العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > الصحه والتغذيه السليمه

الصحه والتغذيه السليمه صحة - طب بديل - تغذية - أعشاب طبيعية يشمل مواضيع الصحة , طب بديل , تغذية , أعشاب , رجيم , رشاقة , حمية ,انظمة و برامج الرجيم , وصفات اكلات طبية و صحية , اعشاب طبية طبيعية , مواضيع لـ مشاكل السمنة ,فوائد الخضروات و الفواكة , فوائد فيتامين الفيتامينات , حلول و نصائح طبية لـ مشاكل صحية و غيرها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-31-2010, 11:14 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)



أنواع التدخلات العلاجية السلوكية :
1- برنامج لوفاس Young Autistic Program (YAP) :
ويُسمى أحياناً بالعلاج التحليلى السلوكي أو تحليل السلوك Behavior Analysis Therapy ومبتكر هذا الأسلوب العلاجي هو Ivor Lovaas في عام 1978 وهو أستاذ الطب النفسي بجامعة لوس أنجلوس وهذا النوع من التدخل قائم على النظرية السلوكية والاستجابة الشرطية بشكل مكثف فيجب ألا تقل مدة العلاج عن (40) ساعة في الأسبوع ولمدة عامين على الأقل ، ويُركز هذا البرنامج على تنمية مهارات التقليد لدى الطفل وكذلك التدريب على مهارات المطابقة Matching وأستخدم المهارات الاجتماعية والتواصل .
وتُعتبر هذه الطريقة مكلفة جداً نظراً لارتفاع تكاليف العلاج ، كما أن كثير من الأطفال يؤدون بشكل جيد في المدرسة أو العيادة ولكنهم لا يستخدمون المهارات التي إكتسبوها في حياتهم العادية . وبالرغم من ذلك فهناك بعض البحوث التي أشارت إلى النجاح الكبير الذي حققه إستخدام هذا البرنامج في مناطق كثيرة من العالم
2- برنامج معالجة وتعليم الذاتويين وذوى إعاقات التواصل(( TEACCH
Treatment and Education of Autistic and Related Communication Handicapped Children
وهذا البرنامج من إعداد ايريك شوبلر وزملائه في ولاية نورث كارولينا في أوائل السبعينات ويشتمل البرنامج على مجموعة من الجوانب العلاجية اللغوية والسلوكية ويتم التعامل مع كل منها بشكل فردى .
كما يقدم أيضاً هذا البرنامج خدمات التشخيص والتقييم لحالات الذاتويين وكذلك يقدم المركز القائم على هذا البرنامج وهو TEACCH Division في جامعة نورث كارولينا خدمات استشارية فنية للأسر والمدارس والمؤسسات التي تعمل في مجال الذاتوية والإعاقات المشابهة . ويُعطى برنامج TEACCH إهتماما كبيراً للبناء التنظيمي للعملية التعليمية Structured Learning الذي يؤدى إلى تنمية مهارات الحياة اليومية والاجتماعية عن طريق الإكثار من إستخدام المثيرات البصرية التي يتميز بها الشخص الذاتوى .
ويعتبر أهم الوحدات البنائية القائم عليها البرنامج هي : تنظيم الأنشطة التعليمية – تنظيم العمل – جدول العمل . استغلال وظيفي متكامل للوسائل التعليمية .
ويمتاز برنامج TEACCH بأنه طريقة تعليمية شاملة لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك فقط بل تقدم تأهيلاً متكاملاً للطفل كما تمتاز بأنها طريقة مصممة بشكل فردى على حسب إحتياجات كل طفل حيث يتم تصميم برنامج تعليمي منفصل لكل طفل بحيث يُلبى إحتياجات هذا الطفل .
وبالرغم من الانتشار الواسع الذي حققه برنامج TEACCH في العالم إلا أنه مازال في حاجة إلى إثبات فاعليته من خلال بحوث ميدانية علمية تطبيقية فلم تجرى المؤسسات والمراكز العلمية مقارنة بين فاعلية هذا البرنامج والبرامج العلاجية الأخرى .

3- التدريب على المهارات الاجتماعية (SST) Social Skills Training ويشتمل التدريب على المهارات الاجتماعية على عدد واسع من الإجراءات والأساليب التي تهدف إلى مساعدة الأشخاص الذاتويين على التفاعل الاجتماعي . ويرى أنصار هذا النوع من العلاج أنه بالرغم من أن التدريب على المهارات الاجتماعية يُعتبر أمراً شاقاً على المعلمين والمعالجين السلوكيين إلا أن ذلك لا يقلل من أهمية وضرورة التدريب على المهارات الاجتماعية باعتبار أن المشاكل التي يواجهها الذاتويين في هذا الجانب واضحة وتفوق في شدتها الجوانب السلوكية الأخرى وبالتالي فإن محاولة معالجتها لأبد وأن تمثل جزءً أساسياً من البرامج التربوية والتدريبية .

وهذا النوع من التدخلات العلاجية مبنى على عدد من الافتراضات وهى :
أ – إن المهارات الاجتماعية يمكن التدريب عليها في مواقف تدريبية مضبوطة وتُعمم بعد ذلك في الحياة الاجتماعية من خلال انتقال أثر التدريب .
ب- إن المهارات اللازمة لمستويات النمو المختلفة يمكن التعرف عليها ويمكن أن تُعلم مثل تعليم مهارة كاللغة أو المهارات الاجتماعية واللعب الرمزي من خلال التدريب على مسرحية درامية .
ج- إن القصور الاجتماعي Social Deficit ينتج من نقص المعرفة بالسلوكيات المناسبة ومن الوسائل التي يمكن إستخدامها في التدريب على المهارات الاجتماعية القصص ، تمثيل الأدوار ، كاميرا الفيديو لتصوير المواقف وعرضها بالإضافة إلى التدريب العملي في المواقف الحقيقة .
وبشكل عام يمكن القول بأن التدريب على المهارات الاجتماعية أمراً ممكناً على الرغم مما يُلاحظه بعض المعلمين أو المدربين من صعوبة لدى بعض الذاتويين تحول بينهم وبين القدرة على تعميم المهارات الاجتماعية التي تدربوا عليها فى مواقف أخرى مماثلة أو نسيانها وفى بعض الأحيان يبدو السلوك الاجتماعي للطفل الذاتوى متكلف وغريب من وجهة نظر المحيطين به لأنه تم تعلمه بطريقة نمطية ولم يُكتسب بطريقة تلقائية طبيعية .

4- برنامج استخدام الصور في التواصل (PECS) Picture Exchange Communication System :
يتم في هذا البرنامج إستخدام صور كبديل عن الكلام ولذلك فهو مناسب للشخص الذاتوى الذي يعانى من عجز لغوي حيث يتم بدء التواصل عن طريق تبادل صور تُمثل ما يرغب فيه مع الشخص الآخر (الأب , ألام ، المدرس ) حيت ينبغي علي هذا الآخر أن يتجاوب مع الطفل و يُساعده علي تنفيذ رغباته و يستخدم الطفل في هذا البرنامج رموزاً أو صوراً وظيفية رمزية في التواصل ( طفل يأكل , يشرب ، يقضي حاجته ،يقرأ ، في سوبر ماركت ، يركب سيارة ......الخ ) .
و هذا الأسلوب يعكس أحد أساليب التواصل للأطفال الذاتويين الذين يعانون من قصور وسائل التواصل اللفظي و غير اللفظي و قد نشأت فكرة هذا البرنامج عن طريق Bondy Frost في عام 1994 حيث إبتكر هذا البرنامج الذي يقوم علي إستخدام الشخص الذاتوي لصورة شئ يرغب في الحصول عليه و يقدم هذه الصورة للشخص المتواجد أمامه الذي يلبي له ما يرغب .
و يُبني هذا البرنامج علي مبادئ المدرسة السلوكية في تطبيقاته مثل التعزيز ، التلقين ، التسلسل العكسي ...... و غيرها . و لا تقتصر فائدة برنامج PECS علي تسهيل التواصل فقط بل أيضا يُستخدم في التدريب والتعليم داخل الفصل .


5- العلاج بالحياة اليومي (مدرسة هيجاشDaily Life Therapy DLT ( : إبتُكر هذا الأسلوب من العلاج عن طريق دكتورة Kiyo Kitahara من اليابان ولها مدرسة في ولاية بوسطن تحمل هذا الاسم ويطلق على هذا الأسلوب اسم مدرسة هيجاش وهى كلمة باليابانية تعنى الحياة اليومية وهذا النوع من العلاج ينتشر في اليابان ويتم بشكل جماعي ويقوم على افتراض مؤداه أن الطفل المصاب بالذاتوية لدية معدل عالي من القلق ، ولذلك يُركز هذا البرنامج على التدريبات البدنية (تدريب بدنى تطلق فيه الاندروفينات Endorphins التي تحكم القلق والإحباط) بالإضافة إلى كثير من الموسيقى والدراما مع السيطرة على سلوكيات الطفل غير المناسبة وإهتمام أقل قدر بتنمية المهارات التواصلية التلقائية أو تشجيع الفردية ولكن هذا النوع من العلاج ما زال موضع بحث ولم يتم التأكد بعد من مدى فاعليته .

6- التدريب على التكامل السمعي Auditory Integration Training(ALT) :
وقد ابتكر هذه الطريقة Berard 1993 وقد افترض في هذا النوع من التدريب أن الأشخاص الذاتويين مصابين بحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية) ولذلك فإن طريقة العلاج هذه تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الذاتويين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدى إلى تقليل الحساسية المفرطة أو زيادة الحساسية في حالة نقصها .
ويشمل الاستماع لهذه الموسيقى مدة (10) ساعات بواقع جلستين يومياً كل جلسة لمدة (30) دقيقة . وهذا النوع من التدخل يأمل أنصاره أن يؤدى إلى زيادة الحساسية الصوتية أو السمعية أو تقليلها ويؤدى ذلك إلى تغير موجباً في السلوك التكيفى وينتج نقصاً في السلوكيات السيئة . وقد أجريت بعض البحوث حول التكامل أو التدريب السمعي وقد أظهرت بعض النتائج الإيجابية حينما يقوم بتلك البحوث أشخاص متحمسون لهذا العلاج وتكون النتائج سلبية حينما يقوم بها أطراف معارضون أو محايدون خاصةً مع وجود صرامة أكثر في تطبيق المنهج العلمى.

7- العلاج بالتكامل الحسي Sensory Integration Therapy (SIT) :
أول من بحث في هذا النوع من العلاج هي دكتورة Jane Ayres وهذا العلاج مأخوذ من علم العلاج المهني ويقوم على أساس أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيس الصادر من الجسم وبالتالي فإن خللاً في ربط أو تجانس هذه الأحاسيس مثل ( حواس الشم ، السمع ، البصر ، اللمس ، التوازن ، التذوق) قد يؤدى إلى أعراض ذاتوية وهذا النوع من العلاج قائم على تحليل هذه الأحاسيس ومن ثم العمل على توازنها .
ولكن ما يجدر الإشارة إليه هو أنه ليس كل الأطفال الذاتوين يُظهرون أعراضاًً تدل على خلل في التوازن الحسي كما أنه ليس هناك أبحاث لها نتائج واضحة ومثبتة بين نظرية التكامل الحسي ومشكلات اللغة عند الأطفال الذاتويين .




8- التواصل الميسر Facilitated Commumication(FC) :
هذه الطريقة هي إحدى الفنيات المعززة للتواصل للأشخاص غير القادرين على التعبير اللغوي أو لديهم تعبير لغوى محدود ولذلك فهو يحتاج إلى ميسر يزود بالمساعدة الفيزيائية ، فعلى سبيل المثال عند الكتابة على الكمبيوتر يقوم الميسر (الشخص المعالج) بدعم يد الشخص الذاتوى أو ذراعه بينما الفرد الذاتوى يستخدم الكمبيوتر في هجاء الكلمات وهذا النوع من العلاج يُبنى على أساس أن الصعوبات التي تواجه الطفل الذاتوى إنما تنتج من إضطراب الحركة علاوة على القصور الاجتماعي والتواصلي وعلى ذلك فإن المساندة الفيزيائية المبدئية عند تعلم مهارات الكتابة يمكن أن يؤدى في النهاية إلى قدرة على التواصل غير المعتمد على الميسر (الآخر) كما أن هذا الأسلوب يُركز أساساً على تنمية مهارات الكتابة . وقد حظيت هذه الطريقة بإهتمام إعلامي مباشر في وسائل الإعلام الأمريكية ولكن رغم ذلك لم تُشير إلى وجود فروق بين الأداء باستخدام الميسر أو الأداء المستقل بدون إستخدام الميسر .









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:14 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)



9- العلاج بالمسك أو الاحتضان Holding Therapy(HT) :
يقوم العلاج بالاحتضان على فكرة أن هناك قلق مُسيطر على الطفل الذاتوى ينتج عنه عدم توازن إنفعالى مما يؤدى إلى إنسحاب إجتماعى وفشل فى التفاعل الاجتماعى وفى التعلم وهذا الانعدام فى التوازن ينتج من خلال نقص الارتباط بين ألام والرضيع وبمجرد استقرار الرابطة بينهما فإن النمو الطبيعي سوف يحدث .
وهذا النوع من العلاج يتم عن طريق مسك الطفل بإحكام حتى يكتسب الهدوء بعد إطلاق حالة من الضيق وبالتالي سوف يحتاج الطفل إلي أن يهدأ وعلى المعالج (الأب،الأم،المدرس ........الخ) أن يقف أمام الطفل ويمسكه في محاولة لأن يؤكد التلاقى بالعين ويمكن أن تتم الجلسة والطفل جالس على ركبة الكبير وتستمر الجلسة لمدة (45) دقيقة والعديد من الأطفال ينزعجوا جداً من هذا الوقت الطويل. وفى هذا الأسلوب العلاجي يتم تشجيع أباء وأمهات الذاتويين على احتضان (ضم) أطفالهم لمدة طويلة حتى وإن كان الطفل يمانع ويحاول التخلص والابتعاد عن والديه ويعتقد أن الإصرار على احتضان الطفل باستمرار يؤدى بالطفل فى النهاية إلى قبول الاحتضان وعدم الممانعة وقد أشار بعض الاهالى الذين جربوا هذه الطريقة بأن اطفالهم بدأو فى التدقيق فى وجوههم وأن تحسناًً ملحوظاً طرأ على قدرتهم على التواصل البصرى كما أفادوا ايضاً بأن هذه الطريقة تساعد على تطوير قدرات الطفل على التواصل والتفاعل الاجتماعى .
ولكن ما يجدر الاشارة اليه هو أن جدوى إستخدام أسلوب العلاج بالأحتضان فى علاج الذاتوية لم يتم إثباتها علمياً .

