السلام عليكم
أهلا وسهلا بيكم ... مشاهدينا الأعزاء
مع الفصل الثانى من المسرحية الكوميدية
أحمد ونور ... على صفيح ساخن
الفصل الثانى
أحمد المصرى :
مش قلتلك يا نور
أنا قلت الكلام ده من زمان وما حد سمع كلامى
نور :
خير يا مدير إيه اللى حصل
مش انت دعيت الناس لعقد اللمة العربية واتلموا الحمد لله فى بلد الأسير !
المصرى :
أنا دعيتهم فعلا ..... لكن يا خسارة
واحد راح يحضر الإحتفال بعيد البربتوز مع اخواته لحسن يزعلوا منه وانت عارفه طبعا يا نور مش معقول حد يعيّد من غير اخواته .... كان أبوه يحرمه من الميراث ( والكرسى )
بلا دوشة بلا لمة بلا بتاع
وواحد تانى ساب اللمة وطفش ..... الراجل ورّاه صورة الرئيس السابق قبل منه .... وطبعا كان بينه وبينه عداوة .... زعل وقال والله ما أنا قاعد لكوا فيها .
والتالت والرابع .....
أنا خلاص أصلا اللمة بقت تعملى صداع
ومصاريف ع الفاضى
المفروض قبل ما نتلم ..... نلملم الخلافات اللى بينا الأول
سيبك .... تعالى كلى معايه .... بسمله
نور :
نص العمى ولا العمى كله يا مصرى ....
أهو على الأقل طلعوا مبلغ كويس لاخواتنا فى القدس
واقترحوا اقتراحات بنت حلال خلاص هنبقى ( يعرب )
المصرى :
خير ان شا الله ...... اقتراحات إيه يا ماما
بقالنا كام سنة فى اقتراحات وشجب وإدانات
شوفى الصهاينه كل يوم يقطفوا ( زهرة البنات )
مش ( فاضل ) غير ( ساجدة ) ويهدوا المسجد بالطيارات
نور :
ربنا يستر يا أحمد خوفتنى
نفسى أحس ( بهمس الحب ) من تانى بين اخوانا العرب ودفء المشاعر .... و( رقة الإحساس )
يا ترى دى ( حقيقة ولا خيال ) مش عارفه ممكن يجى اليوم ده يا احمد
ما تقول حاجة يا عم نوبى ؟ ساكت ليه ؟!
نوبى :
معلش يا جماعة أنا قاعد من أسبوعين فاتح قلبى ع الآخر 380 درجة لحد ما بقى خمس غرف وصالة وعمال أ ( هدهد ) مع نفسى ولا حد معبرنى وأبو عبد الرحمن كل يوم أدخل وأشارك له فى الختمة اللى عاملها وكل يوم أدخل بقلبى مفتوح وأقول هيدخل ولا يرد ولا ينطق أبدا ..... مفيش فايده
وتقولولى لمّه وكلام فاضى ..... ان شاء الله نتلم فى الـ (جنة )
أبو عبد الرحمن :
ما انت اللى بدأت يا عم نوبى ...... قلتلك عاوز أمسك الواد عبد الرحمن مكانى بعد عمر طويل ..... زى ابنك .......
قلتلى ما ينفعش والناس وبابا وماما .... وفيفى عبده
هو ابنى ما لوش نفس زى ابنك يعنى ؟
أحمد :
لا حول ولا قوة إلا بالله
هدوا نفسكوا يا جماعة
إحنا جايين هنا عشان نلم الصدع ونعالج الشرخ الكبير اللى الجدار العربى
انسوا خلافاتكوا الدواخلية دى دلوقت
طيب إيه رأيكم نحكم الجماعة بتوع الإسلامى
إيه رأيك أم معاذ انتى وساجدة وهمس الليالى ؟
أم معاذ :
بصراحة الكيل طفح من الخناقات والعداوات
ولو ما بطلتم خناق كل شوية هنسحب من اللمة العربية
ساجدة :
أنا عندى سؤال محشور فى زورى ولازم أقوله عشان أرتاح
مين السبب فى الخلاف ؟؟
مؤمن ... ولا محمد أحمد ..... ولا حسنى ؟!
إذا كان مؤمن : يبقى بسيطة نفكره بربنا هيحل الخلاف
وإذا كان محمد أحمد : تبقى أسهل نوفرله شحنة مخلل وندوب الخلاف فى البراميل .
أما لو كان حسنى : حلوها انتوا بمعرفتكم
أنا بتعامل مع البغل
همس الليالى :
أنا رأيّ ان كل واحد فينا يجيب كباية ميه .... ويفضفض فيها بكل اللى عنده من ناحية أخوه ..... وبعدين نجيب كل الكبايات دى .... ونفضيهم فى (بحر النسيان )
المصرى :
معاكى حق
بينا ..... نفضفض فى الكبايات
ونحاول ننسى اللى فات
ونوحد أهدافنا
ما تكونش فلوس وعربيات .....
ولا كراسى وترابيزات .....
ولا فلل وعمارات ....
يكون هدفنا دايما
إرضاء رب البريات
مصلحة الشعب ......
ونبطل نرميله الفتات
نحاول ننفض عن ولادنا الغبار
غبارالغربة والإهانات
ونرجعهم لبلادهم ....
ونستفيد من القدرات والخبرات
نزرع فيهم الإيمان ....
ونحببهم فى الصلوات والزكوات
بدل ما نربيهم فى أحضان القنوات والمغنيات والراقصات
نبنى المصانع ....
مش للتبغ والخمور والمنكرات
مصانع الغزل والنسيج والسيارات .....
ونشغل ولادنا اللى كل يوم عاملين مظاهرات
نزرع أرضنا بإيد ولادنا .....
ونلم شمل المسلمين من الشتات
مش عاوزين نلف وندور ....
ونقول التعلب فات فات
وف ديله سبع لفات
ودا كان آخر مشهد من الفصل الثانى
من المسرحية
مع أرق تحياتى
أبو عبد الرحمن