بطلا فضيحة ممارسة الجنس على شاطئ بدبي ينويان مقاضاة الصحف
ميشال بالمر وفينس أكروس دبى
: يعتزم بطلا أشهر قضية جنسية شهدتها الإمارات مقاضاة عدد كبير من الصحف ومطالبتها بتعويضات ضخمة بسبب ما يقولان انه "اساءة وتجريح" تعرضا له على صفحات هذه الصحف خلال تغطية القضية التي أثارت اهتماماً واسعاً في البلاد .
كانت البريطانية ميشال بالمر "37 عاما" المقيمة في دبي حيث تعمل في شركة للنشر تعرضت للتوقيف مع صديقها فينس اكروس "34 عاما" الذي دخل البلاد كزائر واتهما بممارسة الجنس علناً على شاطئ الجميرا الراقي في دبي، بينما كانا في حالة سكر. لكن بالمر التي فصلت من عملها نفت ممارستهما الجنس على الشاطئ رغم أن شهودا أكدوا أنهما كانا في علاقة جنسية كاملة .
وقضت محكمة دبي في أكتوبر الماضي بحبسهما وتغريمهما قبل إبعادهما من البلاد. لكن الاستئناف ألغى حكم السجن وأيد الابعاد .
كانت القضية قد لاقت متابعة إعلامية كبيرة وتناولتها صحفا عربية وعالمية واسعة الانتشار، وشنت صحف محلية وعربية هجوما شديدا على الصديقين، بوصفهما خالفا الأعراف والقيم الإماراتية، وطالبت بالزام كل من يعيش على أرض عربية بالالتزام بتقاليد الدولة وقيمها .