كلما اغادر وطنك مرغما اجد نفسي تدخل بجواز سفر مزور ثمّةُ أركانٍ .. تتبعثر أمامَ ناظريْكْ .. افزعْي إليهَا .. و لا تُبالي .. قد كانَ حُبّاً .. قد كانَ منفَى .. أو وطنٌ .. أو حرِيقْ .. قد كانَ ليلاً فيهُ الفضَاءُ الرّحبُ يضِيقْ .. و الآن مأوَىً .. !