العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم اليوم, 04:49 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رضا البطاوى
إحصائية العضو







رضا البطاوى غير متواجد حالياً

 

افتراضي الزبور في الإسلام

الزبور في الإسلام
***** فى القرآن:
الزبور كتاب داود (ص):
الزبور هو رسالة الله التى أنزلها على داود(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة النساء:
"وآتينا داود زبورا "
وقد كتب الله فى الزبور التالى:
أن الأرض يرثها عبادى الصالحون
وهو ما جاء في قوله بسورة الأنبياء:
"ولقد كتبنا من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون"
مجىء الرسل(ص) بالزبر
وضح الله لرسوله(ص)أن اليهود إن كذبوه أى كفروا برسالته فقد كذب رسل من قبله والمراد فقد كفرت الأقوام بالأنبياء(ص)الذين سبقوه فى الزمن وقد جاءوا أى أتوا الأقوام بالبينات وهى ***** وهو الكتاب المنير والمراد الأحكام أى المكتوب المفروض عليهم أى المفروض الهادى لطريق الجنة وهذا يعنى أن كل الأقوام كذبت الرسل (ص)عدا قوم يونس(ص)كما جاء بسورة يونس وفى هذا قال تعالى :
"فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير"
كما وضح الله لنبيه (ص) أن الناس إن كذبوه أى كفروا برسالته فقد كذب الذين من قبلهم والمراد فقد كفر الذين سبقوهم لما جاءتهم رسلهم والمراد لما أتتهم أنبيائهم (ص)بالبينات أى الآيات مصداق لقوله بسورة التوبة"أتتهم رسلهم بالبينات"وفسرها بأنها ***** أى الوحى وفسرها بأنها الكتاب المنير وهو الوحى الهادى وفى هذا قال تعالى :
" وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير "
إرسال الرسل(ص) بالزبر :
"المعنى وما بعثنا من قبلك سوى ذكورا نلقى لهم فاستخبروا أهل العلم إن كنتم لا تدرون بالآيات أى الوحى وأوحينا لك العلم لتعرف البشر الذى ألقى لهم لعلهم يفهمون ،وضح الله لنبيه(ص)أنه ما أرسل من قبله إلا رجال والمراد ما بعث من قبل وجوده سوى رجال وهذا يعنى أن الرسل(ص)رجال فقط ليس بينهم نساء وقد أوحى لهم أى أنزل لهم البينات وفسرها بالزبر وهو حكم الله ،ووضح للمؤمنين أن عليهم إن كانوا لا يعلمون أى لا يعرفون الحق أن يسألوا أهل الذكر والمراد أن يستفهموا أصحاب العلم عن الذى لا يعرفوه من القضايا ووضح لنبيه(ص)أنه أنزل إليه الذكر والمراد أوحى له البيان وهو ما نسميه تفسير الوحى والسبب أن وضح للناس ما نزل لهم والمراد أن يفسر للخلق الذى أوحى لهم وهو القرآن وسبب نزول الكل هو أن يتفكروا أى يفهموا الحق فيطيعوه وفى هذا قال تعالى :
"وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون "
*** الحديد في السد:
وضح الله لنا على لسان نبيه(ص)أن ذا القرنين قال للقوم :ما مكننى فيه ربى خيرا والمراد ما قدرنى عليه خالقى أفضل من خرجكم الذى تريدون إعطائى ،وهذا يعنى رفضه لأخذ الخراج وهو المال الذى قالوا له عليه ،وقال فأعينونى بقوة أى فساعدونى ببأس والمراد اعملوا معى بكل ما لديكم من أسباب العمل ،وقال أجعل بينكم وبينهم ردما أى أصنع بينكم وبينهم سدا يمنعهم من الوصول إليكم ،وقال :آتونى *** الحديد أى أحضروا لى قطع الحديد فلما أحضروه ساوى بين الصدفين أى فعدل بين الجانبين وقال :انفخوا أى انفثوا هواء حتى إذا جعل الفرن نارا مشتعلة قال لهم آتونى أفرغ عليه قطرا والمراد احضروا لى أصب عليه نحاسا ،وهذا يعنى أنه عمل السد من سبيكة الحديد والنحاس بواسطة النار التى أشعلها فى الفرن الذى أقامه بين جانبى السد وفى هذا قال تعالى :
"قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتونى *** الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتونى أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا
تقطع الأمر زبرا:
وضح الله لنبيه (ص)أن الناس بعد ان كانوا كلهم على دين واحد تقطعوا أمرهم بينهم زبرا والمراد فرقوا دينهم بينهم فرقا مصداق لقوله بسورة الروم "من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا "والمراد أن الدين الحق حوله الناس لقطع كل فريق له قطعة أى تفسير مخصوص للدين وكل حزب بما لديهم فرحون والمراد وكل فريق بالذى عندهم مستمسكون وهذا يعنى أن كل فريق محافظ على تفسيره للدين مطيع له ويطلب الله من نبيه (ص)أن يذرهم فى غمرتهم حتى حين والمراد أن يتركهم فى خوضهم وهو كفرهم يستمرون حتى موعد موتهم بعد أن أخبرهم بوحى الله مصداق لقوله بسورة الأنعام "ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون "
"فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون فذرهم فى غمرتهم حتى حين"
القرآن في *** الأولين:
وضح الله لنبيه (ص)أن القرآن هو تنزيل رب العالمين أى وحى خالق الجميع مصداق لقوله بسورة الشورى "وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا "وقد نزل به على قلبك والمراد وقد أوحاه فى صدرك الروح الأمين وهو الرسول الكريم جبريل(ص)والمراد المبلغ الصادق مصداق لقوله بسورة التكوير"إنه لقول رسول كريم"والسبب أن تكون من المنذرين والمراد أن تصبح من المبلغين للوحى وهم الرسل (ص)والوحى هو بلسان عربى مبين والمراد بكلام واضح عادل وهذا يعنى أنه حديث مفهوم لا باطل فيه وهو فى *** الأولين والمراد مذكور فى الصحف الأولى المنزلة على الرسل السابقين مصداق لقوله بسورة الأعلى "إن هذا لفى الصحف الأولى"
وفى هذا قال تعالى :
"وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربى مبين وإنه لفى *** الأولين"
البراءة في ***** :
" سأل الله الناس :أكفاركم خير من أولئكم والمراد هل مكذبى القرآن منكم أقوى من الكفار السابق ذكرهم فى السورة ؟والغرض من القول إخبارهم أن الكفار السابقين أقوى منهم ومن قدر عليهم يقدر على كفاركم ،ويسأل أم لكم براءة فى ***** والمراد هل لكم عهد فى الكتاب؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار بأن الله لم يعطهم عهد بعدم عقابهم فى الوحى ،ويسأل أم يقولون نحن جميع منتصر أى هل نحن كل غالب ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم أنهم مهزومون ولذا يقول سيهزم الجمع ويولون الدبر والمراد سيقهر الكفار ويعطون الظهر والمراد يهربون من المعركة وهذا إخبار للمسلمين بانتصارهم على الكفار مستقبلا وفى هذا قال تعالى :
"أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة فى ***** أم يقولون نحن جميع منتصر سيهزم الجمع ويولون الدبر"
كل شىء مفعول في *****:
وفى هذا قال تعالى :
"ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر وكل شىء فعلوه فى ***** وكل صغير وكبير مستطر " وضح الله للناس أنه أهلك أشياعهم والمراد دمر أشباههم وهم الكفار السابقين ويسأل فهل من مدكر أى هل من معتبر بما حدث لهم ؟والغرض من السؤال أن يعتبروا بما حدث للكفار من هلاك،ووضح لهم أن كل شىء فعلوه فى ***** والمراد أن كل أمر عملوه فى الدنيا مكتوب فى الكتاب وكل صغير وكبير مستطر والمراد أن كل قليل وكثير مسجل فى الكتاب
وأما الزبور في الفقه فقد أنزل الفقهاء اللفظ على القرآن متفقين على حرمة مس القرآن بغير الطاهر وهو المحدث اعتماد على قوله تعالى :
{لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ}
واعتمادا على رواية :
" لاَ يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلاَّ طَاهِرٌ "
والكارثة أن بعضهم منهم حرموا مس تفاسير القرآن باعتبارهات أنها تحتوى القرآن وهى ليسب الله منفصلا وإنما كلام البشر الذين حاولوا تفسير القرآن
واختلف القوم في مس الكتب الأخرى المسماة حاليا بالتوراة والإنجيل والزبور وَصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ
وحاليا الكتب الأصلية ليست موجودة والموجود هو الكتب المحرفة والتى تسمى بالعهدين والمزامير وكنزا ربا ولمسها وقراءتها مباحة بدون طهارة لكونها كتب بشرية وليست كتب الله المنزلة على رسله (ص)
كما تحدثوا عن وجوب الإيمان بكل الكتب المنزلة قبل تحريفها والحقيقة :
أن القرآن هو نسخة من كل الكتب السابقة حسب قوله تعالى :
" ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك"







آخر مواضيعي 0 الزبور في الإسلام
0 الاتكاء في الإسلام
0 هل للسيد البدوى وجود ؟
0 اللُكْنةٌ في الإسلام
0 الربض في الإسلام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator