السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي كان ولا مكان ولا إنس ولا جان ولا طائر ولا حيوان المتفرد بوحدانيته في قدم أزليته والدائم في فردانيته في قدس صمدانيته ثم ليس له سمي ولا وزير ولا شبه له ولا نظير ثم الصلاة والسلام على محمد إمام الأولين والآخرين وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين فهذه رسالة أسميتها تنبيه الغافلين للتوقف عن نشر سب نبي الأميين مبعث الرسالة هو أن البعض هداني الله وإياهم للخير من غير قصد وبحسن نية والأمر بالنيات يقوموا بإرسال الرسائل التي فيها إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم للتنبيه والتحذير منها وما علم انه بهذا الفعل قد نشر هذا البلاء وعم واستفحل الشر والسب وأن الأمر ربما يصل بحد الناس للتجاهل من كثرتها فلا يضعوا لها اعتبارا فيما بعد فتمر عليهم الرسائل وبحسن نية يتم تداولها بين الناس والكل ينشر فبذاك نكون نحن من قمنا بنشر هذه الأمور ومما لا يخفى على كثيرين أن أمر الجاهلية عظيم وان صناديد قريش وكفار العرب قد هجوا خاتم النبيين ولم يتناقل الصحابة هذه الأمور ولا تداولها في مجالس الذكر والعلماء وإنما تركوها فاندثرت مع طئ الكتمان والزمان ولم يتعرضوا لها بنشر أو بقول ومن ذلك قول حسان بن ثابت هجوت محمداً براً تقيــــــــــاً ******رسول اللـــــه شيمته الوفــــاء أتهجوه ولـــست لــه بكـــفء******فشركما لخيركما الفـــــــــــداء فلم يتناقل الصحابة الهجاء الذي وجه للنبي صلى الله عليه وسلم ولم تورده كتب الحديث ولا السير ولا غيرها فاندثرت ولم تعرف ومن الملاحظ الغريب هذه الأيام انتشار الرسائل عبر البريد الالكتروني وعبر وسائل الاتصال من الجوال وغيرها بالتنبيه من كذا وكذا وان القوم يقولوا في النبي كذا وكذا وينقل لنا السباب واللعان وغيرها ويدخل الناس إلى هذه المواقع حبا في الفضول ومعرفة الخير فيرتفع بذلك عدد القراء وينتشر بين الناس خبر الموقع وتكثر الرسائل مصحوبة بالصور وغيرها فما بالنا نقع في هذا الفخ الذي انتبه له السابقين فلو أن كل رسالة من هذه وصلت حذفت لما عرف الناس أمرها ولأصبح الأمر معظما فان الحال الآن أصبحت أن يساء للنبي صلى الله عليه وسلم فلا يتحرك قلب المرء بسبب كثرة هذه الأمور فاني وان كنت انصح الإخوة بالتوقف عن إرسال هذه الرسائل وعدم المساعدة في نشرها فان انصحهم أيضا بحذف كل رسالة بهذا الأمر وعدم المساعدة في نشر هذه المواقع والله اسأل أن يكتب الأجر للجميع م0ن