السلام عليكم ورحمة الله
أسأل الله تعالى أن يتقبله فى الصالحين
وأن يرزقه أجر الشهادة
ونقول ... أحمد شعبان وأحمد المصرى وأبو عبد الرحمن ...
وكل مسلم ومسلمة ... فداء للأقصى ولكل حبة رمل من أرض المسلمين
فلا ينبغى أن نحزن لموته .... خصوصا إذا علمنا أن هناك أياد خفية ... تلعب بعواطفنا
وتحاول ليل نهار للحيلولة دون توحد المسلمين ... وتأبى إلا أن تفرقنا
فاليهود هم اليهود .... على مر الأزمان ... فضائحهم ليس لها حد ... وتستعصى على الحصر والعد
اعتادوا على إشعال الفتن بيننا ... منذ زمن الحبيب النبى ... ومرورا بفتنة معاوية وعلى ....
وإلى يومنا هذا وما حدث بين مصر والجزائر بالأمس القريب خير شاهد .... يخططون بلا هوادة ...
لتفريق صفنا .... فسيناء والعريش لا تخلو من عفنهم .... فهم من أخبث أنواع البكتريا ...
التى تنمو فى الأماكن الرطبة ... التى رطبتها الألفة والتلاحم بين أفراد الأمة ... فيحرصون على إزالة هذه الألفة ... وذلك بإفراز سمومهم التى تحول رطوبة المكان إلى جراح وآلام لا تندمل أحيانا إلا ببتر العضو المصاب .
وإن كان الحديث عن حماس .... فلا يوجد على البسيطة أحد بلا عيب ... فالكمال لله وحده ... ولكن كل من يدافع عن مقدسات المسلمين فنحن كمسلمين نؤيده ... وندعوا له بالتوفيق إلى الطريق السديد .... طريق محمد وآله وصحبه ... وهم إخواننا وأحبابنا ويركبون نفس السفينة ... فلا ينبغى أن نذهب لنخرق السفينة التى نركبها جميعا ... فنغرقهم ونغرق جميعا ... وهذا ما يرجوه أعدائنا ... ويبذلون من أجله الغالى والنفيس .... فلقد نجحوا من قبل بمعاونة أعداء الإسلام ممن آيتهم ثلا ث ... وفى رواية أربع ... فى إسقاط الخلافة الإسلامية وتمزيق دولة الإسلام إلى دويلات ... وأبدلوا المفاهيم ... ونجحوا فى تغيير توجهاتنا وهويتنا .... فمن هوية إسلامية ... إلأى قومية ووطنية ...
ولا حول ولا قوة إلا برب البرية .
وفى النهاية تقبلوا خالص التحية... وسامحونى للإطالة
ولا يفوتنى أن أتقدم بخالص التعازى لأسرة فقيدنا أحمد شعبان
ونسأل الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان
وفى الوقت ذاته نهيب باخواننا فى الجانب الفلسطينى بضرورة ضبط النفس
ومعرفة قدر مصر ... ومكانتها ... وعدم الإنسياق خلف كل ناعق ...
أخى الحبيب أحمد المصرى
أشكر لك اهتمامك بأمور المسلمين ... وتواجدك الفاعل عند كل حدث
لك خالص شكرى وتقديرى وامتنانى
نسأل الله العلى القدير أن يعيد إلينا مجدنا وعزتنا ... وأن يضرم لهذه الأمة أمر رشد ... يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته .... ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم