الإعلام بكافة مجالاته
للأسف الشديد الأعلام المصرى
بدأ مبكرا هذه الأيام فى شن حربة شرسة
على ثوابت الشريعة الإسلامية
مثل التشكيك فى عذاب القبر و التشكيك فى الأحاديث
و بل زاد الأمر بأن من يلقبون انفسهم إعلامين
هم من يناقشون تلك المسائل مع أناس ليس لهم من العلم
حظ وافر
حتى أنهم تجرأوا بالقول و سوء الأدب على علماء الأزهر
بل وصل الأمر بأنهم يتهمون صحيح البخارى بأنه يحتوى على أمور غير صحيحة يجب حذفها
وا والله إنهم لو تمكنوا لحذفوا كافة امور الدين
تحت شعار الخوف على الدين و حماية العامة من سوء الفهم
بعد خمسة عشر قرنا
جاء إلينا هؤلاء ليقولوا أنكم تتبعون تفاسير و أحاديث خاطئة
ما هذا
أين الغيورن على هذا الدين
أين الأقلام المتجردة لله و للأمة
ها هو السيل العرم من الأقلام المسمومة يشق طريقه
لينهشم فى بدن الامة
و للاسف الجميع يصفقون له
لماذا؟
لان الجماهير صفقت لها فى الإعلام
و صفقت له الجماهير
فماذا يضر الامة إن قال رأيه و أخذت به الجماهير
حتى و لو كان فى مسائل دينية و ثوابت لا يتصدى لها إلا العلماء
مقولتهم الشهيرة
حرية شخصية
يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا إهتديتم
منطلقين بفهم خاطىء بدون قصد أو بقصد
و مقولة دع ما لله لله و ما لقيصر لقيصر
ما هذا الفهم الخاطىء؟
ما هذه السيوف المسلطة على الأمة؟
قل إن الامر كله لله
لا شىء لقيصر و لا لكسرى
قبح الله تلك الأقلام المسمومة المدفوعة
فلن نكن و لن يهدا لنا بال
حتى نتصدى لهذه الفئة
مهما كثر عددها
حتى لو بقى قلمى وحده فى الميدان
فى مواجهة تلك الأقلام المسمومة
تسلمى أختى الفاضلة
marmer
على مرورك و تعقيبك الطيب
تقبلى منى أرق التحايا و باقات عطرة
الرحيل