عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2009, 04:31 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: اشهر المدن تاريخية فى العالم

الاسكندرية




الموقع الجغرافي:
يكتسب الموقع الجغرافي للإسكندرية أهمية كبرى؛ فهي أحد أهم المنافذ البحرية المطلة على البحر المتوسط، وقد أكسبها هذا الموقع مناخًا متميزًا عن باقي أقطار مصر، كما جعلها عرضة للغزوات البحرية في عصورها المختلفة، وقد وصفها ابن بطوطة بقوله: (هي الثغر المحروس، والقطر المأنوس).
من تاريخ الإسكندرية:
ـ في سنة (20 هـ/641م) افتتح عمرو بن العاص حصن "بابليون" فانفتح أمامه الطريق إلى الإسكندرية، وسار إليها في ربيع الأول سنة (20هـ)، وفتحها الله للمسلمين بعد حصار دام (14) شهراً. واهتم ولاة الإسكندرية المسلمون في العصرين الأمُوي والعباسي بتحصين ساحلها بالأربطة واعتبروها دار رباط؛ لأنها معرضة للهجوم من البحر، وكان ميناؤها أصلح مواني مصر لنزول العدو، واهتم الولاة كذلك ببناء عدد من المساجد فيها، ومنها: مسجد موسى عليه السلام، ومسجد الخضر، ومسجد سليمان أو مسجد الرحمة.
ـ واهتم المسلمون بالإسكندرية كأهم قاعدة بحرية فبنوا فيها دارًا لصناعة السفن.
ـ وفي العصر الأيوبي اهتم صلاح الدين الأيوبي اهتمامًا كبيرًا بالإسكندرية؛ فاهتم بعمارتها وتحصين أسوارها وتمكين دفاعاتها البرية والبحرية، وأنشأ صلاح الدين فيها مدرسة وبيمارستانًا (أي مستشفى) ودارًا للمغاربة.
- وشهدت الإسكندرية أزهى عصورها الإسلامية في العصر المملوكي، وقد بُنِيَ في هذا العصر أكثر من ثلاثة أرباع آثار الإسكندرية التي ما زالت قائمة إلى الآن، وخاصة ما بناه الناصر محمد بن قلاوون وخلفاؤه، وأيضًا القلعة الشهيرة التي بناها السلطان قايتباي.
الحركة العلمية في الإسكندرية:
كانت الإسكندرية قبل الفتح الإسلامي من أكبر مراكز الثقافتين اليونانية والرومانية، وبرغم انصراف الناس عن دراسة الفلسفة اليونانية بعد الفتح إلا أن الإسكندرية ظلت تحتل مركزها الثقافي العالمي طوال العصور الإسلامية؛ فقد نبغ فيها العديد من العلماء الذين تعلموا في المدارس التي بنيت في تلك العصور، ففي الطب نبغ سعيد بن نوفل وسعيد بن البطريق، وقد أسهم البيمارستان الذي بناه صلاح الدين في ازدهار العلوم الطبية وغيرها من العلوم التي كانت تدرس بمدرسة صلاح الدين، وفي العصر المملوكي نبغ في الطب عبد الواحد بن اللوز المغربي. وفي الهندسة والفلسفة والعلوم العقلية نبغ الرشيد بن الزبير الأسواني وأبو المكارم بن عامر بن فتوح المهندس، وفي علم الفلك نبغ ابن الشاطر الفلكي في العصر المملوكي. وكانت الإسكندرية منذ العصر الفاطمي ملتقى علماء المغرب والأندلس والمشرق على السواء ونذكر منهم: أبا الحجاج يوسف بن عبد العزيز بن نادر الميورقي، وأبا عبد الله محمد بن مسلم بن محمد القرشي المزري الصقلي، وأبا بكر الطرطوشي، وعبد الرحمن بن أبي بكر بن عتيق.
ـ وكانت الدراسة في العلوم الشرعية والعربية على نظام الحلقات العلمية في مساجد وجوامع الإسكندرية قديمها وحديثها.
من معالم الإسكندرية:
ـ الأبواب: ومن أهم أبوابها "باب الزهري"، و"باب الخوخة"، و"باب المندب".
- القلاع: من أهمها "قلعة قايتباي" التي أقامها الملك الأشرف قايتباي سنة (882هـ). وقلعة "السلسلة" التي بناها السلطان الناصر بن قلاوون. بالإضافة إلى مجموعة من الأبراج الشهيرة التي بُنيت في العصر المملوكي، ومنها: البرج الشرقي، وبرج ضرغام، وبرج باب السندرة، وبرج باب الزهري.
ـ المساجد: من أهمها الجامع الشرقي المعروف بجامع العطارين، وقد شيد سنة (1669م).
المدارس: المدرسة الخلاصية التي بناها عابد بن خلاص.
المدرسة النابلسية: بناها الشيخ جمال الدين النابلسي.
مدرستا الفخر وابن جامعة: وقد أنشأهما عبد اللطيف التكريتي.

البصرة




الموقع الجغرافي:
تقع مدينة البصرة على مسيرة (300) ميل إلى الجنوب الشرقي من بغداد.
ـ ومدينة البصرة متصلة بالخيلج الفارسي؛ حيث تقع عند دلتا نهري دجلة والفرات.
ـ وسميت البصرة بهذا الاسم؛ لأنه كان فيها حجارة رخوة، والبصرة هي الحجارة الرخوة، ويقال: إن البصرة مأخوذة من كلمة (بس راه) الفارسية، ومعناها المكان ذو الطرق الكثيرة والذي تتشعب منه أماكن مختلفة.
تاريخ البصرة:
ـ أَسَّس مدينة البصرة الصحابي والقائد المسلم عُتْبَة بن غزوان - رضي الله عنه - سنة (16هـ/637م) بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ـ وحينما مات عُتبة بن غزوان وَلَّى الخليفة عمر بن الخطاب المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - على البصرة، ثم عزله وولَّى مكانه أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه، وفي ولايته شبَّ حريق بالبصرة أتى على أكثر بيوتها.
ـ ولما ولي عثمان بن عفان - رضي الله عنه - الخلافة في آخر سنة (23هـ) أقر أبا موسى الأشعري عليها حتى سنة (29هـ) ثم عين مكانه ابن خاله عبد الله بن عامر، وكان ميمون النقيبة كثير المناقب، وقام بفتوحات عظيمة في بلاد الفرس أزال بها دولتهم ولم تقم لهم بعدها قائمة.
ـ وفي عهد الدولة الأموية، اهتم معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - بالبصرة كما اهتم بها من أتى بعده من خلفاء بني أمية، وذلك بسبب موقعها الممتاز.
ـ وقد بلغت مدينة البصرة أوج ازدهارها في العصر العباسي، حيث كانت مركزًا تجاريًا هامًا، كما ازدهرت الحياة العقلية في البصرة إلى جانب تقدمها الاقتصادي، فكانت المكتبات العامة، والمساجد أسمى ما يتوق إليه الأهالي في حياتهم.
ـ ومنذ العصر العباسي الثاني في القرن الثالث الهجري أخذ رخاء هذه المدينة يغيب، حيث تعرضت البصرة لعدة ثورات أهمها: ثورة الزنج سنة (257هـ) التي ألحقت أضرارًا بالغة بالمدينة، وهجوم القرامطة سنة (311هـ) الذين قاموا بنهب المدينة والفتك بأهلها.
ـ وفي سنة (656هـ) غزا المغول البصرة وقاموا بإحراقها، وتدمير مبانيها.
ـ وفي سنة (941هـ) انتقلت البصرة إلى أيدي الأتراك بعد أن سقطت في يد السلطان سليمان الأول.
ـ وفي سنة (1190هـ) شن الصفيون غارات على البصرة، حتى تمكنوا من الاستيلاء عليها، والتنكيل بأهلها.
ـ وفي سنة (1193هـ) ارتد الصفيون عن البصرة بعد أن تعاونت على طردهم الجيوش العثمانية مع القبائل العربية الساكنة في المنطقة، وبقيت البصرة خاضعة للخلافة العثمانية حتى بداية الحرب العالمية الأولى.
ـ وفي أوائل الحرب العالمية الأولى احتل الإنجليز البصرة، كما لعبت البصرة في الحرب العالمية الثانية دورًا مهمًا؛ فقد كانت قاعدة للحلفاء يرسلون منها البترول والعتاد إلى روسيا.
ـ وقد نالت البصرة استقلالها ضمن دولة العراق في منتصف القرن العشرين الميلادي.
أهم آثار البصرة ومعالمها:
ـ مسجد أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه: الذي بني سنة (16هـ)، ويقع في البصرة القديمة التي تبعد (14كم) عن البصرة الحديثة.
ـ وجامع المقام: وهو من أكبر مساجد البصرة، ويقع في منطقة العشار، ويمتاز بنقوشه العربية الجميلة المكسوة بالفسيفساء والتي تغطي قبته ومئذنته.
ـ وسوق النحاسين: التي يوجد بالبصرة القديمة.
ـ ومن أهم أعلام البصرة: أبو الأسود الدؤلي المتوفى سنة (69هـ)، والحسن البصري المتوفى سنة (110هـ)، ومحمد بن سيرين المتوفى سنة (110هـ)، والخليل بن أحمد واضع علم العروض المتوفى سنة (160هـ)، والجاحظ أحد أعلام الأدب العربي المتوفى سنة (225هـ)، وأبو الحسن الأشعري مؤسس المذهب الأشعري المتوفى سنة (324هـ).

الخليل



الموقع الجغرافي:
ـ تقع مدينة الخليل في دولة فلسطين، وتبعد حوالي (30) كم غربًا من مدينة القدس، وحوالي (22) كم إلى الجنوب من بيت لحم.
ـ وقد وصفها الرحالة ابن بطوطة بقوله: (هي مدينة صغيرة المساحة كبيرة المقدار، مشرقة الأنوار، حسنة المنظر، عجيبة المخبر، في بطن وادٍ، ومسجدها أنيق الصنعة، محكم العمل، بديع الحسن، سامي الارتفاع مبني بالصخر المنحوت، في أحد أركانه صخرة، طول أحد أقطارها (37) شبرًا، وفي داخل المسجد الغار المكرم المقدس، فيه قبر إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب - صلوات الله على نبينا وعليهم - ويقابلها قبور أزواجهم، وكان هناك مسلك إلى الغار المبارك، وهو الآن مسدود.
تاريخ الخليل:
ـ لقد استمدت الخليل اسمها من صفة سيدنا إبراهيم (خليل الرحمن) - عليه السلام - والذي قدِم إليها في حوالي سنة (1700) قبل الميلاد.
وكانت تسمى قديمًا قرية "أربع" نسبة إلى مؤسسها أربع العربي الكنعاني.
ـ وحينما توفيت السيدة سارة زوجة إبراهيم - عليه السلام - دفنها في مغارة "المكفيلة"، ومعناها المغارة المزدوجة، كما دُفن سيدنا إبراهيم في نفس المغارة، وبعده تُوفي ابنه إسحاق ثم يعقوب وأزواجهما، ودفنوا جميعًا بجواره عليه السلام.
ـ وفي العهد الروماني أُقيمت كنيسة على مقبرة إبراهيم - عليه السلام - وعائلته إلا أن الفرس هدموها سنة (614 م) وبقيت كذلك إلى أن دخلها العرب المسلمون.
ـ وقد سقطت مدينة الخليل في أيدي الفرنجة سنة (1099 م) إبَّان الحروب الصليبية.
ـ واستطاع صلاح الدين الأيوبي استردادها من أيدي الصليبيين إثر موقعة حطين سنة (1187 م).
ـ وفي سنة (656هـ/ 1258م) أغار المغول على مدينة الخليل بعدما دمروا بغداد، غير أن انتصارات "قطز" في عين جالوت سنة (658هـ/ 1260م) وضعت حدًا نهائيًا لتلك الغارات.
ـ وفي عصر الدولة المملوكية اهتم المماليك خلال فترة حكمهم التي استمرت ثلاثة قرون اهتمامًا كبيرًا بمدينة الخليل، والحرم الإبراهيمي على وجه الخصوص.
ـ وقد سيطر العثمانيون على الشام ومدينة الخليل بعد معركة "مرج دابق" سنة (1517م)، واستمر حكمهم أربعة قرون، حتى جاء الاحتلال البريطاني لفلسطين سنة (1917م - 1948م) ومكّن اليهود من فلسطين.
ـ وقد استولى اليهود على نصف مساحة الخليل بعد نكبة (1948م) وإعلان تقسيم فلسطين.
ـ وبعد هزيمة يونيه (1967م) استولى اليهود على مدينة الخليل وما حولها من قرى (وهي 35 قرية كبيرة، و109 قرى صغيرة).
ـ ومازال اليهود إلى الآن مسيطرين على مدينة الخليل، إلى أن يأذن الله - عز وجل - بخروجهم منها.
أهم آثار ومعالم مدينة الخليل:
ـ مسجد الحرم الإبراهيمي: ويبلغ طول ضلع السور المحاط به (198) قدمًا، وعرضه (112) قدمًا، أما ارتفاعه فيصل إلى (40) قدمًا، والأحجار التي يتكون منها ضخمة جدًا يصل طول بعضها إلى سبعة أمتار، وارتفاعه إلى مترين.
ـ قبور بعض الأنبياء: حيث دفن إبراهيم الخليل - عليه السلام - وزوجته سارة، وابنه إسحاق وحفيده يعقوب - عليهم السلام.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس