العقرب والضفدع...نعم هم الد صديقين وتربطهما علاقة قوية....وفى عيد الحب كانا يقفان على احدى ضفتى النيل وكان الضفدع يعتزم الانتقال للجانب الاخر فقال له صديقه اللدود :وهل
تتركنى هنا وحدى يا صديقى؟
هيا احملنى على ظهرك ولنعبر معا
فقال الضفدع:لا...انك عقرب وستلدغنى...فنحن صديقان ولكن من بعيد لبعيد
فقال العقرب:عزيزى نحن اليوم فى عيد الحب واعتقد اننى لا يمكننى ان افعل ذلك مع اعز صديق لى فى هذا اليوم...ربما فى يوم اخر...كما اننى لو قمت بذلك سوف تغرق ومن المؤكد
انا ايضا
وهنا اقتنع الضفدع الطيب ,فلا نقاش فيما قاله العقرب
وانطلقا صوب الجانب الاخر من النهر واثناء العبور سباحة
قال العقرب:هل تسمعنى ايها الضفدع؟
اجابه: نعم
فقال العقرب:اننى لا استطيع مقاومة نزعتى يا صديقى الوفى واشعر باننى لا بد ان افعلها
فصعق الضفدع قائلا:اعقل يا مجنون...حاول ان تحكم عقلك وتتغلب على نزعتك الشريرة,سوف تموت معى
فقال العقرب:حاولت منذ ان بدانا رحلتنا يا صديقى...لكنى لا استطيع...سامحنى يا صديقى.
ولتكن الان.
ورحل الصديقان وشهد عليهما النهر العظيم,ودفع الضفدع الطيب ثمن سذاجته.. وفاضت روحه
فى عيد الحب.
ان لم تكن عقرب ,هل تقبل ان تكون ضفدع؟
عزيزتكم menna