عذرا زماني
دعني أعبث بداخلي
و أخرج كل مكنوناتي
علي أرتاح ويرحمني ضميري
كم هو جميل أن يعبث الانسان بداخله ليعرف عما تكنه نفسه وعما أعتلاها من خطايا وذنوب تدعونا للبراءة منها والاغتسال بطهر التوبة لنصل الا حد الطمأنينة عندما يؤول الضمير للارتياح وقتها يمكننا أن نتصالح مع أنفسنا ونلقى برأسنا على وسادة من وثير حريري .
هون على نفسك أخي مازن فباب التوبة مفتوح دائما فلنسامح أنفسنا ونعطيها فرصة جديدة حتى تعزف القيثارة لحن جديد لحن مبهجا ً خفيفا ً على النفس .
تحياتي لقلمك المميز وتعبيراتك الرائعة كالعادة .