عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2014, 01:24 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ندى الورد

الصورة الرمزية ندى الورد

إحصائية العضو







ندى الورد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: .. انــســى هــمــومــكــ ◄◄مــع الله ♥♥..

ومازالت صاحبتنا حزينه .. شريده الذهن .. فقد أنهكتها هموم الحياه
لا تعلم أين المخرج
إنها منال متحدثه إلى صديقتها آيه ...
أيا صديقتى ماذا عساى أن افعل فقد ضاقت بيا الدنيا وتغلقت عليا الأبواب ... إنتهت منى الحلول وأصبحت فى عجز وحيره
يأست من الحياه ... خاب ظنى وتوقفت آمالى ووجدت نفسى بين ظلمة الظلم ونور الرجاء
خذلنى الناصحون .. وتركنى الأقربون
ضاقت عليا الأرض بما رحبت
إبتلاءات إبتلاءات لا أعرف لها نهايه ولا أجد لها حل
فأجابتها آيه مسرعه ...


أيا حبيبتى مهما ضاقت بك السُبل , أو أشتد عليك الأبتلاء فإنما هي علامه قرب الفرج والعون من الله ..
فإن الله عزوجل لم يخلق عسراً إلا وخلق معه اليسر وكلما زاد الأذى كلما أيقنت بأن النهايه أوشكت قريبه و أن الله قد أذن بقرب اليسر ومعه الفرح والسرور ..

قال تعالى "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * ‏إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا " الشرح آيه 5-6

وقال تعالى "وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ "

الشورى 28

فلا تجعلى الحزن يصل إلى أقصى مداه ... ولا تجعلى اليأس يسكن قلبك
فوالله الذى لا إله غيره إن الفرج أت أت لا محاله فهو وعد من الرحمن فإحتسبى أجرك عند الله عز وجل
دع المقادير تمشي في أزمتها **** ولا تبيتن إلا خالي البال


ما بين طرفه عين وأنتباهتها **** يغير الله من حال الى حال
ولكن مازالت منال حزينه
فقالت فى نبره حزينه ولكن لماذا يبتلينى الله ؟؟؟
سمعتُ أن المرء يُبتلى على قدر إيمانه فهل لأنى مؤمنه يبتلينى الله وأتعذب فى الحياه
ويبقى العاصى والمذنب بدون إبتلاء وبدون عذاب يتمتع بالحياه
فقالت آيه يا حبيبتى عقل الإنسان ضئيل ومهما إتسع علمه
لن يصل إلى حكمة الله فى الأمور
ولكن الله عز وجل بين لنا فى القرآن الكريم والسنه النبويه الشريفه الحكمه من الإبتلاءفما إبتلاكِ الله ليعذبك ولكن إبتلاكِ ليهذبك


ابتلاك ....ليعلّق قلبك بهِ وحده
إبتلاك .... ليستخرج من قلبك عبودية
الصبر والرضى وتمام الثقة به
هل أنت راض عنه لأنه أعطاك
أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
إبتلاك .... لتكفير الخطايا، ومحو السيئات، كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب، ولا أذى حتى الشوكه يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه مسلم.
إبتلاك.... لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. رواه البخاري،
قال العلماء: يبتلى الأنبياء لتضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصاً ولا عذاباً.



إبتلاك ... بالبلاء على بعض الذنوب، كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه،
ولا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد العمر إلا البر. رواه أحمد والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وحسنه السيوطي.
* وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين،
قال الله تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {العنكبوت:2-3}،
فيبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم،
وليعرف الصابرون على البلاء من غير الصابرين.


وقد يمنع عنك رزقا تطلبه
لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك
أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن
وقد ينغص عليك نعمة كنت متمتعاً فيها
لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا !
فأراد أن يريك حقيقتها
لتزهد فيها وتشتاق للجنة

وأنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك ..
فيبتليك بصعوبات .. تخرجه رغماً عنك
تألمت قليلاً .. ثم صرت تضحك

وأن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفذ كل الأسباب
وتيأس من صلاح الحال
ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب
حتى تعلم من هو المُنعم على الحقيقة

وأن يُطيل عليك البلاء
لكن يُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر
ما يملأ قلبك معرفة به
حتى يفيض حبه من قلبك
وأن يراك غافلًا عن تربيته
وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها
فيظل يُريك من عجائب أقداره
وسرعة إجابته للدعاء
حتى تستيقظ
وتُبصر
وأن يعجل لك عقوبته على ذنوبك
حتى تُعجّل أنت التوبة ، فيغفر لك ويطهرك
ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب.. حتى يغطيه الرّان فتعمى!

وأنك إذا ألححت على شيء وأصررت في طلبه
متسخطاً على قدرالله
يعطيك إياه
حتى تذوق حقيقته فتبغضه
وتعلم أن اختيار الله لك كان خير
وأن تكون في بلاء.. فيُريك من هو أسوأ منك بكثير ( في نفس البلاء )
حتى تشعر بلطفه بك
وتقول من قلبك : الحمد لله


فيا حبيبتى إرفعى يدك بالدعاء وقولى الحمد لله وثقى بان بعد العسر يسراا
أكرر وأقولها لك مهما وصل بك من الجزع واليأس من كبد الدنيا وظلمها
فلا تيأسى من رحمه الله ولطفه بك وأبقى مترقباً لعونه في كل لحظه وكل يوم يُخلق يحمل جديده فما أدراك كيف سيكون غدا..
ولرب نازله يضيق بها الفتى **** ذرعا وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها **** فرجت وكان يظنها لا تفرج

وإليك هذه النصيحه الألهيه : قال تعالى "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى
الْخَاشِعِينَ " البقره آيه 45
وعن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " كلمات الفرج : لا إله إلا الله الحليم الكريم ،
لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم"







آخر مواضيعي 0 القصة في القرآن الكريم
0 لطائف من سورة يوسف
0 كن بوجه واحد.
0 البشائر العشر لمن حافظ على صلاة الفجر
0 أعرف صفاتك من القرآن الكريم
رد مع اقتباس