بسم الله الرحمن الرحيم
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
من وجهه نظري المتواضعه أنه إختبار من الله سبحانه و تعالي لصبر عباده, و إيمانهم بقضاءه و قدره
هذا لا يعني أن من توفاه الله بالسيل كان جاحدا أو كافرا أو رافضا لحكم الله و قدره
فمن الذين توفوا من كان بالمسجد, و سمعت أن أحدهم كان يتواجد بالمسجد من قبل الأذان بربع ساعة, و منهم أطفال لم يبلغوا الحُلُم.
سمعت ببرنامج في قناة المجد أن مُقيم باكستاني أنقذ 14 نفس, و توفاه الله بعد أن كُسرت ساقه
قال تعالى
(من أحيا نفس كأنما أحيا الناس جميعا)
هل كان هذا الرجل الباكستاني سيئا لدرجة انه انقذ الأنفُس ليقضي نحبه؟
إنه إختبار من الله لصبر عباده,
قال تعالى
(ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما)
سؤال يتردد بذهني لو كانت المملكة قد إستعدت كامل الإستعداد لهذا السيل, هل سيقف أمام القدر؟