بحياتنا اليوميه نحتاج الى الصداقه لترسو مرافئ قلوبنا على شطأنهآ
حتى نعبر الدنيا بسلام وأمان وتتنوع هذه الصداقات بتنوع وإختلاف مكنون الشخص
هناك أشخاص يصنعون شباكاً ليصطادوا فريستهم بزعم انهم يحملون مشاعر صادقه
إتجاهـ محبوبهم كما يظنون *.*
:
من هنآ سأقطف لكم ثماراً لمختلف الصداقات حتى نميز الصديق الحقيقي من الصديق المكذوب
:
الصداقه النرجسيه
امتلاك الصديق لصديقة لايريد أحد مشاركته نجده متحفظ دائماً على صديقه
يدعي بالمحبه النرجسيه هذا النوع كثيراً مايصاب بالشك يتوهم بالآخرين انهم اخذوه منه
فيحرص حرصه الشديد على قناعه لايزيله بسهوله امام محبوبه حتى ينفرد به فقط دون غيره
:
الصداقه المغبوطه
تجدها بين صديقين او أكثرلكن تحت محط غبطة أمام الأخرين يتمنون فقط
ان يمتلكو مثل هالصداقه لكن دون التفريق بينهما تعتبر محموده بعض الشئ
:
الصداقه الحميمه
حب الطرفين لدرجة عدم إستغناء الآخر عن غيره
حميمة عفيفه تصفو جمالها لتعم الإخاء فيما بينهم
لكن مجرد خدش بينهم قد تستمر او لا تستمر
على حسب قوة الترابط بينهم
:
الصداقه الدائمه
مااجملها تكون وثيقة العلاقه لاتكدر بكدر
مهما اتتها الرياح من كل جانب تضل صامده لاتهتز اوراق ترابطها ولاتسقطها
لكن وجودها اشبه بالعدم هذه الأيام قلما نجد ها في هذا الزمن
:
الصداقه المحسوده
نفس الصداقه المغبوطه تختلف معهآ بتمني الشخص الحسود زوالها
وعدم استمرارها بين االصديقين
نجده يحرص على تفرقتهم بشتى الوسائل حتى لاتستمر وجودها
:
الصداقه المنفعه
تجده متودد دائما للشخص الصدوق لجلب المنفعه منه وتركه بمجرد إفراغ الهدف الذي يصادقه من أجله
وللأسف كثرت هذه الصداقه في هالزمن تحت ظل ظروف الحياه المحيطه بهؤلاء الأشخاص
فانقلبت لغة التواصل بين الأصدقاء
لتحكمها لغه واحده تدعى بالمصالح الشخصيه
/
نماذج بل مواقف رست بشطأن حروفي لتدون مختلف الصداقات
ومفاهيمها لتصيغ أحرف باتت تأرقني بمحتواها حتى عبرت أرض الواقع
لتختتم بعبارة..!!
((لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...))