أغوى أمرؤ غلاما جاهلا
بالمال حتى ينال به الوطر
قال... أتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك من الجواهر و الدراهم و الدرر
فإستل خنجره و لى صدر امه هوى
و القلب اخرجه و عاد على الا ثر
لكنه من فرط سرعته هوى
و سقط قلب الام المضرج أذ عثر
ناداه قلب الام وهو معفرٌ
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟
فبرغم حنو هذا الصوت كأنما
غضب السماء على الفتى انهمر
فإستل خنجره ليقتل نفسه
ويكن عبره لمن اعتبر
ناداه قلب الام ثانيةً
ولدي حبيبي لا تطعن قلبي مرتين على الاثر