[cont78]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني الأعزاء, منذ القِدم لم يكن للعرب عزه أو كرامة إلا بعد الإسلام, فقد كانوا مستضعفين ممتهنين من الفرس و الروم و غيرهم,
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

إخواني من بعد أن فُصِل العرب عن المسلمين و إتخذوا من عروبتهم مذهب و دين, وهم الأذلين

وعن أبي هريرة مرفوعا، قال: قال الله -تعالى-: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه رواه مسلم

العرب ابتعدوا عن دينهم لعروبتهم .... و النتيجه نعيشها جميعا

قال تعالى: الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة: 97}وتفسير تلك الآية هو أن الأعراب أشد جحودا لتوحيد الله وأشد نفاقا من أهل الحضر في القرى والأمصار وذلك بسبب جفائهم وقسوة قلوبهم وقلة مشاهدتهم لأهل الخير فهم لذلك أقسى قلوبا وأقل علما بحقوق الله.
قال أبو السعود: وهذا من باب وصف الجنس بوصف بعض أفراده، كما في قوله تعالى: وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا ولأن الأعراب ليسوا كلهم كذلك، فقد بين قوله: وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ {التوبة: 99}

و من الأمثله المعروفه أن
البخاري محمد بن إسماعيل البخاري أهم علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة وهو صاحب صحيح البخاري أصح الكتب عند أهل السنة بعد القرآن اصله من "بخارى "اوزبكاستان"
سيبويه عالم النحو كان "فارسي الأصل"
ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، عالم مسلم اشتهر بالطبوالفلسفة واشتغل بهما. ولد في قرية (أفشنة) بالقرب من بخارى (في أوزبكستان حاليا)
و يُقال أن صلاح الدين الأيوبي كان "كردي الأصل"
و عالم الدين محمد نصار الدين الألباني "الباني الأصل"
و أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي "فارسي"
إبن ماجه و اصله "قزويني"
شيخ الإسلام إبن تيمية و اصله من "حران =تركيا="
علي بن حزم الأندلسي هو الأمام البحر , ذو الفنون والمعارف , أبو محمد , علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الأندلسي القرطبي اليزيدي "أندلسي"


لا عز للعرب بدون إسلام.