الموضوع: القراءات
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2012, 09:09 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: القراءات

القراء المشهورون من التابعين :
اشتهر من التابعين عدد كثير بإقراء القرآن الكريم نذكر منهم :

أولا: في المدينة المنورة سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز وسليمان وعطاء ابنا يسار ومعاذ بن الحارث المعروف بمعاذ القارئ وعبد الرحمن ابن هرمز الأعرج وابن شهاب الزهري ومسلم بن جندب وزيد بن أسلم
ثانيا : في مكة المكرمة : كما اشتهر في مكة عبيد بن عمير وعطاء وطاووس وعكرمة ومجاهد وابن أبي مليكة
ثالثا : في الكوفة : كما كان في الكوفة : علقمة النخعي والأسود ومسروق وعبيدة وأبو عبد الرحمن السلمي وعمرو بن شرحبيل والحارث بن قيس والربيع بن خيثم وعمرو بن ميمون وزر ابن حبيش وعبيد بن نفيلة وسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي والشعبي .
رابعا : في البصرة : كذلك كان في البصرة عامر بن عبد القيس وأبو العالية وأبو رجاء ونصر بن عاصم ويحيى بن يعمر وجابر بن زيد والحسن وابن سيرين وقتادة وغيرهم .
خامسا : في الشام : كما كان في الشام المغيرة بن أبي شهاب المخزومي صاحب سيدنا عثمان بن عفان في القراءة وخليد بن سعد صاحب سيدنا أبي الدرداء .
ثم تجرد قوم للقراءة والأخذ واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية حتى صاروا في ذلك أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم ويؤخذ عنهم، أجمع أهل بلدهم على تلقي قراءتهم بالقبول ولم يختلف عليهم فيها اثنان ولتصدّيهم للقراءة نسبت إليهم.

فكان ( بالمدينة المنورة ) أبو جعفر يزيد بن القعقاع أحد القراء العشرة ثم شيبة بن نصاح ثم نافع بن أبي نعيم أحد القراء العشرة.


وكان ( بمكة المكرمة ) عبد الله بن كثير أحد القراء العشرة ومحمد بن محيصن.

وكان ( بالكوفة ) يحيى بن وثاب وعاصم بن أبي النجود أحد القراء العشرة وسليمان الأعمش ثم حمزة ثم الكسائي وكلاهما من القراء العشرة .
وكان ( بالبصرة ) عبد الله بن أبي إسحاق وعيسى بن عمر وأبو عمرو بن العلاء أحد القراء العشرة ثم عاصم الجحدري ثم يعقوب الحضرمي أحد القراء العشرة .

وكان ( بالشام ) عبد الله بن عامر أحد القراء العشرة وعطية بن قيس الكلابي وغيرهما.

ثم إن القراء بعد هؤلاء المذكورين كثروا وتفرقوا في البلاد وانتشروا وخلفهم أمم بعد أمم عرفت طبقاتهم واختلفت صفاتهم فكان منهم المتقن للتلاوة المشهور بالرواية والدراية ومنهم المقتصر على وصف من هذه الأوصاف وقل الضبط واتسع الخرق فقام جهابذة علماء الأمة وصناديد الأئمة فبالغوا في الاجتهاد وبينوا الحق المراد وجمعوا الحروف والقراءات وعزوا الوجوه والروايات وميزوا بين المشهور والشاذ بأصول أصلوها وأركان فصلوها









آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس