أعيرونا مدافعكم ليوم ، لا مدامعكم .. أعيرونا وظلوا في مواقعكم ،،،
بني الإسلام ..
ما زالت مواجعنا مواجعكم ،،مصارعنا مصارعكم ،، اذا ما أغرق شارعنا الطوفان ،، ستغرق ايضا شوارعكم .
السنا اخوة في الدين ؟ كنا وما زلنا .. أم تغيرت هذه المقولة؟
فهل هنتم وهل هنّا ؟ أيعجبكم إذا ضعنا ؟ أيسعدكم اذا جعنا ؟ ما معنى قلوبكم معنا؟؟!!
أين تُرى مسامعكم ؟؟
أنصرخ نحن من المٍ وبعضكم يصرخ دعنا .. الدمع لا يكفي احبتي ،، لا يشفي لنا صدرا و لا يبري لنا جرحا .. لا نحتاج رزّاُ و لا قمحاً .. نحن نريد رصاصا يخرق أجسام قاتلينا
فالجوع لا يرهبنا احبتي ،،بل نقول له مرحى ... و بشقّ التمر نكبحهُ كبحا
أغيثونا و اوقفوا طلباتكم بالتسليم فقد سئمنا هذا النصح المذّل ،، اعيرونا شيئا آخر غير الشجب والإستنكار و الردحا ..
اخي،،،
أخبرني متى تغضب؟؟
اذا انتهكت محارمنا ؟!! قد انتُهكت
اذا نُسفتم عالمنا ؟!! لقد نُسفت
اذاقُتلت شهامتننا ؟!! لقد قُتلت
اذا ديست كرامتنا ؟!! لقد ديست
اذا هُدمت مساجدنا ؟!! لقد هُدمت
وظلّت قدسنا تُغصب .. ولم تغضب
فأخبرني متى تغضب؟؟!!!!!!!!!!!
اذا لم تغضب لإنتهاك حرمات الإسلام ،، متى اذن ستغضب ؟ّّ!!!
نرى في غزّة الأهوال .. نرى الدماء كالشلال .. رأينا القهر الواناً وأشكال .. و لم نغضب فمتى نغضب ؟!!
حين ترى الموت فوق رؤوسنا يُنصب و لم تغضب .. إذا فاخبرني بالله عليك ... لأي أمةٍ تُنسب ؟!!
اذا لم يحيي ما فينا الثأرُ فيك ،، فلا تتعب ولا تغضب ،فلستَ منّا ولسنا منك ، لأ انت لست لعالم الإنسان منسوباً أصلاً .
فعش أرنب ،، ومت أرنب
حين لا تغضب لما تلقاه امتنا من ذلّ ،، حين لا تنتخي لإنقاذها من مستنقع الوحل ،، وتغضب حين ينقص الملح من الأكل ... فابقى كما انت . ولا تغضب
حين تتابع الأخبار .. أتشعر حينها أنك حيّ؟!!
أم تخاف أن يتهموك بتشجييع الإرهاب ؟!!
من تخشى ؟!!
هو الله ... وحده الذي يُخشى ، هو الله الذي يحييك ويميتك ، وكل اهل الأرض لا نفعوا ولا ضروّا قبلك من أحد .
انظر الى الأطفال في الأقصى .. انهم عمالقة قد انتفضوا و طالبوا بالثأر
الم تشعر بالضعف حين ترى منظر طفل يستتر خلف ابوه من الخوف ؟!!
ألم تهزّك طفلة امتلأ جسمها بضربات الرصاص ؟!!
متى يُستلُ هذا الجُبن من جبينك ؟
متى بركانك ينفجر ؟!!
اتبقى تنسحب وتعتذر من أجل لقمة عيشك التي غمست بالذلّ والقهر ؟
متى مما يجري لنا تعتبر ؟؟
الحرب .. تريد اعدادا واسلحة واجنادا وقوّادا
اين هم ؟؟
ماذا تقول حين تُسأل : ماذا أعددت للحرب؟
أأعددت الحانا و طبّالاً و عوّادا ؟
بيانات مكررة دون معنى ؟
لا تقولوا كلنا عرب .. انها شعارات فارغة ..
أين ذهب دُعاتها ؟ وأين سيوفها الخشب ؟
دعوا الموت لأهله .. وابقوا في منازلكم لتحصوا وتختلفوا على عدد الشهداء
فليس لنابكم حاجة ..