عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2009, 10:30 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هــمـسـة صـبــا ... قصة جميلة جدا وبالصور


قال باسل واياد سويا : كل عام وانتما بخير
ثم اردف باسل قائلا : قبل اطفاء الشموع تمنوا امنيه
امسكت كلا منهما بيد الاخرى واغمضوا اعينهما ثم اطفئوا الشموع
ذهب باسل وصبا لجلب الاطباق والعصير فهمت همس باللحاق بهم ولكن اياد اعترض طريقها قائلا : لا تذهبى
اشارت انها تريد مساعدتهم
قال : اقصد ظلى هنا لا تغادرينا
اشاحت بنظرها عنه واستمرت بالذهاب ولكنه اعترض طريقها مجددا قائلا : لن تذهبى لانى احبك وانتى ايضا

اخذت تبكى وهى تحاول التملص منه بالمغادره ولم تفلح
اخرج ورقه من جيبه وقال : ما هذا اسمى اليس كذلك ؟
ابتسم وقال : كنت اشعر بذلك والان هو حقيقه
اخذت تهز راسها بالنفى وهى تحاول الخروج من الغرفه وهو متشبث بيديها
قائلا : لم انتى عنيده دوما ؟ اخرج من جيب سترته
علبه بها خاتمين وقال : اليوم خطبتنا انسه همس
ثم جذبها من يدها وقال هيا سنخبرهم نزعت يدها منه
ولكنه لم يبالى واخذها مره اخرى وقال : اريد ان ارى الخواتم لصبا
اخذت تحاول النطق وبكاءها ينمعها حتى قالت : ا .. ا.... ا .. اياد صبا تحبك
عاد اليها وقال : اعيدى هذا نطقتى اخذ يضمها ويقول : احبك احبك
دفعته وقد اشتد بكاءهاوقالت : الم تسمع قلت صبا تحبك
تبدلت ملامحه وقال : ماذا تقصدين ؟ لم افهم كيف تحبنى؟ تحبنى ...... ولم يكمل

نظر اليها غاضبا وقال : لا تسيئى اليها افهمتى اذا كنتى ترفضينى فلا تختبئى ورائها صبا شقيقتى ولن اسمح لكى باهانتها وهم
بالمغادره ولكنه نظراليها ساخرا قائلا : وكيف علمتى هل اخبرتك
قالت همس : دون ان تخبرنى كيف لم تشعر بها الى الان
استدار ذاهبا وقال : ان اردتى المغادره غادرى
قالت همس : اياد من اجل صبا لا تخبرها بما حدث اليوم
قالت هذا ثم سمعوا تحطم زجاجى بالخارج
خرج اياد ولكنه تجمد من الصدمه لرؤيته صبا وقد تحطم جميع ما بيدها من اكواب
اسرع باسل اليها وقال : اسف دفعتك بشده
اخفت صبا ارتباكها بجمع الزجاج المنثور بيديها المرتجفه

نظر اليها اياد كانه يريد قراءة ما بعينيها وقال : هل تاذيتى
ابتسمت صبا و قالت : لا ووجهت نظرها الى باسل وهو يبعد يديها عن الزجاج قائله : لا باس ساجمعه
لف باسل يديها بعصبيه فى طرف قميصه
وهو يقول : انت تنزفين هيا للنظف هذا الجرح
اما اياد فقد ظل متسمرا حتى لم يلحظ همس وهى تغادر مسرعه
جلست صبا بمكتب باسل ليطهر لها الجرح كانت يديها ترتجفان بشده ودموعها الحاره تكاد تحرق وجنتيها






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس