عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2008, 09:30 PM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: موسوعة مصر المتكاملة .. معلومات وصور تهمك عند الزيارة





نصحبكم فى جولة بالصور لعروس البحر الابيض المتوسط
(الاسكندرية)
مدينة السحر والجمال

لمحه سريعه حول نشاة مدينة الاسكندرية
عبقرية الزمان والمكان
عبقرية الزمان
يرجع أسم مدينة الاسكندرية الي مؤسسها القائد المقدوني " الأسكندر الأكبر " لذي قدم الي مصر عام 332 ق.م و الذي استقبلته أبناء مصر بالترحيب الشديد املا في خلاصهم من الحكم الفارسي المتعسف البغيض و لكي يؤكد "الأسكندر الأكبر " أنه جاء صديقا وحليفا وليس غازيا مستعمرا كغيره ؛ اتجه لزيارة معبد الأله أمون .. اله مصر الأعظم آنذاك في سيوه توقيرا واحتراما لعقيدة المصرين.وأثناء قيامه بالرحله اعجب بموقع قريه صغيره كانت تسمي" راقوده " والتي يحدها البحر المتوسط شمالا وبحيرة مريوط جنوبا ، وقرر انشاء انشاء مدينة تحمل اسمه وهي " الأسكندرية" وعهد بتخطيطها الي المهندس "دينوقراطيس" الذي شيدها علي نمط المدن اليونانية ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقيه مع مثيلتها الرأسيه وبعد وفاة "الأسكندر الأكبر كانت مصر من نصيب القائد "بطليموس ابن لاجوس" الذي نصب نفسه ملكا علي مصر عام 306ق.م وجعل مدينة الأسكندرية مركزا حضاريا وشعاعا ثقافيا مميزا بين جميع مدن العالم القديم واعتبر الأول "سوتير المنقذ" مؤسسا لأسره حكمت مصر لمدة ثلاثة قرون وهي الأسرة البطلميه والتي انتهت بهزيمة الملكة الشهيره كليوباترا السابعة هي وحليفها مارك أنطونيو في معركة أكتيوم عام 31 ق.م .
وبانتصار الأمبراطور الروماني أغسطس " أوكتفيان " فقدت مصر استقلالها واصبحت ولاية تابعه للأمبراطورية الرومانية ، وبهذا سيطر الرومان علي مصر ثلاثة قرون اخري وكانت لمصر أهميه بالغه حيث أنها كانت تمد روما بالقمح وهو الغذاء الرئيسي لجميع مقاطعات الأمبراطورية.
وأصبحت السكندرية مصدرا للأشعاع الحضارى والثقافي وذلك بفضل وجود الجامعات والمؤسسات العلمية بها حيث كانت بوتقة للفن اليوناني الروماني وملتقي للعلماء والباحثين وذاع صيتها العلمي وأحتلت مكان الصدارة بين عواصم العالم القديم كما راجت تجارتها واصبحت أكبر سوق تجاري وملتقي للأجناس المختلفة كما كان بها فنار الأسكندرية الذي يعد احد عجائب الدنيا السبع . وهكذا اصبحت الأسكندرية ومنذ أنشأها العاصمة الرئيسية لمصر حتي الفتح العربي عام 640 ميلادية .
وتزخر مدينة الأسكندرية بالكثير من الأثار المتبقية والتي يفوح فيها عبق التاريخ ومازال قاع بحرها يحتفظ بالعديد من الكنوز والأثار منذ نشأتها وعلي مر عصورها التاريخية وحتي العصر الحديث ، وتضم متاحفها الكثير والكثير من الكنوز الأثرية النادرة والفريدة



