دعـــوة لصــفاء القـلوب
قال الشافعي رحمه الله :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدب *** نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامته *** والكلب يحثى ويرمى وهو نباح
في رحلة الحياة ربما تعرضت لإساءات متكررة من بعضهم .. رميت بسهم الكلمة .. أحرقت بشرارة تلك النظرة ...
أوذيت في أهلك .. في عرضك ... بل في دينك ! فبعض الناس مبتلي بتصنيف عقائد الناس حسب الأهواء وبأكبر قدر من الجهل المركب !!. ..
العفــو
الآن ... فكر وبهدوء قبل أن تقرر بعدم العفو !
قال الله تعالى ( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } ومن أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس ...
عندما عفوت عن الآخرين قمت بعبادات كثيرة ... وصلت ما أمر الله به أن يوصل إن كان من عفوت عنه ذا رحم ... عفوك علامة على خشيتك لله وهذه عبادة عظيمة تدل على عبادة الخوف من الله ...
كذلك الصبر على الإساءة ... والصبر على العفو نفسه يرفعك المنازل العالية ... وبهذا أصبحت ممن يدرءون بالحسنة السيئة وهذه عبادة جليلة فأبشر ...
قصه من سطرين
7
7
في أحد الأيام حدث مشاده بين طرفين بسبب سوء فهم وصعب يتنازل والتسامح
و السبب طبيعه نفس البشريه
دائما تريد الأنتصار ولا تقبل الهزيمه والتواضع
لكن بعد تفكير ومرور أيام
بعثر أوراقه فوجد أنسان غائب وروح بعيده وذكريات تائه
و
أشتاق
لكن
أين
يجد المفقود
؟؟؟؟