بينى وبينكِ عتاب
أعاتبك و اناقشك و تصمتين
كثيراً تجرى الدموع على خدك فى صمت تبكين
احاول لاجلكِ .. لاجلكِ وحدك .. وقلبى حزين
بين الغربة والجروح .. ألم يعلمه رب العالمين
صرت انا فى درب الإحزان مع المارين
بين ليل وقمر وحزن .. أعانى ولا تعلمين
يا غاليتى .. انا لست رجلاً من المعجبين
كبرياء انا .. شموخ وقوة براكين
رجلاً حضارته من ألاف السنين
أبن الارض والنخيل والطين
أصيل و فى كل البلاد نحن معروفين
لكن .. واحسرتاه يا أنثى .. انكِ لا تعرفين
غاب الكثير عن بالك .. كثير لا تدركين
ان الرجل أذا احب كان سيد العاشقين
وأذا تعرض لظلم . لجرح .. صلد لا يلين
من يتخيل ان الفرعونى ضعيف .. هو مسكين
أقولها .. لست متألماً على نفسى .. لكن عليكِ حزين
سأكتب وانقش حروفى بالدماء
أعاهد نفسى قبل أن اعاهدك
لن أحب بعدك من نساء
حتى وان كانت بين احضانى
أجمل بنات حواء
وسأظل أرددها دوماً
يوماً سيأتى اللقاء ...يوماً يكون لنا لقاء
" أحمد اسماعيل "