عفوية الزمن الذى ....
ولما انتشيت ُ....
وأدركتُ أنكِ ما زلتِ تحينَ
فى سِفر قلبى ...
قرأتُك نصاَ تراقص فى أبجديات روحى
فأمعنت فى النص حتى هلكت ُ .....
فعدتُ الى اللوح علِّى أرى
قصة الأربعين التى
قد ترامت على شط عمرى
تحادى سفائن موسى.....
فأدركت أنما بدأنا زمان احتمال المحال ِ
فمدى يديك ِ الى السامرى ....
وأصغى ...
فعود النبى محالٌ ....
وهارون ألهته نفخة عجلٍ
فألقى كلام الغواة بجعبته المستمدةِ
من روح موسى...
فهذا زمان الطغاة تمطى...
ومحبوبتى ملت السير حتى
تأجج فى لوح عهدى بها فيض شعرى
فتاهت وتهنا ....
وكاس الندامى استحالت دماً
وفى كل بيت أرى كاس حزن ٍ
تباغت آلامى العبقرية َ
تحرق صمت احتمالى
وطول انتظارى
وتبعث بين وثير الفراش ِ
بقايا أنين البغايا المباح على
سترة الليل
لما ارعوى .........
أنا ابن النخيل المطأطيء هاماته ...
فى ظلام الليالى التى كحلت
هدب أيامنا السود ِ
بين دهاليز وجه الزمان المجعد ِ
فى أرضنا المكفهرّة ْ ...
على حافة القبر يا سيدى
قد تمدد ظلِّى
ونجمى تساقط فى
نغْمة العهر بين ثغاء المرابين ْ ....
فإنا حواريو هذا الزمان الذى
شبّ فى حِضن فرعون كيما
يسطَّر فى اللوح أنَّا
عبيد الـــ........
فدع ما يريبك عند لقانا .....
" هو الصمت يا هند لا تنطقى
........................ فـانا الـتـقـيـنـا ولــم نلتـــق ِ "
محمد على عبادى