عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2009, 10:03 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
salahplus
إحصائية العضو








salahplus غير متواجد حالياً

 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى salahplus

افتراضي رد: احد يعرف معنى الكلمه دى ؟ سلسبيلا ادخلى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعرب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

اخى صلاح اسعدنى مرورك وليس هناك ما تعتذر عنه
لانى ما زعلت فى الاساس
ولكن تعقيبا على كلمك اليس حريا بالمثقف ان

يساعد الغير اليس حريا بما ان الله من عليه بالفهم
ومن التهذيب ان يساعدهم فى نشر علمه
بدون ان يشعرهم انهم اقل منه
اليس ذلك من الثقافه

اخى اطرح عليك هنا سؤال وارجو منك ان تفكر فيه
مليا
وهو حديث النبى


قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله .

وهنا من الخير التفقه فى الدين

والسؤال
هل الثقافه تشمل الفقه ام الفقه يشمل الثقافه

اى هل هناك فارق بين التفقه فى الدين والثقافه

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


جزاك الله خير اخى على مرورك
انتظر نقاشك
اختك يعرب[/center]


انا تأسفت لان واجب جدا ان اتأسف على الخطأ
بالرغم اني جديد معاكم ولم اكن اعرف انني وسط تجمع حضاري رائع

تعقبيا على الحديث لكي شرحه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

:::من شرح كتاب العلم من صحيح البخاري
للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظهٌ الله :::

:::باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين:::

:::::::

قال : حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال: قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول- من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله )
الشرح :

في هذا الحديث ثلاث جمل، الشاهد فيها الجملة الأولى قوله" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "الفقه هو: الفهم أي: يرزقه فهما ويرزقه ذكاء ومعرفة؛ بحيث إنه يستنبط الأحكام من الأدلة، وبحيث إنه يكون معه قوة إدراك وقوة فهم واستنباط من الأدلة، وهذا ما وهبه الله -تعالى- لكثير من الصحابة ومن بعدهم، دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس بقوله:" اللهم فقهه في الدين " وفي رواية:" وعلمه التأويل "فكان كذلك، حتى ذكروا أنه فسر مرة سورة النور تفسيرا بليغا لو سمعه اليهود والنصارى والترك والروم لأسلموا، وهذا مما رزقه الله ومما فتح عليه.
وكذلك كثير من الأئمة، تذكرون الحديث الذي فيه قوله -صلى الله عليه وسلم- " مثل ما بعثتي الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكان منها طائفة قبلت الماء وأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء؛ فسقى الناس وزرعوا، وأصاب طائفة منها إنما هي قيعان لا تنبت كلأ ولا تمسك ماء؛ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثتي الله به من الهدى والعلم؛ فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به
فهذا الحديث يبين أن الناس ثلاثة أقسام:
قسم رزقهم الله -تعالى- الحفظ والفقه،
وقسم رزقهم الله الفقه والفهم،
وقسم حرموا من ذلك كله،
فمن أراد الله-تعالى - به خيرا فتح الله على قلبه وفقهه، وجعل في قلبه فهما للنصوص؛ بحيث إنه يستنبط من الآية عشرة أحكام أو أكثر، وكذا يستنبط من الأحاديث، وتجدون هذا في الشروح بحيث إن بعضهم إذا شرح الحديث استنبط منه عشرة أحكام، عشرين حكما قد تصل إلى مائة حكم وإلى مائة فائدة من فوائد الحديث، فهذا من الفهم ومن الفقه.

أما الجملة الثانية قوله: وإنما أنا قاسم أقسم بينكم، كنيته -صلى الله عليه وسلم- أبو القاسم وكان في أول أمره ينهى أن يسمي أحد نفسه محمدا ويتكنى بأبي القاسم، يعني يجمع بين اسمه وكنيته ويقول:" إنما بعثت قاسما أقسم بينكم " كان إذا قسم بينهم شيئا يقسمه بالسوية، ويعدل بينهم، فهكذا جاء بعد موته، استباحوا ذلك فكثير منهم يسمي أحدهم القاسم، ويكنى بأبي القاسم ورأوا أن ذلك إنما خاص بحياته.

أما الجملة الثالثة :ففيها إخباره -صلى الله عليه وسلم- بأنه لا يزال من أمته طائفة منصورة، عاملة بالسنة، عاملة بالحق يظهرهم الله -تعالى- على غيرهم، ويمكنهم من إظهار الدين، ومن العمل به ومن الدعوة إليه، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى، وهم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية التي أخبر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا يلزم أن يكونوا في طائفة محددة، ولا أن يكونوا في مكان معين، بل قد يكونون متفرقين في شرق وغرب ونحو ذلك؛ فمتى كانوا عاملين بالسنة متمسكين بها، مظهرين لها ولو كادهم من كادهم ولو لقبوا بألقاب شنيعة؛ فإنهم والحال هذه يكونون هم أهل السنة ويكونون هم الفرقة الناجية.



وردا على آخر جزء

لا يوجد ثقافة بدون دين ولا يوجد تفقيه بدون ثقافة الاثنين وجهان لعمله واحدة مهما اختلف الدين

ومعنى هذا ان لا يوجد فرق بين الثقافة والتفقيه في الدين


شكرا اختي يعرب ومتأسف مرة اخرى على الخطأ






آخر مواضيعي 0 أحبك
0 فقط هذا كل ما عندي !
0 خطاب إليها
0 حبيبي أنت الأصل
0 الطرف الثالث في علاقة الحب
رد مع اقتباس