عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2011, 10:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ملكة بإحساسي

الصورة الرمزية ملكة بإحساسي

إحصائية العضو








ملكة بإحساسي غير متواجد حالياً

 

افتراضي الى ازواج المستقبل



هذه رسالة الى كل رجل وشاب سيكون ان شاء الله زوج في المستقبل القريب فعلا هذه نصائح غاليه وابقوا جربوها وادعولي

وايضا هي ليست فقط للزوجات ولكن حاولوا تجربوها مع امهاتكم واخواتكم البنات


زوجتك




زوجتك هي حاملة أولادك،وراعية أموالك،وحافظة أسرارك.اخفض الجناح معها، وأظهر البشاشة لها، فالابتسامة تحيي النفوس وتمحو ضغائن الصدور،والثناء على الزوجات في الملبس والمأكل والزينة جاذب لأفئدتهن،والهدية بين الزوجين مفتاح للقلوب، تنبئ عن محبة وسرور، والتبسط معها ونبذ الغموض والكبرياء من سيما الحياة السعيدة، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ فإنكان في القوم كان رجلاً)

وكن زوجاً مستقيماً فيحياتك تكن هي بإذن الله أقوم،ولا تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، فالمعصية شؤم في بيت الزوجية، ومشاهدة الفضائيات يقبّح جمال الزوجة عند زوجها، وينقص قدرزوجها عندها، فتتباعد القلوب، وتنقص المحبة، وتضمحل المودة،ويبدأ الشقاق، ولا أسلم من الخلاص منها. وكن لزوجتك كما تحبأن تكون هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها، يقول ابن عباس رضيالله عنهما: (إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزينلي.واستمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب وبشاشة خلق، ومن علو النفس أن لايأخذ الزوج من مال زوجته شيئاً إلا برضاها، فمالها ملك لها، وأحسن إليها بالنفقة بالمعروف ولا تبخل عليها،وتذكر أن زوجتك تود الحديث معك فيجميع شؤونها فأرعِ لها سمعك،فهذا من كمال الأدب، ولا تعُد إلى دارك كالح الوجه عابس المحيّا، فأولادك بحاجة إلى عطفك وقربك وحديثك، فألن لهم جانبك، وانشربين يديهم أبوتك، ودعهم يفرحون بتوجيهك وحسن إنصاتك، فقد كان النبي عليه السلام إذارأى ابنته فاطمة قال لها: ((مرحباً بابنتي))، ثم يجلسها عن يمينه أو شماله. رواه مسلم.


والحنوُّ على أهل البيت شموخ في الرجولة، يقول البراء رضي الله عنه: دخلت مع أبي بكر رضي الله عنه على أهله فإذا ابنته عائشة مضجعة قد أصابتها حمى،فرأيت أباها أبا بكريقبل خدها ويقول: كيف أنت يا بنية؟رواه البخاري.

والقيام بأعباء المنزل من شيم الأوفياء، قيل لعائشة رضي الله عنها: ماذا كان يعمل رسول الله في بيته؟ قالت: كان بشراً من البشر،يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه.رواه أحمد.

والكرم بالنفقة على أهل بيتك أفضل البذل،ولا يطغى بقاؤك عندأصحابك على حقوق أولادك، فأهلك أحق بك، ولا تذكِّر زوجتك بعيوب بدرت منها، ولاتلمزها بتلك الزلات والمعايب،واخف مشاكل الزوجين عن الأبناء،ففي إظهارها تأثير على التربية واحترام الوالدين، والغضب أساس الشحناء،وما بينك وبين زوجتك أسمى أن تدنسه لحظه غضب عارمة. وآثر السكوت على سخط المقال، والعفو عن الزلات أقرب إلى العقل والتقوى

ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما


اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك






منقول






آخر مواضيعي 0 برنامج DuDu Recorder v4.90 الافظل في تسجيل المكالمات والملاحظات
0 كن بشرا وليس اشباه بشر
0 كيف تجعل عطرك يدوم طوال السهرة
0 ازياء رائعه وانيقة للمحجبات
0 فساتين قصيرة وناعمة للسهرة
رد مع اقتباس