السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات الأعزاء
مما يدمى القلوب ... ويقض المضاجع ... ويندى له الجبين
ما نراه ونسمعه فى هذه الأيام من حرب على السنة وصاحبها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وهذا ليس بجديد ... فلكونها شجرة مثمرة ... يرمونها بالحجارة ...
ولكن القافلة تسير والكلاب تعوى ...
أترككم مع مع هذه القصيدة والتى هى بعنوان ( لحن الأنين )
أقول فيها :
أرى الطيرَ يشدو بصوتٍ حزين
أرى النملَ يعزف لحن الأنين
على حالِ قومٍ من المسلمين
أناسٌ تناسَوا وُرُودَ اليقين
فصالوا وجالوا بجهلٍ عَمِين
يقولون قولاً يُنَدِّى الجبين
صِحَاحٌ وسُنَنٌ لها منكرين
أرى القومَ ضَلُّوا الضَلال المبين
وإلا فَصَلُّوا العِشَا .. ركعتين!
ولحم الكلاب .. حلالٌ يقين!
فأين الدليل على الحالتين؟؟
وهل فيه سبعٌ للطائفين ؟؟
أيا كل رأسٍ به مقلتين
أيا كل قلبٍ وعقلٍ يُبِين
أين التشهد يا مسلمين ؟؟
ومن أين يقطع للسارقين ؟
أطيعوا الإله مع المرسلين
وإلا أراكم من الهالكين
أبو عبد الرحمن