عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2010, 09:09 AM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كيف يكتب التراب عن النور ؟؟؟

( 18 )
جبريل عليه السلام

كان لوط في كرب عظيم .. إن ضيوفه الثلاثة يجلسون في هدوء وكأن الأمر لا يعنيهم في شئ
بينما ضربات قومه على الباب توشك أن تحطم الباب وتقتلعه اقتلاعاً

أحس لوط بضعفه وغربته وسط هؤلاء القوم الذين ابتكروا خطيئة ما سبقهم بها أحد من العالمين

ووسط يأسه وخوفه قال لوط :
" لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد "

تمنى لوط لو كان له ركن شديد يأوي إليه ليحميه
غاب عنه في كربته أن يأوي إلى ركن الله القوي القاهر

نهض جبريل وهو يقول للوط :
" يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك "


كشف الملائكة عن حقيقتهم وأفهموا لوطا أن هؤلاء المجرمين لن يصلوا إليه
في نفس الوقت انكسر البيت واندفع الإعصار الآثم المحموم داخل بيت لوط


تحول جبريل نحو القوم ورفع يده وأشار نحوهم إشارة سريعة
طمست الإشارة أعينهم وفقدوا أبصارهم وراحوا يتخبطون داخل الجدران فخرجوا من البيت وهم يظنون أنهم يدخلونه


" ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر "

التفت الملائكة للوط ونصحوه أن يخرج بأهله أثناء الليل ولا يلتفت منهم أحد خلفه

سأل لوط الملائكة :
أينزل العذاب بهم الآن ؟

أنبأوه أن موعدهم الصبح
" أليس الصبح بقريب "



" فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود "

قال العلماء :
اقتلع جبريل عليه السلام بطرف جناحه مدنهم السبع من قرارها البعيد
رفعها جميعاً إلى عنان السماء حتى سمعت الملائكة أصوات ديكتهم ونباح كلابهم
ثم قلب المدن وهوى بها إلى الأرض
وأثناء السقوط كانت السماء تمطرهم بحجارة من الجحيم


وانتهى قوم لوط تماماً
نكست المدن على رؤوسها وغارت في الأرض حتى انفجر الماء من الأرض

هلك قوم لوط ومحيت آثارهم وتحولوا إلى
بحر ميت

كم كان عدد الناجين من قوم لوط ؟

يقول الحق :
" فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم "

نجا أبناء لوط وهلكت امرأته حين التفتت وراءها

وانطوت صفحة قوم لوط
وأبيدوا من فوق الأرض









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس