ألملم ما تبقى منك مرثية لقصائدي
والتمس ندى زهرك في تربة صماء
الجرح ايها الفارس يبكي برموشِ مرثيتي
عفوا منك كيف اكتبك والقصاصات ثكلى
من أين أبتدي ؟
و أين أنتهي ؟
وكلي يبكيك
كيف أبتدي وكل ما ساقوله لا ينتهي بلمسة ود منك
وكيف سارسم بسمة ووجهي ملبد بالحزن
تكاد تلتهمني ظنوني
وهذا الصباح العاهريحمل لي نعشك
الصباح ياثائري حيوان جائع
افترس ما تبقى من دمعي
ماذا جنيت كي تموت مرتين
مرة بقصائدك واخرى برسول ينفذ وصية الرب
هل تعلم لِمَ أبكيك ؟
لان الغربة سلبتني اصدقائي ووطني
لان الليل اودعني غريب بلا كفن
لعلك مثلي بلا عنوان
بلا وطن يرثينا حين السفر نحو مدن الله
فاضل الحلو
صبيحة موت الشاعر العراقي ثائر الحيالي
28-3-2012