الأسكندرية .... عبقرية المكان
تقع الأسكندرية علي خط عرض 31 شمالا وتشغل شريطا ساحليا يمتد طوله 70كم شمالا غرب الدلتا يحدة البحر المتوسط وبحيرة مريوط جنوبا وتمتد 171 كم على طريق مصر الاسكندرية الصحراوى الى خليج ابي قير وادكو شرقا , وسيدي كرير غربا الي الكيلو 36.30 علي طريق اسكندرية –مطروح.
وهي من أكبر مواني جمهورية مصر العربية علي البحر المتوسط , وتعد من اعظم مراكز الاصطياف في الشرق الأوسط .
وتبعد عن القاهرة 225 كم بالطريق الزراعي، 221 كم بالطريق الصحراوي.
الإسكندرية، العاصمة الثانية لمصر وأكبر مدنها بعد العاصمة القاهرة. هي أكبر ميناء في مصر، يبلغ عدد سكانها 3,341,000 على البحر المتوسط. أسسها الإسكندر 333 ق.م, فغدت مركزًا للثقافة العالمية. اشتهرت بمكتبتها الغنية وبمدرستها اللاهوتية والفلسفة في قرنين. شيد البطالمة منارة الإسكندرية، والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لإرتفاعها الهائل حوالي 35 مترًا. ظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال شديد سنة 1307م. وحديثاً، بُني في الإسكندرية مكتبة جديدة في عام 2001م. مثل القاهرة فالإسكندرية محافظة مدينة، أي أنها محافظة تشغل كامل مساحتها مدينة واحدة، وفي نفس الوقت مدينة كبيرة تشكل محافظة بذاتها


تاريخ الإسكندرية.


أسس الإسكندر الأكبر مدينة الأسكندرية بمصر 21 يناير 331 ق.م كمدينة يونانية. وأصبحت أكبر مدينة في حوض البحر الأبيض المتوسط. وتقع مدينة الإسكندرية علي البحر فوق شريط ساحلي شمال غربي دلتا النيل ووضع تخطيطها المهندس الإغريقي (دينوقراطيس) بنكليف من الإسكندر لتقع بجوار قرية قديمة للصيادين كان يطلق عليها راكوتا (راقودة). والمدينة قد حملت إسمه. وسرعان ما إكتسبت شهرتها بعدما أصبحت سريعا مركزا ثقافيا وسياسيا وإقتصاديا ولاسيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر وكان بناء المدينة أيام الإسكندر الأكبر إمتدادا عمرانيا لمدن فرعونية كانت قائمة وقتها ولها شهرتها الدينية والحضارية والتجارية. وكانت بداية بنائها كضاحية لمدن هيركليون وكانوبس ومنتوس. وإسكندرية الإسكندر كانت تتسم في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة وكانت تطل علي البحر وجنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير مقارنة بينه وبين مبناء هيراكليون عند أبوقير علي فم أحد روافد النيل التي إندثرت وحاليا إنحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومترا من أبوقير عند رشيد. والمدينة الجديدة قد اكتسبت هذه الشهرة من جامعتها العريقة ومجمعها العلمى"الموسيون" ومكتبتها التى تعد أول معهد أبحاث حقيقى فى التاريخ ومنارتها التي أصبحت أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. فقد أخذ علماء الإسكندرية فى الكشف عن طبيعة الكون وتوصلوا إلى فهم الكثير من القوى الطبيعية. ودرسوا الفيزياء والفلك والجغرافيا والهندسة والرياضيات والتاريخ الطبيعى والطب والفلسفة والادب. ومن بين هؤلاء الأساطين إقليدس عالم الهندسة الذى تتلمذ على يديه أعظم الرياضيين مثل أرشميدس وأبولونيوس وهيروفيلوس فى علم الطب والتشريح وإراسيستراتوس فى علم الجراحة وجالينوس في الصيدلة وإريستاكوس فى علم الفلك وإراتوستينس فى علم الجغرافيا وثيوفراستوس فى علم النبات وكليماكوس وثيوكريتوس فى الشعر والأدب فيلون وأفلاطون في الفلسفة وعشرات غيرهم أثروا الفكر الإنساني بالعالم القديم. ولقد عثر الباحثون عن آثار الإسكندرية القديمة وأبو قير تحت الماء علي أطلال غارقة عمرها 2500 سنة لمدن فرعونية –إغريقية. ولاتعرف حتي الآن سوي من خلال ورودها فيما رواه المؤرخون الرحالة أو ما جاء بالأساطير والملاحم اليونانية القديمة. وكانت مدينتا هيراكليون ومنتيس القديمتين قرب مدينة الإسكندرية القديمة وحاليا علي عمق 8 متر بخليج أبو قير. وكانت هيراكليون ميناء تجاريا يطل علي فم فرع النيل الذي كان يطلق عليه فرع كانوبس. ومدينة منتيس كانت مدينة دينية مقدسةحيث كان يقام بها عبادة إيزيس وسيرابيس. والمدينتان غرقتا في مياه البحر الأبيض المتوسط علي عمق نتيجة الزلازل أو فيضان النيل. وكان لهذا ميناء هيراكليون الفرعوني شهرته لمعابده وإزدهاره تجاريا لأنه كان أهم الموانيءالتجارية الفرعونية علي البحر الأبيض المتوسط. فلقد إكتشفت البعثات الإستكشافية مواقع الثلاث مدن التراثية التي كانت قائمة منذ القدم وهي هيراكليون وكانوبس ومينوتيس. فعثرت علي بيوت ومعابد وتماثيل وأعمدة. فلأول مرة تجد البعثة الإستكشافية الفرنسية شواهد علي هذه المدن التي كانت مشهورة بمعابدها التي ترجع للآلهة إيزيس وأوزوريس وسيرابيس مما جعلها منطقة حج ومزارات مقدسة. وظلت الإسكندرية عاصمة لمصر إبان عهود الإغريق والرومان والبيزنطيين حتي دخلها العرب. وانتقلت العاصمة منها لمدينة الفسطاط التي أسسها عمرو بن العاص عام 21هـ–641م.

الإحياء
حي وسط الإسكندرية (566500 نسمة)
حي شرق الإسكندرية (933600 نسمة)
حي غرب الإسكندرية (475300 نسمة)
حي المنتزه (942100 نسمة)
حي الجمرك (186900 نسمة)
حي العامرية: (457800 نسمة)

المدن التابعة للمحافظة
مدينة برج العرب (186900 نسمة)
مدينة برج العرب الجديدة (7600 نسمة)

المراكز التابعة للمحافظة قرى تابعة لمركز برج العرب (900 نسمة).


تاريخ الإسكندرية


عند بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم يكن هناك شئ سوى رمال بيضاء وبحر واسع وجزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروز"، بها ميناء عتيق.. وعلى الشاطئ الرئيسي قرية صغيرة تدعى "راكتوس" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقع إستراتيجي لطرد الأقوام التى قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا.. هذا هو وصف المكان لما هو معروف الآن بمدينة الإسكندرية التي كانت بلا منازع ولقرون طويلة مركز الفكر فى العالم القديم.. إذن فما هو الحدث الذي حول تلك الرمال إلى أشهر مدينة على البحر المتوسط وبالتحديد عند ما يعرف الآن ببلاد اليونان حيث كانت وقتها مجرد مدن إغريقية متفرقة وقوية.. وفى مقابل قوتهم كانت هناك بلاد الفرس التى كانت تحتل ما هو معروف الآن بالعراق والشام وفلسطين ومصر. وحاولت أساطيل الفرس غزو الجزر اليونانية مما جعل ممالكهم تشعر بضرورة التوحد لمواجهة الخطر الفارسى فبرز فيليب، ملك مقدونيا خلال القرن الرابع قبل الميلاد فوحد تلك المدن اليونانية ثم قام بمحاولة عبور آسيا الصغرى (تركيا الآن) لمواجهة الفرس غير انه توفى ليكمل المسيرة ابنه الإسكندر فى عام 336 ق م وهو ما يزال فى العشرين من عمره.. فزحف ليفتح آسيا الصغرى ثم الشام ثم فلسطين إلى أن وصل إلى مصر بعد هزائم ساحقة للفرس.. وفى مصر(عام 332 ق م) استقبله المصريون بالترحاب نظراً للقسوة التى كانوا يعاملون بها تحت الاحتلال الفارسى..وبعد أن زار مدينة منف (الآن جنوب الجيزة) تم تتويجه ملكاً على مصر، قام بزيارة معبد آمون بواحة سيوة حيث أجرى الكهنة طقوس التبنى ليصبح الإسكندر ابناً لآمون .. وفى طريقه إلى سيوة، أعجبته تلك الأرض الممتدة بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط وتلك الجزيرة الممتدة أمام الشاطئ فأمر ببناء مدينة هناك لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان.. وبعد بضعة شهور، ترك الإسكندر مصر متجهاً نحو الشرق ليكمل باقى فتحاته.. ففتح بلاد فارس (إيران) ليصبح الإسكندر هو حاكم كل الإمبراطورية الفارسية بلا منازع حيث أخذ لقب "سيد آسيا" ولكن طموح الملك الشاب لم يتوقف بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهند وأواسط آسيا .. وبينما كان الإسكندر عند منطقة الخليج الفارسى(العربى) فاجأه المرض الذى لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز ال33 من العمر ليتم نقل جثمانه إلى مصر ليدفن فى الإسكندرية والتى لم يحالفه الحظ لرؤيتها مرة أخرى

تخطيط المدينة


بعد أن أمر الإسكندر ببناء المدينة، وكل مهندسه المعماري "دينوكراتس" لتصميم وتنفيذ المدينة الجديدة والتي شهدت عملية بناء وتطوير كبير بعد موته وطوال فترة حكم البطالمة..حيث تم وصل المنطقة المائية ما بين جزيرة الفاروز والمدينة.. وقد بدا هذا الردم كخط طويل ضيق، اتسع بمرور الزمن ليكون تلك الأرض المعروفة الآن منطقة "المنشية"!! كما تم بناء سور للمدينة ، له بوابتان: بوابة شرقية ، أطلق عليها "بوابة الشمس" وبوابة غربية ، أطلق عليها "بوابة القمر".. كما تم بناء شارعين رئيسيين أحدهم عامودى على الآخر ، أحدهم ما هو معروف الآن بشارع "النبى دانيال" (شارع سوما فى العهد الإغريقى)!! كذلك فقد تم ربط الإسكندرية بنهر النيل عن طريق حفر قناة من فرع النيل الذى كان يمتد حتى أبى قير والمعروف بـ"كانوبص" (الآن جاف)..حيث كان للنيل عدة فروع بجانب فرعى رشيد ودمياط..على أن أهم ما تم بناءه فى الإسكندرية كان المكتبة الشهيرة التى كانت مصدر جذب لجميع طلبة العلم فى العالم بأسره ومنارة الإسكندرية التى كانت من عجائب الدنيا السبع..



بعد موت الإسكندر:


البطالمة يحكمون لم يحالف الحظ الإسكندر لرؤية ولو مبنى واحد من المدينة التى أمر ببنائها حيث عاد إليها بعد موته ليدفن جثمانه بها..وحيث انه لم يكن له ابن شرعى، فقد تم تجزئة إمبراطوريته بين ثلاث من قواد جيشه وكانت مصر من نصيب أمهرهم وهو: "بطليموس"، والذى حكمت أسرته مصر طيلة الثلاث قرون التالية.. ورغم كونه غير مصرى(مقدونى المولد) إلا انه شهد ميلاد المدينة الجديدة والتى أرادها أن تصبح عاصمة ثقافية وفكرية للعالم أجمع وفى عهده (من 323 ق م إلى 304 ق م) اتسعت مملكته لتشمل ليبيا وفلسطين وقبرص بجانب مصر. ومنذ عهده أصبحت الإسكندرية هى عاصمة مصر.. وانتعشت المدينة فى عهد بطليموس الثاني الذى كان شغوفاً بالعلم والمعرفة فأقام مكتبة الإسكندرية الشهيرة وجمع كل الكتب من اليونان وسورية وبابل وبلاد فارس والهند..اشتراها بماله الخاص ووضعها فى المكتبة ويأتى الطلبة من جميع أنحاء العالم ليتعلموا أمور العلم والرياضيات والفلسفة و.. فى الإسكندرية.. كذلك قرر أن تتم ترجمة التوراة إلى اليونانية. وبناء على طلبه، أختار الكاهن الأكبر لمعبد القدس 72 من كبار اليهود وأرسلهم إلى الإسكندرية ، ليقوموا بشرح التوراة للمترجمين فأتموا ترجمة الكتب الخمسة المنسوبة إلى موسى عليه السلام وأصبحت هذه الترجمة للتوراة معروفة بـ"النص السبعيني". ولم تكن الإسكندرية في ذلك العصر معروفة فقط بأنها عاصمة العلم والمعرفة بل كانت أيضاً معروفة بأنها أكبر مكان لتجمع اليهود على مستوى العالم. حيث كان لانتعاش ونمو المدينة أثر في زيادة الهجرات اليهودية للمدينة..وكان جيش البطالمة يضم بعض الجنود المرتزقة الذين كان منهم اليهود والذين سكنوا مصر وبالتحديد فى الإسكندرية . كذلك فقد اشترى بطليموس الثانى الكثير من العبيد اليهود ثم أطلق سراحهم وسمح لهم بالسكن فى الإسكندرية. والحقيقة أن يهود الإسكندرية فى ذلك العصر قد شاركوا فى نمو المدينة فكرياً فظهر منهم الكثير من الفلاسفة و العلماء. غير أن البطالمة كانوا حريصين على تقسيم المدينة إلى ثلاث أحياء أو أقسام:

يوناني (حي بروشوم).
مصري (حي راكتوس والمعروف الآن بكوم الدكة)
يهودي (في المنطقة الشرقية من المدينة).

مما كان له من أثر سلبي في ظهور بعض الاضطرابات منذ عهد بطليموس الرابع (221-204 ق م) الذي خاض حروباً في فلسطين أدت فى النهاية لضياع الشام من قبضة مصر مما كان له من أثر سلبي على يهودي الإسكندرية الذين أظهروا كثير من التمرد والعنف طيلة الثلاثون عاماً التالية ومن وقت لآخر حتى سقوط البطالمة. وبصفة عامة كان للبطالمة الجانب المضيء والسلبي أمرهم كأمر أي شئ في العالم: فالنهضة العلمية والفكرية..المكتبة..م نارة الإسكندرية ..القصر الملكي ..المعابد وعلى رأسها معبد سيرابيس..ووصل جزيرة فاروز بالشاطئ الرئيسي (ما يعرف بالمنشية حالياً) الذي لم يتح فقط سهولة الانتقال للجزيرة بل سمح كذلك بوجود ميناءين للمدينة (ميناء شرقى وغربى).. كذلك التزام البطالمة بالتقاليد والعقائد المصرية حيث مزجوا بين المعبودات المصرية القديمة واليونانية، فقد اعتمدوا بصفة عامة على ولاء الشعب المصري وحكموا كمصريين.. وعلى الجانب الآخر، كانت معاناة المصري البسيط من سوء الأحوال الاقتصادية بسبب الضرائب المرتفعة..كذلك كان اليونان يمثلون الطبقة العليا في مصر رغم أن الجهاز الإداري ظل في أيدي المصريين.. فضلاً عن أن القصر الملكى قد كثير من الفضائح العائلية من قتل وسرقة للعرش وغيرها.. غير أن العصر الذهبي للإسكندرية كان وبحق من نصيب أول ثلاث حكام بطالمة



نهاية حكم البطالمة


وبسبب كثير من الصراعات على الحكم داخل الأسرة البطلمية في أواخر عهدها، بدأت روما (القوة الصاعدة الجديدة في ذلك الوقت) في السيطرة على مصر حتى أصبحت مصر في النهاية تحت الوصاية الرومانية منذ عام 80 ق م.. وفى عام 48 ق م، استعانت كليوباترا بالقائد الروماني يوليوس قيصر للتخلص من أخيها بسبب صراعهم على الحكم..فدخل بجيشه الإسكندرية للقضاء على أخيها و بعد عدة معارك انتصر قيصر وتم قتل أخيها..وبذلك استطاعت كليوباترا الانفراد بحكم مصر!! وعلى أحد آراء بعض المؤرخين فقد تم حرق مكتبة الإسكندرية الشهيرة في ذلك الوقت في صراع يوليوس قيصر مع بطليموس الثالث عشر(أخو كليوباترا)..قد دخلت كليوباترا في علاقة حب أولاً مع يوليوس قيصر(الذي قتل في عام 44 ق م) ثم في علاقة حب أخرى مع القائد الروماني مارك أنتونى، الذي بسببه أقحمت كليوباترا مصر في حرب مع منافسه أوكتافيوس (أغسطس) تلك الحرب التي انتهت بهزيمة الأسطول المصري ومقتل مارك انتونى ثم انتحار كليوباترا ثم أخيراً سقطت مصر كمقاطعة رومانية في عام 30 ق م.



مصر ولاية رومانية (30 ق م – 631 م)








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس