من فضلك اقلب الصفحه
تجد قلباُ يعتصره الحزن وعينان لم تفارقهما الدموع
.
؛؛. آلــنــهـــآيـــُـه .؛؛.
ننظر إليهم ونتعجب من حالهم دائماُنجدهم
على فرح وسرور وأوضاعهم مستقره
وجوه كثيره نلمح تقاسيم وجهها
فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى
إبتسامات ساحره وضحكات عاليه تراهم دائما بهذه الحاله
ترثي لحاك وتقول:
لمالايحملون هماُمثلي,,
ولما لم تعطيهم الحياة ألوان الحزن كماأعطتني
تراهم بداخل ينزفون ومن الألم يشكون
ومن كأس المرارة يشربون
ولكن لايعلم بذلك عنهم إلإثنان:
[رب ينادونه بسحر ,,وقلب يحمل الأثقال بسعة بالغه]
طفل تغمره السعاده دائما تراه محفوفًا بلألعاب
وتمسك بيده تلك المراة العطوف
فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم
ويقولون ليت لناأم مثل أمه تحفنا بحنانها
تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظاً منهم
فلا أب له ولأم.. بل لا نسب له,,
خلق ليرتمي على تلك الطرق
التي أعتادت أن تضم من أمثاله الكثير
عروس تتألق بجمالهاوكامل زينتها ينظر
الكل إليها بذهول ويتعجبون من جمالها الفتان
والمصحوب بتلك الأبتسامه البسيطه
فتهمس الكلمات في وسط الضجيج
يال سعادتها وفرحتها الواضحه على محياها
منذ وداع من أحبت وحتى زفت لغيره طماعاُ
أو غدراُمن حبيبها الذي تركها,,أوإختلاف الطريق بنظرأهلها
أم صبور تسكن لشهور زوايا تلك الدار البيضاء
والتي تنطلق منها روائح الأدويه والمطهرات
تسهر على طفلها المريض يتوافد عليها الجميع
لينظرو لطفلها المريض
بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر
تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ماأبت أن تلفظه أفواههم
يقولون بعد خروجهم الممات افضل له
لماذا تفني عمرها هنا على أملاُ مقطوع
والبعض يقول الحمدالله حالنا أفضل من غيرنا
إي يأتون ليجدون أن مصابهم أرحم من مصابها
فتتجدالحياه امامهم,,,
تجده كان سعيدا كان نشيطا مرحاً
حتى تعرض لمعاناة
فقد حبيب أو وداع أو تحطيم لذات
فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل
وتحول لأبداع أخرس صوته وأيقض قلمه
لينثر أحاسيسه على سطح الواقع
مخباء ألمه بين السطور
فلا يقرائه ولاينظرإليه إلا من عانى مثله
لتدمع عينيه معه
والبيقيه,,تعلو أصواتهم بتكبيروالتصفيق
على روعة المعناة التى لم يصلهم منها
إلا ماوافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح
لاتنظر لأي شخص من قالبه الخارجي دون أن
تندمج مع داخله ولاتحكم فتخطاء فتندم
فما ينفع الندم حين تفترق الأروح..
اتمنى ان يرووق لذائقتكم حبايبي
لروحكم ارق واجمل الورد
’,’, ارق التحايا لكم’,’,