بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) [آل عمران].
اللَّهُمَّانْفَعْنا وَارْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ الّذِي رَفَعْتَ مَكَانَهُ وَأَيَّدْتَ سُلْطَانَهُ، وَقُلْتَ يَا أَعَزَّ مِنْ
قَائِلٍ سُبْحَانَهُ:فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ.
أَحْسَنِ كُتُبِكَ وَأَفْصَحِهَا وَأَبْيَنِهَا حَلاَلاً وَحَراماً،
مُحْكَمِ البَيَانِ ظَاهِرِ البُرْهَانِ مَحْرُوسٍ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ،
لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِكِتَابِكَ مِنَ التَّالِينَ الْمُتَدَبِّرِينَ،
وَلَكَ بِهِ مِنَ العَامِلِينَ، وَباِلأَعْمَالِ مُخْلِصِينَ،
وَبِالقِسْطِ قَائِمِينَ، وَعَنِ النَّارِ مُزَحْزَحِينَ، وَفِي الْجِنَانِ مُنَعَّمِينَ، وَإِلَى حَوْضِ نَبِيِّكَ وَارِدِينَ وَمِنْهُ شَارِبِينَ،
وَإِلَى كَرِيمِ وَجْهِكَ نَاظِرِينَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَحُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدُودَهُ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ،
وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.