أكــــبـــــر
مـــــــــــــــــــن
أن
تــــــــــــــــــــــــ ـــرانـــــــــي ..
سأكـون أنـا .. كـما أريد .. وأطمح .. وأحـلـم ..
وسأكـون انـا .. أكـبر مـن أن تـرانـي عـيـنـاكْ ..
لـن أبكـي.. أو أجــزع .. أو أكرر حكايتي أكثر..
سأهاجر ذكرياتي.. إلى وطـن النسيان..
وسأسكنها مستوطنات وأغزو مساحات عقلي الفارغة
فليس هناك شيئ يستحق أن أبكيه
مادمت لم أفقد..افترق..أودع
أحـد..
سـأكـون حـتـماً ..أكبر من أن يراني الفراق..
وأكبر من أن يراني الحـزن في طرقات الضياع..
أخـيـرا وجدتني بين ثنايا القلب حين
عكفت على نفسي وانا اظم يداي ورجلاي إلى صدري
شعرت بأنني بلحظة
قد دخلت أنا
أناي
في قلبي
تجولت به
رأيت مايسكن به
رأيت وجع
حزن
ألم
أسى
فراق
دروب ظلمة
جبال صبر شاهقة
بقايا اعتصارات القلب
ورأيت أيضا
بقاع بيضاء
لم أتوانى أبدا أن أتجول بها
سرعت وسرعت وسرعت
حتى رأيت
أمل
يشع منه اشعاعات ولكن
يغطيها ستار اليأس
حينها تذكرت تلك المقولة التي
طالما سمعت بها تتردد عند كل متوسم بالأمل
تعال.. نبني جسراً من الأمل على بحر من اليأس
وهنا في قلبي
لم يكن جسراً
بل ستار..
حينها
تسلحت بسلاح الإرادة
وأطلقت مدافع العزيمة
لأسمح الى اشعاعات الامل ان تنفجر
وتغطي قلبي
لعلها ايضا تصل لذاكرتي
ويغطيها الأمل بالغد
وفي غفلة مني...
استيقضت من تلك الأغفاءة
لأراني أنا..
ها هي أنا..
لكن وجدت شيئا ما بداخلي
ينبض بنبضات جديدة
..نعم..
انها نبضات متوسمة بالأمل..
وتحميها الإرادة والعزيمة
لن أخذلني..وأخذل إرادتي وعزيمتي..
سأحـــطــم اليــأس ..
وسأجعل من جبال الصبر تصبح عاتية..
لن أغطي شمس الأمل واشعاعاته بستار
إو بأي شئ
سأكـون أنا ..كـمـا اريد ..
وســأكــون فــعــلا
أكــبــر مــن أن تــراني
راقنى بشدة