كان من المفترض أن يأخذ النمور زمام المبادرة في منتصف الشوط الأول. وتم إنقاذ تسديدة عنيفة من خارج المنطقة من عبد العزيز البيشي وخرجت المرتدة لمهند الشنقيطي لكن محاولته ارتدت من القائم. ثم بعد خمس دقائق من الشوط الثاني ، أطلق أمير صعيود تسديدته المنخفضة وأثارت حماسة جماهير الفريق.
النظرات القلقة من كونترا وكل الموجودين على الهامش قالت كل شيء. لقد نسي الاتحاد كيفية الفوز بينما كانت الكأس على مسافة قريبة ولديهم الآن أكثر من أسبوعين للتفكير في كيفية العودة إلى المسار الصحيح.
ترتيب الدوري الاسباني
أصبح الحازم أول فريق يهبط الأسبوع الماضي لكن بقية المعركة للهروب من الباب المسحور أصبحت أسطورية. يمكن أن يشعر النصف السفلي من الطاولة بالكامل تقريبًا بحرارة منطقة الهبوط. هناك ثلاث نقاط فقط تفصل بين التعاون في المركز العاشر والبطين في المركز الخامس عشر ويتراجع اثنان من تلك الفرق الستة. لا أحد يستطيع أن يتنبأ بمن سيكون.
تقوم العديد من الفرق اليائسة بجمع النقاط حيث ارتفعت حدة القتال بعض الشيء. التعاون بدا على وشك الانهيار لكنه فاز الآن في آخر مباراتين. وتعافى الاتفاق من جديد تحت قيادة المدرب الجديد باتريس كارتيرون. لا يزال الباطن في مأزق خطير لكنه حصل على سبع نقاط من آخر أربع مباريات ولديه الآن فرصة القتال. الأهلي تعادل في آخر ثلاث مباريات لكن هذا يعني أنهم الآن لم يهزموا في ثلاث مباريات بينما فاز الطائي على المتصدر ويتطلع إلى الأمان.
قد يحظى سباق اللقب بمعظم العناوين الرئيسية ، لكن النصف السفلي ليس مكانًا لضعاف القلوب.
4. فراس البريكان يرفع العلم للسكان المحليين
من النادر أن نرى مهاجمًا سعوديًا يتصدر قائمة الهدافين العشرة في الدوري ، لكن مع بقاء مباراتين من الموسم ، فراس البريكان موجود.
أصيب اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا بالإحباط بسبب قلة وقت اللعب في النصر والانتقال إلى الفاتح يبدو الآن وكأنه ملهم.
هاتريكه ضد داماك يعني أن لديه الآن 11 لهذا الموسم وهو من بين أفضل 10 لاعبين. وهذا مرحب به بشكل خاص لمدرب المنتخب الوطني هيرفي رينارد. مهاجمه الآخر صالح الشهري مصاب ومن غير المرجح أن يعود قبل نهاية الصيف في أحسن الأحوال.
وقت مهاجم الهلال الآخر عبد الله الحمدان على أرض الملعب هو التوقف والبدء في النادي. إنه يضع ضغطًا كبيرًا على أكتاف البريكان ، لكن في الشكل الحالي ، يبدو أنه قادر على التعامل معه وبدأ في الازدهار. يمكن أن تكون أخبارًا جيدة فقط لمشجعي المنتخب الوطني قبل كأس العالم.