السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا اوؤيد وجهه نظركم
و إن قدرة الله و سِعة مُلكه لا تقف عند حد
بالتأكيد أن للإهمال دور
الحديث هو أن رجل جاء النبي صلى الله عليه وسلم وأراد أن يترك ناقته فقال أرسل ناقتي وأتوكل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( إعقلها وتوكل ) ،
ومعنى ذلك أنه
أ ـ تعليم للأعرابي أن يأخذ بالأسباب والمسببات مع التوكل .
ب ـ مسألة الأخذ بالأسباب والمسببات غير التوكل على الله ، وأدلتها تختلف عن أدلة التوكل على الله .
ومعظم المسلمين المتأخرين يفهمون التوكل على أنه إعمل وتوكل وفي الحقيقة هو توكل وأعمل والفرق هو أن إعمل وتوكل يجعل التوكل أمراً شكلياً ولذلك لا أثر له في نفس العامل الذي يزعم أنه توكل ، ولكن فهم توكل واعمل يجعل التوكل أساساً فيكون له في النفس الأثر الكبير ويجعل فيها قوة غير عادية قادرة على الإضطلاع بالمهام العظام .
مُلك الله لا يُحصر... فكل شيء بقدر, و الأخذ بالأسباب واجب, فلا القي نفسي الى الهلاك و أقول هذا قدري.