جدول ثاني
(12) مصدر أرقام الواردات بالأسعار الثابتة، البنك المركزي المصري وتقديرات البنك الدولي. حسبُنا الأرقام القياسية وفقًا لذلك. نقلاً عن تقرير البنك الدولي.
World Bank, Report N". 1624 EGT, Op. Cit., Statistical Annex, Table 3. 4.
(13) عن بيانات اللجنة الاستيراديَّة بوزارة التجارة.
(14) International monetary fund, Arab Republic of Egypt – 1979 Article IV Consultation. Minutes of Meeting N". 5, (November 27 – December 6, 1979). Confidential. P. 1.
(15) يتألف القطاع العام في التجارة الخارجية، من عشر شركات، موزعة طبقًا لتخصصاتها؛ منها خمس شركات للتجارة العامة، تختص أساسًا بعمليات الاستيراد والتصدير، وثلاث شركات لتجارة واستيراد السلع الهندسية، وشركتان لتصدير الحاصلات الزراعية ـ ولا تدخل في هذا الإطار شركات تصدير الأقطان.
(16) المصدر لأرقام شركات القطاع العام في التجارة الخارجية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، النشرة الشهرية للتجارة الخارجية، (أبريل 1978).
(17) لا تشملُ السلع غير التقليدية الموالح والأرز والبطاطس والثوم والفول السوداني.
(18) لاحظ الجهاز المركزي للمحاسبات، أن بعض شركات القطاع العام تعتمد على عمولات الاستيراد للغير في تحقيق أرباحها؛ فشركة المحاريث والهندسة، حصلت خلال عام 1977 على 5.2 مليون جنيه عمولات استيراد للغير تمثل 130 % من مجمل فائض الإنتاج والتجارة، كما أنَّ شركة مصر للاستيراد والتصدير، حصلت على عمولات قدرها 3.9 مليون جنيه، تمثل 97 % من مجمل فائض الإنتاج والمتاجرة، وكذلك الشركة العربية للتجارة الخارجية حصلت على عمولات قدرها 691 ألف جنيه، تمثل 90 % من مجمل فائض الإنتاج والمتاجرة. انظر تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات لمتابعة 1977، مرجع سابق، ص ص 82 ـ 87.
(19) خطاب النوايا الموقع من ممدوح سالم، مرجع سابق.
(20) تقديرات أوائل 1977 عن البنك الدولي:
World Bank, Report N", 1815 EGt, op. cit., statistical Annex, table 4.2.
وتقديرات منتصف العام:
A policy Statement, op. cit.
(21) World Bank, Report N". 1624 – EGT, op. cit., table 14.
(22) World Bank, Report N". 1815 – EGT, V. 1., op. cit., item 4. 34.
وقد هبطت التحويلات (المنح) في الفترة محل الدراسة على النحو التالي:
بالمليون دولار
السنوات
1974
1975
1976
1977
1978
1979
المنح
1303
1076
792
445
345
160
المصدر: البنك المركزي ـ صندوق النقد ـ البنك الدولي.
(23) World bank, Report N". 1815 EGT, Op. cit., item 4. 16.
(24) تقديرات البنك الدولي في تقاريرَ متفرقة.
(25)
الدين الخارجي القائم، شاملاً غير المستخدم حتى 31/ 7/ 1979 (الديون التي تسدد بالنقد الأجنبي أو بالسلع بملايين الدولارات الأمريكية)
* تسهيلات موردين (1)
المستخدم
غير المستخدم
الإجمالي
أستراليا
فرنسا
ألمانيا الاتحادية
سويسرا
الولايات المتحدة
اليابان
السويد
المملكة المتحدة
أقطار متعددة
دانمرك
بلجيكا
هولندا
النمسا
إيطاليا
إسبانيا
بنما
كندا
سنغافورة
فنلندا
هونج كونج
اليونان
المجموع
* مؤسسات تمويلية
مقرضون متعددون (1)
فرنسا
ألمانيا الاتحادية
النمسا
سويسرا
الولايات المتحدة
المملكة المتحدة
كندا
المجموع
* سَنَدات
مقرضون متعددون (2)
المجموع
*القروض المتعددة الأطراف
هيئة التنمية الدولية
البنك الدولي
صندوق النقد Trust fund
المجموع
* القروض الثنائية
الولايات المتحدة
ألمانيا الاتحادية
اليابان
فرنسا
إيطاليا
دانمرك
إسبانيا
هولندا
بلجيكا
المكسيك
سويسرا
المجموع
مجموع قروض الدول والمؤسسات الغربية (أ)
(ب) الدول الاشتراكية الأوروبية.
* تسهيلات موردين (1)
يوغوسلافيا
ألمانيا الديمقراطية
السوفييت
تشيكوسلوفاكيا
رومانيا
المجر
المجموع
* قروض ثنائية0
السوفييت
ألمانيا الاتحادية
تشيكوسلوفاكيا
بلغاريا
يوغوسلافيا
بولندا
المجر
رومانيا
المجموع
المجموع الكلي لديون الدول الاشتراكية (ب)
(جـ) الدول العربية والنفطية
* القروض المتعددة الأطراف المستخدم
هيئة الخليج
AFESD
البنك الإسلامي
صندوق النقد العربي
صندوق الأوبك
بنك التنمية الأفريقي
المجموع
* القروض الثنائية
الكويت
السعودية
إيران
الإمارات
ليبيا
قطر
العراق
المجموع
مجموع ديون الدول والمؤسسات العربية (جـ)
المجموع الكلي للديون الخارجية (أ + ب + جـ) (3)
173
122.9
121.7
58.6
56.5
43.1
38
33.6
32.1
30.4
19.2
9.6
7.3
6.3
5.6
4
3.7
2.5
0.4
0.4
ـ
772.3
المستخدم
390.5
132.2
59.8
38.4
13.6
1.9
1.1
0.6
638.1
المستخدم
134
134
المستخدم
250.4
192.6
121.5
564.5
المستخدم
1695
628.7
348.7
60.2
55.9
36.6
22.5
7.5
5.2
4.7
ـ
2865
4201.6
المستخدم
18.2
7.5
5.8
5.1
2.5
0.1
39.2
المستخدم
411.8
64.1
56.0
20.1
8.7
6.3
3.3
1.8
572.1
611.3
المستخدم
1725.0
118.9
21.5
17.7
15.6
12.8
1911.5
المستخدم
1177.0
993.1
300.0
295.0
137.9
87.6
31.3
3021.9
4933.4
10587.9
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـــ
غير المستخدم
ـ
210.6
ـ
ـ
27.6
ـ
ـ
ـ
238.2
غير المستخدم
غير المستخدم
318.0
666.0
ـ
984.0
غير المستخدم
1348.2
383.0
209.2
73.5
40.0
10.6
ـ
52.3
ـ
ـ
9.3
2126.1
3348.3
غير المستخدم
غير المستخدم
379.9
ـ
7.9
ـ
ـ
ـ
25.0
ـ
412.8
412.8
غير المستخدم
ـ
125.6
9.5
ـ
7.6
19.2
161.9
غير المستخدم
74
53
ـ
26.2
ـ
25
ـ
178.2
340.1
4312.2
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـــ
الإجمالي
390.5
342.8
59.8
38.4
41.2
1.9
1.1
0.6
876.3
الإجمالي
134
134
الإجمالي
568.4
858.6
121.5
1548.5
الإجمالي
3079.2
1011.7
557.9
133.7
95.9
47.2
22.5
59.8
5.2
4.7
9.3
50.27.1
7585.9
الإجمالي
الإجمالي
791.7
64.6
63.9
20.1
8.7
6.3
28.3
1.8
964.8
964.8
الإجمالي
1725.0
244.5
31.0
17.7
23.2
32.0
2073.4
الإجمالي
1251.0
1046.1
300.0
321.2
137.9
112.6
31.3
3200.1
5273.5
14900.1
ملاحظات:
1- أرقام تسهيلات الموردين (في الدول الغربية والاشتراكية) بالنسبة لغير المستخدم (وبالتالي بالنسبة للإجمالي) غير متوافرة.
2- المقرضون المتعددون يشملون بنوكًا أجنبية، ونفترض أن هذا نوعٌ من التمويل العربي (عام 1989) من خلال قنوات، أو تحت واجهات أجنبية.
3- الأرقامُ لا تُمثِّل – بالدقة - مجموع أ + ب + جـ. الفارق يمثل ديون عدد من البلاد، لم ندخلها في المجموعات التي حددناها، وهي: الهند (تسهيلات موردين مستخدمة 6 مليون دولار) ـ لبنان (تسهيلات موردين مستخدمة 0.4 مليون دولار) ـ الصين (قروض ثنائية مُستخدَمة 62.9 مليون دولار).
المصدر: World Bank, Report N". 2738 – EGT, op. cit., statistical Annex, table 4.1
(أعدنا ترتيب المجموعات وفْق رؤيتنا التحليلية).
(26) Document of IMF, SM/ 78/ 21, op. cit., p. 38.
(27) World Bank, report N" 1624 – EGT, op. cit., item 1. 24
(28) البنك المركزي المصري، تقرير 1978، مرجع سابق، ص ص 17 ـ 18.
(29) World Bank, report N" 1624 – EGT, op. cit., item 125.
(30) خطاب الرئيس أنور السادات أمام مجلس الشعب، الصحف القاهرية، (29/ 1/ 1980.
(31) د. حامد السايح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والتعاون الاقتصادي، "البيان الاقتصادي أمام مجلس الشعب، السياسة المالية والاقتصادية عام 1980"، ملحق الأهرام الاقتصادي عدد (أول يناير 1980)، ص 90.
(32) World Bank, report N" 1624 – EGT, op. cit., item 1. 30 and table II
(33) قروض ومِنَح الحكومة الأمريكية، كانت كالتالي (بالمليون دولار) حتى 30 سبتمبر 1979.
السنوات
المستخدم
الاتفاقيات
1975
1976
1977
1978
1979
328.9
632.5
555
336.4
173.8
371.8
986.4
891.9
933.7
1061.1
المجموع
2026.6
4244.9
مصدر الجدول والبيان عن الموضوع في المتن:
AID, Summary of U. S Economic Assistance to Egypt: F Y 1975 – 1979, (Cairo: 1980).
(34) World Bank, report N" 1624 – EGT, op. cit., item 1.31
(35) World Bank, report N" 1624 – EGT, op. cit., item 4.34.
(36) كانت توقعات المؤسسة المصرية العامة للبترول في بداية العام، على أساس زيادة 4 % في حجم الصادرات، ومتوسط السعر للبرميل 21.5 دولار، بالمقارنة بـ 11.5 دولار للبرميل عام 1978، وقد تزايد متوسط السعر للنفط المصدر باطراد خلال السنة، ووصل إلى 29.2 دولار للبرميل في ديسمبر.
(37) IMF, Minutes of Meeting N. 5, op. cit., p. 6.
(38) انظر "خبر هام.. وتعليق أهم يعلنه الدكتور السايح ـ صندوق النقد يبحث قضية الودائع". روزاليوسف عدد (31/ 12/ 1979).
(39) في "خطاب الرئيس السادات "(29/ 1/ 1980، مرجع سابق ـ هجوم شديد على موقف الدول الخليجية، ولم يتعرض بطبيعة الحال للولايات المتحدة أو صندوق النقد، غلا بإشارات لا يفهمها من ليس في الصورة، فحديثه عن المليارات التي تتدفق على مصر، كان مقصودًا منه أن التباطؤ في القروض الأمريكية وموقف الصندوق لم يؤثر في الاقتصاد المصري. ومجرد البدء في إرسال مثل هذه الإشارات لم يكن مما يرحب به الصندوق، في هذه الظروف الحرجة.
(40) Agency for international development, congressional presentation, fiscal year 1980. Egypt, p. 16.
(41) World Bank, report N". 1624 EGT. Op cit., item 2.11
(42) Ibid. Item 2. 13
(43) Ibid item. 2. 4
(44) Ibid, Item 2. 14
(45) محسوبة عن تقديرات وزارة الخزانة وصندوق النقد الواردة في تقرير البنك الدولي.
World Bank, report N" 1624 – EGT, op. cit., statistical Annex, table 3 – 1 and table 3. 2.
(46) Ibid
(47) بيانات وزارة البترول.
(48) World Bank, Report N" 1624 – EGT, op. cit., table 3. 2
(49) بإعادة ترتيب البيانات والأرقام الواردة في نفس الجدول السابق، ووفقًا لجدول 3.3 (في نفس المرجع) نجد الصادرات وبالأسعار الثابتة بعد إعادة تبويبها، تُشير إلى نفس الدلالة، بل وعلى نحو أوضح، إذا لاحظنا أن صادرات النفط هنا لا تُمثل الصافي، وتعذر وفقًا لأرقام الجدول المُتاحة احتساب ذلك.
بملايين الدولارات (أسعار 1978)
القطن الزهر
الغزل والنسيج
إجمالي قطاع القطْن
النفط
431
349
780
645
275
350
625
734
370
310
680
960
(50) "حديث وزير البترول مع موسى صبري" ـ جريدة الأخبار (القاهرية)، (22/ 12/ 1974).
(51) د. مصطفى كامل السيوطي: "جيولوجيا البترول في مصر، وأين يمكن أن يوجد؟" ـ الأهرام (24/ 10/ 1976). أوضح د. السيوطي "أن اكتشاف الخام شيء، وإنتاجه شيء آخر. فحتى لو تم اكتشاف احتياطي من البترول، يستطيع عند استكمال عمليات التنمية، أن يُنتج بمعدل خمسة ملايين برميل يوميًا، فإن الوصول إلى رقم الإنتاج هذا، يحتاج إلى سنين عديدة لكي يتم حفر عدد كبير من الآبار الإنتاجية، وبناء سعات ضخمة جدًا لتخزين الإنتاج، وإنشاء خطوط الأنابيب اللازمة لتقبل هذه الكميات الهائلة من الزيت، وبناء الموانئ الضرورية للشحن. ولا شك أن كل هذا لا يمكن عمليًّا تحقيقه في سنة
أو سنتين، ولا بد أن يُشار هنا، إلى أن من المتوقع فعلاً أن يتم اكتشاف بعض الاحتياطي الجديد في السنة الأخيرة من سنوات الخطة، ولكن لنْ يساهم هذا الاحتياطي في الإنتاج عام 1980".
(52) يتأكد وجود أعداد من أحواض الزيت والغاز على الخريطة المصرية، وهي جزء من حزام النفط الرئيسي الممتد من جبل طارق إلى خليج البنغال (حوض النفط يضم مجاميع من حقول الزيت والغاز). فبعد حوض السويس (20 ألف كيلومتر مربع) وحقوله الغزيرة العملاقة، وامتداداته نحو حوض ساحل البحر الأحمر ذي الاحتمالات العالية؛ حيث يوجد 12 ألف قدَّم من رواسب العصر الجيولوجي الثلاثي والرباعي على حوافه، وحيث كان يتدفق النفط من أقدم حقول مصر في الغردقة، يظهر الآن حوض شمال الدلتا بعد كشوف الغازات الطبيعية، حوض "أبو الغراديق" ذي الامتدادات الضخمة من شرق منخفض القطارة، حتى غرب القاهرة (حوالي 450 كيلومتر باتجاه جنوب غرب إلى شمال شرق، ومن 60 إلى 100 كيلومتر عرضًا؛ أي تقريبًا ضعف حوض خليج السويس)، تكوينات الحزام الفوسفاتي المصري والطفلة الإسناوية، التي تعتبر صخورًا مصدرية هامة للهيدروكربونات النفطية ـ يكشف هذا الحوض (الذي تبلغ مساحته في مِصر أكثر من 200 ألف كيلومتر مربع) عن جزء صغير من حافته الغربية في شرق ليبيا، وقد كشف هناك عن أهم الحقول الليبية العملاقة في حوض سرت. ولم يكشف الغطاء بعد عن كنوزه المغمورة في مصر. هناك أيضًا حوض الترسيب الضخم في جنوب غرب مصر، والذي وضعت أخيرًا إحدى الشركات الأمريكية يدها على مساحة 126 ألف كيلومتر مربع فيه. هذا وتبلغ جودة الزيت في حقول النفط الجديد في خليج السويس، وفي الصحراء الغربية مستويات عالية جدًا من ناحية الكثافة وشوائب الكبريت، ونسب الشمع وبلغت جودة نفط أم بركة 45 درجة ونسبة الكبريت فيه أقل من 0.1 %. وقد انهارت نظرية البحث عن النفط في خليج السويس، حتى تراكيب صخور عصر المايوسين فقط، بعد أن تدفق النفط من طبقات أخرى قديمة من العصر الطباشيري حتى الباليوزوي. ومن صور الأقمار الصناعية تسربت أخبار مثيرة حول ازدحام منطقة الدلتا بالقباب الصخرية الدفينة، ولكن نتائج الأقمار الصناعية محاطة بستار كثيف من الصمت. (انظر د. نصر حمود، "هل يتدفق النفط عام 1980؟ الشركات تماطل، تخفي الكشوف، تستنزف العقول"، (دراسة خاصة). وهناك مشروع مشترك مع جامعة عين شمس، لاختبار هذه النتائج في الصحراء الغربية، وقد تحدث مع المؤلف عدد من الجيولوجيين المشاركين في المشروع، وقالوا إنهم يعملون في نقاط متفرقة، والنتائج النهائية والمجمعة لهذه الدراسات لا يعلمون عنها شيئًا، وترسل إلى الولايات المتحدة مباشرة.
(53) استفادة بالوقائع والخبرات المعاصرة، نشير إلى أن العراق هو البلد الوحيد (إلى جانب مصر طبعًا) الذي لم تشمله حملة الستينيات للبحث والتنقيب عن النفط، رغم علم التقديرات الغربية (نقلاً عن تحليل بعض الخبراء الأمريكيين لنتائج المسح الذي قامت به شركةُ نفط العراق) أن الاحتياطيات المُحتملة في الجنوب، يُتوقَّع أن تزيد على 80 بليون برميل، فإذا أضيف إلى هذا 15 بليون برميلاً (احتياطي ثابت في الشمال)؛ فإن احتياطيات العراق كانت تجعله في الموضع التالي مباشرة للسعودية. انظر:
M. Field, A Hundred million dollars A Day, (London: Sidgwick and Jackson, 1975) p. 48.
والتفسيرُ طبعًا هو عدم الاطمئنان إلى الموقف السياسي للعراق، واستمرارًا لنفس الموقف؛ فُرضت سقوفٌ على الإنتاج العراقي، بل وارتبطت ذبذبات الإنتاج مباشرة (قبل التأميم) بتطورات الموقف العراقي وسياساته النفطية بعد ثورة تموز 1958. بدأت مفاوضة الدولة الجديدة مع شركات النفط؛ لتحسين شروط الاتفاقيات في يناير 1959، وأثناء السنوات الثلاث للمفاوضات، تراوحت الزيادة السنوية بين 5 % و 1 %، بينما ارتفع إنتاج النفط في إيران خلال نفس الفترة بنسبة 12 % كمتوسط سنوي، وفي السعودية كان المعدل السنوي للزيادة 9 %، وفي الكويت 11.5 %.. أغلب الأراضي غير المستغلة من الشركات) لم يزد الإنتاج خلال 1962 إلا بنسبة 0.3 %، وبشكل عام يمكن أن نقول: إنه منذ توقيع اتفاقية 1952 حتى نهاية 1961 كان معدل النمو السنوي لإنتاج النفط في المتوسط حوالي 11.1 %، وبعد 1961 (أي بعد القانون 80) كان المعدل السنوي (من 62 ـ 1970) حوالي 4.7 %. في نفس الفترة، كان إنتاج الشرق الأوسط يزيد بمعدل 13 % سنويًّا، ومعدل الزيادة في استهلاك النفط في العالم كان 9 % سنويًّا. رغم أنَّ تكلفة إنتاج النفط هناك، تكاد تكون أقلَّ كلفة في العالم:
انظر: عادل حسين، النفط من خلال الثورة، (بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1977)، ص ص 67 ـ 71.
"إن نقمة العراق على الشركات أصبحت أكثر حدة بعد ثورة 1958؛ فقد ساعد العراق على دفع العرب الآخرين إلى مواقفَ راديكالية، وساعد على قيام الأوبك، ولكن إنتاجه من النفط تخلف أثناء ذلك، رغم أن احتياطياته، كانت أكثرَ من احتياطيات إيران". ويُضيف سامبسون أن وجود مصادرَ متعددة لإنتاج النفط تحت يد الشركات العملاقة، مكنها دائمًا من المناورة الواسعة. وهو ينقل عن هوارد بادج: "أن إنتاج أقطار الشرق الأوسط للنفط، زاد بتلك المعدلات المرتفعة؛ بفضل تخفيض معدلات الزيادة في إنتاج العراق. والربطُ بين المواقف الراديكالية وبين خفض الإنتاج، لم يتركه بادج للاستنتاج؛ فأيُّ بلد يقيم صعابًا كثيرة في وجه الشركات، يعطي ذريعة مفيدة لخفض إنتاجه. وحسب صياغة هوارد بادج شخصيًّا "إنهم في بعض الأحيان يسهلون علينا اتخاذ قرار الخفض؛ بأن يخلوا بالاتفاقية ـ كما حدث في العراق ـ عندها يمكن أن نقول لهم: اذهبوا إلى الجحيم". ويعلن سامبسون الذي نقل هذا الحديث عن هوارد بادج، بأن "العراق أصبح بمثابة تحذير جديد أمام الآخرين، تمامًا كإيران تحت حكم مصدق".
A. Sampson. The seven sisters, the great oil companies and the world they made, (London – Sydney – Auckland Toranto: Hodder and Stoughton. 1975). P. 167.
وحدث أن اشتدت مطالبات إيران، بزيادة معدلات الإنتاج خلال عام 1966. كانت السلطات الإيرانية ترى أن هناك محاباة للسعودية، وهوارد بادج، كان مشغولاً بالاتصالات مع كل من الدولتين، وحين اشتكى الشاه السابق إلى الخارجية الأمريكية؛ صارحه جيم أكينز (خبير شئون النفط لوزارة الخارجية) بأنه لا يمكن أن يتفق مع وجهة النظر الإيرانية، وقال بنفس الصراحة إنه "إذا أصبح الإيرانيون استفزازيين جدًا؛ فإنهم قد يشاطرون العراق في مصيرها".
Ibid., pp. 172 – 173.
وللعلم، من هو بادج؟ شركات الكارتل السبعة (أو الثمانية إذا أضيفت الشركة الفرنسية) تترابط جميعًا في مشروعات مشتركة، وفي مركز هذه الحلقة، كانت تتربع شركة إكسون (إسو)؛ إذ كانت شريكة في أرامكو، وفي الكونسورنيوم الإيراني، وفي شركة نفط العراق. وسيد الحلقة الذي قاد المفاوضات أيامها في الشرق الأوسط، هو مدير أعمال شركة إسو طوال عشرين عامًا: هوارد بادج.
(54) عن تقرير رسمي غير منشور، للمؤسسة المصرية العامة للبترول تاريخ (1968).
(55) عادل حسين، "الصحيح والخطأ في سياستنا البترولية"، الأخبار، (13/ 1/ 1972).
(56) المدافعون عن شركة أوموكو يحيلون مهزلة التلكؤ في تنمية حقل يوليو إلى معجزة في تنمية حقول النفط، فيقولون إنه "أسرع حقل بترول تمت تنميته في العالم؛ فقد اكتُشف في شهر يوليو 1973 وبدأ الإنتاج في نوفمبر 1973؛ أي بعد الاكتشاف بخمسة أشهر فقط" ـ الأخبار، (22/ 12/ 1974).
(57) كافة المعلومات السابقة، معروضة (مع بعض التعديل والاختصار) عن الدراسة المهمة للدكتور نصر حمود، "هل يتدفق النفط عام 1980؟" (دراسة خاصة) مرجع سابق.
(58) الجيولوجي أحمد نصر البرقوقي (رئيس الشركة العامة للبترول) ـ بحث مقدم إلى ندوة الجمعية العربية للتعدين والبترول، 14 فبراير 1969.
(59) بيانات الهيئة المصرية العامة للبترول، (غير منشورة)؛ انظر أيضًا، د. الوليد ناصر الشافعي: Energy Assessment in Egypt and the implications of industrial development until 2000", pp. 26. 28.
الندوة التحضيرية المصرية للمؤتمر الأفريقي، لسياسات واستراتيجيات التنمية الصناعية (23 ـ 26 سبتمبر 1978)، وزارة الصناعة والتعدين، الهيئة العامة للتصنيع، معهد التخطيط القومي ـ E. C A.
(60) Financial times, (July 30, 1979), "Oil: Risk of over – production".
(61) صلاح منتصر، "خريطة الاحتمالات البترولية في مصر"، الأهرام الاقتصادي، عدد (15 ديسمبر 1974)، ص ص 28ـ 32.
(62) إبراهيم البعثي، "رسالة لندن"، المصور، (27/ 8/ 1976).
(63) جدول بيان اتفاقيات البحث عن البترول واستغلاله، التي أُبرِمت منذ إنشاء وزارة البترول في 28/ 3/ 1973" (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للبترول ـ الإدارة العامة للاتفاقيات البترولية).. (أكتوبر 1979). وللتوصل إلى جنسية الشركات؛ عدنا إلى نصوص الاتفاقيات المنشورة في الجريدة الرسمية في السنوات من (1973 إلى آخر 1978).
(64) ثبت الآن أن الصخور النارية ليست السمة المميزة لجنوب الصحراء الغربية ـ كما كان شائعًا ـ ثبت أن الأحواض الرسوبية موجودة في أعماق الصحراء الكُبرَى؛ أسوة بالمناطق التي تقترب من البحر. تطورت هذه النظرية مع ظهور النفط في جنوب الصحراء الغربية في وادي "سرت" بليبيا، ثم ظهوره في تشاد، ثم في شمال السودان. وعلى ضوء هذه النظرية قررت كونوكو أن تحتكرَ جنوب الصحراء الغربية في مصر.
(65) المهندس سمير تادرس، (نائب رئيس مجلس إدارة شركة بترول خليج السويس) ـ "لغز الصحراء الغربية"، أخبار اليوم، (17/ 2/ 1979) ـ انظر أيضًا المهندس أحمد عز الدين هلال (وزير البترول) ـ "لغز الصحراء الغربية"، أخبار اليوم، (15/ 9/ 1979).
(66) المهندس سمير تادرس، والمهندس حسن الدوي (رئيس مجلس إدارة شركة بترول الصحراء الغربية)، على التوالي، أخبار اليوم، (17/ 2/ 1979 ـ مرجع سابق).
(67) د. سعد الدين الأنصاري (أستاذ جيولوجيا النفط، والخبير في مجالات التنقيب) ـ أخبار اليوم، (15/ 9/ 1979)، مرجع سابق.
(68) صلاح منتصر، "مصر والبترول.. انتهت مرحلة الأحلام وبدأ عصر الواقع"، الأهرام، (16/ 4/ 1976).
(69) النسب التالية محسوبة وفقًا للأرقام الواردة في المصدر رقم (303).
(70) إنتاج النفط عام 1979 (أرقام تقديرية ـ الوحدة: برميل/ يوم).
· إجمالي الإنتاج: 534873 (يتضمن 20 ألفًا غازات طبيعية).
· الإنتاج من خليج السويس: 574، 379.
الحقول الرئيسية (في خليج السويس):
يوليو:/ 183422 ـ رمضان 95000 ـ مرجان 81000 ـ غارب 7322.
· الإنتاج من الصحراء الغربية: 24130.
الحقول الرئيسية (في الصحراء الغربية):
أبو الغراديق 11773 ـ الرزاق 11750.
· الانسحابات الإسرائيلية خلال 1979 تشمل حقول عسل وسدر وفيران (في المرحلة الأولى)، والطور ورأس جبارة وعلما ورأس محمد (في مرحلة ثانية). مجمل إنتاجها أكثر من 30000.
Egyptian General petroleum corporation (EGPC). Daily production sheet, (9 – 7 – 1979).
(71) عند تأميم قناة السويس، كان القطاع المائي للقناة 1200 مترًا مربعًا، وأقصى غاطس مسموح به لعبور السفن 35 قدمًا، وأقصى حمولة للناقلة التي يمكنها عبور القناة 30 ألف طن. وبعد التأميم والعدوان، قامت هيئة قناة السويس بدراسة اقتصادية لتطوير القناة. وفي عام 1958 بدأ العمل في زيادة القطاع المالي من 1200 مترًا مربعًا إلى 1800، وزيادة الغاطس من 35 قدمًا إلى 38، وبذلك أمكن عبور الناقلات (60 ألف طن) بكامل حمولتها، وفي مشروع التطوير اللاحق كان مستهدفًا، تمكين الناقلات بغاطس 39 قدمًا من العبور (في منتصف عام 1967)، وبغاطس 40 قدمًا (في نهاية نفس العام)، ولكن حالت الحرب، دون استكمال هذه المرحلة. انظر: د. عبد المنعم القيسوني، بيان عن مشروع خطة 78 ـ 1982، مرجع سابق، ص ص 55 ـ 57.
(72) الفائدة 3.5 % سنويًّا. مدة القرض 20 سنة منها 5 سنوات سماح. انظر: "القرار الجمهوري رقم 359 لسنة 1977" ـ الجريدة الرسمية، (6/ 4/ 1978)، العدد 14.
(73) الفائدة 4 % سنويًّا، ويسدد أصل المبلغ المسحوب من القرض طبقًا لجدول السداد المرفق بالاتفاقية. انظر: "القرار الجمهوري رقم 1 لسنة 1978" ـ الجريدة الرسمية، (11/ 5/ 1978)، العدد 9.
(74) الفائدة 3 % سنويًّا. ويسدد أصل المبلغ المسحوب من القرض طبقًا لجدول السداد المرفق بالاتفاقية انظر: "القرار الجمهوري رقم 60 لسنة 1978"، الجريدة الرسمية، (26/ 7/ 1978)، العدد 27.
(75) الفائدة 3.5 % سنويًّا. ويسدد أصل المبلغ المسحوب من القرض؛ طبقًا لجدول السداد المرفق بالاتفاقية. انظر: "القرار الجمهوري رقم 145 لسنة 1978"، الجريدة الرسمية، (27/ 7/ 1978)، العدد 28.
(76) السداد على مدَى 18 سنة متضمنة فترة سماح مدتها 3 سنوات كما تسدد رسوم الخدمات طبقًا للجدول المُلحق بالاتفاقية. انظر: "القرار الجمهوري رقم 250 لسنة 1978" الجريدة الرسمية (14/ 9/ 1978)، العدد 37.
(77) كافة الاتفاقيات تحوي شروط البنك الدولي. شارك البنك الدولي في هذه الدفعة الثانية من تمويل المرحلة الأولى؛ فقدم قرضًا يعادل 100 مليون دولار بفائدة 8 %. "انظر القرار الجمهوري رقم 581 لسنة 1977"، الجريدة الرسمية، (4/ 5/ 1978)، العدد 18.
(78) Alan Mack. "Suez: Canal ready for supertankers", Financial times, (July 30. 1979).
(79) انظر "قرار رئيس جمهورية مصر العربية بالقانون رقم 12 لسنة 1977 بإصدار نظام المنطقة الحرة لمدينة بورسعيد" ـ الجريدة الرسمية، (31/ 3/ 1977)، العدد 13 تابع.
(80) عصام رفعت، "إعادة تقييم المنطقة الحرة ببورسعيد" ـ الأهرام الاقتصادي عدد (15/ 5/ 1978).
(81) مشروع القرار والمذكرة المرفقة غير منشورين، وقد اقترح مشروع القرار إخضاع البضائع الآتية، والواردة برسم المنطقة الحرة، للضرائب الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم: الخمور والسجائر والدخان ـ الساعات والآلات الحاسبة والولاعات وأقلام الحبر ـ إطارات الكاوتشوك والبطاريات ـ النظارات والحلي الصناعية ـ ورق الذهب والمشغولات الذهبية ـ الأحجار الكريمة ونصف الكريمة والروائِح العطرية ـ الأقمشة والملابس الجاهزة والملابس المستعملة ـ السلع الاستهلاكية المعمرة.
(82) تقرير خطير: "بورسعيد مدينة حرة ـ خطورتها على الاقتصاد القومي". مجلة أكتوبر، عدد (22/ 7/ 1979). انظر أيضًا د. محمد حلمي مراد، "تقييم سياسة الانفتاح الاقتصادي في مصر"، جريدة الشرق الأوسط. عدد (7/ 7/ 1978) "ثبت من التقارير الرسمية أن ما حصل من الرسوم الجمركية على ما تم بيعه بالفعل إلى الداخل لا يتجاوز 10 % مما ينبغي أن يحصل، وهو ما يدل على النسبة الرهيبة للتهريب الجمركي".
هذا، وقد أعدت الرقابة الإدارية تقريرًا عن موضوع بورسعيد، ودار حول نفس النقاط التي تناولناها، انظر هيئة الرقابة الإدارية، أوجه القصور والخلل، مرجع سابق، ص ص 236 ـ 239.
(83) مصطفى شردي، "هذا التقرير ابتعد عن الدقة والأمانة". أكتوبر عدد (12/ 8/ 1979).
(84) أنيس منصور، "مواقف"، الأهرام، (28/ 11/ 1979).
(85)
1) Jacques Bugnicourt, "Tourism with no return! The new colonialism". Development
Forum, (June – July 1977). Vol. V. N". 5. (United nations, the center for economic and social information – OPI).
(86)
2) Ibid., and also:
Louis Turner, "International division of leisure: Tourism and the third world". World development, (1976). Vol. V. N". 3.
(87) د. محيا علي زيتون، "نحو أساس موضوعي لتحديد دور السياحة في تنمية الاقتصاد المصري"، المؤتمر العلمي السنوي الثاني للاقتصاديين المصريين، الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، القاهرة 24 ـ 26 مارس 1977.
(88) الواردات السلعية لقطاع السياحة لا تقتصر على الواردات المباشرة؛ بسبب عدم وجود إنتاج محلي ملائم لطلب السائحين، ولكن يجب إدخال الواردات غير المباشرة، الخبز الذي يستهلكه السائح مصنوع من قمح يتم استيراده، والمعلبات المصرية يحتاج إنتاجها إلى مدخلات مستوردة.
(89) في حالة ملكية الأجانب جزئيًّا لبعض الفنادق، أو في حالة إدارتهم للفنادق بعقود، يتم تحويل نسبة من الأرباح إلى الخارج، أيضًا يتم تحويل جزء من الإيرادات في صورة فوائدَ على رأس المال الأجنبي المستثمر في قطاع الفنادق أو في قطاعات السياحة الأخرى (مواصلات ـ تسلية وترفيه) ـ أيضًا هناك تحويلات العاملين الأجانب في الفنادق وغيرها، وقد يُستعان كذلك بفنانين أجانب لإحياء حفلات.
(90) نختلف في هذه النقطة مع د. محيا؛ إذ ترى أنه "لا يمكن اعتبار سياحة المصريين إلى الخارج نوعًا من أنواع التسربات التي تقلل من إجمالي الإيرادات السياحية"؛ لأن "سياحة المصريين إلى الخارج لا تتوقف بالضرورة على تحقق إيرادات من سياحة الأجانب إلى مصر؛ ومن ثم فإن الربط بين هذين النوعين من السياحة، أمرٌ ليس له مبرر معقول" (صـ15). صحيح أنه لا توجد رابطة حتمية، وفي كل الظروف، بين السياحة للخارج (وفي الأغلب سيحد أيضًا من السياحة للداخل)، ولكن في إطار السياحة التابعة (التي تعالجها د. محيا أساسًا) نعتقد أن الرابطة حتمية، أي "يرتبط التدفق السياحي للداخل، بتدفق مضاد، وبأعداد كبيرة، للتدفق السياحي إلى الخارج. وقد أشارت الباحثة إلى ذلك بقولها: إن "أثر المحاكاة قد ينعكس بشكل آخر، وهو رغبة المواطنين في السفر للسياحة في الخارج" (ص 19)، ولكن الارتباط بين الاتجاهين في حركة السياحة التابعة، أوثق من ذلك؛ ولأسباب تتعلق بمجمل البنية التابعة، وليس فقط لأثر المحاكاة.
(91)
المكون المحلي والمكون الأجنبي في المشروعات السياحية في مصر 76/ 1980
المشروعات
نسبة المكون المحلي
نسبة المكون الأجنبي
مشروعات وزارة السياحة
مشروعات الإقامة السياحية
مشروعات المحال العامة السياحية
مشروعات النقل السياحي
المستلزمات السلعية
إجمالي الاستثمارات
63 %
76 %
75 %
23 %
ـ
70 %
37 %
24 %
25 %
77 %
100 %
30 %
المَصدر: وزارة السياحة. نقلاً عن المصدر السابق (د. محيا) ص 30.
(92) Luis Turner, Multinational companies and third world, (New York: Hill and Wang, 1973). Pp. 224 – 225.
(93) انظر: د. محيا علي زيتون، دراسة تحليلية لبعض جوانب هيكل قطاع السياحة في مصر (1952 ـ 1975) ـ (القاهرة: معهد التخطيط القومي، يناير 1978)، مذكرة رقم 1215. وخاصة النتائج العامة للدراسة ص ص 66 ـ 67. انظر أيضًا: الكتاب السنوي للإحصاءات العامة (القاهرة: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، 1976).
(94) ترتب الفنادق تنازليًّا على النحو التالي: (الفئة) ممتازة ـ أولى ـ ثانية ـ سياحية ـ ثالثة ـ شعبية ـ انظر المرجع السابق (د. محيا). ص 29.
(95) "ثغرات في إعفاء السلع السياحية المستوردة"، الأهرام الاقتصادي، عدد (أول نوفمبر 1977) ونُشر أيضًا عن "تسرب كثير من مستلزمات المشروعات السياحية المُعفاة من الرسوم الجمركية مثل الموكيت بأنواعه، وأوراق الحائط والأدوات المنزلية الزجاجية والصيني والفضيات إلى السوق بكميات هائلة. فلا بد أن تحدد وزارة السياحة الاحتياجات التي ستستوردها المشروعات. مع تقدير تقريبي لفترة الاستهلاك". د. عايدة أبو هيف، "تحديد المستلزمات المعفاة لمشروعات الانفتاح حتى لا تتسرب"، الأهرام الاقتصادي، عدد (15 مايو 1978).
(96) سعيد سنبل، أخبار اليوم، (26/ 4/ 1975)، وقد تساءل الكاتب: لماذا لم يعلن عن مسابقة عالمية؟ ثم أليس تشغيل الطاقات العاطلة، أو إضافة طاقة جديدة، أهم من مشروع التجديد في منشآت قائمة وتشتغل؟ ولم يتلقَّ طبعًا أيَّة إجابة.
(97) "جهاز المحاسبات يتهم: باعوا الأرض بأرخص الأسعار"، أخبار اليوم، (13/ 1/ 1980).
(98) "Tourism, Squeezed from two sides", Financial times, (July 30, 1979).
(99) يتم تقدير للدخل السياحي بالاعتماد على أرقام الليالي السياحية، وعلى أرقام تقديرية لمتوسطات الإنفاق اليومي للسائح على أساس أن سعر الإقامة في الفندق يمثل 40 % من الإنفاق اليومي، وبمقارنة الدخل السياحي المقدر بهذه الطريقة مع البيانات المُتاحة لدى الجهاز المصرفي، يجري تقدير التسرب خارج الجهاز المصري، انظر: ظاهرة اقتصادية تبحث عن تفسير"، الأهرام، (18/ 8/ 1979).
(100) د. لطفي عبد العظيم، "هل تهدم السياحة الاقتصاد المصري"، الأهرام الاقتصادي، عدد (أول يناير 1976).
(101) د. محيا زيتون، دراسة تحليلية، مرجع سابق، ص 23.
(102) انظر مثلاً:
World Bank Report N". 1851 EGT, V. 1. op. cit., p. 18
Gerakis and Tharanithe, "Save of middle east migration raises questions of policy in many countries", IMF Survey, (September 4, 1978).
Nazli Choukri, Migration processes A mong developing countries: The middle east (M. I. T.: center for international studies, May 1978).
J. S. Birks and C. A. Sinclair, international Migration Project, country case study, Arab Republic of Egypt, (England: University of Durham, 23 – 26 Old Elvet, Durham DHJ 3 HY, 1979).
(341)
Ministry of planning, Five year plan, 1978 – 82, (Cairo: 1978), V. 1. pp. 47 – 48.
(342) J. S. Birks C. A. Sinclair, Migration project, op. cit., انظر الترجمة العربية، مشروع الهجرة الدولية ـ دراسة حالة ج. م. ع. ترجمة علي رجب علي. مراجعة د. محمد
عبد الفتاح منجي، (القاهرة: معهد التخطيط القومي، نوفمبر 1979)، مذكرة رقم 1258، ص ص 70 ـ 71.
(343) معروف أن ظاهرة مغادرة مصر للعمل في البلاد العربية سابقة على 1974، ولكنها لم تكن ابدأ بالأبعاد الحالية. الرقم الرسمي لعدد المغادرين خلال 1970 إلى كل البلاد العربية لم يتجاوز 47768 فردًا (منهم 19.3 ألفًا إلى ليبيا ـ 6.3 آلاف إلى الكويت ـ وألفان إلى السعودية) ـ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مرجع رقم 3 ـ 215 ـ وفي عرضنا هنا للتغير النوعي في الحالة لا تتناول استنزاف الكفاءات بشكله التقليدي، أي بالهجرة إلى الدول الصناعية، رغم أن هذه الظاهرة تمت بدورها بمعدلات خطرة، ورغم اتساع دائرتها بحيث لم تعد قاصرة على مئات من أصحاب الشهادات العليا، إذ أصبحت تقدر بعشرات الألوف من العمالة الماهرة وشبه الماهرة في تخصصات مختلفة، ولكن يكفي أن نركز هنا على أن عدد المبعوثين للدراسة في الخارج، ورفضوا العودة، بلغوا حتى مارس 1976 ـ 1058، وقد استولت الولايات المتحدة وحدها على 558 مبعوثًا، وانجلترا على 162، وألمانيا الاتحادية على 91، وكندا على 57، وفرنسا على 54. ويلاحظ أن نصيب المجر كان 14. وألمانيا الديمقراطية 14 ـ والرقم الإجمالي يمثل حوالي 10 % من مجموع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية. انظر:
Amr Mohie – Eldin – Ahmed Omar, The emigration of universities' Aademic staff, prepared for the project on Egyptian Labor migration, (Cairo University – MIT, Technology planning program, July, (1978), Table 2, p. 11.
(344) تقديرات IMF لعدد العاملين المصريين في الأقطار العربية النفطية 350 ألف عامل (عام 1977)، Durham Report وصل إلى تقدير 369 ـ 430 ألفًا (في 1975 ـ 1976) ويرتفع التقديرُ إلى مليون (1976) في:
N. Choukry – R. S. Eckaus – A – Mohie – Eldine, Migration and development in the construction sector: Critical Factors in Egyptian Development, (Cairo university – Mas – Sachusetts institute of thechnology, Technology Adaptation Program, 1978), table 1 – 19.
(345) حسب هذا التقدير استفادة من عدد الأشخاص الذين سجلوا "غائبين" بشهادة "الموجودين في المنازل" أثناء الحصر الفعلي للتعداد، وقد أجريت أيضًا دراسة منفصلة ـ بهدف المقارنة ـ حول عدد الأشخاص الذين استخرجوا جوازات سفر في الفترة السابقة على التعداد. مع نظرة شاملة لإحصائيات مرور المصرين عبر الحدود. انظر:
The Central Agency for public mobilization and statistics, Preliminary results of the General Population and Housing census, 22nd – 23nd November, 1976, Cairo. P. 5.
(346) تصريح السيد سعد محمد أحمد، وزير القوَى العاملة والتدريب. قال إن "البيانات المتوفرة لدى الأجهزة المعنية في هذا الشأن يتعذر الاعتماد عليها؛ حيث إنها غير كاملة وغير حديثة، بل هي بيانات متداخلة؛ لذلك فقد اتصلت وزارة القوى العاملة بوزارة الخارجية لتعاون أجهزتها في الدول المختلفة؛ لإمداد الوزارة بحصر للقوَى العاملة المصرية في الخارج متضمنًا التخصصات المهنية والحِرَفية للعمالة المصرية". والرقم الذي أعلنه الوزير (حوالي 1.9 مليونًا) يعيشون في 6 أقطار عربية ودولة أوروبية هي اليونان ـ 25 ألف عامل ـ كان طبقًا للبيانات التي أمدتنا بها وزارة الخارجية عن أعداد المصريين الذين يعملون بالخارج". انظر، "العمالة المصرية في الخارج تدخل عصر الملايين ـ العمال وحدهم أكثر من مليون ونصف"، الأهرام، (18/ 9/ 1978).
(347) يقول تقرير جامعة ديرهام: إنه "يمكننا توقع أن تقدير هذا الرقم كان بالناقص"... فمن المرجع أن الأسر الموجودة بالمنازل قدمت عدًّا بالناقص لأقاربهم بالخارج، ويرتبط هذا بالتحركات غير الرسمية للعمال المهاجرين، ويؤدي هذا أيضًا إلى بيان بالناقص عمن يعبرون الحدود (ويبدو هذا واضحًا، وبحجم كبير في حالة تحركات العمالة نحو ليبيا). ويُضاف إلى هذا تزايد العمال المهاجرين متنكرين في هيئة زوار لأقاربهم الموجودين بالبلاد المضيفة؛ فذلك لا يستلزم الكثير من إجراءات الدخول المشددة؛ فبالنسبة للسعودية يذهب إليها العمالُ المهاجرون المحتملون في موسم الحج، (انظر مشروع الهجرة الدولية ـ مرجع سابق، ص ص 40 ـ 41)، ونُضيف إلى هذه الملاحظات حقيقة أن الدخول إلى العراق، لا يحتاج إلى تأشيرة خاصة. وتدل كافة المؤشرات على أن أرقام العاملين المصريين في العراق، تزيد كثيرًا عن الأرقام الواردة في التقديرات المختلفة؛ وضمنها المصرية، وخاصة منذ 1978.
إلا أنَّ تقرير جامعة ديرهام لجأ إلى مغامرة غريبة؛ للتوصل إلى تقدير خاص به لأرقام العمالة المصرية في الأقطار العربية، فأمام حقيقة أن "مصادر المعلومات المصرية، لا تلقي ضوءًا (كافيًا) على هذا التوسع الحديث في تحركات العمالة.. تكون أكثر الوسائل فاعلية لتحليل هجرة العمالة المصرية هي الاستفادة من بيانات البلاد التي يعمل فيها المصريون" (ص 48). وهذا المنهج الغريب، يفترض أن أجهزة الإحصاء في الأقطار العربية المضيفة أكثر كفاءة من أجهزة الإحصاء المصرية. وهذا فرض غير صحيح قطعًا؛ ولذا أسفرت الجهود المضنية في مقابلة سجلات وبيانات حكومات الأقطار المضيفة، إلى نتيجة تقول إن إجمالي عدد المصريين في هذه الأقطار هو 637.4 ألفًا فقط، وإن عدد النشطين اقتصاديًّا من هؤلاء،
لا يتجاوز 430.2 ألفًا. (جدول رقم 19)، وهذه نتيجة تختلف تمامًا عما سجله نفس التقرير، حول أن رقم 1.4 مليون الذي أعلنته السلطات المصرية، يقل عن الرقم الفعلي.
نَعتمد – إذًا - في هذه الدراسة رقم المليونين للسنوات بعد 1978، ونبني استنتاجاتِنا على أساسه، دون أية خشية من المبالغة؛ فهو صادر عن أكثر الجهات قدرة على الحصر. ويعزز هذا الرقم أيضًا، أنَّ التقديرات العلنيَّة (في كافة المصادر المتاحة) حول عدد المصريين في القطر العراقي تبدو واضحة الانخفاض كما أشرنا، والأرقام الرسمية العراقية حول الموضوع غير معلنة، ولكن وفقًا لبعض المصادر المطلعة يقول إن الرقم بعد عام 1978 يدور حول المليون، ومعروفٌ أنَّ عدد المصريين في الأقطار العربية، لا يمثل عدد المصريين النشطين اقتصاديًّا (على أساس اصطحاب بعض العاملين لزوجاتهم وأطفالهم). ولكنْ لا يعني هذا خفض عدد النشطين اقتصاديًّا وفق النسب السائدة في ظروف اجتماعية تقليدية؛ إذ يبدو أن الغالبية
لا تصطحب الأسرة، وفي كثير من الأحيان تعمل الزوجة المُصاحبة لزوجها، أو الزوج المصاحب لزوجته.
(347) قوة العمل (Labour Force) تشمل كل المواطنين بين 12 و 65 سنة، عاملين فعلاً أو عاطلين. استُخدِم هذا المصطلح عادةً في دراسات بالعيِّنة أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ويتناظر هذا المصطلح مع مصطلح السكان النشطِين اقتصاديًّا (Economically Active Population) المستخدم في التعداد العام للسكان ـ وفقًا لهذا كانت قوة العمل 9.7 مليونًا (1974)، و10.6 مليونًا (1976) حسب التعداد، (ولكن وزارة التخطيط تذكر رقمًا مغايرًا لعام 1976: 9.6 مليونًا ـ الخطة الخمسية 78/ 1982! المجلد الثاني ـ ص 200). وتتوقع وزارة القوى العاملة أن تصل قوة العمل إلى 11.9 مليونًا عام 1980 (انظرMigration and Employment, op. cit., table 1 – 1.
(348) مشروع الهجرة الدولية، مرجع سابق، ص ص 73 ـ 75. ويبدو أن الدراسة تورطت في هذه الفروض والنتائج الغربية؛ لأنها حاولت أن تجيب على سؤال معقول ومشروع هو: لماذا لم ترتفع أرقام الهجرة المصرية إلى الأقطار النفطية عن المستويات الحالية؟ وقد استبعدت محاولة الإجابة القدرة الاستيعابية للأقطار النفطية ـ في إطار المحددات الحالية ـ واستبعدت أيضًا الموانع والضوابط الإدارية التي تفرضها هذه الأقطار. ومع استبعاد كل هذا في جانب الطلب، تفننت الدراسة في التنقيب عن أوجه التصور في جانب العرض من قوة العمل، وبالتأكيد هناك أوجه قصور فعلية؛ مثل تجزئة سوق العملي المصري، ولكن ليس صحيحًا أن القطاع العام يحبس بامتيازاته 75 % من العاملين بأجر.. ليت هذا كان صحيحًا!
(349) "في مصر تعتبر تكاليف الحصول على جواز السفر مرتفعة بالنسبة للفقير الحضري، فهي تتضمن استئجاره لوسيط للاتصال بوزارة الداخلية، ليس فقط للتأكد من أن أوراقه تجد طريقها إلى المكاتب المناسبة، بل أيضًا لاستكمال النماذج والاستثمارات نيابة عنه. وكذلك من الضروري أن يدفع سلسلة من المبالغ غير الرسمية وأن يقضي عدة أيام لمجرد الحصول على التأشيرة وربما تكون خسارته لدخله الذي يصل إلى حد الكفاف خلال هذه الأيام تضحية مستحيلة، وأخيرًا توجد تكاليف السفر إلى مكان العمل" ـ المرجع السابق ص ص 76 ـ 77.
(350) الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، المعالم الرئيسية لحركات الهجرة المؤقتة للمصريين من جمهورية مصر الغربية في 31/ 12/ 1973 (القاهرة: يناير 1975) ـ كان عدد أفراد العينة 34614 شخصًا. انظر الجدول رقم 8.
(103) محمد عبد الفتاح رمضان، "دراسة عن أوضاع المصريين في الكويت"، أعدت للحصول على دبلوم التخطيط والتنمية بالمعهد العربي للتخطيط، الكويت، يونيو 1978 ـ نقلاً عن د. محمود عبد الفضيل، "أثر هجرة العمالة المصرية للبلدان النفطية على العمليات التضخمية، ومستقبل التنمية والعدالة الاجتماعية في الاقتصاد المصري"، المؤتمر العلمي السنوي الخامس للاقتصاديين المصريين، الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، القاهرة، مارس 1980، ص 5.
(104) وزارة التخطيط. الخطة الخمسية 78/ 1982 ـ المجلد الثاني ـ (مرجع سابق)، ص 200.
(105) انظر تصريح وزير الصناعة "إن القلاع الرئيسَة في الصناعة تعاني من نقص شديد؛ نتيجة سفر المهندسين إلى الخارج بالطرق المشروعة وغير المشروعة، وإن الشركات تعاني من قلة القيادات الهندسية" ـ هم.. والمهندسون، الأهرام، (27/ 10/ 1975). وقد صرح صلاح الدين دياب (وكيل وزارة الصناعة) بأن الوزير اضطر؛ بسبب شكاوَى رؤساء الشركات من نقص عدد المهندسين والفنيين، بصورة تهدد خطط الإنتاج إلى إصدار قرار بمنع سفر المهندسِين بإجازات دون مرتب.
أو عن طريق الإعارات؛ وذلك لحاجة العمل، وللحد من تسربهم خارج الوزارة ـ وفي مرفق مياه الشرب صرح رئيس المرفق بأن لديه عجزًا يصل إلى 80 % من الفنيين ـ وفي هيئة المواصلات السلكية واللاسلكية، صرح نائب رئيس مجلس الإدارة بأن الهيئة تعد من أكثر الجهات الحكومية التي تفقد مهندسيها ـ وفي وزارة الصحة، هناك تخصصات ناقصة، وتجد الوزارة حرجًا في منحها الإجازات دون مرتب، كما يقول وكيل الوزارة؛ بسبب نقص الإعداد الموجودة من الأطباء والممرضات من خريجي جميع أنواع مدارس التمريض. ـ "إجازة مجانية من فضلك"، أخبار اليوم، (1/ 10/ 1977).
وقد أعلن وزير الصحة (حول أسباب هبوط الخدمة العلاجية في المستشفيات المركزية) أن جملة الاحتياج من الأطباء كافة التخصصات 3589 والموجود 1979 طبيبًا، بالإضافة إلى العجز الكبير في أطقم التمريض؛ بسبب الهجرة ـ جلسة مجلس الشعب. ردًّا على سؤال العضو سيد عمر زناتي، الأهرام، (31/ 5/ 1977).
(106) نُشير إلى: د. إبراهيم سعد الدين، "الآثار السلبية للفروق الدخليَّة بين الأقطار العربية على التنمية في الأقطار الأقل دخلاً"، المؤتمر العلمي السنوي الثاني للاقتصاديين المصريين، الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، القاهرة، 1977.
د. محمود عبد الفضيل، النفط والمشكلات المعاصرة للتنمية العربية، (الكويت، سلسلة عالم المعرفة، أبريل 1979).
Amr Mohie – Eldin and Ahmed Omar, The Emigration of universities' Academic staff, Op. cit.
N. Choukry, R. S. Eckauss, and Amr Mohie – Eldin, op. cit.
والدراسة الأخيرة أشارت إشارة هامة إلى الآثار السياسية لهجرة العمالة؛ سواء باعتبارها قضية أصبحت مرشحة للدخول في جدول أعمال العلاقات الدولية بين حكومات المنطقة، أو من زاوية أثرها على ضعف الحركة السياسية والنقابية داخل مصر. (P. 137)
(107) الدول النفطية ذات المؤسسات السياسية غير التقليدية معرضة أيضًا لإنشاء "قبائل" غير تقليدية؛ بحيث يظل توزيع الأموال ضعيف الصلة بعملية الإنتاج الاجتماعي.
(108) انظر: د. حسين عبد الله، "الأبعاد المالية لأسعار النفط العربي"، المستقبل العربي، (4/ 1980)، العدد 14، ص ص 56 ـ 59.
(109) إحدى السفارات العربية طلبت حاصلين على ليسانس حقوق وسنتين خبرة، وفوجئ الممتحنون برؤساء محاكم، وبحاصلين على ماجستير، فأخذوا الأخيرين بأسعارهم الزهيدة ـ وهناك مهندسون يتقدمون كعمال فنيين، ومراجعون يزاحمون في وظائف كتبة حسابات، انظر، الأخبار، (26/ 9/ 1975). "هذه الحالات لم تكن استثنائية.. إن كثيرين من المصريين ارتضوا لأنفسهم أن يعملوا أي شيء وبأقل الأجور، ومن ذلك أن أعدادًا من الجامعيين، وبعضًا من حملة الماجستير يعملون كعمال في المطاعم، أو في النظافة لدى المؤسسات أو في منازل رجال الأعمال، وأكثر من 500 جامعي يعملون بمكافآت شهرية تصل إلى 1200 ريال على بند التنظيمات ببلدية جدة" ـ تحقيق حسين الشاعر، "عمال العمرة"، الأهرام، (24/ 3/ 1979).
(110) في استطلاع غير رسمي لرأي عينة من طلاب الجامعات، قال حوالي 85 % من الطلبة: إنهم يتمنون مغادرة مصر للعمل في الخارج بعد التخرج مباشرة (1976).
ولم يكن هناك بدٌّ من أن يتابع جهاز الرقابة الإدارية وضع المصريين العاملين في الدول العربية، بعد أن كثرت الشكوى منهم عن سوء الظروف التي يلاقونها في تلك البلاد، واتضح للرقابة الإدارية "أن الخبرات المصرية تتكالب على عروض العمل بزيادة غير طبيعية؛ ولذلك فإنها تقبل الحدود الدنيا من الرواتب؛ الأمر الذي أدى إلى حصول بعض الحكومات والدول العربية على الخبرة المصرية بأجور أقل من الأجور التي يمكن أن تقبلها أيَّة خبرة منافسة في أسواق العمل العربية، ولقد اتضح للرقابة الإدارية - ومعها وزارة القوى العاملة - أن الخبرة المصرية تنافس أيضًا بعضها في أسواق العمل العربية؛ مما يترتب عليه أن يعمل المصري في غير تخصصه، أو في غير العمل الذي كان يزاوله في مصر" ـ تحقيق صبري سويلم، "العمالة المصرية في الخارج، تدخل عصر الملايين"، الأهرام، (17/ 9/ 1978).
(111) الخدمات بطبيعتها لها استخدامان: فهي قد تكون مدخلاً ضروريًّا في عملية الإنتاج، وهي قد تطلب لذاتها. فزيادة المهارة البشرية بالتعليم والقراءة.. إلخ لها هذان الجانبان: الإنتاج والإشباع الشخصي، ونفس الأمر يقال عن الخدمات الأخرى، والجانب الأول هو ما نسميه خدمات إنتاجية، والجانب الثاني خدمات استهلاكية.
(112) "انخفض أجر العامل المصري في بعض الدول العربية، من 140 جنيهًا في المتوسط منذ عامين فقط إلى 70 جنيهًا وأحيانًا 60، ولا زال اتجاه الانخفاض مستمرًا.. امتدت موجة تخفيض الأجور للمصريين إلى المهنيين.. فشكا بعض المدرسين العاملين في بعض دول الخليج من أن حكومات هذه الدولة تحدد للمدرسين المصريين أجورًا تتساوَى وأحيانًا تقل عن مرتبات السعاة من أبناء هذه الدول.. وأكثر من هذا.. شكا المدرسون في إحدى الدول العربية، من أن السلطات في هذه الدولة، تميِّز بينهم وبين زملائهم من المدرسين الأجانب في المرتبات والامتيازات، وبينهم وبين زملائهم من الجنسيات الأخرى كالإيرانيين والفلسطينيين والعراقيين والسوريين، وشكا البعض الآخر من أن المدارس تخصص لهم جداول مدرسية مضاعفة، ولا تمنحهم أجورًا إضافية.. وقد انتشر الاعتقاد بأن المصري ـ عاملاً أو مهنيًّا أو خبيرًا ـ موظف مطيع لا يقول لا لأي حجم من العمل يُفرض عليه، ولا يرفض أي ظروف معيشية يوضع فيها، ولا يسبب لرؤسائه في العمل أي نوع من الإشكالات.. وينتشر الاعتقاد كذلك بأنه ليس هناك مصري
لا يمكن "إحضاره" للعمل في هذه البلاد، مهما علت مكانته العلمية أو الوظيفية، أو علا قدره في بلاده، وأن من يعمل في هذه البلاد (مصر)؛ ليس لأنه مستريح إلى عمله في بلده، ولكن لأنه لم يجد بعد فرصة العمل في هذه الدول العربية، "وهذه التقديرات لم تكن بلا أساس "كان يقبل عدد كبير من وكلاء الوزارات الحاليين والسابقين - العملَ في بعض الدول العربية تحت رئاسة خريجين جدد من أبناء هذه البلاد، أو يقبل عدد آخر كبير من أساتذة الجامعات المصرية، العمل في الجامعات العربية تحت رئاسة بعض تلامذتهم السابقين في الكليات المصرية.. وكأن يتدافع عددٌ كبير من الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراه، للتقدم لشغل وظيفة لا يشترط لشاغلها إلا الحصول على شهادة البكالوريوس.. وكثير من المصريين اكتشفوا بعد وصولهم إلى مقار أعمالهم، أن المرتبات المعروضة هناك تقل كثيرًا عن المرتبات التي تعاقدوا عليها في القاهرة، وأن هناك شروطًا لا تنفذ؛ كشروط السكن مثلاً، وبالرغم من ذلك، فإنهم يضطرون للقبول، وإلا لجأ أرباب العمل إلى "الاحتياطي" الموجود فعلاً في الانتظار". ـ تحقيق صحفي لعبد الوهاب مطاوع، الأهرام، (20/ 2/ 1975).
وفي تحقيق آخر حول ظروف العمل في السعودية، كتب أن "السر وراء انخفاض الأجور، هو أن كثيرًا من العمالة المصريين يأتون إلى السعودية بطريقة غير سليمة، تحت ستار العمرة، ثم يبقون بطريقة غير مشروعة، ويضطرون لقبول أقل الأجور" ـ تحقيق حسين الشاعر، "2/ 1 مليون مصري في السعودية"، الأهرام، (6/ 8/ 1978).
(113) أوضحت الرقابة الإدارية أنه "لا يوجد على مستوى الدولة حاليًا أسلوب معين، يكفل تنظيم تصدير الخبرة المصرية للعمل في الدول العربية، أو يكفل حمايتها في الحصول على الأجور العادلة، أو رعايتها خلال مدة العمل "(المرجع السابق)، ورغم مطالبة الرقابة الإدارية بإقامة أوضاع مؤسسية، تحقق هذه الأهداف، ورغم تضامن وزارة القوى العاملة في هذه المطالبة، لم يحدث أي تحرك سياسي لوضع أيَّة ضوابط. "والسؤال الذي يفرض نفسه الآن: أينَ رقابة ورعاية أجهزة الشباب والقوى العاملة في مصر نحو أبنائها؟ ولماذا لا تسعى هذه الأجهزة إلى ترتيب عقود جماعية لأبنائها، كما تفعل الدول الأخرى، وعلى سبيل المثال كما فعلت كوريا والصين الوطنية والفلبين مع السعودية؟"، انظر: حسين الشاعر، الأهرام، (24/ 3/ 1979).
(114) مَسألة الأثر السلبي للمال النفطي على القابلية للعمل عند أبناء الأقطار النفطية، مسجلة ومطروقة في عديد من الدراسات حول المجتمعات الخليجية، بل وأثر المال النفطي (وما تولد عنه من أنماط استهلاكية) على قابلية هذه الأقطار لمواجهة مخاطر صدامات عسكرية أو سياسية حادة؛ من أجل قضايا قومية، كان أيضًا محل دراسات عديدة. ومفهومٌ أن المال النفطي استُخدِم في إغراء جماعات كبيرة من الفلسطينيين على الهجرة قبل 1973، وكان مدروسًا الأثر المحتمل لهذه الهجرة على سخونة الالتزام بمسألة تحرير الأرض. وعلى هذا
لا يكون غريبًا، أن يستفاد من نحو مخطط بالإمكانية الواسعة التي أُتيحت بعد 1973 لتشويه قوة العمل المصرية، وإبعادها عن القضايا القومية.
(115) تشويه قوة العمل، كان طبيعيًّا أن يمتد في كافة الاتجاهات (في غيبة آليات وسياسات مضادة)، أعمال التهريب المنظم التي شارك فيها أبناء بورسعيد في الداخل صاحبها تنظيم أكبر للتهريب من بعض فئات العاملين في الخارج. وقد عصف التشويه بكل القيم؛ ولذا تضمنت العملية توسعًا مهولاً في فئة العاهرات للاستخدام المحلي (في النشاط السياحي وما حوله)، وللتصدير. في عام 1975 "كانت التقارير الرسمية كلها تؤكد أن تجارة "العيب" التي تعتمد على عدد من المصريات ـ في بيروت وحدها ـ قد وصلت من حيث المال الدائر فيها إلى 200 مليون ليرة.. وقد حددت الحملة أن هذا النوع من النساء المصريات في لبنان، بما يصل إلى 75 % من مجموع النساء المصريات الموجودات في لبنان" ـ حسين غانم/ رياض توفيق، تحقيق مطاردة العيب خارج الحدود"، الأهرام، (10/ 5/ 1975). وأوضحت تقارير أخرَى أن عدد الفتيات اللاتي يشتغلن بالعيب في العراق، حوالي 350 فتاة؛ موزعة على 14 ملهى ليليًّا؛ منها 9 في بغداد، و3 في البصرة، وملهيان في الموصل، وهناك تقارير مشابهة عن البحرين ـ تحقيق سامي رياض، "القصة في البحرين وبغداد"، الأهرام، (10/ 5/ 1975).
والدلالة الوحيدة لهذه الأرقام، هي مجرد اعتراف السلطات رسميًّا بهذه الظاهرة، دون إجراء حاسم لردعها، ولكن الأرقام الحقيقية أعلى من هذا كثيرًا. وفي كل الأحوال، فإن الأرقام السابقة تحصر اهتمامها في نشاط "القطاع الخاص المنظم" ولكن النشاط غير المنظم والمبادرات الفردية ترفع الأرقام كثيرًا.
(116) في تقويم نتائج هجرة العمالة المصرية للبلدان النفطية، أشار د. محمود عبد الفضيل إلى أن حجم التحويلات لدخول العاملين بالبلدان العربية النفطية وصل إلى درجة "تؤثر على حجم وتركيب الطلب النهائي، وحجم ونمط توزيع الاستثمارات، ومقومات توازن ميزان المدفوعات، ومستوى الأسعار والأجور النقدية. وبعبارة أخرى: فإن حركة المتغيرات الكلية في الاقتصاد المصدر للعمالة أصبحت تتأثر تأثرًا بالغًا بحركة دخول وتحويلات العاملين في البلدان العربية النفطية"
(د. محمود عبد الفضيل، أثر هجرة العمالة المصرية ـ مرجع سابق). ولكن لم تضع الدراسة قضية "العمل الاجتماعي المنتج" في بؤرة التحليل، وأثر هذا ـ في تقديرنا ـ على نوع ومدى الأثر الذي أصاب المتغيرات الكلية، وأثر أيضًا على كفاءة المقترحات المقدمة من الباحث للسياسة الاقتصادية ـ ودراسة د. إبراهيم سعد الدين (الآثار السلبية للفروق الدخليَّة ـ مرجع سابق)، تضمنت أثر الهجرة على الإنتاج المصري، وعلى التنظيم الاجتماعي، أي تأثير الفروق الدخليَّة بين الأقطار العربية على النمط الاستهلاكي في مصر، وتأثير الهجرة على إمكانيات جذب الاستثمارات الخارجية إلى مصر، ومدى التعويض الذي تحصل عليه مصر في صورة تحويلات من النقد الأجنبي، ولكن يظل التحليل في إطار أنها عملية استنزاف ومحاكاة، وليس في أنها عملية تشويه تنبع أساسًا من الموقف من العمل المنتج.
(117) د. محمود عبد الفضيل، أثر هجرة العمالة المصرية، مرجع سابق. كافة الإشارات التالية في المتن إلى تحليل
د. عبد الفضيل منسوبة إلى نفس المرجع ص ص 25 ـ 31.
(118) القطاع الداخلي (أو المحلي) "يشمل المعاملات الاقتصادية والتدفقات السلعية والخدمية لذوي الدخول التي تتولد داخل الاقتصاد المحلي، دون مؤثرات خارجية"... "يغطي هذا القطاع العاملين في الصناعات والخدمات المحلية (بما في ذلك الخدمات الحكومية)، وكذلك صغار التجار". ويتضمن عرضنا في المتن نقدًا لهذا التعريف، فوفقًا لهذا العرض لا يشخص التعريف ما نقصده في إطار الازدواجية الانتقالية
أو الازدواجية التقليدية، فضلاً عن أن هناك بعض الغموض في المقصود من "دون مؤثرات خارجية" و"الصناعات والخدمات المحلية".
(119) في الدراسة حول نتائج هجرة عمال المقاولات، استنتجت الدراسة من البيانات التي حصلت عليها، أن "الأجور (جدول 1 ـ 9) تشير إلى زيادة ملحوظة في أجور الإنشاء منذ 1973، وهي تكشف أيضًا أن متوسط معدل الزيادة السنوية في أجور الإنشاء من 1974 إلى 1978 كان مشابهًا للمتوسط في القطاع الزراعي، ولو أن المستويات تختلف إلى حد كبير".
N. Choukry and Others, op. cit., p. 47.
العلاقة بقطاع الزراعة ترجع إلى الحَراك من هذا القطاع إلى قطاع الإنشاء؛ لتعويض العمالة المهاجرة من الأخير. حالة قطاع المقاولات تنطبق على عديد من المِهَن والحِرَف.