10- العلاج بالتدريبات البدنية Physical Exercise(PE) :
مؤسس هذه الطريقة هو Rinland 1988 وقد رأى أن الاثارة العضلية النشطة لعدة ساعات يومية يمكن أن تصلح الشبكة العصبية المعطلة وظيفياً ويفترض أنصار هذا الاسلوب أن التدريب الجسمانى العنيف له تأثيرات ايجابية على المشكلات السلوكية حيث أن نسبة 48% من (1286) فرداً من أباء الاطفال الذاتويين قد قرروا أن هناك تحسناً ناتجاً عن التمارين الرياضية حيث لاحظ الاباء نقص فى أنه يحسن مدى الانتباه والمهارات الاجتماعية كما يقلل من سلوكيات إثارة الذات كما يرى بعض الباحثين أن التمارين الرياضية فى الهواء الطلق تؤدى إلى تناقص هام فى إثارة الذات إلى زيادة الاداء الأكاديمى .

11- التعليم الملطف Gentle teaching(GT) :
إستُخدم هذا النوع من العلاج بواسطة McGee فى1985 كنوع من العلاج وقد أشار إلى انه ناجح مع الأفراد ذوى صعوبات التعلم والسلوكيات التى تتسم بالعناد وتهدف هذه الطريقه إلى تقليل سلوكيات المعانده باستخدام اللطف والأحترام تقوم على افتراضين اساسيين هما :
1-ان يتعلم المعالج اللاحترام للحاله الانفعالية للطفل ويتعرف على طبيعة إعاقته بكل ابعادها .
2-ان سلوكيات المعانده او العناد هى رسائل تواصليه قد تُشير الى إضطراب اوعدم راحة او قلق اوغضب.


12- العلاج بالموسيقى Music Therapy (MT) :
هذا النوع يُستخدم فى معظم المدارس الخاصه بالأطفال الذاتويين وتكون نتائجه جيدة فقد ثبت على سبيل المثال أن العلاج بالموسيقى يُساعد على تطوير مهارات انتظار الدور Turntaking وهى مهارة تمتد فائدتها لعدد من المواقف الاجتماعية.
والعلاج بالموسيقى اسلوب مفيد وله اثار إيجابية فى تهدئه الاطفال الذاتويين وقد ثبت أن ترديد المقاطع الغنائية علي سبيل المثال أسهل للفهم من الكلام لدي الاطفال الذاتويين وبالتالى يمكن ان يتم توظيف ذلك والاستفادة منه كوسيله من وسائل التواصل .
و هناك العديد من الاساليب العلاجية الاخري و لكنها الاقل شيوعاً و انتشاراً









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:15 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)



ثالثاً : أساليب التدخل الطبي :
مع ازدياد القناعة بأن العوامل البيولوجية تلعب دوراً في حدوث الاصابة بالذاتوية فإن المحاولات جادة لاكتشاف الادوية الملائمة لعلاجه و حتي الان لا يوجد علاج طبي يؤدي بشكل واضح الي تحسن الاعراض الاساسية المصاحبة للاصابة بالذاتوية ، والعلاج الطبى يمكن أن يقدم المساعدة فى تقليل المستويات المرتفعة من الاثارة والقلق ويقلل من السلوك التخريبى أو التدميرى ولكنه لا يؤثر فى جوانب القصور الاساسية ويمكن أن يؤدى إلى مشكلات أسوأ ولذلك يجب تجنبه إن أمكن ذلك أو أستخدامه بحذر .
ويُركز العلاج الدوائى أو الطبى فى الطفولة المبكرة على أعراض مثل العدائية وسلوك إيذاء الذات فى الطفوله الوسطى والمتأخرة, أما فى المراهقة والرشد وخاصة لدى الذاتويين من ذوى الاداء المرتفع فقد يكون الاكتئاب والوسواس القهرى هى الظواهر التى تتداخل مع أدائه الوظيفى وكل من الخبرة الاكلينيكية والبحث العلمى يظهر أن فاعلية العقار يمكن أن تجعل الشخص الذاتوى أكثر قبولاً للتعلم الخاص أو للمداخل النفسية الاجتماعية وقد تُسير عملية التعلم وهناك العديد من العقاقير التى تُستخدم مع الاطفال الذاتويين مثل العقاقير المنبهة Stimulant Meauiation أو منشطات الأعصاب Neuralpties أو مضادات الاكتئاب Antidepressant والعقاقير المضادة للقلق Antianxiety Medication والعقاقير المضادة للتشنجات Anticpnvulsants .

رابعاً : أساليب العلاج بالفيتامينات Vitamins Treatment :
أشارت بعض الدراسات إلى أن إستخدام العلاج ببعض الفيتامينات ينتج عنه تحسناً فى السلوكيات .
فقد أجريت فى فرنسا دراسة Lelard et al 1982 وأشارت نتائج الدراسة إلى أن العلاج بفيتامين "ب6" ينتج عنه تحسنات سلوكية فى (15) طفل ضمن عينه قوامها (44) طفل ذاتوى وفى دراسات أخرى قام بها Martieau et aL 1988 قررت أن خلط فيتامين "ب6" مع الماغنسيوم Magnesieum يُنتج تحسناً أفضل من إستخدام فيتامين "ب" بمفرده .

خامساً : العلاج بالحمية الغذائية Dietary Treatment (DT) : أشار بعض الباحثين إلى أن الدور الذى يلعبه الغذاء والحساسية للغذاء فى حياة الطفل الذى يعانى من الذاتوية دور بالغ الاهمية .
وقد كانت Mary Callaha أول من أشار إلى العلاقة بين الحساسية المخية والذاتوية وقد أشارت إلى أن طفلها الذى يعانى من الذاتوية قد تحسن بشكل ملحوظ عندما توقفت عن إعطائه الحليب البقرى .
والمقصود بمصطلح الحساسية المخية هو التأثير السلبى على الدماغ الذى يحدث بفعل الحساسية للغذاء فالحساسية للغذاء تؤدى إلى إنتفاخ أنسجة الدماغ والتهابات مما يؤدى إلى إضطرابات فى التعلم والسلوك ومن أشهر المواد الغذائية المرتبطة بالاضطرابات السلوكية المصاحبة للذاتوية السكر، الطحين ، القمح ، الشيكولاتة ، الدجاج ، الطماطم ، وبعض الفواكة .
ومفتاح المعالجة الناجحة فى هذا النوع من العلاج هو معرفة المواد الغذائية المسببة للحساسية وغالباً ما تكون عدة مواد مسئولة عن ذلك إضافة إلى المواد الغذائية هناك مواد أخرى ترتبط بالاضطرابات السلوكية منها المواد الصناعيه المضافة للطعام والمواد الكيماوية والعطور والرصاص والألومنيوم .
وفى إحدى الدراسات قام بها Rimland 1994 لاحظ فيها أن 50:40% من الأباء الذين شعروا أن أبنائهم قد استفادوا ويرجع السبب كما توضح الدراسة إلى عدم قدرة الجسد على تكسير بروتينات هى الجلوتين Glutem مثل القمح والشعير والكازين Casein والذى يوجد فى لبن الابقار ولبن الأم .
إلا أن هناك العديد من الأباء الذين لاحظوا العديد من التغيرات الدراميه بعد إزالة أطعمه معينة من غذاء أطفالهم .
http://www.kayanegypt.com/montada/viewtopic.php?t=53









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:15 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)

تنمية العضلات الدقيقة في اليد
كلنا يعرف دور اليد في تنمية الإدراك لدى الطفل باعتبارها أول ما يتعرف عليه الطفل من أعضاء جسمه ، ولهذا الغرض يمكنكم استخدام المراحل التالية الخاصة بالعضلات الدقيقة للطفل وذلك لتقييمه وتحديد المرحلة اللاحقة اللازم تدريبه عليها، وهي مرتبة حسب التسلسل الزمني
للطفل من الميلاد وحتى عمر 6 سنوات:

1- الإمساك بالأشياء لفترة قصيرة (القبض عليها بالأصابع وراحة اليد).
2- القدرة على القبض على جسم يمسكه شخص آخر.
3- نقل الأشياء من يد إلى أخرى
4- التقاط أشياء صغيرة بالإبهام والسبابة.
5- وضع الأشياء على الأرض.
6- استعمال الإصبع لاكتشاف الأشياء ولمسها.
7- ضرب لعبة ما بالعصا أو المطرقة.
8- رسم علامات بقلم الرصاص أو الألوان (أو بالإصبع على الرمل).
9- وضع مكعب فوق آخر
10- الخربشة لفوق وتحت –التلوين- (استعمال قلم الرصاص أو الأصابع على الرمل)
11- تقليب صفحات كتاب صفحة صفحة.
12- رفع غطاء علبة كرتونية.
13- صف مكعبين أو أكثر، لصنع قطار.
14- التلوين بالفرشاة.
15- بناء برج من 6 مكعبات على الأقل.
16- تمزيق صفحة من مجلة أو صحيفة للحصول على قطعة منها.
17- شك خرزات كبيرة في خيط (أو تمرير خيط من ثقوب كبيرة في بطاقة).
18- الخربشة الدائرية.
19- فتح غطاء علبة (حلزوني).
20- قص خط مستقيم من الورقة بالمقص.
21- سكب الماء من كوب لآخر.
22- الرسم بالفرشاة عموديا وأفقيا
23- وضع الغطاء على العلبة الكرتونية
24- البناء بالمكعبات.
25- صنع أشكال من المعجونة (الصلصال)
26- طي ورقة مربعة من المنتصف.
27- قص أشكال بسيطة
28- قص القماش بالمقص
29- لف خيط على شكل كرة.
30- وضع صامولة على برغي وشدها
31- شك خرزات صغيرة في خيط
32- تمرير شريط الحذاء في ثقوبه
33- جمع البطاقات فوق بعضها بشكل مرتب
34- استخدام المفتاح لفتح الباب
35- دق مسامير في قطعة خشب
36- فك عقدة (رباط)
37- ربط عقدة بسيطة
38- نسخ رسم دائرة
39- نسخ الشكلين (y,x)
40- قص صورة بدقة (صورة حيوان مثلا)
41- رسم رجل وبيت




هل يستطيع رسم دائر تقليدا لك؟

احضري ورقة وقلم خط عريض وارسمي داءرة واطلبي منه تقليدك.

هل يستطيع لظم حبات خرز كبيرة الحجم في خيط؟

هل يستطيع وضع المفتاح في القفل, في الفتحة المخخصة له؟

هل يستطيع تقليد رسم +؟

اطلبي منه رسم ولد وشجعيه على ذلك. ثم خبرينا ما ذا اشتمل عليه الولد

هل يستطيع تقليد رسم مربع, مثلث؟


هناك الكثير من الانشطة التي تساعد على تطوير الحركات الدقيقة مثل:

1- تلوين بعض الصور بالملتينة عوضا عن الالوان الخشبية
ويتم ذلك بأن يحاول الطفل تعبئة الرسمة بالملتينة
وهذا يحتاج الي حركات دقيقة
وايضا الى تأزر حركي بصري.
2- والضغط علي الدبابيس من التمارين المهمة
3- وتمارين مسك القلم وبرية
4- وتمرين عصر الاسفنجةووضع الماء بالوعاء

هناك عدد كبير من التمارين التي يمكن الاستفادة منها في تنمية العضلات الدقيقة لدى الاطفال
الاهم هي شعور الطفل بالرغبة في مثل هذه الاعمال حتى تتم الفائدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر
1- الماء وذلك لحب الاطفال للماء

بحيث يستخدم الطفل وعائيين واحد مملوء بالماء والثاني فارغ ويتم نقل الماء الى الوعاء الاخر بعملية العصر في استخدام اسفنجة لحمل الماء الى الوعاء الفارغ
.
2- التراب ( الرمل) وهي ايضا من اكثر الشياء المحببة للاطفال بيحث يوضع الرمل في وعاء مع عدد من (الجلول) (البنور ) او اي اسماخر او اي شيء اخر ويطلب من الطفل البحث عنه في داخل الرمل ( هذة الطريقة من اسرع الطرق في تنمية العضلات الدقيقة

معجون علاجي خاص له مقومات مختلفة (ابدئي باستخدام مقاومات قليلة ثم تدريجيا مع التحسن استخدمي مقاومة أكبر) – أزرار مختلفة الأحجام والأشكال – حبوب متنوعة – مكعبات صغيرة الحجم.طريقة العمل…
1. باستخدام أطراف الأصابع (طرف الإصبع الكبير مع طرف الأصابع الأخرى بحيث تستخدم كل مرة إصبع مختلف مع الإصبع الكبير) يقوم الطفل بالضغط على المعجون وتشكيله على شكل اسطوانة أو عصى طويلة ثم بأطراف الأصابع يقوم بالضغط عليها من الأمام إلى نهاية الشكل.

2. أحضري أزرار مختلفة والحبوب والمكعبات واطلبي من الطفل أن يثبتها على المعجون.

3. بالإمكان عمل أشكال مختلفة لوجوه أو أشكال مختلفة للحيوانات وأشكال الهندسية يتم تزيينها بأنواع مختلفة من الحبوب والأزرار (وكلها تشجع على تحسين المهارات الدقيقة لليد وفصل حركة الأصابع عن بعضها).

4. عند الانتهاء من اللعب اطلبي من الطفل نزع تلك الحبوب والأزرار لأن نزعها يتطلب مقاومة ضد حركة الأصابع مما يعمل على زيادة القوة العضلية لليد.



تمارين لتنمية العضلات الدقيقة في عمر المدرسة
--------------------------------------------------------------------------------

تمرين تمزيق وتجعيد الورق..

هذا التمرين يمكن القيام به خلال اليوم،
بعد الانتهاء من الواجب الصفي،
في أثناء الحصص الفنية وفي المنزل.

الهدف من التمرين..
زيادة القوة العضلية للأصابع واليد
– وتحسين التآزر الحركي البصري
- والتحكم بحركات الأصابع.

المواد المستخدمة..
1. الأوراق من مختلف الأحجام والسمك والأنواع
ويمكن استخدام ألوان مختلفة. (من أوراق رقيقة ناعمة الملمس إلى أوراق خشنة غليظة).
2. سلّة صغيرة أو أوراق برسومات مفرغة.

طريقة العمل..

1. احضري الأوراق السابقة والأفضل التدرج من الأوراق الرقيقة ثم استخدام الأوراق الخشنة السميكة.
2. اطلبي من الطفل تمزيق الورقة إلى قطع صغيرة وفي كل مرة يمزق قطعة من الورق يقوم بتجعيدها وتدويرها باستخدام يد واحدة فقط عن طريق الأصابع،
ثم يقوم بمحاولة التهديف والتصويب داخل السلّة
(أما إذا اخترت الرسومات المفرغة،
فأحضري ورقة برسومات كبيرة ويقوم الطفل بإلصاق الأوراق بعد تجعيدها داخل الرسوم المفرغة).
3. يستمر الطفل بتمزيق الأوراق وتجعيدها إلى أن تنتهي جميع الورقة ثم كرري التمرين باليد الأخرى.

ملاحظات..
1. إذا كانت اليدين ضعيفتين فيقوم بعمل التمرين بالإبدال بين اليدين.
2. إذا لم يستطع الطفل أن يقوم بالتمرين وتقطيع الورقة باستخدام يد واحدة فقط وذلك بسبب ضعفها الشديد، اطلبي منه القيام به باستخدام اليدين معا (ثم تدريجيا بكل يد على حدة).
3. الهدف الذي يصوب عليه الطلب بعد الانتهاء من تجعيد الورقة (كالسّلة مثلا) قومي بتحريكها (قريبا أو بعيدا عنه) اعتمادا على مدى مهارة التآزر الحركي البصري لديه ومع التكرار وتحسن التآزر قومي بإبعاد السلّة مسافة أبعد، أما إذا تمت باستخدام الرسومات المفرغة وإلصاق الورق عليه فاستخدمي الرسومات الكبيرة الحجم ودون زوايا حادة كثيرة ثم تدريجيا قومي بتصغير الرسومات.
4. قومي باستخدام أوراق أكثر سماكة وشجعي الطفل على تمزيق وتجعيد قطع أكبر مع تحسن القوة العضلية لليد.
5. عند إتقانها يمكنك استخدام أدوات مختلفة مثل المعجون الملون حيث يقوم الطفل بتقطيع المعجون بيد واحدة ثم تدويرها إلى دوائر صغيرة ويمكن كذلك إلصاقها على رسومات أو عمل أشكال مختلفة بها عند الانتهاء من تقطيعها وتدويرها (ثم قومي بالتمرين بكل يد على حدة).


تمرين البيض في العش..

الهدف من التمرين..
زيادة القوة العضلية للأصابع واليد
– وتحسين التآزر الحركي البصري
- والتحكم بحركات الأصابع.

المواد المستخدمة…قومي بإحضار معجون
– صلصال- أو عجين.
(كلما كانت المواد أقسى تكون جيدة لتقوية العضلات لكن دائما تدرجي من اللين إلى الأكثر قسوة).
تمرين لحركات اليد الدقيقة…
المواد المستخدمة…
معجون علاجي خاص له مقومات مختلفة (ابدئي باستخدام مقاومات قليلة ثم تدريجيا مع التحسن استخدمي مقاومة أكبر) – أزرار مختلفة الأحجام والأشكال – حبوب متنوعة – مكعبات صغيرة الحجم.

[B
]طريقة العمل…[/b]1.
باستخدام أطراف الأصابع (طرف الإصبع الكبير مع طرف الأصابع الأخرى بحيث تستخدم كل مرة إصبع مختلف مع الإصبع الكبير) يقوم الطفل بالضغط على المعجون وتشكيله على شكل اسطوانة أو عصى طويلة ثم بأطراف الأصابع يقوم بالضغط عليها من الأمام إلى نهاية الشكل.
2. أحضري أزرار مختلفة والحبوب والمكعبات واطلبي من الطفل أن يثبتها على المعجون.
3. بالإمكان عمل أشكال مختلفة لوجوه أو أشكال مختلفة للحيوانات وأشكال الهندسية يتم تزيينها بأنواع مختلفة من الحبوب والأزرار (وكلها تشجع على تحسين المهارات الدقيقة لليد وفصل حركة الأصابع عن بعضها).
4. عند الانتهاء من اللعب اطلبي من الطفل نزع تلك الحبوب والأزرار لأن نزعها يتطلب مقاومة ضد حركة الأصابع مما يعمل على زيادة القوة العضلية لليد.

طريقة العمل…
1. يقوم الطفل بعمل كرة من الصلصال (أو أي مادة استخدمت) في راحة اليد.
2. ثم يقوم بالضغط على مركز الكرة باستخدام الإصبع الكبير لكلتا اليدين، وباستخدام باقي الأصابع يقوم بتشكيل العش على شكل نصف كرة مفرغة.
3. لعمل البيض يقوم بقرص قطع من المعجون وتقطيعها باستخدام الأصابع وتدويرها بأطراف الأصابع (مرة باستخدام إصبعين ثم بثلاثة ثم بجميع الأصابع) وتدويرها على شكل البيضة ووضعها في العش.
4. في النهاية يقوم الطفل بقطع قطعة كبيرة من المعجون وتدويرها مشكلا طائر ليجلس فوق البيض.

بنفس الطريقة السابقة بالإمكان استخدامها لكتابة أحرف وكلمات بالمعجون ونقاط الحروف يتم عملها كما يتم عمل البيض، وللفتيات يمكن عمل أساور وسلاسل بالمعجون يتم لبسها في اليد وحول العنق.

والمزيد علي هذا الرابطhttp://epaediatrics.org/phpbb/showthread.php?t=3346




</B></I>






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:17 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)

قصة ام ساعدت في شفاء ابنها التوحدي والأبحاث الطبية الحديثة تثبت صحة مقولات الأم
بشرى لمن يعانون من مرض التوحد
-----------------------------------------------------------------
بعض حالات مرض التوحد "الأوتيزم" قد تشفى بالغذاء




هذه قصة أم تدعى "كارين سيروسي" أخبرها الأطباء أن ابنها سيقضي حياته كلها وهو في حالة إعاقة كبيرة . شخص الأطباء حالة ابنها بأنها مرض "التوحد" ، وأخبروها أنه مرض بدون علاج ، لكنها بقوة ملاحظتها ومتابعتها للأبحاث العلمية عن هذا المرض ، وبالصبر والحب تمكنت من قيادة ابنها على طريق الشفاء الكامل من هذا المرض الذي ينتشر بسرعة في الآونة الأخيرة في كل بلاد العالم .


صدمة البداية
تقول "كارين سيروسي" :
عندما أخبرنا الأطباء أن ابننا سيقضي كل حياته معاقا بصورة شديدة شعرنا أننا نريد أن نثبت أنهم على خطأ . ولكن عندما فحصت المعالجة النفسية ابننا البالغ من العمر 18 شهرا أخبرتني أنها تعتقد أن "مايلز" يعاني من مرض التوحد ، وهنا بدأ قلبي يدق بشدة . لم أعرف بالضبط ماذا تعني كلمة "التوحد" ، ولكني كنت أعرف أنها كلمة سيئة . في البداية اعتقدت أنها تعني مرض عقلي ، ربما نوع من انفصام الطفولة ، والأسوأ من ذلك انني تذكرت مقولة أن هذا المرض سببه التعرض لانفعال نفسي شديد خلال فترة الطفولة الأولى ، وهذه أفكار غير صحيحة بالطبع .

كان طبيب الأطفال قد حولنا إلى المعالجة النفسية في أغسطس 1995 لأن مايلز لم يكن يفهم أي شيء مما يقال له . كان نمو "مايلز" جيدا وطبيعيا حتى الشهر الخامس عشر من عمره ، ولكنه توقف بعد ذلك عن ترديد الكلمات التي كان قد تعلمها مثل بقرة ، قطة ، رقصة ، ثم بدأ في الاختفاء داخل نفسه . اعتقدنا في بداية الأمر أن التهاب أذنه المزمن هو المسئول عن صمته ، ولكن خلال ثلاثة أشهر كانالولد قد دخل بالفعل إلى عالمه الخاص .

وهكذا ، وفجأة أصبح طفلنا الصغير السعيد لا يتعرف علينا أو على أخته البالغة من العمر ثلاث سنوات. كان مايلز يتحاشى نظرة العين للعين ، كما كان يتحاشى التواصل معنا ولو حتى بالإشارة ، وأصبح سلوكه غريبا بطريقة متزايدة ، فكان يجرجر رأسه على الأرض ، ويمشي على أطراف أصابعه (وهذا شيء شائع للغاية بين الأطفال المتوحدين ) ، كما كان يصدر أصواتا غريبة مثل الغرغرة ، ويقضي أوقاتا طويلة في أداء عمليات متكررة مثل فتح وغلق الأبواب أو ملء كوب من الرمل وتفريغه في صندوق الرمل . كان يصرخ بلا هوادة ، ويرفض أية محاولة للتهدئة حتى عن طريق حمله وهدهدته ، كما كان يعاني من إسهال مزمن .

والتوحد ليس مرضا عقليا كما عرفت فيما بعد ، إنما هو إعاقة في النمو يعتقد أنها تتسبب عن تغير ما في المخ . وقدرت معاهد الأبحاث أن هناك طفلا بين كل 500 طفل في أمريكا يعاني من هذا المرض ، ولكن الدراسات الحديثة تقدر أن نسبة حدوث المرض تزداد بسرعة . وعلى سبيل المثال فان عدد الأطفال المتوحدين في ولاية فلوريدا وحدها ازدادوا بنسبة 600 % في العشر سنوات الأخيرة . وبالرغم من أنه أكثر انتشارا من مرض "داون" إلا مرض التوحد يظل واحدا من أمراض اختلال النمو الأقل فهما حتى الآن .

أخبرنا الأطباء أن الأمر سينتهي بابننا إلى كونه معاقا بشدة ، ولن يكون بمقدوره أن يصنع صداقات ، أو يجرى حوارا مفهوما مع أحد ، أو أن يتعلم في مدرسة عادية بدون مساعدة ، أو أن يعيش حياة مستقلة . وأصبح أملنا الوحيد أن نتمكن بمساعدة العلاج السلوكي من تعليمه بعض المهارات الاجتماعية التي لن يستطيع أن يتعلمها بمفرده.

لقد كنت أفكر دوما أن أسوأ شيء يمكن أن يحدث لأي إنسان هو أن يفقد طفلا . والآن كان هذا هو ما يحدث لي ولكن بطريقة مختلفة ، لا يمكن تفسيرها . وبدلا من أن يساعدني الآخرون كنت أتلقى منهم نظرات غير مريحة ، وعبارات غير محددة ، كما كنت أشعر بأن بعض صديقاتي لا يردن أن يردوا على مكالماتي التليفونية .

البحث في الكتب
بعد التشخيص المبدئي لمرض ابني ، قررت أن أنفق ساعات طويلة في المكتبة للبحث عن أسباب هذا التحول المفاجئ والملحوظ في حالة ابني ، ووقتها عثرت على كتاب عن طفل متوحد اعتقدت أمه أن سبب أعراض مرضه كان حساسية في المخ بالنسبة للبن . لم أسمع قبل ذلك الوقت شيئا مثل هذا ، لكن الفكرة اشتعلت في رأسي لأن ابني كان يشرب كميات غير عادية من اللبن ، حوالي نصف جالون يوميا . تذكرت وقتها أيضا أن أمي أخبرتني أنها قد قرأت عن أولاد كثيرين ممن يعانون من التهاب الأذن المزمن وكانت لديهم حساسية ضد اللبن والقمح .

نصحتني أمي أن أمنع ابني عن هذه الأغذية ومتابعة حالة أذنه . قلت لأمي أن اللبن والجبن والمعجنات هي الأغذية الوحيدة التي يقتات عليها ، ولو منعناها عنه فانه سيتضور جوعا . ثم تذكرت أن ابني أصيب بحالة التهاب في الأذن عندما كان عمره 11 شهرا ، بمجرد تحويله من تناول تركيبة لبن الصويا إلى شرب لبن البقر ، فقد كان يتناول لبن الصويا منذ ولادته لأنه عائلتي معرضة للحساسية ، وكنت مدركة أن لبن الصويا لن يتسبب في هذه الحساسية له ، كما أن مايلز لم يحتمل لبن صدري ، ربما لأني كنت أنا نفسي أتناول كمية كبيرة من لبن البقر . ولما لم يكن هناك شيئا لأخسره فقد قررت أن أمنع كل منتجات الألبان من غذاء مايلز .

بداية التحسن
ما حدث بعد ذلك لم يكن أقل من معجزة . لقد توقت مايلز عن الصراخ ، كما قل الوقت الذي أصبح يقضيه في القيام بعمليات متكررة ، وبنهاية الأسبوع الأول سحبني من يدي وأشار لي لكي ننزل السلم معا. ولأول مرة من شهور سمح لأخته أن تمسك بيده وتغني له أغنية . وبعد أسبوعين ، وكان قد مر شهر على زيارة المعالجة النفسية ، قمنا بزيارة طبيبة أطفال مشهورة في مجال النمو لكي نتأكد من تشخيص حالة التوحد . قامت الدكتورة سوزان هايمان بإعطاء مايلز بعض الاختبارات وسألت عديد من الأسئلة . وصفنا لها التغيرات في سلوكه بعدما أوقفنا إعطائه منتجات الألبان ، ولكنا نظرت لنا في النهاية بحزن وقالت : "إن ابنكما متوحد ، ومع اعترافي أن موضوع الحساسية للبن هو موضوع مهم لكني لا أعتقد أنه يمكن أن يكون مسئولا عن حالة توحد مايلز أو عن تحسنه مؤخرا " .

تسبب كلام الطبيبة في تثبيط عزيمتنا بطريقة رهيبة ، ولكن كل يوم يمر كان يحمل معه تحسنا لمايلز . وبعد أسبوع ، وعندما جذبته لكي يجلس في حجري تلاقت نظراتنا فابتسم مايلز ، وهنا بدأت في البكاء .. أخيرا بدأ يعرف من أنا . كان قبل ذلك يتجاهل أخته ، أما الآن فانه بدأ يراقبها وهي تلعب بل ويشعر بالغضب عندما تأخذ لعبه بعيدا عنه . بدأ مايلز ينام بصورة أكثر طبيعية ، ولكن إسهاله استمر . وبالرغم من عدم بلوغه سن الثانية بعد ، فإننا ألحقنا بحضانة للتعليم الخاص لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع ، كما بدأنا برنامجا مكثفا للنمو واللغة كانت الدكتور هايمان قد وافقت عليه .

اختبار نظرية اللبن
ولأني متشككة بطبعي ، ولأن زوجي عالم باحث ودكتور في علم الكيمياء ، فقد قررنا أن نضع نظرية مسئولية اللبن عن سلوك مايلز موضع الاختبار ، فأعطيناه كوبين من اللبن ذات صباح ، وفي نهاية اليوم كان مايلز يمشي على أطراف أصابعه ، ويجرجر رأسه على الأرض ، مصدرا أصواتاً غريبة ، ومبديا كل السلوكيات والتصرفات الغريبة التي كان قد نسيها تقريبا . بعد عدة أسابيع لاحظنا أن بعض السلوكيات الغريبة عادت مرة أخرى ، وبالبحث وجدنا أن مايلز قد تناول قطعة جبن في الحضانة . وهكذا أصبحنا متأكدين تماما أن منتجات اللبن هي مسئولة بطريقة ما عن حالة التوحد لديه .

أردت أن أطلع الدكتورة هايمان على التطور الذي كان مايلز يبديه ، لذا أرسلت إليها شريطا للفيديو يصوره وهو يلعب مع والده وأخته ، فاتصلت بي بسرعة وقالت : " بصراحة أنا أعترف بالهزيمة . لقد تحسن مايلز بصورة ملحوظة ، ولو لم أكن أنا التي قد شخصته لاعتقدت أن شريط الفيديو لطفل آخر " .

مجموعات المساندة
بعد ذلك أردت استكشاف ما إذا كان لأطفال آخرين تجارب مماثلة ، وعن طريق شبكة الانترنت اكتشفت مجموعة مساندة لمرضى التوحد ، فاتصلت بهم وسألتهم بخجل : " هل يمكن أن يكون مرض التوحد لدي ابني له علاقة باللبن ؟" . كانت ردة الفعل غامرة ورائعة ، أخبروني عن بعض الباحثين في هذا الموضوع مثل "ريشلت" في النرويج ، و "شاتوك" في انجلترا ، وكيف أنهم وجدوا براهين مبدئية تقر ما أبداه أهالي كثيرين لمدة أكثر من 20 عاما أن منتجات الألبان تفاقم أعراض مرض التوحد .

وقام زوجي ، الحاصل على درجة الدكتوراه في الكيمياء ، بالحصول على نسخ من المقالات ذات الصلة بالموضوع وقرأها بكل دقة ، ثم شرح لي أن هناك نظرية تقول بأن بعض الأطفال الذين يعانون من التوحد يقومون بتكسير بروتين اللبن المعروف باسم الكازيين إلى ببتيدات تؤثر على المخ بنفس الطريقة التي تؤثر بها عقاقير الهلوسة.
وبعض العلماء ، ومنهم من كانوا آباء لأطفال متوحدين ، اكتشفوا مركبات تحتوي على أشباه أفيونيات في بول أطفال متوحدين . وقرر الباحثون في نظريتهم أن هؤلاء الأطفال إما أنهم يفتقرون إلى أنزيم يكسر هذه الببتيدات بصفة طبيعية ويحولها إلى صورة قابلة للهضم ، أو أن هذه الببتيدات كانت تتسرب بطريقة ما إلى مجرى الدم قد أن تهضم .

وفي نوبة ابتهاج أدركت أن هذه المعلومات تبدو منطقية تماما ، فقد شرحت لي لماذا كان مايلز ينمو بطريقة طبيعية في أول سنة ، عندما كان يتناول لبن الصويا فقط ، كما فهمت لماذا أصبح متلهفا على اللبن فيما بعد: إذ أن أشباه الأفيونيات هو عقاقير مسببة للإدمان بقوة ، و أكثر من ذلك هذا التشابه الكبير بين تصرفات الأطفال المتوحدين وتصرفات من يتعاطون عقاقير الهلوسة .

جلوتين القمح أيضا مسئول
أخبرني زوجي أيضا أن هناك نوع آخر من البروتين الذي يتم تكسيره إلى صورة سامة وهو بروتين الجلوتين الموجود في القمح ، والشعير ، والشوفان ، وهو يضاف بصفة عامة إلى آلاف من الأغذية المعلبة . كان من الممكن أن يعتبر زوجي ذو العقلية العلمية هذه النظرية غير متكاملة لو لم يلاحظ التغيرات الجوهرية في مايلز بنفسه ، وكيف أن مايلز حدد نفسه في مجموعة الأغذية التي تحتوي على القمح ومنتجات الألبان فقط . بالنسبة لي أخذت قرارا بأن أمنع الجلوتين أيضا من غذاء ابني ، ورغم مشاغلي الجمة كان على أن أتعلم كيفية طهي وجبات خالية من الجلوتين . إن هناك مرضا في البطن يدعى مرض "سيلياك" Coeliac disease يتطلب أيضا أن يكون غذاء المريض به خاليا من الخلوتين ، وهكذا أنفقت الساعات على الانترنت لكي أجمع معلومات عن الغذاء الخالي من الجلوتين .

بمجرد مرور 48 ساعة من تناوله لغذاء خالي من الجلوتين أصبح براز مايلز صلبا ، واختفى الإسهال ، كما أن توازنه وتناسق حركته تحسنا . بعد شهرين بدأ مايلز يتكلم .. مع تغيير في نطق الحروف أحيانا ، ولكنه كان يتكلم . لم يكن يدعوني ماما بعد ، ولكنه كان يبتسم ابتسامة مميزة عندما يراني وأنا أمر عليه لكي آخذه من الحضانة . ومع كل ذلك فان أطباء مايلز كلهم كانوا مازالوا يسخرون من فكرة الربط بين مرض التوحد وبين نوعية الغذاء ، حتى مع معرفة أن التدخل الغذائي مأمون وغير ضار للمريض ، وظل هذا التوجه قائما حتى أثبتت الدراسات المقارنة أنها فعلا حقيقة وعندها بدأ المجتمع الطبي في تقبل هذه الحقيقة .

لذا ، قررنا أنا وزوجي أن نصبح خبراء بأنفسنا في هذا الموضوع ، فبدأنا حضور المؤتمرات التي تعقد لدراسة مرض التوحد ، كما اتصلنا ببعض الباحثين الأوربيين ، وقمت بتنظيم مجموعة لمساندة الآباء والأمهات الآخرين لأطفال متوحدين في منطقتنا . وبالرغم من أن بعض الأهالي لم يكونوا مهتمين باستكشاف موضوع التدخل الغذائي أولا ، إلا أنهم غيروا تفكيرهم بمجرد مقابلة ابني . لم يستجب كل الأطفال للغذاء ، ولكن في النهاية كان لدينا حوالي 50 أسرة جربت الغذاء الخالي من الجلوتين والكازيين مع أطفالهم المرضي وقد حققوا تقدما ملحوظا . ومن خلال دراسة الحالات المسجلة على قوائم المساندة في الانترنت نستطيع القول أن آلافا من الأطفال حول العالم قد استجابوا بصورة جيدة لهذا التغيير في الغذاء .

وكان من حسن الحظ أننا وجدنا طبيبا للأطفال يتسم بالتعاون ، ووقتها كان مايلز يتحسن باطراد حتى انني كنت أقفز من فراشي كل صباح لمتابعة التغيرات الجديدة فيه يوميا . وذات يوم ، وكان مايلز قد بلغ العامين والنصف ، أمسك بلعبة على شكل ديناصور وأراها لي قائل بحروف مدغمة : " انظري يا ماما إلى هذا الديناصور".. وبمنتهى الدهشة فتحت يدي المرتعشتين وأنا أقول له : " لقد قلت لي ماما " ، وابتسم مايلز واحتضنني طويلا .

الشفاء التام
في عمر الثالثة قرر أطباء مايلز أنه شفي تماما من مرض التوحد . وفي الاختبارات الاجتماعية واللغوية كان معدله ثمانية أشهر أكبر من عمره ، كما حقق نفس النتائج في اختبارات الاعتماد على النفس والمهارات العضلية ، ثم التحق بمدرسة عادية بدون مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة . وهناك أخبرتني مدرسته أنه كان واحدا من أكثر أطفال الفصل بهجة وكلاما ومشاركة . واليوم ، وعمر مايلز حوالي 6 سنوات ، فانه يعتبر واحدا من أشهر الأطفال في المدرسة ، ومستوى قراءته هو المستوى الرابع ، ولديه أصدقاء جيدين ، ومؤخرا شارك بدور متميز في مسرحية لفصله ، وهو على علاقة قوية بأخته الأكبر ، ويقضيان ساعات معا في ألعاب تخيلية ، وهو الشيء الذي لا يمكن أن يحدث مع أطفال يعانون من مرض التوحد . وهكذا ، فان أسوأ مخاوفي لم تتحقق ، فأنا محظوظة للغاية .

مساندة الآخرين
لكني أتخيل الآباء والأمهات الذين لم يكونوا محظوظين بصورة كافية لكي يعرفوا هذه الأفكار عن الغذاء. ولهذا فقد بدأت في عام 1997 صحيفة و مجموعة مساندة دولية أسميتها " شبكة التوحد للتدخل الغذائي Autism Network for Dietary Intervention" بالاشتراك مع أم أخرى تدعي "ليزا لويس" وهي مؤلفة لكتاب وجبات خاصة لأطفال خاصين future Horizons, 1998 . تلقينا مئات من الخطابات والرسائل ة من أهال في كل أرجاء العالم لديهم أطفالا استفادوا من التغيير الغذائي ، وبالرغم من أنه من الجيد أن يكون هناك مساندة طبية عند تطبيق هذا الغذاء إلا أنه للأسف فان عديد من الأطباء كانوا يشككون في فاعليته .

ومع استمرار دراستي للأبحاث الجديدة ، أصبح الأمر الواضح لي أن التوحد هو اعتلال في جهاز المناعة . إن كل الأطفال المتوحدين الذين أعرفهم لديهم حساسية لأنواع مختلفة من الطعام بالإضافة للبن والقمح ، وأيضا فان معظم الآباء والأمهات في مجموعتنا عانوا أو كانوا يعانون من مشكلة أو أكثر تعلق بالمناعة مثل : مرض الغدة الدرقية ، مرض "كرون" ، مرض "سيلياك" ، مرض الروماتويد ، التعب المزمن ، وأمراض الحساسية المختلفة . ويبدو أن الأطفال المتوحدين يكونون معرضين جينيا لمشاكل الجهاز المناعي ، ولكن ما الذي يحرك المرض الفعلي ؟




</B></I>







آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:18 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)



هل للتطعيم الثلاثي دور في أحداث التوحد ؟
أقسم عديدا من الآباء والأمهات أن أطفالهم المتوحدين بدئوا في إظهار السلوك التوحدي عند سن 15 شهرا ، بعد فترة قصيرة من تطعيم الطفل بال MMR وهو التطعيم الثلاثي ضد الحصبة ، والغدة النكفية ، والحصبة الألمانية . وعندما فحصت هذه الدلائل بالصور وشرائط الفيديو لمعرفة متى حدث المرض لمايلز بالتحديد وجدت أن هذا يتفق تماما مع تاريخ التطعيم ، حيث أني ذهبت به إلى غرفة الطوارئ بالمستشفي نتيجة ارتفاع حرارته . وحديثا ، فان دراسة صغيرة قام بها الباحث البريطاني أنرو ويكفيلد وهو طبيب ، ربطت بين جزء الحصبة في التطعيم والضرر الذي يحدث في الأمعاء الدقيقة للأطفال ، وهو ما يشرح لماذا يحدث التسرب للببتيدات المسببة للهلوسة إلى مجرى الدم . ولو ثبت أن هذا التطعيم الثلاثي يلعب دورا في تحريك وبدء مرض التوحد ، عندئذ يجب تحديد ما إذا كان بعض الأطفال لديهم إمكانية للإصابة بالمرض ، ومن ثم يجب عدم تطعيمهم أو تطعيمهم في سن أكبر .

وهناك تطور آخر يعطينا أملا جديدا وهو أن الباحثين في أحد المراكز التشخيصية - وزوجي واحد منهم- يدرسون الآن الوجود غير الطبيعي للببتيدات في بول الأطفال المتوحدين ، والأمل معقود على وجود اختبار روتيني للبول يمكنك أن يكشف عن وجود مرض التوحد في الأطفال في سن مبكرة من خلال الوجود غير الطبيعي للبتتيدات، وحتى يكشف عن أن بعض أنواع مرض التوحد هي خلل أيضي ، وعندها يمكن أن يكون التدخل الغذائي واحدا من الوسائل الطبية التقليدية لعلاج هذه الحالات .

إن كلمة التوحد التي كانت تعني القليل بالنسبة لي قد غير حياتي بصورة كبيرة ، فلقد جاءت إلى بيتي كضيف متوحش غير مدعو ، ولكن في النهاية جاءت معها النعم ، فلقد شعرت أنني محظوظة مرتين : مرة لأن قدري الجيد مكنني من استعادة طفلي مرة أخرى ، ومرة أخرى لأني استطعت أن أساعد الأطفال الآخرين الذين يعانون من نفس المرض والذين فقدوا الأمل في العلاج ، وحزن عليهم أهلهم ثم وجدوا التحسن مع التدخل الغذائي.

هنا ينتهي كلام الأم الذي أخذ مما سجلته في كتاب بعنوان :
Unraveling the Mystery of Autism and Pervasive Developmental Disorder: A Mother's Story of Research and Recovery by Karyn Seroussi. Published by Simon & Schuster February 2000.


الأبحاث الطبية الحديثة تثبت صحة مقولات الأم

وأضيف هنا -كاتب المقال - أن الأبحاث الطبية الحديثة أكدت فعلا وجود دور للجلوتين والكازيين في مرض التوحد ، ففي دراسة نشرت في 26/8/2003 في مجلة Clinician Reviews في العد 13(7) 45-52، 2003 بعنوان "التوحد .. تحديات في التشخيص والعلاج" للباحثين جارسيات . هدسون ، وديان ديكسون، وتحت عنوان جانبي : التغيرات غير الطبيعية في الهضم ، قال البحث : " اقترح العالم هوفارث ومجموعة العمل معه أن مرض التوحد ينشأ من إغراق للجهاز العصبي المركزي - مبكرا ولفترة طويلة - بفيض من أشباه المورفينات ، التي يحتمل أنها مشتقة من الهضم غير الكامل للجلوتين الغذائي و/أو الكازيين . ويقترح الباحثون المحققون أيضا أن التغيرات غير الطبيعية في الهضم مثل ارتجاع المريء ، ونقص أنزيم هضم المواد الكربوهيدراتية في الأمعاء ، قد تشرح جزئيا الغضب المفاجئ والسلوك العدواني أو الاستيقاظ ليلا الذي يمر به عديد من الأطفال المتوحدين " . ويقترح البحث أيضا أن يجرب الآباء والأمهات نظام التدخل الغذائي الخالي من الجلوتين والكازيين كوسيلة من وسائل العلاج من التوحد . وهذا يعني أن الهيئة الطبية قد اعترفت فعلا بوجود دور للتدخل الغذائي في علاج هذا المرض .
وفي بحث آخر صدر في النرويج في عام 2001 قرر الباحث أن الامتناع عن الجلوتين والكازيين يؤدي إلى التقليل من السلوكيات التوحيدية ، ويزيد مهارات التواصل الاجتماعي ، وفي نفس الوقت فان كسر النظام الغذائي يؤدي بالتالي إلى عودة الأعراض مرة أخرى .

وتعقيبا على ملاحظة الأم المهمة بأن أعراض مرض التوحد بدأت في ابنها بعد تناوله للتطعيم الثلاثي مباشرة، والذي يتهمه كثيرون أنه بسبب احتوائه على مادة الثيوميروسال(اي ثيل الزئبق) ، المستخدمة كمادة حافظة للتطعيم ، يؤدي إلى التسمم بمعدن الزئبق وبالتالي إلى ظهور أعراض مرض التوحد ، فان بحثا جرى في الدانمارك ونشر في شهر أكتوبر 2003 قرر أن معدلات الإصابة بمرض التوحد انخفضت في الدانمارك بعد إزالة مادة الثيوميروسال من التطعيمات . وهذا يلفت النظر بشدة إلى التفكير في إنتاج تطعيمات جديدة لا تحتوي على الثيوميروسال في سبيل حماية الأجيال الجديدة من هذا المرض الصعب . وجدير بالذكر أنه يمكن إزالة بعضا من مادة الزئبق السامة من الدم عن طريق أسلوب علاجي معين ، وقد تحسنت بالفعل حالات عديدة بعد العلاج .

وفي بجث نشرته مجلة (International Journal of Immunopathologi cal Pharmacology) الصادرة بتاريخ 2003 سبتمبر - ديسمبر :16 (3) 99-189 عن الإصابة بالعدوى ، والتسمم بالكيماويات ، الببتيدات الغذائية وتأثيراتها على المناعة الذاتية في مرض التوحد ، والذي أجراه أ. فوجداني ومجموعة عمل في الولايات المتحدة يصل البحث إلى النتيجة التالية :
"هذه الدراسة هي الأولي التي توضح أن الببتيدات الغذائية والسموم البكتيرية والكيماوية (ايثيل الزئبق) تتحد مع مستقبلات الخلايا اللمفية و / أو أنزيمات الأنسجة مما يحدث ردة فعل مناعة ذاتية في أطفال مرض التوحد". أي أن الجلوتين والكازيين والثيوميروسال هي بالفعل مواد متهمة في إثارة واستمرار مرض التوحد . ويتفق هكذا البحث مع الرأي الذي سجلته الأم وهو أن الأطفال المتوحدين يكونون معرضين جينيا لمشاكل الجهاز المناعي.

إن إصابة طفل بمرض التوحد هو تجربة صعبة على الوالدين والأسرة كلها ، تستدعي محاولة كل الحلول الممكنة التي ساعدت بعض المصابين بهذا المرض على الشفاء .
اقتباس:
والتعديل الغذائي المقترح من استبعاد للجلوتين والكازيين هو وسيلة ممكنة وان كانت تقتضي بعض الجهد ، ليس فقط من الوالدين ، بل أيضا من كل الجهات التي يمكن أن تساعد وتساند في إنتاج هذه الأغذية الخالية من الجلوتين والكازيين ، والتي نتطلع معها إلى يوم تتواجد فيه منافذ بيع لهذه المنتجات الغذائية الخاصة التي ستساعد على إعادة الصحة لأطفال أبرياء والفرحة لقلوب أسرهم المتألمة . كما أن البحث عن تطعيمات تخلو من مادة الزئبق المتهمة بإحداث أضرار بأطفال التوحد هو مطلب أساسي وهام للتقليل من احتمال إصابة الأجيال المقبلة بهذا المرض

http://www.moudir.com/vb/showthread.php?t=160840









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:18 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)



واليكم بعض حالات التوحد
التوحد: حالات عن التوحد

--------------------------------------------------------------------------------

الحالة الاولى :

لطفل ذكر،الوحيد لابويه كانت ولادته عادية بعد فترة حمل طبيعيه.وكانت عملية ارضاعه تتم بطريقة سهلة وطبيعية خلال فترة الرضاعة،كما تم انتقاله بعد فترة الرضاعة الى تناول الاطعمة الصلبة بدون اية مشاكل تذكر . وكان نومه طبيعيا.لقد كان والداه مسرورين لهدوئه وسهولة العناية به.هذا الطفل بدا يجلس بدون مساعدة عندما بلغ عمره ستة أشهر وعقب ذلك بدا يحبو بحيوية ونشاط جعلت والديه يعتقدان بانه عنيد وذو شخصية مستقلة الا ان جدته كانت محتارة حيال نزعته الاستقلالية حيث لاحظت انه يفضل الوحدة كما لو كان يفتقد للرغبة فى التفاعل مع الاخرين من حوله.

وبدا الطفل يمشى مع اكتمال السنة الاولى من عمره ،الا ان نموه لم يتطور خلال العام الثانى كما كان متوقعا.وعلى الرغم بان الطفل بدا باصدار بعض الاصوات الا انه لم يتمكن من نطق الكلمات ، لقد كانت قدرته على التواصل محدودة حتى عند بلوغه سن ثلاث سنوات،فقد كانت والدته تلجا الى التخمين لمعرفة ماذا يريد كما لو كان اصغر من ذلك بكثير،وكان فى بعض الاحيان يمسك بيد والته ويصطحبها معه الى الثلاجه،ولم يحدث ان نطق بكلمه ماء،او شراب او ان اشار بيده الى الثلاجه.

لقد كان ذلك مصدر ازعاج لوالديه،اللذين بدا عليهما التخوف من النزعة الاستقلالية المفرطة لدى ابنهم،فعلى سبيل المثال لم يكن الطفل يذهب لوالديه بعد ان يتعثر او يسقط ليخبرهم بانه اذى نفسه،كما انه لم يكن يكترث عندما تخرج والدته من المنزل وتتركه عند الجيران او الاقارب ، الامر الذى جعل الوالدين يشعران بان ابنهما غير مهتم بهما او لا يحبهما.وكان الطفل يبدى اهتماما كبيرا باللعب بالمكعبات ويقضى ساعات طويلة فى صفها بطريقة رتيبه ومكررة ويرتبها حسب لونها بنفس الطريقة ولا يبدى اى اهتمام للاخرين من حوله .كما بدا التخوف لدى الوالدين على قدرة ابنهم على السمع وما اذا كان يعانى من اعاقة سمعية لا سيما عندما يناديان الطفل باسمه ولا يستجيب لهما،فى حين ان قدرة الطفل على السمع كانت تبدو حادة فى مواقف اخرى فمثلا كان الطفل يدير راسه لسماع صوت طائرة تحلق من فوق المنزل،او لمتابعة صافرة الانذار الصادرة من سيارة المطافئ التى تمر فى الحى الذى يسكنه حتى ولو كانت بعيدة، الامر الذى زاد من حيرة والديه وتخوفهما .

وفى الاسابيع التى تلت السنة الثالثة من عمر الطفل كانت حيرة وتخوف الوالدين فى ازدياد متصاعد على الرغم من طمانة الاخصائيين الطبيين لهما. فلم يكن الطفل قادرا على استخدام مفردات للتعبير عن ما يختلج نفسه،كما لم يكن يبدى اى اهتمام باللعب مع الاطفال الاخرين، وكانت ام الطفل تتعذب كثيرا لعلاقة ابنها بها والتى كانت تتسم بالبرود خصوصا عندما كان يمانع احتضانها له ويهرب منها ، ولم يكن يفضل اللعب الا اذا كان يتصف بشئ من الخشونة والتشقلب مع والده،لدرجة ان والدته بدات تشعر بالذنب والحزن الشديد لرفض ابنها لها بشكل متكرر.

عندما بلغ سن الطفل ثلاث سنوات ونصف وبناء على نصيحة طبيب العائلة تم عرض الطفل على اخصائى نفسى، الذى افاد والديه بان الطفل يعانى من اضطراب التوحد،واضاف ان قدرات الطفل ومهاراته المتعلقه بالمكان تدل على ان وظائفه العقليه طبيعيه، وان الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة الطريقة التى سيتاثر بها نمو الطفل، الا ان هناك بعض المؤشرات التى تدل على ان الطفل سيكون افضل من كثير من الاطفال التوحديين الاخرين.واقتراح الاخصائى ان يلتحق الطفل بروضة لذوى الاحتياجات الخاصة تتوفر فيها خدمات علاج النطق ، كما قام الاخصائى النفسى بزيارة العائلة فى منزلها ووضع لهم خطة تساعد فى تطوير قدرة ابنهم على التواصل ، وتقلل عدد وتكرار نوبات الغضب لدى الطفل.

وعندما بلغ الطفل سن اربع سنوات وبشكل مفاجئ ،بدا يتكلم بجمل مكتملة ومفيدة،وكان ذلك سببا فى ارتياح الوالدين اللذين اعتقدا لبعض الوقت ان ابنهما قد تجاوز اعاقته،قبل ان يلاحظا ان طريقة كلام ابنهما غريبة بعض الشئ،فقد كان الطفل يعيد ما يسمعه من ابويه كلمة كلمة.فعلى سبيل المثال عندما تساله امه هل تريد ان تشرب؟ يجيب الطفل "تريد ان تشرب" وفى مواقف اخرى تصدر عن الطفل عبارات مفاجئه،فتسمعه على سبيل المثال يقول"انك انسان مزعج"بنفس نبرة الصوت التى سمع بها صديق العائله يستخدم هذه العبارة قبل بضعة ايام .كما كان يلاحظ ان معظم كلامه وعبارات الاخرين التى كان يرددها لم تكن منسجمه مع الموقف وتقتقر لمعنى واضح مفهوم .

لقد كانت الفترة من سن اربع الى ست سنوات فترة عصيبة جدا وجلسات علاج النطق،فعلى الرغم من الحاقه ببرنامج تربوى خاص وجلسات علاج النطق التى خضع لها فقد كان مقدار التحسن فى تطور قدراته محدودا.ونشا لديه خلال هذه الفترة تعلقا وحبا بالمكنسة الكهربائيه،وباعمدة انارة الشوارع،فاصبح يرسمها دائما وبشكل متكرر.وتجده يقفز عاليا وبشكل مثير كلما اخرجت والدته المكنسة الكهربائيه ويبدا يصفق بيديه ويطقطق باصابعه بالقرب من عينيه .كما استحوذ عليه اهتمام كبير بالانوار، فتجده يركض من غرفة لاخرى داخل المنزل يضئ الانوار ويطفيها. ومن جهة اخرى كان الطفل يسبب ازعاجا لاهله كلما قرروا الخروج من المنزل باصراره على ان يسلك الاهل نفس الطريق دون تغيير ليتسنى له عد اعمدة الانارة فى الشوارع وكان يقوم بهذه المهمة دائما دون كلل او ملل.

وكان سلوك الطفل غريبا فى نواح اخرى فلم يكن الطفل ينظر الى من حوله بشكل مباشر فاما ان يسترق النظر الى اخرين او انه لا ينظر اليهم على الاطلاق وعلى الرغم من ذلك كان الطفل يلاحظ كل شئ حوله وبالتفصيل فعلى سبيل المثال كان يقود دراجته على اكثر الارصفه ازدحاما دون ان يصطدم باحد وكان يلاحظ لوحات السيارات التى تحتوى على الرقم (4) قبل غيره كما كان يقوم ببعض التصرفات التى تخجل والديه كان يخطف قطعة الساندوتش من صحن شخص غريب فى المطعم وياكلها مما اضطر والديه الى عدم الذهاب الى المطاعم.

وفى سن المدرسة وجد الطفل صعوبة فى تعلم القراءة والكتابة فى حين كان مستواه جيدا فى الرياضيات وكان يشعر بسعادة كبيرة وهو يتعلم جدول الضرب كما كان يجيد تركيب الالغاز المصورة ( Puzzles ) بسهولة فعندما كان عمره ست سنوات تمكن من تركيب لغز يتكون من 200 قطعة دون مساعدة وتمكن من تركيب لغز يتكون من 100 قطعة مقلوبا (دون ان ينظر الى الصور) اما على الصعيد الاجتماعى فلم يكن الطفل قادرا على تكوين صداقات مع غيره من الاطفال وكان يلعب بطريقة مختلفة الامر الذى ادى الى تجاهل الاطفال له فتجده وحيدا معظم الوقت يفضل ان يشغل نفسه بواحدة من هواياته التى يحبها مثل عد اعمدة الانارة بدلا من اللعب مع الاطفال الاخرين .

عند سن السابعة التحق الطفل بمدرسة خاصة للاطفال التوحديين وبدا يهتم بوالديه فكان على سبيل المثال يسارع الى امة بعد ان يقع او يؤذى نفسه ليريها ما حدث له اضافة الى انه بدا يظهر بعض الارتياح عندما تحضنه والدته كما بدا فى اظهار بعض الاهتمام بوالده عندما يعود الى البيت من عمله كما كان يترقب عودة والده من العمل الا ان والديه لم يكونا متاكدين عما اذا كان الطفل يسر لعودة ابيه الى البيت ام انه مجرد تاكد من ان الا قد عاد من عمله تماما عند السادسه مساء

وقد استمر نمو الطفل فى المدرسه وتطورت قدراته وبلغ سن التاسعة عشرة ولم يعد يردد الكلام الذى يسمعه بل اصبح قادرا على كلام المفهوم وبامكانه تجاذب اطر اف الحديث مع الغير فى الموضوعات التى تهمه كما ان بمقدوره قراءة الكتيبات الصغيرة على الرغم من الصعوبة التى تعترضه فى متابعة مجريات القصة ولذلك فان اهتمامه بالقراءة والكتابة لا يزال محدودا وتجده يفضل الانشغال بهواياته الجديدة التى من بينها تجميع اغطية الزجاجات والاستماع الى الاغانى فهو لا يمل مشاهدة برامج الاغانى فى التليفزيون ويشعر بسرور غامر وهو يتابع اخبار احدث الاغانى واكثرها انتشارا فتجده يحفظ تلك القوائم عن ظهر قلب او يكتبها باهتمام وباستطاعته معرفة قوائم العشرين اغنيه الاكثر شهرة لفترات متلاحقه فى السنوات التى مضت وعلى الرغم من حدوث بعض التحسن فى مهاراته الاجتماعيه الا انه لا يزال يواجه صعوبة فى التفاعل مع مجتمعه وكثيرا ما يفضل الابتعاد عن اقرانه حيث لم يتمكن من تكوين علاقات صداقه معهم على الرغم من رغبته فى ذلك وقد سال والديه اكثر من مرة كيف يمكنه تكوين صداقات مع اقرانه وكان امرا محزنا وصعبا على والديه ان يجيبا على تساؤله فيما يتعلق بهذا الموضوع الذى يحدث لغيره من الاطفال بشكل عفوى وطبيعى.

وقد انتهى المطاف بالطفل فى ورشة عمل محمية يقوم فيها بتركيب مكونات الراديو وينظر اليه المشرفون على الورشه على انه عامل مثابر ومتمكن الا انهم لم يستطيعوا تكليفه باعمال اخرى اكثر مسؤولية لانه غير قادر على تطوير مهاراته الاجتماعيه مع زملائه فى العمل وعملائه وهو يشعر بان لديه قصور فى قدرته على تفهم الاخرين وعلى الرغم من ذلك فان لديه تطلعات غير منطقيه بالنسبه للمستقبل فهو يتطلع الى ان يتزوج وان يكون له اولاد…. ولكنه لا يدرك بشكل جيد تبعات ذلك .

الحالة الثانية :

نبدأ الحديث عن أحمد هذا الطفل الذي يعاني من حالة التوحد ، لذا سوف يكون المرجع والدة أحمد التي سوف تسرد لنا المعاناة التي واجهتها منذ بداية حالة التوحد معه .

السرور:

كانت البداية مع أحمد جميلة من الناحية الصحية والجسمية ، وكان مجيئه كمولود ذكر يحمل تباشير الفرح من قبل الأسرة ، فكان أحمد في بداية السنة الأولى من ولادته طفلا عاديًا مكتمل النمو ، ذو صحة جيدة تظهر عليه بوادر ذكاء في شهره التاسع حتى إنه يحب و يستمتع بمشاهدة أفلام الكرتون ، مثل الأطفال العاديين الذين يتابعون هذه المسلسلات الكرتونية التي تناسب أعمارهم .

هذا من الناحية الإدراكية ، أما من الناحية الجسمية فكان نموه طبيعية ، وكان جلوسه وحبوه ووقوفه و مشيه كله طبيعي ، ومن حيث الكلام فقد نطق بعض الكلمات مثل : ماما - بابا ـ فديو- الخ ...









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:19 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)

هل للطفل التوحدي ثقافة خاصة به أم لا؟



هذا السؤال قد حير علماء النفس حيث لاحظوا أن بعض أطفال التوحد لا يفهمون أبعاد اللعبة كما في لعبة السيارات مثلاً حيث نرى أنهم يضعونها خلف بعضها البعض دون حركة, و إنما يقومون فقط بصفها بشكل واحد أو على هيئة واحدة, بعكس أطفال آخرين في لعبهم مع الأحجية (البازل Puzzle) فقد يُركب أحدهم 1000 قطعة بشكل مرتب و منظم و محكم. و قسم ثالث من أطفال التوحد يقومون برسم أشكال و ألوان يعجز الإنسان العادي عن رسمها. و قد أوضحت أمثال هذه المشاهدات و الملاحظات التي جاءت في الدراسات الخاصة بهذا الموضوع أن الخلايا و المراكز الموزعة في المخ هي المنطقة الوحيدة السليمة و غير مصابة بإعاقة المراكز التي لها علاقة بالنشاطات التي يعملها الطفل ألتوحدي. و أن بعض الإشارات العصبية المسئولة في بعض أجزاء المخ سليمة و أن بعض الأجزاء تالفة أو أصابها خلل لذلك فإنها تنعكس على مدركات الطفل ألتوحدي و تفكيره مما يعطي انطباعا لدى الجميع بأنه لا يعرف العلاقات في اللعب أو أنه غير مثقف اتجاه اللعبة التي يلعبها. فأطفال التوحد ثقافتهم تختلف عن ثقافة الأطفال العاديين و كذلك مدى سلامة الأجهزة العصبية و المخية و الجهاز العصبي المركزي و مدى تطورهم و نضجهم النفسي و الجسمي و العقلي و تناسبها مع مجريات الأحداث و الخبرة العملية و التدرج لنمو العقل و الخبرة في مجال الحياة.
يُطلق على التوحديين مُسمى ذوي القصور ألنمائي الشامل Prevasive developmental Disorder (PDD) و يختلفون في سماتهم من مستوى إلى مستوى آخر مما يعكس إختلافاً في اللعب حسب شدة الإصابة بالمخ و شدة الأعراض المصاحبة للحالة المرضية.
إن العملية المعرفية و العقلية و الرضاء الوجداني للتوحديين شيء صعب جداً مع ظروف التطور التكنولوجي الحديث و مستوى الألعاب الحديثة و مدى التعقيدات التي بها , و تجدر الإشارة هنا إلى أن الوالدين في الأسرة أو الهيئة التدريسية في المدرسة أو المعهد يجب أن تختار نوعية الألعاب و مستواها العلاجي التي تلاءم ثقافة و مستوى وحدة أطفال التوحد, علماً بأن ألعاب العصر الحديث أصبحت مُعقدة و مُتطورة و تحتاج إلى ارتياح نفسي و انعدام القلق و التحكم الجيد في اللعبة و يمكننا أن نتدرج في الألعاب حسب تطور الطفل و نضجه العقلي و سلامته النفسية و أن تقدم إليه من خلال الوسائل التي تسمح لنا باللعب معه و حسب الجدول الوظيفي لمعززات اللعب و أن تقدم إليه كذلك من خلال أجهزة الكمبيوتر ألعاب و برامج مُسلية و في نفس الوقت تعليمية و ترفيهية بسيطة حيث يكون ألتوحدي باستطاعته أن يلعب اللعبة التي يختارها مثل لعبة الأتاري أو السيجا إلى جانب أن هناك ألعاباً رياضية قد نشاهدها في التلفزيون أو الفيديو.
و لا شك أن الجهات المُختصة من قطاعات الدولة يجب أن توفر للأفراد الذين لديهم إعاقة (فئة التوحد) المرافق العامة التي تتوفر فيها الألعاب و الأجهزة الترفيهية و الأجهزة الإلكترونية ذات الألعاب التعليمية المتنوعة المناسبة لهم, حيث أن هذه المشاركة و التعاون و التنسيق بين وزارة التربية و وزارة الصحة و وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل و المؤسسات الخاصة و الخيرية سوف تكون مثمرة و مفيدة لأطفالنا من ذوي الحاجات الخاصة و التي يكون لها دور فعال في وضع استراتيجيات علاجية تُحسن و تطور وضع طفل التوحد. و من الضروري أن تدرك الأسرة المنزلية و المدرسية أن برامج أطفال التوحد ذات فائدة ترفيهية و ذات فائدة علاجية بطريقة تعليمية و عليها أيضاً أن تعرف مدى العلاقة بين الألعاب و المشاكل و الحساسية التي يعاني منها ألتوحدي, فمثلاً هناك ألعاب خاصة على تدريب الحواس و العقل كتلك التي قد يعاني من مشكلتها الطفل ألتوحدي فلا بد أن يعرف الفريق المختص العارف بالأهداف و المهارات الوجدانية و المعرفية كيف يصل إلى الطفل المصاب بالتوحد عن طريقها.
فالتدخل السريع مع تطور النمو الإدراكي لفئة التوحد أمر مهم, لمنعهم من التكسير و التخريب و هذا شيء طبيعي كما اختياره للعبة شرط رئيسي لراحته النفسية و لو أن الخبراء و المختصين يرون أهمية التدقيق في نوع اللعبة مع مراعاة نوع الإعاقة و شدتها و الاهتمام بإخضاع اللعبة للبحث العلمي بعد ملاحظة الطفل و سلوكه حيالها و الأعراض الملازمة له لأن التدخل في حل مشاكل التوحديين ضروري جداً و أن الغفلة عنهم و عدم الإرشاد و التوجيه اللازم لهم أمر ضار على العلاج و على التطور المنتظر للطفل.
و بما أن أطفال التوحد تفكيرهم غير مرن في الغالب و غير منطقي فإننا نجد أن إستجابتهم بطيئة للمواقف المعقدة في اللعبة و تنعكس على تعاملهم مع اللعبة بشكل عدواني فيقومون بالتكسير و التدمير, لذلك كان مهماً أن نبين الأهداف العلاجية للعب عن طريق إدراك القدرات المعرفية و الجسمية و النفسية لتقدم هؤلاء الأطفال و تطورهم ألنمائي الشامل, مثلاً لعبة الفك و التركيب التي تُعطي للتوحديين بعض المفاهيم البسيطة و الخاصة عن منهج الحياة التي يُمارسها الطفل ألتوحدي من واقع منزله أو مدرسته سواء كان ذلك في مأكله أو ملبسه أو أي جانب آخر من حياته الاجتماعية , علماُ بأن الألعاب تتنوع بأشكال و هيئات و صور متعددة تخدم الجانب العلاجي للطفل المصاب بالتوحد و كما قلنا أن نوع اللعبة و شكلها يرجع لمدى فهم الأسرة لحاجات الطفل مثال ذلك
: الألعاب ذات التنمية للعضلات الصغيرة (أصابع اليد) و الألعاب ذات التنمية للعضلات الكبيرة (اليدين و الرجلين) و هذه الألعاب و غيرها من الألعاب ذات العلاقة بالجانب الجسمي و الحركي يجب أن تكون محل اهتمام الأسرة و المدرسة. و تأتي هذه الخطوات العلاجية من خلال التشاور مع المُختصين و إقامة الندوات العلمية و الإطلاع على البحوث التجريبية لرسم استراتيجيات مُستقبلية, و بالمتابعة المستمرة لخطوات تنفيذ البرامج العلاجية لأطفال التوحد حيث نجد أن النتائج جيدة و مثمرة لهم.









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:20 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)



من كتاب / التـــوحـــد الــــعـــلاج بالـــلـــعب / أستاذ/ أحــمــد جــوهـــر/ الــــكــــويـــــت
أسلوب تأديب وتهذيب الطفل المتوحد
--------------------------------------------------------------------------------

يتعلم الطفل الطبيعي التأديب والتهذيب من خلال التواصل غير اللفظي في البداية ومن ثم التواصل اللغوي. فالطفل في سنته الثانية من العمر قادر على معرفة معني رفع الصوت والنهي وتعبيرات الوجه كما تأشيرة الأصبع للنهي أو الوعيد، يتعلم هذه الإشارات ومغزاها، وأسلوب التعامل معها.

الطفل المصاب بالتوحد لديه ضعف في التواصل اللفظي وغير اللفظي، كما قد لا يعرف معنى الإشارة لعدم وجود القدرة التخيلية، لذلك فمن الصعوبة عليه معرفة الأوامر والنواهي، وهنا تكمن أهمية التدريب على الإشارة ومعناها، وإذا كان الطفل قادرا على الكلام فيمكن دمج الإشارة مع الكلام لتوضيحه وترسيخه.

ويعتقد بعض الأهل أن العقاب هو الطريق إلى التأديب والتهذيب وأنه سيجعله قادر ا على فهم الإشارة أو الكلمة ولكن ذلك غير صحيح وقد يستمر في سلوكياته المحرجة. لذلك من المهم إيجاد أسلوب لكي يقوم الطفل بالتعبير عن نفسه من خلاله، فالطفل لديه قدرات محددة تحتاج إلى التدريب والتهذيب ليتم تغييرها كما في النقاط التالية:

• أولا : البدء في حل المشكلة خطوة خطوة

تحتاج إلى أن تضع خطة لكيفية التعامل مع طفلك معتمدا على معرفة قدراته وما يقوم به من سلوكيات محرجة، وأن تجعل التدريب عبارة عن خطوات صغيرة، فمثلا:

1. إذا كان الطفل يقوم بعض الآخرين فيمكن استخدام قطعة من اللدائن[ المطاط] لعضها.

2. إذا كان الطفل في عمر متقدم فيمكن استخدام اللبان لشغل أسنانه.

3. حتى وقت اللعب لا تسمح له بالعض »اللعبة«.

4. ليس كل العض ناتجا عن الغضب، فالبعض يستمتع بالإحساس عن طريق الفم.

5. يمكن عمل بعض التدريبات لزيادة قوة العضلات وأحاسيس مثل تفريش الأسنان.

قد لا يعرف طفلك طريق غرفته بعد اللعب فيمكنك مساعدته، وبالتدريج يمكنك القول للعبه »مع السلامة« ثم تسأله أن يأخذها إلى غرفته. إذا رفض تنظيف الغرفة مثلا فيمكن وضع جدول أسبوعي لتنظيفها بمساعدته، ثم يمكن زيادته إلى مرتين أسبوعيا.

• ثانيا: وقت التدريب

كلما زاد عمر طفلك كلما زادت الحدود الموضوعة عليه، فيزداد قلقه وغضبه، لذلك يحتاج المزيد من الوقت للتدريب، ولإعطائه المزيد من الوقت لإظهار أحاسيسه وانفعالاته، وإذا لم يكن الطفل مخربا فأعطه الفرصة للتعبير من خلال اللعب.

• ثالثا: استخدام الرمزية واللعب

الدمى ممكن أن تكون في موضع التأديب والتهذيب كما الحالات الأخرى التي تواجه طفلك:

1. ماذا يحدث عندما تقول دمية الأم إلى دمية الطفل بعدم العض؟

2. ما هو شعور الدمية؟

3. ماذا تستطيع الدمية فعله غير العض؟
4. ماذا يحدث عندما تقوم الدمية بالعض؟

5. ماذا تستطيع دمية الأم عمله؟

6. ماذا تستطيع دمية الأم عمله لكي لا يكون لدي دمية الطفل رغبة في العض؟

يمكن عمل تمثيلية أبطالها الدمى للوصول إلى حل لمشكلة ما، وإذا لم يكن الطفل قادرا على الكلام فيجب الاعتماد على الإشارة في اللعب، مستخدما نبرات الصوت وتعبيرات الوجه لمشاركته الشعور والانفعال ، ومع التدريب يمكن تعليم طفلك الكثير من السلوكيات الجديدة.

• رابعا: التفاهم العاطفي

اجعل طفلك يشعر بأنك تعرف كم هو صعب التحكم في بعض السلوكيات، وأنك تعرف مقدار غضبه وما هو شعوره الداخلي، وأنك معه وتسانده في كل الأحوال.

• خامسا: بناء التوقعات والحدود

يجب أن تجعل هدفك واسعا ليضم الكثير من السلوكيات، فإذا كان هدفك أن يتوقف طفلك عن الضرب بيده فقد يتحول طفلك إلى الرفس مثلا، لذلك يجب أن يكون هدفك عدم إيذاء الآخرين. إذا بدأ طفلك باحترام الآخرين فستقل صورة الإيذاء، كن واضحا مع طفلك عن توقعاتك لما سيقوم به من خلال الكلام والإشارة، فلنفترض أن طفلك رمى اللعبة على أخيه بعد فترة من نجاح التدريب، فذلك هو الوقت لتثبيت ما تعلمه.

1. ضع الطفل في حضنك حتى يهدأ.

2. كن ثابتا صارما ولكن بحنان.

3. لا تنفعل أو تثور [فذلك سيخيف الطفل وسيزيد من السلوك السيئ].

إن الهدف هو إيصال رسالة له أنه قادر على التحكم في نفسه والهدوء، وأن بإمكانك مساعدته على ذلك، وبعد هدوئه يمكن مناقشة الموضوع لكي يعرف خطأه، كما يمكن استخدام أسلوب الثواب والعقاب معتمدا على معرفة الطفل وقدراته الفكرية، كمنعه من مشاهدة التلفاز إذا أخطأ، ولكن العقاب البدني والضرب ممنوع، وإذا كان الطفل غير قادر على الكلام فيمكن استخدام الإشارة لتوضيح العقاب.

• سادسا: القاعدة الذهبية

إن الاستغراق المتواصل بالتدريب والتهذيب يحرم الطفل الكثير من وقت في اللعب والإحساس بالعاطفة، فاللعب مناسب لإظهار مكنونات نفسه كما ستكون فرصة لزيادة الترابط معك والثقة بك، وأهمية اللعب تكمن في زيادة محتسباته لإرضائك وإرضاء نفسه.http://www.arabvolunteering.org/corner/avt5855.html
رسالة لكل من يعمل مع هذه الفئة....)


الأهالي يحتاجون إلى من يأخذ بأيديهم وينقلهم إلى بر الأمان وهذا البر هو تقديم أفضل الخدمات لهم حتى يستطيعوا مواصلة مسيرتهم في تعليم أبنائهم التوحديين والوصول بهم إلى أرقى المستويات في التعليم التربوي والنفسي والاجتماعي لأبنائهم.
إن كل من يعمل مع هذه الفئة يحتاج إلى أن يؤهل نفسه أولاً ويعطيها الثقة للعمل مع هؤلاء الأطفال والأسر.. فلا تدرون أيها الممارسون ماذا أعد لكم ربكم عنده يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. فتحية طيبة وعطرة لكل من يعمل مع أطفال التوحد وأسرهم وهو يخاف الله فمخافة الله تقي الإنسان شروره وشرور الآخرين.. ووردة حمراء ومعطرة بالحب والأمل لكل أولياء أمور أطفال التوحد الذين عانقوا المصاعب من أجل أبنائهم وأعطونا أعز ما يملكون (أبنائهم) وأعطونا الثقة وسلمونا الأمانة وكلهم ثقة فينا لنقدم لأبنائهم ما نستطيع من خدمة تخطيهم هذه الإعاقة التي لن تعوقهم بإذن الله عن مواصلة حياتهم بل تقودهم للسير في الحياة بأساليب أخرى تتناسب مع إعاقتهم ليوصلوا حياتهم فحماهم الله ورعاهم.


الاضطراب التوحديAutistic disorders
الأطفال ذوي الاضطراب التوحدي لديهم درجة متوسطة إلى شديدة من اضطراب التواصل والاتصال الاجتماعي بالإضافة إلى المشاكل السلوكية ، والكثير منهم لديهم درجة من درجات التخلف الفكري.مقياس التشخيص :أ*. على الأقل ستة بنود من المجموعات 3.2.1، ويكون على الأقل بندين من (1) وبند من كلاً من (3.2) :1) ضعف نوعي وكيفي في التفاعل الاجتماعي ( على الأقل بندين ):" الضعف الشديد في استخدام الكثير من سلوكيات التواصل غير اللفظية كالتفاعل النظري، تعبيرات الوجه، وضع الجسم، الإيماء والإشارة ." عدم القدرة على بناء الصداقات مع أقرانه." قلة الاهتمام ومحاولة المشاركة في اللعب ( عدم القدرة على طلب لعبة ما ، أو إحضارها ، أو الإشارة عليها )" نقص القدرة على تبادل الأحاسيس والانفعالات مع المجتمع حوله.2) الضعف الكيفي والنوعي في التواصل ( بند واحد على الأقل ) :" تأخر أو نقص المقدرات اللغوية (مع عدم تعويضها باستخدام طرق التواصل الأخرى كالإشارة مثلاً )" في حال المقدرة على الكلام ، عدم القدرة على البدء في الحديث مع الآخرين واستمراره" الحديث بطريقة نمطية مع تكرار الكلام ، وقد يكون للطفل لغته الخاصة به" نقص القدرة على تنوع اللعب أو التظاهر بالقيام به ، وكذلك نقص القدرة على محاكاة وتقليد الآخرين في لعبهم ، أو القيام بألعاب من هم في سنه.3) اهتمامات ونشاطات نمطية مكررة ( بند واحد على الأقل ):" الانهماك الكامل مع لعبة معينة ، واللعب بها بطريقة نمطية مكررة ، وفي نطاق ضيق محدود ، وبدرجة غير طبيعية من حيث التركيز والشدة" مقاومة تغيير الرتابة" نمطية وتكرار الحركات الجسمية ( رفرفة اليدين والأصابع ، حركة الجسم المتكررة )" الإصرار على الانهماك الكامل مع جزء صغير من اللعبة.ب*. تأخر أو أو نقص التفاعل غير الطبيعي ، ويبدأ تحت سن الثالثة ( على الأقل بند من هذه المجموعة )" التفاعل الاجتماعي" اللغة كوسيلة للتواصل الاجتماعي" اللعب المنطقي والتخيليج*. الاضطراب غير محسوب تشخيصها على اضطراب ريتز Rett`s disorder أو اضطراب التحطم الطفولي Childhood Disintegrative Disorder
الأســـبابالتوحد ليس مرضاً محدداً ذي عرض معين، أو أن له تحاليل واختبارات تحدده، بل مجموعة من الأعراض تغطيها مظلة تشخيصية تسمى الاضطرابات الانفعالية العامة Pervasive Developmental Disorders، فالتوحد مجموعة من الأعراض والتصرفات تختلف حدتها ونوعيتها من طفل لآخر ، كما أنها تتفاوت في الطفل نفسه، والطفل نفسه تختلف هذه الأعراض لديه بالزيادة والنقصان، ومع العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت خلال نصف قرن من الزمن فما زالت أسباب التوحد مجهولة، وليس هناك سوى فرضيات واحتمالات ، ومع وصول الإنسان إلى الفضاء واختراع الكمبيوتر فما زال عاجزاً عن الدخول إلى النفس البشرية وأغوارها، إثباتا لقدرة الله وضعف الإنسان.ما هو سبب وجود صعوبة في معرفة الأسباب ؟هناك أسباب عديدة لعدم معرفة الأسباب، نوجزها كما يلي :" عدم الاتفاق بين المختصيّن على طبيعة الإصابة ومميزات التوحد واضطرابات التطور العامة" التشخيص يعتمد على الأخصائيين وتجاربهم" طريقة الدراسة البحثية للحالات :1. بعض الحالات تؤدي إلى التوحد مثل التهاب السحايا Meningitis ولكن ليس كل الحالات2. طبيعة الإصابة تشترك في الكثير من المميزات والأعراض مع العديد من الحالات والإعاقات الأخرى3. بعض الحالات الخفيفة قد تشخص على أنها حالات اضطراب في التعلم4. بعض الحالات تشخص على أنها تخلف فكري غير معروف السبب5. بعض الحالات تتغير أعراضها بالزيادة والنقصانما هي نظرية النخبة ؟عند بداية تشخيص التوحد منذ نصف قرن، لاحظ ليو كانر Leo Kanner في حالات التوحد الذي تابع علاجها أن الوالدين أو أحدهما يكون ذي مستوى ذكاء عالي، وانهم يعملون في المجالات العلمية والفنية الدقيقة ( ذوي ذكاء عالي)، كما لاحظ انهم باردين في تعاملهم متحفظين منعزلين، غير متفرغين لتربية طفلهم في سن مبكر لإنشغالهم بمسؤولياتهم، لذلك فقد كانت نظرية النخبة ، ولكن مع مرور الأيام وتقدم الخدمات الصحية وشموليتها لكل الطبقات الاجتماعية فقد لوحظ التوحد في كل الطبقات الاجتماعية، كما لوحظ كذلك أن العائلة التي لديها طفل متوحد مهما كانت طبيعة العائلة وطريقة التعامل مع الطفل لديها أطفال طبيعيين، والنتيجة النهائية أن التوحد يصيب جميع العائلات، وبلا وطن و يصيب كل الأعراق والجنسيات، الذكور منهم والإناث.هل هي إصابة معينة في المخ ؟قامت مراكز البحوث بالعديد من الدراسات لمعرفة ما هو نوع التلف المخي لدى الأطفال التوحديين، فقد استخدموا كل الطرق التشخيصية ، ولكن تلك الطرق كانت عاجزة عن التعرف على هذا التلف ومكانه، فالنتائج محيرة ومربكة، حيث تم اكتشاف التلف في أجزاء متعددة تختلف من طفل لآخر، كما أن هذا التلف قد يوجد في أطفال غير مصابين بالتوحد، ومن تلك الفحوصات:" الدراسات التشريحية بعد الوفاة" الفحوص الإشعاعية للمخ مثل الرنين المغناطيسي MRI الأشعة المقطعية CT-scan، PET، SPET" النشاط الكهربي للمخ EEG " كيمياء المخ Brain Chemistryما هي الأسباب النفسية Psychogenic والبيئية ؟البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من الخارج من ظروف طبيعية وعلاقات إنسانية، وهذه البيئة تؤثر وتتأثر بالتفاعل الناتج بينهما لتبني له الخبرة والتجربة، وما يكون عليه مستقبل الطفل النفسي والاجتماعي، والتعايش مع المجتمع حوله ، ومن الأسباب البيئية النفسية :" العلاقة بين الطفل ووالديه" شخصية الوالدين : الانعزالية والتحفظ في التعامل ، الأم الباردة ( الثلاجة )" الأمراض النفسية لدى الوالدين : انفصام الشخصية" المشاكل النفسية كالطلاقإلاً أنه لا يوجد ما يؤيد تلك النظرية، فعند القيام بنقل هؤلاء الأطفال التوحديين للعيش مع عائلات بديلة كعلاج لم يكن هناك تحسن لحالتهم، كما أننا نجد أطفال أصحاء لدى نفس العائلة، كما نرى بعض الحالات تبدأ من الولادة حيث لا يكون لتعاملهم مع الطفل أي دور. فشل هذه النظرية أراح الكثير من العائلات التي كانت تلقي اللوم على نفسها كسبب لحدوث الحالة.ما هي الأسباب البيولوجية Biological الإحيائية؟هناك العديد من المؤشرات الدالة على أن التوحد يحدث نتيجة لعوامل بيولوجية تؤدي إلى خلل في أحد أو بعض أجزاء المخ، ومن تلك المؤشرات أن الإصابة تكون مصحوبة بأعراض عصبية أو إعاقة عقلية، كما أن إنتشار التوحد في جميع المجتمعات ينفي تأثير العوامل النفسية الاجتماعية، ولكن قد يكون هناك عدم قبول لنظرية الأسباب البيولوجية عندما لا نجد أي سبب طبي أو إعاقة عقلية يمكن أن يعزى لها السبب ، وذلك يقودنا إلى الاستنتاج بأن هناك أسباب طبية مستترة خفية وراء كل حالات التوحد لم يتم التعرف سوى على القليل منها، ومن أهم الأسباب البيولوجية المعروفة:" الأمراض الوراثية" الالتهابات الفيروسية" الأسباب الطبية" الأسباب الكيماوية الحيويةالأسباب الوراثية ؟المورثات ( الجينات ) تنقل الكثير من الخصائص البشرية من الوالدين إلى طفلهم كاللون والطول والشكل وغيرها، بالإضافة إلى الكثير من الاضطرابات الحيوية Inborn error of ****bolism ، وقد توصل العلم الحديث إلى معرفة البعض منها، ومعرفة مكانها على خارطة الكر وموسوم، ولكن حتى الآن لم يتم معرفة أي موّرث ( جين ) يكون سبباً لحدوث التوحد، كما أن القصة المرضية لا تعطي دليلاً على وجود التوحد وتسلسله في العائلة .في إحدى الدراسات التي أجريت على التوائم تبين إمكانية حدوث التوحد في كلا التوأمين يصل إلى نسبة 50% ، مما يجعل الوراثة سببا مهماً، كما أظهرت دراسة أخرى أن العائلة التي يوجد لديها طفل متوحد يوجد لدى بعض أفرادها اضطرابات في التعلم واللغة ومشاكل تطورية أخرى بدرجات متفاوتة، كما أن قابلية حدوث التوحد خمسين ضعفاً أكثر منه في العائلات الأخرى ، كل ذلك يجعل العامل الوراثي مهماً جداً، وهناك أمراض وراثية تزيد نسبة حصول التوحد ، ولكن هذا الترابط غير واضح بينهما ، ومنها:" فينايل كيتون يوريا Phenyl ketonuria ( افتقاد القدرة على التخلص من الحامض الأميني، تخلف فكري شديد، تلف في المخ )" تيوبيرس سكليروزز sclerosis Tuberous ( الصرع ، التخلف الفكري، تورم في المخ، بقع على الجلد )" نيوروفايبروماتوزز Neurofibromatosis ( علامات جلدية، خلل عصبي )" الكروموسوم الجنسي الهش Fragile- X syndrome ( خلل صبغي موروث يؤدي إلى صعوبات في التعلم، إعاقة عقلية)الالتهابات الفيروسية:هناك العديد من الالتهابات الفيروسية التي تصيب الأم الحامل أو الطفل في المرحلة المبكرة من حياته قد تؤدي إلى التوحد، ومنها:" الحصبة الألماني Rubella" تضخم الخلايا الفيروسي CytoMegalloVirus" التهاب الدماغ الفيروسي Herpes Encephalitisأسباب طبية:هناك حالات وأمراض كثيرة قبل الولادة وبعدها ترتبط بالتوحد ، ولكن العديد من تلك الإصابات لا تؤدي إلى التوحد ، ليكون الترابط بينهما غامض وسبب غير مؤكد ، ومنها :" إصابات قبل الحمل مثل الزهري الذي يؤدي إلى الزهري الوراثي" إصابات الحمل : الإصابة بأمراض معدية كالحصبة وقت الحمل قد تؤدي للتوحد" إصابات حول الولادة : مشاكل الولادة يمكن أن تكون عوامل خطر لحصول التوحد ومنها : نقص الأكسجين ، النزيف ، إصابات الرأس ونزيف المخ ، وغيرها." الحرارة العالية ( أكثر من 41.5 درجة ) قد تؤثر على المخ وبالتالي تؤدي إلى تلف جزء منه.هل التوحد نتيجة اضطرابات أو إصابة للجهاز العصبي ؟إصابات واضطرابات المخ والجهاز العصبي يمكن أن تحدث نتيجة العديد من الأسباب ومنها:" العيوب الخلقية" العيوب الوراثية PKU, Tuberous sclerosis" نقص الأكسجين وقت الولادة" الأدوية والسموم" الإصابات ( وقت الولادة وبعدها )" التهابات المخ والسجايا" الولادة المبكرة Pre maturityهذه الإصابات تختلف في درجتها من البسيطة إلى الشديدة مما يؤدي إلى تأثيرات متباينة على الجهاز العصبي، كما أنها قد تؤدي إلى اضطرابات معينة ( السمع ، النظر )، والبعض قد تظهر عليه أعراض التوحد، ولكن تتبع الأسباب السابقة أظهرت أن الكثير من الأطفال قد تم نموهم بشكل طبيعي ، لذلك لا نستطيع الجزم بان هذه الأسباب قد تؤدي إلى التوحد.نظرية الاختلال الوظيفي لمراكز التحكم في المخ :كل جزء من الدماغ له خاصية وعمل معين، وللتوضيح نركز على النقاط التالية:" قشرة الدماغ تتكون من جزئين أيمن وأيسر" كل فعالية لها موقعها الخاص" أحد قشرتي الدماغ عادة ما يكون المسيطر وفيه مركز المقدرات اللغوية " الجزء الصدغي كمركز للوقت" الجزء الحيزي كمركز لتحديد المكان والإدراك الحسي Spatial Perception " لوحظ أنه مع الزيادة في العمر هناك زيادة في القدرات والتركيز في الدماغ ." في حالة التوحد هناك نظرية الاختلال الوظيفي لمراكز التحكم في المخ Lateralization، حيث يعمل نصفي قشرة المخ بطريقة غير طبيعية، حيث يكون هناك بعض الفعاليات تعمل في النصف المعاكس، مما يؤدي إلى فوضى وتشويش في عمل المراكز الحسية.ما هي الأسباب الكيماوية الحيوية ؟تلعب اضطرابات الكيمياء الحيوية دوراً كبيراً في حدوث التوحد وإن كان العلماء غير متأكدين من كيفية حدوثه، مع أهمية ودور الأسباب الأخرى، فالكيمياء الحيوية تلعب دوراً مهماً في عمل الجسم البشري، وان كنا لا نعرف إلاّ النزر اليسير منها .المخ والأعصاب تتكون من مجموعة من الخلايا المتخصصة التي تستطيع أن تنقل الإشارات العصبية من الأعضاء إلى الدماغ وبالعكس من خلال ما يسمى بالموصلات العصبية Neurotransmitters وهي مواد كيماوية بتركيزات مختلفة من وقت لآخر حسب عملها في الحالة الطبيعية، ولتوضيح الصورة نذكر بعضها :" بعض المواد وجدت بنسبة جيدة في المناطق التي تتحكم في العواطف والانفعالات Nor-epinephrine, Dopamine , Nor-epinephrine, Serotonin " وجد ارتفاع السيروتينين في بعض أطفال التوحد بنسبة تصل إلى 100% ولكن العلاقة بينهما غير واضحة." الدوبامين Dopamine يزيد في المناطق التي تتحكم في الحركة الجسمية، وعند استخدام علاجاً لتخفيض نسبتهاDopamine antagonist فقد تؤدي إلى تحسن الحركة لدى الأطفال الذين لديهم حركات متكررة Stereotypic movement ." Epinephrine, Nor-epinephrine تتركز في المناطق التي تتحكم في التنفس ، الذاكرة ، الانتباه ، وتلعب دوراً مجهولاً في حصول التوحد.ما هي نظرية التوحد اضطراب أيضي ؟في هذه النظرية إفتراض أن يكون التوحد نتيجة وجود بيبتايد Peptide خارجي المنشأ ( من الغذاء ) يؤثر على النقل العصبي داخل الجهاز العصبي المركزي، وهذا التأثير قد يكون بشكل مباشر أو من خلال التأثير على تلك الموجودة والفاعلة في الجهاز العصبي، مما يؤدي أن تكون العمليات داخله مضطربة.هذه المواد Peptides تتكون عند حدوث التحلل غير الكامل لبعض الأغذية المحتوية على الغلوتين كالقمح، الشعير، الشوفان، كما الكازين الموجود في الحليب ومنتجات الألبان.لكن في هذه النظرية نقاط ضعف، فهذه المواد لا تتحلل بالكامل في الكثير من الأشخاص، ومع ذلك لم يصابوا بالتوحد، لذلك تخرج لنا نظرية أخرى تقول بأن الطفل التوحدي لديه مشاكل في الجهاز العصبي تسمح بمرور تلك المواد إلى المخ ومن ثم تأثيرها على الدماغ وحدوث أعراض التوحد.هل المواد المضافة ممكن أن تؤدي إلى التوحد؟هناك دراسات كثيرة في هذا المجال ، وقد دلت بعض الحقائق العلمية على وجود علاقة بين فرط النشاط Hyperactivity وما يترتب عليه من عدم القدرة على التركيز لدى بعض الأطفال ونوعية المواد المضافة والحافضة للأغذية، أما التوحد فلم تظهر دلائل تشير إلى ذلك.هل للتطعيم دور في حدوث التوحد؟ذلك موضوع تم نشرة وتلقفته أيادي عائلات الأطفال التوحديين بقوة في أوروبا وأمريكا بحثاً عن بصيص أمل لمسببات التوحد ،حيث قام الدكتور واكفيلد بنشر بحث عن هذا الموضوع، ويمكن الرجوع إلى Taylor et al. 1999 وهي دراسة موثقة عن عدم وجود علاقة بين التطعيم الثلاثي والتوحد ، مع توضيح نقاط الضعف في هذه الدراسة وعدم تطابقها مع الدراسات العلمية البحثية ، كما أريد توضيح أن التطعيم الثلاثي قد حمًل الكثير من المشاكل ومنها أنه يسبب تأثيرات عصبية متنوعة وقد أثبتت دراسات مللر Miller et al. 1997 عدم صحتها. وفي النهاية لا بد من القول أن التطعيم يقي أطفالنا الكثير، ولم يستخدم عبثاً، فيجب تجنب مثل هذه الدراسة حتى تعتمدها المراكز العلمية




</B></I>
[/CENTER]






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 09:48 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
همس الليالي

الصورة الرمزية همس الليالي

إحصائية العضو








همس الليالي غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: التوحد مرض يطارد اطفالنا (موسوعه كامله)

الســلام عليكم


مــاشــاء الله موسوعه رااائعـــه وقيمه

نـــــــــــور
يعطيكِ العافية على روووووووعــة الطرح

تسلم الأيادي لا هنت ِوبارك الله فيك ِ

دعــواتي لكِ بالصحه والسعـــاده
دمتِ في حفظ الرحمن ورعــايته







آخر مواضيعي 0 الجز على الأسنان
0 عجباً لغافلٍ والأهوال تنتظره !
0 افعى المامبا السوداء
0 صور سلق الصيد
0 من أحاديث الهابطين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator