الاول / يعمل / يجتهد / يتفانى / يُخلص
الثاني / يلعب / يُهمل / يتكاسل / لايُبالي
فيُكافأ الاول .....بالتقاعد
"يشكل خطر"
ويُكافأ الثاني ....بالترقية
" مننا و علينا"
يتفننون بارتداء الأقنعة
وندرك يقينا....ان وجوههم مستعارة
وان ابتساماتهم فى وجوهنا مستعارة
وان كلماتهم فى حضورنا مستعارة
ومع هذا نمد لهم يدنا مصافحين
ونُقبل ....وجنة الأقنعة
هذه طيبتنا و من منظورهم "غباء"
اذا تعرف الرجل على فتاة صادقة
مارس عليها كل أنواع التعذيب النفسي والعاطفي
وسار أمامها بفخر
واذا تعرف على فتاة ساقطة
مارس عليها كل أنواع الاهتمام والتدليل
وسار خلفها على الصراط المستقيم
الطيبات الطاهرات العفيفات / معظمهن يتعثرن فى الحب
فيسهرن الليل باكيات
والخبيثات الماكرات العاهرات / اشاراتهن فى الحب دائما خضراء
لايتذوقن طعم الألم /ولايعرف الحزن لهن سبيلا
ومعظم حكاياتهن تنتهي بالنجاح !!
كل ممنوع مرغوب
و من وجهة نظره "أعطتني الساقطة/ العاهرة ما لم تمنحه الصادقة/ الطاهرة"
حذرونا من السقوط
ولقنونا منذ الصغر
انه ( لــ طاح الجمل كثرت سكاكينه)وحين كبرنا
رأينا الجمل ( يسقط ) وحيدا
ويموت وحيدا
ولا يجد حوله ....حتى سكاكينه
لم نكن جِمال في نظرهم لتكثر أو تقل سكاكينهم
أليس طائر (اليد) الوحيد
خير من طيور ( الشجرة ) العشرة ؟
إذن ؟
لماذا تموت خلف الجدران.. زوجة وفية
ويموت فوق الشجرة .....ضمير زوج !!
بعد أن وقعت بيده حبسها في قفص و ضمن عدم هروبها
و إنتظر للإنقضاض على واحدة من العشرة, و بخبرتها قتلت ضميره و قتلته هو.
اذا أراد الرجل الفرار ( إلى ) المرأة
حدثها عن فتاة أحلامه
ومعاناته ..فى البحث عن فتاة متحضرة
واذا اراد الرجل الفرار (من ) المرأة
حدثها عن إبنة عمه
ومعاناته .......بعادات الاهل وتقاليد القبيلة
ضعف ايمان من الرجل و المراءة و فتاة احلامه
قصائد رائعة تكاد تلامس السماء من شموخها
لاتنال نصيبها من الردود والتفاعل الجميلوأخرى / تخلو من الشعر قبل الشعور
والشعور قبل الشعر
يتهافت أصحاب الأقلام عليها
لوضع ورودهم وردودهم
يصاحبها التصفيق الحار وهتافات الاعجاب
صدقاً, هذا خطاء من نثر بذوره في أرض بور.
تتحول ألسنتهم فى لحظات الغضب إلى خناجر سامة
وتتحول أقلامهم إلى عقارب تسعى
فيكتبون مايكتبون من التهم والشتائم والقذف
ويمارسون التشهير بالآخرين بأقذر الطرق
ثم يرددون ( الاختلاف فى الرأي لايفسد للود قضية)
قال علي بن ابي طالب كرم الله وجهه... "ما بمعناه"
ما حاورت عاقلاً إلا غلبته... و ما حاورت جاهلا إلا و غلبني