض
سوى توجيه السياسة وتنفيذ توجهات واجندات خاصة
وصناعة الحكم فى تلك الدول
انذاااااااااااار
لكل من يرى الجزيرة
نشرت اخيرا صورة لشاب متوفى يسحل من قوات الامن
وارجعوا للصورة ودققوا تعرفوا انها مصتنعة
فليس فى مصر جنود يخفون وجوهم
وليس فى مصر جندى بلا خوذة على راسه واشكالهم معرفوه
ولحظوا صورة القتيل يضعها شابين فى منتصف الشارع
ثم يختفون ويظهر مجموعة تجره الى الرصيف
انتبهوا ياعرب انتهبوا يامصريين
اصحوا ياليبيين
الثوارات تسرق او صنعتها الجزيرة
لتنفيذ مخططات متشابهة فى كل الدول العربية
كل الشكر لك
اخى جابر
رائع انت بهذا التقرير
والله انت بطل حتى لو كنت من الطابور الخامس
لكنك محب لبلدك وشعبك ومخلص لها رغم كيد الكائدين
حمى الله ليبيا
وحمى الله مصر
فنحن فى الم وخوف
ونريد الحرية والعدالة والديمقراطية الحقة
النابعة من ارادة شعبية مخلصة وطنية
لاتعمل لى اجندات ولاتوجهات
كل الشكر لك







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator