،،
،،
مَاخُتم بالشمعِ الأحمرِ يوماً ما
،،
أُدرك جيداً مدى الخسائر المتلاحقة بالوطنِ ولكن مازال الرب الكريم باب رحمته تسع بني البشر
تُصفق المجرات وماقبلها من مَدارات وكون عظيم
بأنك كسبت الرهان بِجدارة ماهرٍ يُتقن الحضور في لحظة ضُعف الضلعِ وذوبان الصدق في جوى الروح
مازلت أركل هذا الشعور اللعين
و كل الدلائل تُرشدنا أن الدائرة لا تسع الا لشخص ذكي وآخر مثله
وماأنا الا طرف غبي لا يَعقل الأمور المُبطنة
لا يَهمك مَدى إختناق الحياة بثوبِ الغياب اللا منطقي!!
ماكان أعظم من هذا جريان الماء من تحت الأقدام ويجب الصمت حتى نكون أهلاً للولاء!!
لا تغضب ،،
ولا تُثير ملائكة الغضب ليأخذوا بناصية أيامي ويقذفون بي الى مَدارك العذاب!!
كل ماعليك " الدعاء بظهر الغيب "
وماعلي الا الصدح بـ " سامحك الله " جهاراً وسراً
" الاحتياط مرض قد يُصيب الاجزاء بلا شفاء"
أتمنى أن تثبت مصداقيتك في توفير مساحة
الحُريَّة والوفاء التي تنادي بها قياماً وقعوداً وعلى جنبك
فلستُ ممن يُجعجع بلا طحن،،
والله مانعق في وطني مُسيلمة أو تهادت في أرض وجداني سُجاح
"مازالت الجوارح ترجو لك الخير والسعادة والأستقرار بكل الأحوال"
،،
فوخالقي لم يَعد يُجدي خَلق البياض في كومة السواد