العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > منتدى صدفة العام

منتدى صدفة العام مواضيع عامة, مقتطفات, مواضيع جديدة، معلومات عامه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-27-2012, 05:34 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

Exclamation أنا مظلوم

أنا مظلوم

مقال للدكتور باسم خفاجى

نتكلم كثيراً عن الظلم .. ونلاحظ تكرار البعض لعبارة “أحنا مظلومين” .. وعبارة “أنا مظلوم”، وتعجب عندما تسمعها على ألسنة فئات متعددة من المجتمع، وأنواع متباينة من الناس. وأتوقف عند وصف “مظلوم” .. هل هذا الوصف ممكن! وهل الإحساس بالظلم يختلف عن الإقرار بوقوع الظلم بشكله الكامل والنهائي.. وهل يجعلنا الظلم المؤقت الذي يقع علينا نستحق أو نقبل أن نوصف بكلمة “مظلوم”. القبول بوصف “مظلوم” يرسخ فكرة الضحية ويؤكد السلبية في مجتمعاتنا، ولا يمكن في المقابل إنكار شيوع الظلم في بعض بلداننا، ولكني أتوقف عند وصف “مظلوم”.
ذهبت لأبحث عن كلمة “مظلوم” في القرآن وفرحت أنني لم أجدها إلا في مكان واحد يشير إلى من قتل ظلماً .. رغم أن هناك الكثير من الآيات التي تتحدث عن وقوع الظلم، ولكن ليس هناك مكان واحد في كتاب الله تعالى يشير إلى تحقق وقوع الظلم في الإنسان الحي بما يجعله يوصف بكلمة “مظلوم”. الفكرة في ظني أن الظلم يقع بين الناس، ولكن عدل الله لا يسمح له أبداً أن يبقى أو يستمر حتى نهاية رحلة الإنسان .. فلماذا نقبل أن نقر بصفة أو كلمة لم يقبل الله تعالى أن يصفنا بها في حياتنا في كتابه العزيز؟
محور فكرة هذا المقال هو التالي، وأقول مقدماً أني لا أعرف بشكل قاطع إن كانت الفكرة صحيحة أم لا، ولكنها جديرة بالتأمل والتفكير.. الفكرة هي: هل يمكن أن يظلم إنسان في نهاية المطاف في ملك الله العادل. وجدت في القرآن أن الله جل جلاله يقرر “إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا” .. و”إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ” .. “وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا” .. فكيف نحزن ونحن لن نظلم في النهاية أبداً .. وكيف نتجرأ لنصف أنفسنا بوصف لا يليق لأي منا ولا يصح في ملكوت الخالق الجبار العزيز المنتقم.. وهو وصف “مظلوم”، وقد وعد – ووعده الحق – أنه سيقتص لكل من يقع عليه الظلم مسلماً أم غير مسلم .. إنساناً أم غير ذلك .. ما أجمل أن نحيا على ثقة أنه من المستحيل أن نظلم في النهاية أبداً. أليست هذه فكرة جميلة وجديرة بالتأمل!
أرجو ألا أفهم خطأ .. فهناك ظلمة كثيرون في هذا العالم .. وهناك حتى من يحاول أن يظلم نفسه .. وهناك من يقع في حقه ظلم كبير في مرحلة ما من حياته من آخرين .. ولكني أتحدث هنا عن استحالة أن يظلم أي إنسان في نهاية المطاف عند خالق لا يظلم مثقال ذرة. كم هي مريحة وقوية فكرة أن تشعر باستحالة أن يظلمك أحد، وينجو .. أو أن يظلمك أحد وينجح في النهاية .. ما أقوى فكرة العدل الرباني عندما تستقر في النفوس التي تعاني من انتشار الظلمة في مجتمعاتها .. لأن الخالق جل وعلا لن يسمح بتحقق الظلم في نهاية المطاف في حقك .. إلا وينتصر لك، فهو الذي أمر الخلق ألا يتظالموا .. وأخبر أنه تعالى قد حرم الظلم على نفسه .. وجعله محرماً بين الخلق.
هل أقول ذلك لكي أخدر نفسي ومن يقرأ هذه الكلمات لكي نقبل الظلم .. لا بالطبع .. ولكني آمل أن نتسلح بالإيجابية المطلقة في مقاومة الظلم والظالمين لأننا على ثقة كاملة أننا منصورون .. وأن الظالم من المستحيل أن ينجو بفعلته في نهاية الأمر. كثيراً ما يقع علينا الظلم في مجتمعاتنا التي غاب فيها قدر كبير من العدل والقانون والأخلاق، وحقاً يتظالم الناس ويقسو بعضهم على بعض ظلماً وبغياً .. ولكني أقاوم في هذا المقال فكرة أن يقر أي منا أنه “مظلوم” .. نعم هناك ظلمة .. ونعم هناك ظلم يقع علينا .. ولكن لا يمكن أبدأ أن يتحول أي منا إلى “مظلوم” إلا عندما يقرر هو بنفسه استحقاقه لذلك، وحتى إن فعل فهو حينها ليس إلا ظالم لنفسه لأنه سيكون قد نسى أن الله القوي الجبار سوف ينتصر له، فكيف يصف نفسه بما لم يصفه الله به في الحياة، ولن يقبله له .. بصرف النظر عن الدين أو الملة أو العرق أو أي شيء آخر. الظلم ظلام للنفوس والقبول أو التسليم بفكرة أننا “مظلومون” يتيح للظالم فرص لا ينبغي أن نمنحها له للاستمرار في ممارسة الظلم.
إن أول خطوة في طريق مقاومة الظلم هو اليقين الكامل باستحالة تحققه بشكل نهائي علينا من أي إنسان كائناً من كان. إن الطاقة الإيجابية الضخمة الناتجة عن هذه الفكرة تمنع أي عاقل من أي يمارس الظلم لأنه سيدفع ثمنه غالياً، وتمنع أي إنسان موقن بعدل الله أن يتحول إلى ضحية لا حراك لها في مواجهة الظلم. أن ترفض بقلبك وبكل جوارحك أن تصبح مظلوماً هي الخطوة الأولى في طريق الانتصار للنفس وحماية المجتمع من شرور الظلمة. ليست هذه المقالة دعوة إلى تهور .. أو تقنين لجبن، ولكنها رسالة ترسخ معنى إيجابياً هاماً، وهو أن ترفض قلوبنا وجوارحنا فكرة التسليم للظلم مهما علا .. ومهما ظهرت سيادته المرحلية على أحوال وشؤون مجتمعات أو أمم.
الظالم تنتظره نهاية مؤلمة ومفزعة .. فالخالق يهدد المجرمين في سورة نقرأها كل جمعة قائلاً لهم “وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا“. كيف يخاف من الظلم من يقرأ مثل هذه الآية الكريمة، ويدرك حقيقة معناها.
وإلى من يظلمون الناس لأن الله قد أعطاهم صحة أو مال أو منصب أو جاه أو قدرة بأي شكل من أشكال القدرة والقوة .. أقول لهم .. أتحبون أن يكون من ينتقم منكم وينتصر لمن ظلمتموهم هو الله! أتستطيعون رد قدرته! .. أتملكون الهروب من ملكوته! .. أفي إمكاناتكم أن تختاروا نهاية رحلتكم مع تمادي الظلم! … وكيف سيكون حالكم عندما يسلط الله بعضكم على بعض؟ .. أتعرفون ما ينتظركم عندما لا تتوبون وتعيدون الحقوق إلى من ظلمتم؟.. يخبركم جل وعلا في كتابه .. “وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” .. “وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ” .. “وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ” .. “وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ” .. “لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ” .. “فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ” .. “إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” .. “وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ” .. “وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا” .. “وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ” .. إلى من يظلمون الناس .. أي من العبارات السابقة تحب أن تختار لآخرتك ولنهاية رحلة الاستمرار في الظلم أو استمرائه؟
الظالم ليس بالضرورة ملكاً أو حاكماً أو ضابط شرطة أو غني أو ذا جاه، وبينهم من الظلمة ما تحدثت به الركبان على مر العصور.. الظالم قد يكون أيضاً فقيراً ويظلم من حوله .. وقد يكون أباً لا يرحم ولا يعدل بين أبنائه .. وقد تكون زوجة .. أو ابن أو أخ .. الظالم قد يظلم نفسه أكثر ممن يظلم من حوله .. وقد لا يراه الناس ولا يعلمون مقدار وفداحة ظلمه .. وقد يكون موظفاً ظالماً لصاحب العمل .. أو مديراً لا يرعى حق الله فيمن يعملون لديه .. الظلم ظلمات قد لا يراها الآخرون .. ولكنها تخيم بسوادها وقبحها على نفوس وقلوب الظلمة فتمنعهم من الرضى والسعادة والحياة الطيبة .. وفوق كل ذلك فإن الله مطلع على ظلمهم ولن يسمح لظالم أن ينجح في النهاية في مسعاه .. ولن يقبل جل وعلا أن يكون أي منا في النهاية من المظلومين .. من أجل ما سبق ..لا يجب أبداً أن نقبل أن نقول أو يقال بيننا عبارة “أنا مظلوم”!
�ً لأولى في طريق الانتصار للنفس وحماية المجتمع من شرور الظلمة. ليست هذه المقالة دعوة إلى تهور .. أو تقنين لجبن، ولكنها رسالة ترسخ معنى إيجابياً هاماً، وهو أن ترفض قلوبنا وجوارحنا فكرة التسليم للظلم مهما علا .. ومهما ظهرت سيادته المرحلية على أحوال وشؤون مجتمعات أو أمم.

الظالم تنتظره نهاية مؤلمة ومفزعة .. فالخالق يهدد المجرمين في سورة نقرأها كل جمعة قائلاً لهم “وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا”. كيف يخاف من الظلم من يقرأ مثل هذه الآية الكريمة، ويدرك حقيقة معناها.
وإلى من يظلمون الناس لأن الله قد أعطاهم صحة أو مال أو منصب أو جاه أو قدرة بأي شكل من أشكال القدرة والقوة .. أقول لهم .. أتحبون أن يكون من ينتقم منكم وينتصر لمن ظلمتموهم هو الله! أتستطيعون رد قدرته! .. أتملكون الهروب من ملكوته! .. أفي إمكاناتكم أن تختاروا نهاية رحلتكم مع تمادي الظلم! … وكيف سيكون حالكم عندما يسلط الله بعضكم على بعض؟ .. أتعرفون ما ينتظركم عندما لا تتوبون وتعيدون الحقوق إلى من ظلمتم؟.. يخبركم جل وعلا في كتابه .. “وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” .. “وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ” .. “وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ” .. “وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ” .. “لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ” .. “فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ” .. “إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” .. “وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ” .. “وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا” .. “وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ” .. إلى من يظلمون الناس .. أي من العبارات السابقة تحب أن تختار لآخرتك ولنهاية رحلة الاستمرار في الظلم أو استمرائه؟
الظالم ليس بالضرورة ملكاً أو حاكماً أو ضابط شرطة أو غني أو ذا جاه، وبينهم من الظلمة ما تحدثت به الركبان على مر العصور.. الظالم قد يكون أيضاً فقيراً ويظلم من حوله .. وقد يكون أباً لا يرحم ولا يعدل بين أبنائه .. وقد تكون زوجة .. أو ابن أو أخ .. الظالم قد يظلم نفسه أكثر ممن يظلم من حوله .. وقد لا يراه الناس ولا يعلمون مقدار وفداحة ظلمه .. وقد يكون موظفاً ظالماً لصاحب العمل .. أو مديراً لا يرعى حق الله فيمن يعملون لديه .. الظلم ظلمات قد لا يراها الآخرون .. ولكنها تخيم بسوادها وقبحها على نفوس وقلوب الظلمة فتمنعهم من الرضى والسعادة والحياة الطيبة .. وفوق كل ذلك فإن الله مطلع على ظلمهم ولن يسمح لظالم أن ينجح في النهاية في مسعاه .. ولن يقبل جل وعلا أن يكون أي منا في النهاية من المظلومين .. من أجل ما سبق ..لا يجب أبداً أن نقبل أن نقول أو يقال بيننا عبارة “أنا مظلوم”!









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 01:04 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي

الظالم تنتظره نهاية مؤلمة ومفزعة .. فالخالق يهدد المجرمين في سورة نقرأها كل جمعة قائلاً لهم “وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا”. كيف يخاف من الظلم من يقرأ مثل هذه الآية الكريمة، ويدرك حقيقة معناها.

ربنا ما يجعلنا من الظالمين ابدا

فالظلم شئ بشع

ممكن يحول حياة الانسان

من نقطة الى نقطة

ولانة من اعظم الامور

فان الله يتقبل دعوة المظلوم

تسلمى نور







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 05:04 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي

حقيقى مرمر
اسعدنى حضورك الرائع
دمت بود







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator