لا تسأل عـن الأمـس وخطبه
ونـور الـدُجى تـوهج وظـهر
يـامـن طـويت عـلينا اجنحتك
واضأت مصباح الكرامة بالأمر
نـزلت الستار بيدك .. مـُنتظر
فضحكت الايـام وفرح العُمــر
وبـــات بـــوش مقـفرٍ تــعس
تعـــوى الكـــلاب به وتـــأمرُ
كان مُمثــلا وأنفـض مسرحُه
ولــم يبــق له عيــن ولا أثــر
حذائيك قدما الرواية وفصولها
مابين صخب الكلاب والغجـر
ياعـِزة الشباب يا إبن الزيدى
حطمت الطاغى ففر ما أنتظر
بوركت يداك يـــا أبن العــراق
ولــن تضيــع دمــاك بــلا أجر
فـيا مُنتهـى الـمجد والــغنــى
تــألقت كالمـاس وبرقت كالتبر
الخميس .. 18/12/2008
بلبل ...