عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2011, 11:54 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الطلاق الصامت "الطلاق العاطفي"

وعن دور الإعلام في تعرضه للمشكلات الزوجية يذكر المذيع خالد العتيبي أن من أهم الموضوعات الزوجية التي ناقشناها في البرنامج موضوع “زوجان بلا مشاعر”

وهي من القضايا الشائكة بين الزوجين أن تصل المشاعر بينهما لدرجة البرود التام، وهي معاناة كبيرة لمسناها من خلال الحلقة لدى كثير من النساء خاصة، ويلعب اختلاف البيئات دوراً كبيراً في الموضوع.

ويرى أن الحل الأمثل لمشاكل الحياة الزوجية هو التثقيف الزوجي، فكثير من الأزواج يجرب ولا يلجأ لأهل الخبرة والمعرفة، فالعالم اليوم غير الأمس

وهنالك معارف كثيرة تغيّرت عن واقع الأزواج بالأمس، فهنالك معرفة الطباع والتعامل معها، والفرق بين عقل الرجل والمرأة، وفنون إدارة الخلافات الزوجية وغيرها من المعارف المهمة في حياة الزوجين.

وقبل كل شيء لا بد أن يعرف الزوجان أنهما شريكان من أجل النجاح في الحياة لا من أجل أن ينتصر أحدهما ويفرض رأيه على الآخر، وعندها سيتنازل كل منهما حتى تسير السفينة بسلام، وإذا لم تفلح الحلول للتقارب بين الزوجين وإلا فالانفصال خير، خاصة لو كان في البداية.

استشارية العلاج الأسري د. سلمى سيبيه ترى أن الزواج أساسه المودة والرحمة.. وبدونهما تصبح الحياة باردة حد الموت…

والحياة الزوجية مليئة بالاختلافات، فكيف يصمد هذا الزواج في وجه الهزات بكل ثبات ومرونة مهما كانت قوية؟ فبدون العاطفة يصعب احتواء المشاكل التي ستحصل في كل بيت لا محالة ولا شيء أسوأ من الحياة الخالية من العاطفة.

وتوضح أن هذا الزواج يعد واجهة اجتماعية يراها المجتمع مظهراً خارجياً، فهم أمام الناس زوج وزوجة ومنزل وربما أطفال، ويخرجون ويزورون ولا يعرف المجتمع المقرب منهم ماذا يحدث في حياتهما الخاصة.

وعلى الرغم من هذه الحياة الجافة، فقد ترى بعض النساء أن بقاءها بهذا الشكل خير لها وعلى قول أحداهن: (يؤدي لي هذا الزواج ديكوراً اجتماعياً احتاجه بدلاً أن يقال عني مطلقة)، محذرةَ من العواقب السلبية التي تنجم عن هذه الحياة فهي تؤدي إلى الانفصال العاطفي وقد يتطور الأمر إلى الخيانة الزوجية وقد يؤثر سلبياً على الأطفال.

وتنصح استشارية العلاج الأسري كل زوجين يعيشان هذه الحياة الزوجية بالآتي:

- حاولا تقليص حجم الفجوة العاطفية بينكما بالحوار وبالتغاضي عن عيوب الآخر أو تقبلها.

- استعينا على ذلك بالدعاء، ثم بحضور الدورات التدريبية لإتقان مهارات الحياة مثل: مهارة الاتصال ومهارات الإقناع وكذلك مهارات الحوار.

- تعرفا على أنماط شخصيتكما، ولا تستسلما أبداً.

- عليكما بالابتسامة لأنها مفتاح القلوب، ابتسم يبتسم لك الآخرون، وأضيفا المرح إلى حياتكما ليكسر حواجز الصمت والجمود داخل أسرتكما.






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس