عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2009, 10:06 PM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: المرشد في زراعة الطماطم

ثانياً ........ مصادر الفوسفور :
*أسمدة سهلة الذوبان في الماء
حامض الفوسفوريك 85% 57% P2O5
* أسمدة صعبة الذوبان في الماء
سوبر فوسفات أحادي 15 % P2O5
سوبر فوسفات ثنائي 45.5% P2O5
سوبر فوسفات ثلاثي 37 % P2O5
يستخدم بسهولة بكميات أقل من النتروجين البوتاسيوم ، والفوسفور لا يفقد من التربة بسهولة وكمية الفوسفور تقدر بربع كمية النتروجين ويضاف مرة أو اثنين في العام ويفضل إضافته مع السماد العضوي ومن أعراض نقص الفوسفور يكون انتشار اللون الأخضر على الأوراق الجديدة بطئ ولذلك نجد الورقة مبرقشة الألوان وذات بريق ولمعان منخفض والأوراق المسنة يتغير لونها إلى اللون البرونزي ويقل حجم الأوراق عن حجمها الطبيعي وقد يحدث لها تساقط أما على المحصول فيؤدى نقصه إلى انخفاض المحصول وزيادة التساقط وارتفاع الحموضة في الثمار بدرجة كبيرة وزيادة سمك القشرة وغالبا ما يكون مركز الثمرة لين أو عصيري أما على الجذور وخاصة في الأشجار الصغيرة يؤدى إلى بطئ وانتشار الجذور .
أما زيادة إضافة الفوسفور يؤدى إلى زيادة تراكمه في التربة بكميات كبيرة مما يؤدى إلى خفض عنصر الزنك والنحاس المتاحة للنبات ويظهر ذلك بصفة خاصة في الأراضي الرملية الخفيفة ويضاف الفوسفور مع التسميد العضوي والكبريت لتسهيل الامتصاص ويعتبر سماد السوبر فوسفات .
( الأحادي - الثنائي - الثلاثي ) الأكثر شيوعاً كمصدر للفوسفور . يوصى بإضافة الفوسفور كحامض فوسفوريك فيما عدا الأراضي الحامضية التي يقل فيها pH عن 6 .
وفيما يلي بعض العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية :
1- بصفة عامة يجب الاحتياط عن إضافة الأسمدة الفوسفاتية من خلال مياه الري - فيؤدى إلى تركيز الكالسيوم والمغنسيوم مع ارتفاع رقم الحموضة pH في ماء الري إلى ترسيب الفوسفات في صورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم أو فوسفات المغنسيوم مما يؤدى إلى مشاكل الانسداد .
2- يستخدم حامض الفوسفوريك للإضافة من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي اللازم لنمو النبات حيث يتميز بأنه في صورة سائلة أيضاً بتأثيره الإيجابي على خفض درجة حموضة محلول الري وبالتالي محلول التربة ولو لأوقات محدودة وهذا الانخفاض في درجة حموضة pH يساعد على عدم ترسيب الفوسفات نتيجة لوجود الكالسيوم والمغنسيوم في ماء الري كذلك يؤدى الانخفاض في رقم الحموضة إلى سهولة حركة الفوسفات في التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات الأخرى .
3- لا تصلح أسمدة سوبر الفوسفات العادي وسوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات للإضافة خلال مياه الري نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من المواد صعبة الذوبان في الماء مثل الجبس ( كبريتات الكالسيوم ) وفوسفات ثلاثي الكالسيوم .
4- ويفضل استخدام سماد سوبر الفوسفات العادي للإضافة إلى التربة مباشرة خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية خاصة في أراضى الوادي ويرجع ذلك إلى إمكانية الاستفادة من محتوى هذا السماد من الجبس في تحسين الخواص الطبيعية لمثل هذه الأراضي ويفضل استخدام سوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لنفس الخواص في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح وذلك لارتفاع نسبة الفوسفات بكل منهما وبالتالي توفير تكاليف النقل لوحدة الفوسفات وفى جميع الحالات يفضل إضافة هذه الأسمدة الفوسفاتية مع السماد العضوي
5- يفضل إضافة 100 % من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر الفوسفات العادي خلال عملية التجهيز لزراعات الخضر الجديدة أو عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في أراضى الوادي .
ويفضل إضافة 75 % من احتياجات النباتات من الأسمدة الفوسفاتية إلى التربة مباشرة في صورة سوبر فوسفات مركز أو تربل فوسفات خلال عمليات التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية لأشجار الفاكهة في الأراضي الصحراوية حديثة الاستصلاح .
وهذه الأسمدة رخيصة نسبياً ولكن صعبة الذوبان في الماء وبهذه الطريقة يمكن تخفيض كمية الأسمدة الفوسفاتية خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وذلك يؤدى إلى كفاءة استخدام الأسمدة






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس